|
مُرَّ بي..
http://web5.maktoob.com/blog_maktoob...es/entezar.jpg مُرَّ بي.. اقتلع الشوك من شفتي.. احصدني قبل أن تسقط أوراقي.. حدثني قبل أن يجف الرحيق.. ويملأ ضباب الخوف أحداقي.. مُرَّ بي.. ادلق صوتك على نافذتي..لينسكب نوراً.. فيجتاحني ضوء طُهرك...وأراني..!! امرأة من عطر وطين.. تحيلني نار البعد لصنوانِ.. مُرَّ بي.. كي أثق أني ما زلت...أنثى..!! واجتازُ المسافة بيني وبيني... لتكون جسري الممتدُ مني..وإليّ.. أخطو على أضلعك بطيشي وشجني.. مُرَّ بي.. كومني على حواف الانتظار.. مشاعرَ جامحة لا تهوى الانشطار..!! مُرَّ بي.. انفني إليكَ........لأستعمرك... وسأنفيكَ إليَّ لتستعمرني.. مُرَّ بي.. سأمهد لك عرشي... وأهديك مملكتي...ولا تهبني لشمس الوحدة.. فتهدر نبضي...ويجف الطين من عطري.. وأصبح بقايا فخار..!! مُرَّ بي.. لترمم انهياراتي... وتجبر انكساراتي... مُرَّ بي.. لتنمنم انهماراتي و تلملم انتثاراتي...!! مُرَّ بي.. لكيلا يرجع صدى صوتي.. وأنسى على يديك احتضاري.. كن الصوت وصداه... والعمر وضياءه... كن الأرض والمياه..!! مُرَّ بي.. وأهدم تلك السدود... وابنني لبنة من وفاء...ولبنة من حب... ولبنة من ضياء..!! مُرَّ بي.. هدهد هذا الصمت الذي يكويني.. وكن أنت الحداء والغناء.. بدد أسمال الوحدة.. وانتكاسات السكون.. وظلال الفِناء..!! " مُر بي تذكار شيء لا يُحدّ.. بعض شيءٍ ماله قبلٌ وبعد"* * نازك الملائكة 6/9/2006م |
" للعذوبة " رحلةُ سفر ، ومشقّه .. وكومةُ جوارح .. إستجداءُ زمنٍ .. من الهذيانْ .. أُعزوفةٌ ..عكس التيار .. " مسافة " .. قطرةُ غيثٍ ، حينَ أجادَ الغيم الهُطول .. ومن بين الرُكامِ .. شُيّد الأثَر .. . . (( يُمنى )) حيث كان كل ذلكَ .. كان " حرفُكِ " .. سـ أبقى .. لإنتشاءِ العَبَقْ .. محبتي (: |
من بداية الجمال وحتى آخراقتباس والجمال في علّو
دعوة لا يتحاشاها مجنون ابداً ادباً لحرفك بهجة غامرة في صباحي مودتي |
. . . هنا أنثى .. تأبى إلا أن تكون ! فكانت .. حرفاً يتنفس .. بوحاً .. شهيقاً .. زفيراً .. و يتنفس .. إبداعاً .. يمنى دمتِ لروحي يا قلب الملاك محبتي امجاد |
مُرَّ بي.. انفني إليكَ........لأستعمرك... وسأنفيكَ إليَّ لتستعمرني.. مُرَّ بي.. سأمهد لك عرشي... وأهديك مملكتي...ولا تهبني لشمس الوحدة.. فتهدر نبضي...ويجف الطين من عطري.. وأصبح بقايا فخار..!! يُمنى... وحضورٌ لا يشبه إلا نفسه... مدهشةٌ أنتِ .. والذي نفسي بيده... لدرجة أحسست أن أبجديتي تخذلني أمامك... شكراً لكِ... وأعلم أنها لا تفيك... وتحيتي لكِ... ولكِ أختيار لونها دائماً... عبد العزيز الجراح |
اقتباس:
لن أقول قرأتكِ على عجالة ... ولكن اقتطفت هذا المقطع اعلاه ..ولن اخفيكِ قرأتكِ هنا .. لانكِ استطعتِ ان تجسدي هذا المقطع كلوحة فنية .. تفرض على الخيال ان يقرأ انثى ثلاثية الابعاد .. ولهذا احيك على هذا النص بكل ما فيه من جمال يؤكد لنا ماهية الكاتبة وكيف تستطيع جذب القارئ والمتلقي لمتابعة ما يكتب .. دمتِ بهذا الجمال باذخة .. ولك التحية والتقدير .. سالم |
مُرَّ بي.. كي أثق أني ما زلت...أنثى..!! واجتازُ المسافة بيني وبيني... لتكون جسري الممتدُ مني..وإليّ.. أخطو على أضلعك بطيشي وشجني.. عروس الكون أقرأني بين سطوركـ مُدهشة سيدتي جنون الإبداع تجلى هنا مودتي إيمان |
.
يمنى سالم عروس .. الكون والحرف والشجن بوح .. أأسر جدا .. لامجال للاقتصاص دمتي بحب إعجاااااااااااااااابي :) |
اقتباس:
يا الهي - ان تبكي فرحاً اجمل من تبتسم وانت حزين < اهذا ما يقال؟ يامن يزور ولا يزار ولايقيم باي دار تعشقك الارواح فما عليك من العناء اذا مررت وزرت ياهمّ النهار اطرق بليلٍ وانصرف وبلا اعتذار سر الحياة بغيمةٍ تاتي لتسكب روحها للاخضرار . يمنى اربكني هذا النصّ ايما ارباك . همسٌ رقيق وخمرٌ عتيق لله انت قرأته بهدوء فاسرع نبضي . مررت به كثيراً وما زال يناديني مرّبي ولمثله تزداد الخطى ولا يُتعِبُ المسير . |
!
! ! يُمنى.. حقيقةً عندَ اكمالي لـِ آخِرِ مُفردةٍ حواها [النص] قُلتـُ "وليتها لاتنقطِع" دافِئةُ جداً.. مُبهِرة. لكـِ تحاياي !!.. ثامر..!! |
| الساعة الآن 01:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها