[ بَاهِتَة ! ]
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif
لاشيء جديد .. سوى أنني هذا المساء تهاويت في أردية الموت .. حفار القبور طرق بابنا هذه اللحظة .. كأنه يعلم أن لدينا جثة ممقوتة تتحرك وتسير بكل الاتجاهات المجنونة ! كنت أناشدك : أن .. " تعااال .. صافح الجدب بي كي ينبت " ! حتى أيبس زرعي عويل الرياح .. وانحدر من فوقي أحد عشر كوكباً .. لكن ليس بيمني شمس ولا في يساري قمر ! حتى مشاعري .. ترجمانها .. عكسي دائماً !! الدمى الصغيرة ، خيوط الصوف ، النوافذ الزجاجية .. أسمع لها أنيييناً الأشياء من حولي تحتضر ! وأنا لا أزال أرهف السمع لنحيب التساؤلات حول رأسي .. فقد أهديت اليوم هدية مغلفة ،، أشبه ماتكون .. بـ خيبة مغلفة بخيبة ، مغلفة بخيبة ! أكبر ما أمر به مهما كان حجمه ! ربما هي أكبر من أنني أمضي عجفاء هزيلة / تغطيني الهالات ، وتنازعني الأحلام ! على الهامش : هذا المساء / كان أكبر من أن يصرخ الصوت بحنجرتي ، وأكبر من أن يموت الصوت بها ! هذا المساء .. ليس كـ كل المساءات ! 13/7/1430 لاتعد مرة أخرى ! flwr3 |
ذكرى..
تفاصيل موجعة للحظات عصيبة كئيبة.. موت/ حفار قبور/أنين/ هالات... قلمك ينتزع الحروف من أعماقها و يغرسها في أراضيه بلغة مترعة.. صورتِ الألم بانسيابية لم تتعثر عتمة سطوته و ادلهمامه.. |
حرفك هنا .. مالك حزين ... يعزف أنغامه وإن تنازعها أنين ... يصوغ السحر عبقريا و إن طاف به دمع سخين ... فسبحان من أعطاك يراعا و حيه وحي مبين ..! و ها افتخااااري .. |
هذا الوجعُ الذي يُصغي بدقة لتأتأةِ حروفِنا ويتلذذُ بصوتِ الفرحِ المشنوقِ على أعتابِنَا وجعٌ مؤسِف !! ذكري أيتُها الجميلة قال لي أحدهم : أشعرُ أنَّ الحياةَ جُثة وأنَّ البشرَ دودٌ يتنازعونها !! ولا مكان لندفِنَ فيه أرواحُنا البائسة .. كوني بخير يا ذكرى لقلبكِ أفراحٌ تترى ولا تزولُ أبداً أبداً |
[
الخيبة تهطل بوفرة طاغية تهلك الحرث والنسل ، ويالوجع الذهول وصدمة السقوط . ~ ذكرى منساب بألم ما خلف باب الباهتة. ] |
بؤسٌ يُحاصرُ الأقنعة .. حتى الزوايا باتت تشتكي العناء .. حرفكِ مورقٌ أي ذكرى .. كوني هُنا .. / إيمَان |
للقَابعِين خَلف حُروفِ أسَاي
:rose: وَعذراً إلَى قلُوبِكُم ، أَن لوّثتها بوجهِ أحزانِيْ :blush: |
اقتباس:
الرائعة دكرى اعترف بعمق الحكمة الآتية من اطراف اناملك ..لكى نحتسيها نحن ابداعا وغيث منهمر فياسيدة الحكمة هاأنا اضع قلمى جانبا ..واصفق حد الدهول ..واكتفى بمنادمة نصك أمام مرايا داتى دمت بود ايتها الحكيمة |
وَ كم يوماً قُلتُ له : لا تعُد مرّة أُخرى . لكنَّ شهيَّة العودةِ بلا مِقدار ، أطلَّتْ بهِ أعتى من سابقِ مرَّتِـه . ذِكرى : اكتبي دائماً للوقت ، للأشياءِ الجميلة حين تنكسر فينا . ودّي ، و الوردْ . |
اقتباس:
شكراً لايعدلها شيء :flower2: |
الساعة الآن 11:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها