رب توفني نقيا
 

يطوي صفحة وجه المبتسم المقنع- بذات القناع كداء حل به-
إلى صفحة عبوس مستفحل
حين يختلي بها
لتقرضه
وتطحنه
وتعريه ......
ممد / متحجر/ تلف الحبال جسده
يزحف كدودة أرضية
يناضل / هباء
تمزق الحبال جلد جسده وتكشطه / كلما حاول التملص
يستيقظ بعد إغماءات عدة
يلفه البياض
ووجوه بلا معالم
تسكن وجهه
وغرفة ما........
ومـــــــــــــــــــــــــــــــاء......
يملؤ نصف كأس
والنصف الآخر
هــــــــــــــــــــــــواء
يتنفسه/ عله يحس بآدميته

يتحسس جلده....
ويعاود تحسسه مرات ومرات
يبحث عن الحبل الملتف
عن ذاته
ينظر للمرآة
لم يبق من وجهه الزاحف سوى النصف
وعين واحدة
وأنف منحني / كعجوز فارقت الاستقامة قامتها
تدمع عينه / فتنساب دمعات حارقة
لتكوي جزء وجه المتبقي
يبكي الليل
والقمر
وتلك المخبأة في عباءة الشمس
يرفع يديه
يسأل الله: (رب توفني نقياً)

2-4-2011

صراعات داخلية عميقة كانت في قناعه الداخلي
ومهما حاول إخفاؤها فهي تلبسه نفس قناعه
مع محاولات لبقايا ندم ..
النقاء عرش عظيم
والقلم يستأهلك يا بقايا ..
تقبلي محاولتي ..

حبيبتي
أترعت صباحي بتلك المخبأة في عباءة الشمس
فرفع قلبي يديه
رب توفني نقيا
رب توفني نقيا
.
أحبك
ولا يكفي

أخي الفاضل / عبدالله القضيبي

أحيانا........... نلبس الأقنعة - اختفاء -

ولنخبئ ذلك الجزء المتأمل....المتألم........



طيب حضورك عطر الصفحة.........

-------------------
كنت هنا ومضيت،،،،