-
حرائـر غيمتي
(
http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
يارا الشبانات |
15/10/2010 02:39 PM |
سَاعِيّ البَريّـد .
كُفَّ عنِ الإتيانِ فَجأة ،
والغيَـابّ الذي يأتيّ خِلسَة يُمزقني .. وَ الرسَائِـلْ !
|
يارا الشبانات |
15/10/2010 02:50 PM |
http://up.7cc.com/upfiles/p8a39749.bmp
مَللتُ من أن أنتظَرَ ظِلكِ أو بَعضًا منكِ أو صدَىً من صوتكِ !
مللتُ من النحيبْ المُتكرر كُلَ مساء يا حبيبتيّ .
بيدَّ أننيّ أحلمُ بكِ في كلِ نومة مُزعجَة و فُقاعةُ ألمٍ تأتي في الساعة التاسعَة صَبَاحًا
وتوبيخًا قاسيًّا يُمزقني !
ورسالةٌ مُمزقة في سلة النُفايَات .
|
يارا الشبانات |
15/10/2010 09:14 PM |
كانَ مساءٌ جِدًا سيء وَ أكثر !
كُنتُ شَاحبة الوجه كما كُنتُ شاحبة اليدين والقدمين والرئتين وحتى الـ " الكليتين " ،
وعندما حان مَوعدُ "الكوابيس" وَ عملية الأشباح المُخيفة ،
سألتني أُختي الصغيرة التي لا تفقه سِوى أنني أُختها الكُبرى وتنام في نفس المكان وحسب ،
لماذا عينيكِ يكسوها شيئًا مِن السَواد ؟!
فِي تِلك اللحظة أتقنتُ شيئًا مِن دُعابات الكذب ، لا شيء يا صغيرتي سوى "نارٌ صغيرة أحرقتني"
وبكت صغيرتي !
|
يارا الشبانات |
15/10/2010 09:19 PM |
كانَ مساءٌ جِدًا سيء وَ أكثر !
كُنتُ شَاحبة الوجه كما كُنتُ شاحبة اليدين والقدمين والرئتين وحتى الـ " الكليتين " ،
وعندما حان مَوعدُ "الكوابيس" وَ عملية الأشباح المُخيفة ،
سألتني أُختي الصغيرة التي لا تفقه سِوى أنني أُختها الكُبرى وتنام في نفس المكان وحسب ،
لماذا عينيكِ يكسوها شيئًا مِن السَواد ؟!
فِي تِلك اللحظة أتقنتُ شيئًا مِن دُعابات الكذب ، لا شيء يا صغيرتي سوى "نارٌ صغيرة أحرقتني"
وبكت صغيرتي !
|
يارا الشبانات |
28/10/2010 02:42 PM |
شُكرًا يا ألله لأننيّ وُلدتُ مِن جَديدْ ، لأننيّ استيقظُ مِن فَراشيّ بلا شيءٍ يَقودُ نَظري أو يُزعجُ عينيّ ، الحَمدُ لكَ وَحدكْ بأنّ أكملتَ عافيتيّ بأنّ جعلتنيّ أرى الأشياء وأدركُ الخطأ من الصحيح
شُكرًا يا ألله .. شُكرًا !
|
يارا الشبانات |
24/11/2010 01:22 PM |
إلى "أنا" مَع أشدِّ اللَوم وَ التوبيخْ !
ليسَ عَدلاً أن أحزَن أو أتألم أو أنّ يَصدرُ منيّ بُكاءً عميقًا أو أنّ يَظهُر
عليَّ مَلامح أسىً أو وجعًا أو حتى ذُبولاً شَاحبًا ،
ليسَ عَدلاً أنّ أُظهِرَ إهتمامًا كبيرًا ، أو أنّ أُسرع
إلى القُلوب لأسأل عنها أو أطمئنَ عليها .
وَ ليسَ واجبًـا أنّ أُبحر فِي الذكريَات السوداء التيّ
صَفعنيّ بِها أصدقائي ، وأيضًا ليسَ واجبًا أن أتركَ
ساعاتُ نومِي لأجلِ لا شيء .
مَاذنبُ قلبًا روضتيه على السُؤال و الإهتمام ؟
أصبحَ حزينًا بعد قُوة دامت أسبوعان ، ويالسعادة التي
جَنيتُها وكذلك سَعادة أمي و أخوتي ،
صِدقًا أنَا أسرفتُ فِي السؤال و الإهتمام ،
جدًا أسرفتُ في ذلِك ،
بحجمِ حَاجتِي إلى نَفسي وحاجتي للماء / للنوم / للكتابة .
وَ شكرًا لكم أيُّهَا الأصدقَـاء .
|
يارا الشبانات |
24/11/2010 01:24 PM |
الرسَائِل مُسرفة جدًا فِي مشاعرها ، مُسرفة فِي غيابهم ، في جَفافِ حِبرها ،
تُمارسُ المشاعر ببراعةٍ فذَّة لكي تَقع القُلوب فِي الغيَابِ / فِي الفقد / فِي المشاعر القاسية نتيجةَ الإفراط مِنها !
دائمًا أُمسك القَلم وورقة واحدة أُحاولُ فيها كِتابَةَ حرفٍ يليقُ بكم ولكنيّ أفشلُ فِي ذلك ، أُخفقُ فِي خيالاتي أيضًا .
|
يارا الشبانات |
24/11/2010 02:27 PM |
|
يارا الشبانات |
24/11/2010 05:36 PM |
هَاهِي التَنهيدةُ الألفْ تَخرجُ منيّ مِن أقصَى مكانٍ فِي القلبِ الصَغير ،
فِي القلبّ المُتكسِر ، من المكَان سمّوهُ ما شِئتمْ ،
لا أعلَمْ مَاسَبَبْ مُبالاة البَعَضْ ، بيدَّ أننيّ أُوفرُ لهُمْ جُلَّ وَقتيّ ، وَحتَى فِيّ أوقَاتِي زِحَامِي أُحاول إزَاحة مشَغالي !!
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها