إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2277)

سعد الحمري 12/07/2009 03:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد خالد (المشاركة 42553)
ها أنا قدمت إليكم بعد طول غياب


وأعتذر منكم وخدي يكاد يشتعل بحمرة الخجل

اقتراحاتكم موفقة أعزائي

وفي انتظار اختياركم القادم أستاذنا الكريم

لكم جميعا تحايا تفيض شذى و.. شوق

الرائعة جهاد
أهلا بطلتك البهية

والحمد لله على سلامتك

حللت اهلا ونزلت سهلا

فى انتظار تفعيل الرسائل الخاصة
لبداية مشوار جديد فى هذا البراح
والله ولى التوفيق
شكرا لمرورك يارائعه

ذكرى بنت أحمد 14/07/2009 04:42 AM

عذراً على حضوري المتأخر !

هذا المتصفح / أكثر من رااااائع : )

متابعة بشغف ، وأجلس على المقعد المجاور لـ وحي :flower2:




لكَ أستاذنا .. :flower2:

سعد الحمري 14/07/2009 04:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 42689)
عذراً على حضوري المتأخر !

هذا المتصفح / أكثر من رااااائع : )

متابعة بشغف ، وأجلس على المقعد المجاور لـ وحي :flower2:




لكَ أستاذنا .. :flower2:


الحكيمة والرائعة /ذكرى
اهلا بك فى براحنا .
حللت اهلا ونزلت سهلا

والى كافة الماطرين سلاما من القلب مملؤ بالتوهج..
لقد تحصلنا على موافقة الرائعة ((ذكرى )) لندخل البراح عبر نصوصها المزدانة بالجمال
فهلمو بنا ننهل من هذا الفيض الماطر
دمتم بسلام


جهاد خالد 14/07/2009 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 42727)


والى كافة الماطرين سلاما من القلب مملؤ بالتوهج..
لقد تحصلنا على موافقة الرائعة ((ذكرى )) لندخل البراح عبر نصوصها المزدانة بالجمال
فهلمو بنا ننهل من هذا الفيض الماطر
دمتم بسلام


يا حي هلا بجمال الحرف

انتقاء راقني كثيرا

فلنصوص (ذكرى) مكانة خاصة عندي

وربما جمعت نصوصها ووضعتها هنا دون تعليق:p

فالصمت في حرم الجمال جمال ;)


المميز جدا .. سعد الحمري
شكـر لا يفيك :flower2:

ابتسام آل سليمان 14/07/2009 09:16 PM




ذكرى :حي هلا بك و تبارك ربي ...
طاغ في الروعة هكذا اختيار !
بانتظار انطلاقكم ...

عبد العزيز الجرّاح 15/07/2009 12:19 AM

جميلة هذه الـ ذكرى .. عذبة الحرف
والحضور..

هو اختيار موفق بالتأكيد.

شكرًا لتجاوب ذكرى وأخرى للرائع/ سعد ..

سعد الحمري 15/07/2009 03:21 PM

النص الحكيم وتدعياته عند ذكرى
 



لحظة ولادة النص الابداعى عند الرائعة ذكرى تبدو لك الأشياء سهلة وادعه ..فيما ترتبك وأنت تقراء وداعة الكلمات ...ودونما ترتيب مسبقة تجد نفسك أمام كلمات مهندمة كلمات ليست عصية على الفهم لكنها تحتمل فى داخلها الكثير..هكذا يمكن أن يكون فعل الانتشاء إبان قراءة نصها الابداعى


اقتباس:


لاشيء جديد .. سوى أنني هذا المساء تهاويت في أردية الموت ..

حفار القبور طرق بابنا هذه اللحظة .. كأنه يعلم أن لدينا جثة ممقوتة

تتحرك وتسير بكل الاتجاهات المجنونة !

كنت أناشدك : أن .. " تعااال .. صافح الجدب بي كي ينبت

"


سيما وأن هذه النصوص تفوق التفاسير المتعارف عليها لكونها تمتاز بشيء من التأني سواء قبل الكتابة أو بعدها وكذلك فهي تمتاز بإضفاء مسحة على عوالم ذكرى حتى ليمكننا أن نصفها بالحكمة وقد سبق أن وصفتها في ذلك بالحكيمة فى تعليق لى على أحد نصوصها





اقتباس:


بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل

!

هذه المسحة العمومية التي أفردتها الكاتبة مكنتنا أن نلتقط بالمقابل مشهديه أخرى مملؤة حتى النخاع بالتريث والحكمة وهى كلام رغم أنه موجه إلى شخص ما في زمن.. ما إلا أنني افترض انه كلام ينطبق على العموم نظرا للبعد الانسانى الذي أسبغته الكاتبة عليه ليخرج من يراعها كلمات حكيمة موجهة الى الكل

اقتباس:



لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -



يتزامن هذا مع قدرة النص الابداعى لديها على تشكيل مجموعه من الإيحاءات المتجهة في مجملها نحو غايات رمزية متعددة الانتشار والتشعب أعنى إن هذه العلامات تمضى في خط رأسي عميق نحو مجهول رمزي فاتحة مفازة متعددة التأويلات التي لا تنتهي والتي لا نستطيع بوصفنا المتلقي للنص الوقوع على المعنى الذي نلج من خلاله براح نصها الابداعى والفضاءات المعرفية المكونة لكل ذلك.

اقتباس:



الخَطَى يسرقُ مني الخُطَى

ما إن أشعل الشمس بصدري ، وينبثق الحلم بأعماقي ؛

حتى تأخذني الحياة إليها ؛

تشغلني قليلاً / حتى إنها تكاد تنسيني همتي !

أمشي قليلاً / وأتعثر كثيراً ، أتلكأ في المسير

أتذكر ... " إياكم والسيئات فإن السيئة تلد أختها .. "

المجاهدة متعبة ، لكنها لذييذة | لأنها تشعرك بقيمتك بعيداً كـ السماء !

أشحذ همتي من جديد ..

فـ أتوضأ بالطهر | وأغتسل بماء المطر ؛

أعود لأفترش سجادتي ، والدموع تتبلور بين جفني ؛

حتى أصحو على عتاب رباني رقيق :

" قل هو من عندِ أنفسكم "

أقيدني من جديد أن " ثباتاً ثباتاً "

فـ طريقي واضح المعالم / ولو كان شاحباً طويلاً !


~


* أريد أن أكوون ’ ن و و و ر اً ‘


إن نصوصها تشكل في تداخلاتها أنساقا معرفية معينة أو مشاهد داله على أشياء معينة في عقليتها الواعية وهذه الأشياء لا تتمظهر اعتباطا بل تكمن خلفها الطاقات المنفعلة والفاعلة بدورها في إثراء المناخ العام لكل نصوصها والتي تتجمع في النهاية لتشكل رؤيتها نحو العالم والآخر أيضا من خلال ذاتيتها هي مع احتفاظها بقدرتها على الانتقاء الواعي لسلطة الجمالي الكامن في الأنساق اللغوية التي شكلت من خلالها فضاء مشهديا دالا على ما تود البوح به






اقتباس:



اختبار صعب - مزاجٌ سيء - نومٌ قليل - منهكة - جائعة - فوضى - حاجة للاسترخاء و .... أنت مجدداً ،، !

فوضاي هذه اللحظة .. *


ا وفى نصها


اقتباس:


- عندما تتجه نحو الباب / مغادراً أي مكان ..
لاتنسَ أن تحمل معكَ قلبك ..
واملأهُ يقيناً لتروي به الذبول الذي قد تمر به !

إن احتمالية شخصية السارد تستلزم افتراض معرفته القبلية لحدود سرده ، خصوصا عندما يكون السرد واقعا في زمن يختلف عن زمن الحدث .إنه سرد يقع من خلف. ويأتى ليقول لنا شيئا غير الحكمة المتشعبة فى دواخله



اقتباس:



في نفس المكان المحبب إلى قلبي .. لكن في يومٍ مغاير !
أتتني رسالة على هاتفي من رقم غريب .. تقول فيها ..
" الأخت ذكرى الـ ..... : معك .... الـ .... يمنية المنشأ ؛ أنا من الفائزات في الحفل ولا أستطيع الحضور لأخذ بطاقاتي !
أخذت رقمك من إحدى زميلاتك من نفس مدينتك ، أتمنى لو تستطيعين مساعدتي في أخذ البطاقة والاحتفاظ بها عندك .. وشكراً .. "
أغلقت الهاتف وتوجهت إلى " إحدى المسؤولات " التي تربطني بها علاقة وثيقة جداً ..
وأنا واقفة أمامها ، أنتظرها تنهي حديثها مع إحدى الفتيات ، ما إن انتهت ورأتني حتى أدرات وجهها نحو فتاة أخرى ؛
لتقول لها " أين الماء الذي اشتريته لي ؟ " والابتساامة لاتكاد تفارق محياها !
فأخذت تلك تبحث لها عن الماء وتلقي بعبارات تضحكها ووو وابل من المحبة والضحك وكل شيء !
ما إن انتهت حتى أدارت وجهها ومضت نحو الباب وكأنها لم ترني !
تداركاً للموقف وحتى لا يسقط بعضي أمام بقية الموجودات ، مضيت خلفها وأنا أضحك كأنه موقف عادي أو كأنها لم تنتبه لوجودي
" لعدم وجود حواجز بيننا / وهذا مايعلمه الجميع " ..
الشعور الذي زاحمني وقتها / لولا الأيام الجميلة التي بيننا ؛ لكنتِ الآن ترقدين في مخزن النسيان ، كل شيء تقبلته منكِ إلا هذه .. إلا هذه .. إلا هذه !
هي / حنّ قلبها ، وكأنني لمحت بين عينيها الندم على مافعلته تجاهي ، وهي تعرف جيداً أنني لم أخطأ أبداً في حقها !
التفتت نحوي وقالت " ماذا بك ؟ "
ولـ غصة سكنتني لم أستطع الحديث / فـ فتحت الرسالة لأريها إياها ! لكنني ولا أعلم لماذا تراجعت !
فاكتفيت بأن أقرأها لها بصوت واضح نسبياً ، بينما هو بداخلي يتهدج !
قالت بوجه متجهم وكأن الأمر لايعنيها " توجهي نحو أستاذة ...... الـ .... !
أومأت برأسي إيجاباً ، وأخذت الهاتف ومضيت !
لا أعلم إن كان قلبها يعتصر ألماً على هذا الخذلان ! / لا أعرف لمَ أصبحت تعاملني هكذا !

أخذت بطاقة الأخت اليمنية ، وبطاقات لأسرتي وصديقاتي ومضيت نحو حقيبتي .. أجر بداخلي أذيال الخيبة !
ولسان حالي يقول : " القلب في جوفي ، ليس لكم مرمى " !!

تأتيني إحدى صديقاتي القريبات ، وقد فهمت من عيني مايدور في خلدي ..
وقفت بجانبي وهي صامتة ، كأنها تقول أنا بجانبك أو أنها تنتظر مني الحديث !
فابتسمتُ لها ، وقالت " لا عليكِ "
أجبتها أن " حسناً " وابتسمت : ) ثم أوصتني أن " أمضي طيلة اليوم لا أنظر إلى تلك ، ولا أكثر الحديث معها ، وإذا حدثتني أرد عليها باقتضاب حتى تشعر بذنبها فيم فعلت !
وأخبرتني أن هي عندما تفعل لها هذا تواجهها بتلك الطريقة ، فما تلبث أن تعتذر منها ، أما أنا فستظنني لا أبالي بها فـ سيزداد الأمر سوءاً "
أومأت برأسي ، إماءة اللاشيء !

ووو .... انتهى اليوم بما حواه من أحداث ثريّة !


و .. أيضاً على الهامش :
- لستُ سلبية إلى الحد الذي يجعلني أصمت في كل شيء ،، لكن الوقت والأجواء لاتسمح للأحاديث الكثيرة .. إضافة إلى أني كنتُ أختنق في ذلك اليوم ..
وأدافع عبرة من أن تسكن أوصالي .. !


أنها لا تهتم بصيغة السرد كثيرا في نصها هذا ولكنها أتت بالهامش على حساب المتن لتقول لنا كلماتها الأخيرة فيه وهى كلمات تعنى لها أشياء وتعنى لنا نحن أشياء ننكب على تفحصها فيما تمضى وتدير لنا ظهرها لتنثر لنا نص إبداعيا آخر متألق

وبعد

هذا غيض من فيض لهذه الكاتبة التي شغلتنا نصوصها الذكية والحكيمة والتي لاشك تتوهج إبداعا رائع ولى عودة مع نصوصها ولكم التحية

البراح لكم آل المطر في التقاطاتكم وتحليلاتكم

دمتم بود أيها الرائعون



فتحية الشبلي 15/07/2009 06:41 PM

تحية طيبة لكــل قطرة مطر تقطر هنا في هذا البراح الزاهــر

سيد سعد الحمري
إختياركـ كان موفق لهـذه القطرة العذبـــة الباقية دوما في الذاكرة
فلـذكـــري قلم مميز ومدهش ....!!
لـي عودة تليق بهذا الجمال ....
شكراً لكِ ياذكري لقبولك الدعوة الكريمة من السيد الكريم المبدع سعد الحمري
وبإنتظاركــ هطولكـ

ودي للجميع

ذكرى بنت أحمد 15/07/2009 07:29 PM

أعمق امتناني ..

لك أستاذي ..

ولكل المارين هنا !

flwr3

سعد الحمري 16/07/2009 02:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 42792)
تحية طيبة لكــل قطرة مطر تقطر هنا في هذا البراح الزاهــر

سيد سعد الحمري
إختياركـ كان موفق لهـذه القطرة العذبـــة الباقية دوما في الذاكرة
فلـذكـــري قلم مميز ومدهش ....!!
لـي عودة تليق بهذا الجمال ....
شكراً لكِ ياذكري لقبولك الدعوة الكريمة من السيد الكريم المبدع سعد الحمري
وبإنتظاركــ هطولكـ

ودي للجميع



الرائعة فتحية الشبلى

دائما مايحظى مرورك فى القلب بتفاصيل دقيقة ودائما انت سباقة الى ولوج هذا البراح

شكرا لكل شى
دمت للقلم




الساعة الآن 08:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها