الدُمى وحدها ؛ تبتسمُ قسراً !
للعابرين بسلام من أجل فهم حقيقي : “لا شيء يستطيع أن يبتسم قسراً , إلا الدُمى !” علمتني ألا أُغني مُجبراً ألاّ أُصالـِح .. قد كُنتُ أقدِر أن أفْجُرَ في الخصامِ أو أنْ أقايَـضَ بالسلامِ غيَّرتَ طبعَ حماقتي .. وغدوتُ أكبر من زماني .. و بكى مكاني .. وبكت مع الصُبحِ الأماني .. وبكيتُ مجبرةً على صوتٍ دخيل هوَ داخلي , أدري .. وأدري أنه صوتي العليل .. أتظن أني قد كبرتُ؟ حتى ضاق بالهَمِ المكان أو كان هذا الضعف من شيم الزمان؟ أوَ كنتَ تُدرِك أنْ هذا الصمتُ أبلغُ من كلامي! وأنَّ حنجرَتي فراغٌ من هواء .. وأنَّ في قلبي غـناء .. : ..... بَهُت الكلام ! وضاعَ في مُدُنِ الزحامِ .. …. …….. |
وعلمتني ذائقتي ألا أمر بهكذا حرفٍ دون أن ألقي عليهِ السلام .. أيا لغة جميلة تبعث على الابتسام .. ريم شكرًا لكِ ، لـ صبح الأمنيات / الأغنيات .. تحية وهذه flwr1 |
, إحساس مرهف اقتحم لحظات الصمت يمتلك عذب المعاني .. و بكى مكاني .. وبكت مع الصُبحِ الأماني .. وبكيتُ مجبرةً على صوتٍ دخيل هوَ داخلي , أدري .. وأدري أنه صوتي العليل ريم أسجل إعجابي بكل ما فيها سأظل بالقرب |
ريم يا غزالةَ الحرفِ ، مرحبًا بكِ حيثُ المطرُ و الزهر .. و حيثُ تتهامى أحاديثُ السلام احكي يا ريم .. دعي الدمى تبتسم .. دعيها تضحك ! و دعي لنا المتعة ! / إيمَان |
أعجبني بوحك يا ريم
سمعت موسيقى عذبة تصدح بين الحروف وعاطفة صادقة ينبض بها النص تقبلي تحياتي |
وتضاعف الصمتُ السقيم بلا إجابة أنسيتَ أن حوارنا المصنوعَ لا يُغري بالكتابة؟ ريم كل النصوص التي تعجبني .. هي شموسٌّ تتوهج لها ذائقتي وتهزأ بعجزي أمام قوّتها وسحرها ولكن هذا النص (أذهلني) باختصاره.. بموسيقاه اللذيذة بعنوانه الزاهي.. -ووالله يكفيه ليُبهرنا العنوان- العنوان العنوان أ ذ هـ ل ن ي!! وغدوتُ أكرره بصوتٍ مسموعٍ على أذني وخافقي نصك هذا كلٌّ أركانه جماااااااااااااال .. |
اقتباس:
هكذا الدُمى تجبرنا أن نبتسم ! وهكذا فعلتْ .. شكراً جزيلاً لأنكم تبتسمون ... |
كان يجذِبني التفعيلي وأكثر من أيّ شيء . . والآن أنتِ تقيّديني كمَا قيّدتني الدمّى عندمَا كنت صغيرة وأجبَرتنِي على الابتِسام . . ! أن نحمِل الدمي بداخلنا . . يعني أننا سنبتَسِم كثيراً رِيما . . قرأتُ هنا شيئاً جميلاً ، ساحراً وَبريئاً :) لا حُرمنَا هذا الطّهر الـ " غييير " . . flwr1 |
.
الدّمى وحدها تبتسم قسراً ! يا ألله ! هذا العنوان كفيل بأن يهزّني من الداخل ، وَ يحرّضني على الحُزن . . لا أنَّ هذه الدّمى تبتسم رغماً عنها ، مجبرة كأيّ فتاة ينثر عليها التراب فتبتسم ! بل .. لأنّها الحقيقة مرّة ! أن تفعل شيئاً لا لأنك تريده ، وإنما تفعله من أجل اللاشيء .. من أجل أولئك الذين لا يستحقون رفع البصرِ إليهم ! ريم جميل جداً هذا الفيض ... راق لي كثيراً . أشكرُ قلبكِ (f) . |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها