|
)(متى يقدس رأيك أو يمتهن ؟!)(
ــــــــــــــــ متى يقدس رأيك؟ويمتهن؟! إلى من يعزو سداد الرأي وحكمته ؟ أوهل تكمن قيمة الرأي وقداسته لناطقه والمتفوه به ومركزه في المجتمع ومكانته فيما حوله؟! بغض النظر عن فكره ومبادئه وقيمته؟! هل يحق لنا الخضوع والتكبير إزاء كل ناطق يحتل منزلة ما؟! وهل للشهادات الجامعية والحيز الذي يحتله بين دائرة مجتمعة كفيلة بتقديس آراءه وإحاطتها بهالة التقديس والإجلال . في الوقت الذي لايعبئ الآخرين بمن وهب حسن القول وسداد الرأي لالشيئ سوى إنه أقل منزلة ؟ متى نصفق للرأي المجرد من اقنعة المظاهر الإجتماعيه المادية الخادعة وإين نحن من عمر بن الخطاب عندما قال :أخطأ عمر وأصابت إمراءة تلك تساؤلات عبثت في ذهني بحثاً عن إجابة تفي بحق ذات السؤال عندما صادفت إحداهن وقدعلت وجهها سماء الغضب الشديد وهي تكابد هماً ثقيلاً بعدما تناهى إلى مسمعها رأياً صادراً من شخص ما رغم يقينها إنه مجرد رأي أبتر لاصحة لا ولادليل .وعندما أجبتها إن الرأي لايقلل من شأنك لإنه لاصحه له ,زجرتني قائلة: ويحك! أتعلمين من تكون تلك ؟ عجباً * أو لتكن ماتكون , ماشأني أنا إذالم أقل مايسيئ لإخلاقي وأصنع مايشين , أو هل يكون رأيها قاطعاً لشخصي؟! تحيتي // سماح عادل *سلوان ــــــــــ |
سماح..
مادة دسمة للنقاش قرأتها في عجالة و سأعود إليها بتأنٍ لعلي أدلي بدلوي تحياتي لفكرك الواعي.. |
اقتباس:
ياهلا بك أختاه بانتظارك وبانتظارهطول الأحبة , |
مَتَى ؟ من الخطأ اعتبارُ أن من يحملُ شهادةً أفضل مِنْ ذلك الذي لا يحملُ سوى شهادةِ إعدادية نحنُ نتخرّجُ من أعظمِ مدرسة ألا و هي الحياةْ ندرسها جبرًا لا اختيارًا .. الآراءُ تُقدّسْ كلّما أصابتْ الهدفْ دون التمييزْ بين ذا و ذاكْ ؛ أما الّذينَ يقدّسون بِالمنزلة .. مُحاطون بهالةٍ سوداءٍ من السطحيَّة .. هُم لا يستحقون حتى مجرّد نظرة : ) الأهمُ يا سماحْ صاحبُ الرأي السديد سيقدّسُ رأيهْ مِن قبل أصحابِ العقولِ النيّرة سنغيّر صيغة السؤالِ إذًا [هلْ هٌُناك مَنْ يُقدّسُ رأيكْ؟] ؛ متعبٌ سؤالكِ يا سماحْ .. ؛ |
اقتباس:
بياض : بنظرة فاحصة لما حولنا نجد ذلك شائعاً , حتى بت أتسائل وماذا عن من لم تسنح لهم ظروفهم إكمال تعليمهم ولكنهم اعتمدوا على أنفسهم بالتحصيل والتثقيف وأجدهم كثرة كثرة ولكن للأسف يواجهون بالإعراض والإعتراض أعرف الكثير ممن نال الدرجات العلى وحين افتح معه حوارا أرنوا لنقاش هادف جاد أتضعضع بعد حين طواعية لصدمة كبيرة ماهذا؟ بياض لك الشكر على المرور ولروحك flower: |
قد لاتصدقين ياسموحه انني احترم كثيرا رأي ابن اختي الصغير صاحب الخمسة عشر ربيعا
فهو دائم الجلوس معي ويوبخني حين يرى مي اسلوب غير لائق بأسلوب في قمة الاحترام لذا انا حريصه ان استمع اليه اكثر من حرصي لأن استمع لاشخاص اكبر منه رغم قلة خبرته في الحياه لكني اشعر ان لديه فطره سليمه لم تتلوث حتى الان بميكروبات الحياة انا لااحترم الشخص لشهادته حقا ولااقدم رأيه لمجرد اللقب الذي يسبق اسمه لكن الشهاده مهمه جدا في تكوين الشخصيه وتغيير المفاهيم وتطوير طريقة التعاطي مع المجتمع ( غالبا ) لذا فأنا لااهملها ابدا .. ولكنها ليست كل شي سموحه دمتِ ممطره ياكل الحب |
يقول أبو الطّيب
وكمْ من عائِـبٍ قـوْلاً صَحيحًـا=وآفَـتُـهُ مِـنَ الفَهْـمِ السّـقيـمِ ولـكِـنْ تـأخُـذُ الآذانُ مِـنْـهُ=علـى قَـدَرِ القَـرائـحِ والعُلُـومِ |
اقتباس:
نعم يا بياض أحسنتِ.. الشهادات و الدرجات العلمية ليست مقياساً،أبداً هي إضافة فحسب، إنما العبرة بسداد الرأي و قدرة المرء على استنباط القرارات من وجهة نظر بعيدة المدى فهناك بعض أصحاب الشهادات العالية لا ينظرون إلى أبعد من أنوفهم.. المسألة تعتمد بالدرجة الأولى على مدى الوعي و القدرة على التفكير و التأمل و قياس الأمور بمثيلاتها و التحلي بسعة الصدر و امتلاك الأسلوب المقنع بل و التفنن في وسائل التأثير و الإقناع و إتقانها و عدم القبول بالتبعية ( إن أحسن الناس أحسنت و إن أساءوا أسأت) لقد كان رسولنا محمد عليه الصلاة و السلام أمياً و مع ذلك فقد أشع نور الحق في قلبه باختلائه و تفكره و تدبره و تأمله في ملكوت الله و قد أهدى الأمة نور الحكمة الذي لا ينطفيء مدى العصور و على الرغم من أميته فقد كان مسوداً معمما في قومه ذا كلمة نافذة و لنا في (حادثة الحجر الأسود) خير عبرة إذ رضخ صناديد القوم لرأيه صلى الله عليه وسلم.. و كم لنا في التاريخ من قصص رأينا فيها كيف قدر الرجال المحنكين آراء النساء ممن اشتهرن بالحكمة و الصبية النجباء الذين ظهرت عليهم علامات النبوغ و الفطنة.. و قد رأينا عاقبة قوم ( زرقاء اليمامة) عندما استهانوا برأيها في وجوب الاستعداد و إعداد العدة لغزو محتمل، بزحف عدوٍ قادم وخطب داهم.. و هنا يجب أن نفرق بين الجهل و الأمية.. فالجهل عام للمتعلم و غير المتعلم أما الأمية فهي خاصة بغير المتعلمين فقط.. و بسعة معرفتك و سجاياك ورجاحة عقلك ، تفرض ثقة الناس في رأيك ، بل ستجدهم قد جعلوك مستشاراً و مرجعاً.. لقد كان أسلافنا أميين لا يحملون شهادات و لا درجات علمية و مع ذلك ضربوا أروع الأمثلة في حسن التصرف و سرعة البديهة و الرشد و البصيرة و التعامل مع المواقف بروية و تبصر فاستحقوا أن يكونوا مضرب الأمثال في الحكمة و البصائر النافذة و قد خلفوا لنا من الأمثال و الحكم ما زينَ جيد الأدب و أضاء جبين البيان.. للحديث بقية.. |
flower:
اقتباس:
أخت هند الحياة بحد ذاتها جامعة شامخة تعلمنا مالم تعلمنا الكتب والمناهج الآخرى فلذا لاأجد كما ذكرتي ان الشهاداة الجامعية معول لثقافة لاتضاعي للفرد تميزه عن غيره أعرف اشخاص اتوا من العلم درجات متقدمة , ولكنك لاتخرجي معهم بثقافة تستطيعي الإستفادة وكل مالديهم شهاداة يتباهون بها وماذا بعد لاشيئ آخر اشكرمرورك أخية وبورك لك ولإبن أخيكflower: |
flower:
اقتباس:
أشكرك مرورك flower: |
| الساعة الآن 12:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها