إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   رَتْلُ المـزن (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   ( صـُدفــَة ) (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=3445)

عبير محمد الحمد 20/02/2010 03:13 AM

( صـُدفــَة )
 


( صـُدفَةْ )
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1292944046.jpg
..

والتقينا يا فُؤادي في زَمانِ الـْ لا لِقاءْ!
كيفَ حاذتـْنا الأمانِي
رُغمَ ضِيقِ الأرضِ عن خَطْوِ الثّوانِي الخاطفةْ ؟!
..
رُغمَ ضِيْقِ الأرضِ بالتكويرِ
بالتـّجوالِ حولَ الشّمسِ
بالإصباحِ بعد الليلِ ..عُدنا,
..
ألطّوافُ المستديرُ (اليومَ) عِشْقًا
يُرجِعُ الدّربَ (غدًا) للذِّكرَياتِ الراعفةْ ؟!
ولماذا الآنَ ؟
فالدُّنيا غُبارٌ يألَفُ الإرمادَ
والإرمادُ يأبَى في صَفَا أنظارِنا أن يألفَهْ!!
ولماذا الآنَ ؟
فالدنيا رَتاباتٌ ضَروسٌ
جُندُها كَوْنٌ شَغُوفٌ بالجُـنُوحْ
خائفٌ إنْ عَقَّها أنْ تَقْصِفَهْ!
..

[ والتقينا ]
ليسَ من مِيعَادِ شَوقٍ يَشتَهِي فِينا كلامًا ظامِئَا
ليسَ من (أهلاً)
ولكنْ ..
لحظةٌ للـْ [صمتِ] تَطوينا
وتطوي صوتَ كونٍ ناشزَ النّبْرِ
كأنَّ الكونَ مَبهُوتٌ على أوتارِ عُودٍ أَتلَفَهْ!
يُدمِنُ التحْديقَ في تَحديقِنا
راجيًا من بُحَّةِ الأحداقِ لَحنًا
يكسِرُ الموتَ الذي يَجْتاحُنا
بـِ ابتسامٍ ناطقٍ
كي يَعزِفَهْ!!
..

لحظةٌ
كانتْ كأنّ الدهرَ فيها كامنٌ!
لا صلاةُ الليل تَـثنِيها
ولا [الذكرى]
ولا لَهْفُ السنينِ السالِفَة.
.
.

[ وافتَرَقْنا ]

.
.

في [فَراغِ العُمرِ] جئنا رُبـّما!
ولِهَذا
يُجهِضُ التأريخُ منّا صوتَنا المسكونَ تَوْقًا!
..
في زمانِ الـْ لا لِقاءْ
غَلْطةٌ أن نَعبُرَ الدنيا بلا عزمٍ على شئٍ
فللدنيا نظامْ
يرفُضُ [الصُّدفَةَ] معنًى مُبهَمًا
لـِ نواياً واهِناتٍ في القلوبِ الكاسِفَةْ!
.
.
.
flwr3
.


ميقات 20/02/2010 04:52 AM

امممممممممممممممممممم .؛
 



بعدما تفتر مطّاتُ شفاهي بُرهةً من " جُندُها كَوْنٌ شَغُوفٌ بالجُـنُوحْ "
ربما يغدو شذا الميقات عفوًا يقتفي الفتنة والرعشاتِ دفقًا
أو يروح
أو يكون الحرفُ " ليلى" تتلكأ
ويهيمُ الحبرُ "مجنونـ "ـا
وكفّاه تُغنّي
آهِ من لذّةِ إملاءاتها / الغيث/ عبير الشِعر ، آه
كيف للميقات ، في السُكرِ ، تبوووح !؟


؛
و
اممممممممممم ما ألذكِ من عبير
تحيّةُ المطرعليكِ وأكثر

ميقاتُ flwr1

ذكرى بنت أحمد 20/02/2010 06:43 AM



يَااااااااهْ ،
كنتُ أحتاَج كهذَا الحرْف / فيْ هذَا الصبَاحْ !
فأنَا مصَابة بحمّى الاشتِياقْ . .

ليتَ صدفَةً عابِرة ،
[ تجمعُنا ] من جدِيدْ !

عَبيرْ :
هذَا الحرفْ لا يُشبِه سواكْ ،
لقلبك / طوقُ من ياسَمينْ .! :Heart:

:rose:



ليلى العيسى 20/02/2010 01:03 PM

عَبيرْ
أيّتها الضّادُ .. أنتِ لُغَـةٌ و ذِي الـ "صّدفةُ" كبصمةِ أصبعٍ تشهدُ على ذلك
كيفَ تموسقينَ الحرفَ؟ ، تُهذّبينَ الحُزنَ تجعلينهُ يُشبهُ الفرحَ قليلاً
حينَ يأتِي يجعلُ القلبَ "يخفِقُ طربًا" ؟!
تأتينَ أيّتها العبيرْ
و أنا لا أملكُ أمامَ أبهةِ القصيدِ أعلاهْ
إلا الامتثال لرغبةِ "الصّمتِ"
و أصمتْ
أمضِي
أدعُ :rose: للوردِ
و كثيفَ إعجابي الّذي تعلمينْ ،!
و مودّة

عبد العزيز الجرّاح 22/02/2010 02:07 AM

أما أنا يا ليلى فـقد أخرجتني الـ "صدفة" من قوقعة الصمت وأعادت
الحيوية إلى أصابعي التي افتقدت لياقتها الالكترونية.!
فهذه العبير المتفرّدة لغة تستطيع أن تعيدني للشعر والمطر كل
ما ابتعد بي المزاج عنهما. :)


العطر ،
"تهذبين الحزن" بـ لغة تجعلنا نستعذبه
كما نستعذب الفرح تمامًا.
للأمانة ( ما منّك اثنين )
الشكر و الامتنان لكِ ..

تحايا الجرّاح

أهداب السحر 23/02/2010 05:45 PM

مُذهِلة ..
 
عَبيرْ

عطر وِلدَ مُضاجِعاً لِلحرف ِ
فولِدَ مِنْ رَحمِ الأبجَديةِ كلِمات
تَهطل على آلِ المَطر سَلسَبيلا عَذبا
يروي كل مُتعطش لِدماءِ الحَرفِ
بآذخةُ الحرفِ و دآئماً
ويحّك يا عطر ما عُدتُ أقوى حُروفكِ أكثر
لكِ حُبي وأكثرflwr1


سعاد العبيدي 23/02/2010 06:17 PM

اقتباس:

غَلْطةٌ أن نَعبُرَ الدنيا بلا عزمٍ على شئٍ
فللدنيا نظامْ
يرفُضُ [الصُّدفَةَ] معنًى مُبهَمًا
لـِ نواياً واهِناتٍ في القلوبِ الكاسِفَةْ!
.
عذبة رائقة
لكني أصدق هدايا الصدف
كل الود

عبير محمد الحمد 28/02/2010 08:37 AM

أهلاً ميقاتُ يا شاعرةْ
سـ أكفّر عن خطايا أكؤُسِ الخمرِ برشّةِ ماء باردة على روحِكِ الحلوة
وحين تستيقظين.. سأسألك: كيفَ أنتِ؟!
هيا ميقات استيقظي وأخبريني: كيف أنتِ؟!! :)
.
.
جذلى بكِ سيدتي

..

عبير محمد الحمد 28/02/2010 08:43 AM

ذكرى الكتكوتة
ثمةَ طابور من المصادفات في صباحاتِ حياتي
سأعيرُكِ إحداها على أن تُعيديها لي مع روحٍ أحبها
طالعي سئٌ فيما يتعلق بالصدفة
لكنها مممممم ربما تصيبُ معكِ
:)
.
.
افتحي كفيك فلديَّ عطرٌ جديد
لم يبرد بعد
.
.
لقلبك : حقلٌ و واحة

.

عبير محمد الحمد 28/02/2010 08:56 AM

ليلى
أيتها القدّيسة
لستُ بأكثرَ براعةً من تلك التي تهذب طيش الفرحِ لتجعله يشبه الحزن قليلاً
متماهيًا
وقورًا
ناسكًا و ترجمانَ أحاجي
.
.
ليلى
تِي أصابعُك تعزف الدهشةَ فوق أوتار المكان!
:)

..


الساعة الآن 11:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها