|
على أعتاب ـ غـزّة ـ
(( إلى طفلة باتت متوجعة تتوق لحبةِ دواء )) . . هذه دمائي .. نذرٌ لدفوف الندابات هذه أشلائي .. مرصوفةٌ بين صراخٍ وعويل وصــهيل واندحارٍ جـميل وسـموٍ ذليــل وليـلٍ..يطــول إني أتوغّل رجوعاً أتوشّح الفجيعة سأُســرِجُ الشمس وآتيكم .. بقبسٍ من إيقاعِ.. الآخرة فدمــائي تصهُل في دفـقٍ متواصل من .. يحمل مشكــاةً تتلظى بين دياجير الليل المهمل في هذا الزمن الأسود ما من أحدٍ يتسربلُ طُهراً ((فمعتصمي)) .. سكنه عُقمٌ قديم و ((الداخـل )) .. يأبـى أن يستجدي العونَ في غرناطة و (( هارون )) .. خَجِلٌ يتفصّدُ شرياناً نـزِقــا ودمـائي تصهلُ في دفـقٍ متواصل ثمـةَ بوحٌ .. لا تطاله موجـاتُ التدجين دمائي تصهلُ في دفـقٍ .. متواصل اُشهِـدُكُمْ .. أني وجعٌ في عتمات الليل وصهيل ..واندحار جـمـيل وسمـو ذليل ولـيل .. يطــول . . |
وتوجعني ذي الطفلة ال بحاجة لحبة دواء أكثر من أكثر الأشياء وجعا لله درك جعلتني أرتجف في هذا الصباح وتبقى فلسطين سيدة الأشياء مطر |
اخى العزيز / علي
كتب التاريخ منهم خجلت كتب التاريخ منهم سخرت كتب التاريخ حكمت كتب التاريخ كتبت كن خان فلسطين سيخون الاوطان دمت شامخا فائق احترامي |
فلسطين جرحنا الدفين .. نهمله أحيانا لانشغالنا بجرح طازج .. لكنه سرعان ما يلوينا إلــيه ..
شكرا أخي سليم لتفاعلك |
إنه زمن الوهن ياصديقي ،،
لاعدمناك أخي . |
أخي علي بوحجر .. النزف يستمر .. ولا شىء سوى أنياب شارونية تبعث إلى التقزز .. علمتني .. دمت شامخاً . |
سننزِفُ طويلاً و نختنقُ طويلاً سنموتُ في اليومِ .. آلافًا من المراتِ و لا نموتْ ،! هِيَ ذِي غزة تُحيك الوجعَ بـ حرفنة هِيَ ذِي غزة .. تبكي فنغرقُ وجعًا ، علي ثمّة بوحٌ لا يجعلنا سوى (نبكي) |
/ .. سَـــلامٌـ عليكـَ .. و رحمةٌ مِنَ اللهْ ..× أخي الكريمْ / علي عُمَــرْ .. / سَكبتْ قصيدتكـَ المؤثِّرةُ .. شُعوراً بالألمِ ترجمتهُ نِيابةً عنَّا .. للذي يحصلُ لإخواننا و أبنائنا و أمَّهاتنا .. في غَزَّهْ .. و في فلسطينَ عامَّــهْ .. / كانَ اللهُ في عونهمْ ، و هو الكفيلُ - وحدهُ - بنصرهمْ .. معَ التخاذلِ و النَّكسةِ اللَّذانِ نراهما كلَّ يومٍ بشكلٍ جديدْ .. / شُكراً لكـَ من القلبِ أخي الحبيبْ على وقفتكـْ .. و تقبل مني خالصَ التحيةِ و التقديــرْ .. |
أخي أحمد ..
هو بالفعل زمن الوهن .. و الكلمة هي أضعف الإيمان .. دمت متواصلا أخي الكريم |
اقتباس:
بياض .. اليوم وفي هذه اللحظات بالذات يستمر النزف وتُغتال براءة الأطفال في غزة فلا أدري كيف يهنأ لعربي بال .. الله معهم ، ولأننا لا نملك في ظرفنا هذا سوى الصراخ فهــا نحن نصرخ .. شكرا لتفاعلك . |
| الساعة الآن 06:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها