فِي دَمِي مَدِيَنـة...!!!
*
* كنتُ أقرأُ لرجلٍ يتغزّلُ في مَدينتِه .. كيف أنّها علّمتهُ الحُبّ .. و الاستِمتَاع بجمالِ الحَياة .. وكيفَ أنّها مصدَرُ الرّغبَة لكلّ مَنطُوقٍ بِالابدَاع .. وما زالتْ عِبارَتهُ تسُوحُ في مُخيّلتِي .. حتّى قرّرَ عنهَا أنهُ منْ بَاتَ فيهَا ليلةً وَاحدَة .وَلم يقُل شِعراً .. فلَن يقُولهُ مَا حَيي .. أنّ فِي مَدينتِهِ ..فِي كلّ بَيتٍ مِن بُيُوتاتِها كَوْمةُ فلٍّ وَشاعِر . شاقنِي ذاكَ الوَصفْ .. حتّى تخيّلتُ أنّ فِي زَوايَا حُجرَتِي أكْوامُ فُلٍّ .. وَأنهُ استَنْسخَ منّي ألفَ شاعِرٍ بِالرّغمِ من أنّني لا أُحبّ الفُلّ ولا أُجِيد نَظمَ الشّعِر . إلاّ أنّ بعضَ الأوْصَاف تَفرِضُ عليكَ عِشقَ خَيالهَا فَتتوَارثُهُ مِن الوَاقِع .. ولوْ أتتْ بِهِ مِن جَوفِ أمسٍ غَرّهُ أنْ يكُونَ مُعَتّقاً فيعارض واقع ضاعت هويته.. الأجمل .: أنّنِي مارستُ مَع ذاكَ الكَاتبِ عِشقاً مُختِلفاً .. عِشقاً لِجَماداتٍ خُلقتْ وَتطوّرَتْ لِمصَافّ ذَواتِ الأروَاحْ .. وَيستمِرُّيها عَلى الحَيَاة قُلوبٌ نَابضَة بِالصّدقِ فِي حُبّ أوطَانِهم وَأشيَائهِم .. ليسَ هُناكَ مَاهوَ أنبلُ مِن الغَزلِ فِي : مَدينَةٍ شَهِدتْ بَراءةَ الطُّفولَة.. وَتسَكّعَ مُرَاهقَة التَّعب.. وَتَبختُر شَبابَ العُمر . واليَوم أُكَافِئُها بِنُضْجِي أطْرَحهُ بينَ تِلالِها وَسُهولِها .. أرسُمُ لهَا أفقاً مُمتداً يَتلألأ بِحبّاتِ الألمَاسِ منظومة أفكار ونتاج خبرات .. هيَ مَا خَلُص إليهِ عقلِي وَأترَابِي …ممّنْ سَكنهُمْ عِشقُ تُّرَابِها الآمنِ الذي لا يخُونْ وأنْتُمْ : خَبِرُونِي عَنْ مَدَائِنِكُمْ |
إيـــه يا امل..
وماذا أخبرك عن مدينتي.. :coco: مدينة البرد والمطر مدينة العشق المخبأ خلف النوافذ والابواب! , اكتشفت مؤخراً أن تيّماً بها يسكنني , مدينة الاشياء العادية.. و الغموض الـ يلفها من كل جانب.. ليلها هادئ ..وربما تمضي ليالي لا أحد يمشي ف الشوارع .. بيد أن الجدران تخفي ماهو أعظم من المشي ف الشوارع!!! مدينة غريبة...! تجود علينا بالمطر والخير..والورد ولاتعلم أن هذه الأجواء تحرض على الكثير الكثير ..مما لاترتضيه هي.. أهلها بالقرب من بعضهم يقطنون ولا أحد منهم يعرف بالآخر..او يحس به..! -متى كان القرب هو الحل؟؟!- :coco: ولا أدري كيف يتركها ساكنيها ..يغادرونها ..والعودة إليها تصيبهم بالإكتئاب.. -عجباً- ويحهم!! :coco: في مدينتي إما أن تموت عاشقاً \ وإما أن تموت عاشقاً!! , إما أن تجازف بـ الإفصاح عن عشقك فتموت مغامراً \ وإما أن تتقن الصمت ..فتموت بضيمك مكبوتا لكني احبها:blush: :coco: أمل لطرحك المتميز ألف وردة :flower2: وسلام |
أمولة موضوع جميل..
سأعود لأتحدث عن مديني / مهوى الأفئدة لك خالص الود حتى أعود فقد شاقتني المشاركة منذ أضفتِها |
يااااه ياحديثَ المدائنْ
مدينتي يا أملْ [مدينةٌ عروس] فراشها البحر .. ولِحافُها الغيمْ وأنا بينهما أُختبأْ لي عودة يا أنفاس الأمل .. رائعةٌ أنتِ |
مصافحة:
: : : لا شيء فيك مدينتي غير الزحام أحياؤنا .. سكنوا المقابر قبلَ أن يأتي الرحيل هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام ما أثقل الدنيا ... وكل الناس تحيا .. بالكلام . . فاروق جويدة ربما من المناسب أن تذكر هذه الأبيات هنا عذراً أمل لقلبك:flower2: |
: : مَدينتيْ " مؤكّد سـَ أعودُ للحديث ِ عنها.! أملْ لك ِ منْ الشّكر ِ أجزلهُ كُونيْ ب ِ خيرْ! . :coco: |
اقتباس:
أعرفها تلك المدينة التي خطبها الغيم وعانق القمة منها والسفح وكان نتاجهما قلوب أبنائه الغارقة في العشق ريما والقلب الوردي لو أمكنني اقتباس التوقيع معها لأسهبت في حديثي طويلا وأنقذك مني تمنعه شكرا ولا تكفي |
اقتباس:
|
اقتباس:
سيلزمني إتقان مهارات كثر لأبحر بحثاً عنك فهاتي لأتصيد لآلئك |
اقتباس:
جميل هذا الـجويدة وجميلة هي روحك يا ريما يبقى أن أنعم أنا بحديثك فلا تصمتي وكرري المصافحة |
الساعة الآن 04:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها