|
حنين الى سـلمى !
باب الحكي بعثر اوراقي ................. ملمومة اوضاع مفروزه نقلت يمّ التعب ,, ساقي ................. واغتالت اقدامي ,, العوزه ! تالي الظما , يشرب احداقي ................. لو مزنة العين ,, مغروزه من يوقد الليل لـ اشواقي ................. من ينهزم للضحى .. فوزه ؟ يا الطين : ويش انت بي لاقي ................. غايب وقف دونه بروزه راح بكلافه ,, وهو باقي ................. في ظلّ تعويذة كنوزه ! يا الطين :وان غصت باعماقي ................. اقرأ على وجهي ,, رموزه واحزن اذا قرّب افراقي ................. واكسب ثقة فجْر مهزوزه ! وان جمّرت ليلة الشاقي ................. بوادر البوح محجوزه ! للطين متقيّد اطلاقي ................. واليوم حامض على بوزه ! :rose: من ظما سلمى يغيض الماء ,, ويسري في وريده .................. طيش ,, من لاطيش باقي ,, يذكره باقي ضبابي ! ومن ظما سلمى تهادى قطرة الحبر الجديده .................. غارقه حدّ القصيد , الغارق اكثر , في عذابي بنت في عمر الزهور تقاوم احلامي الرغيده .................. لين تعطش في محاصيل الغلا ,, حفنة تُرابي ! زفّها الصبح , بعباة القيظ ,, للمـسرى .. وحيده .................. من على هودج زمانٍ ينقل احلام التصابي كلّ ماجيت اتنفّس داخل الرّيح الشّديده .................. جات ( سلمى ) بين ضلعين الرحيل ,, تصكّ بابي ! من غلاها سيف عصياني ,, يطوّعها // قصيده // .................. ومن جفاها , لويشبّ البرد .. ماتبلى ثيابي حافيه تمشي على رمضا الهوى .. عنّي بعيده .................. لويبس حافي خَطَاي // المنتعل // خطوة صوابي ............ سلمى ........ سلمى ..... سلمى .. سلمى دور وجهك من يجيده ؟ .................. وانتي عيونك عقاب الروح .. في غمضة ثوابي ! سلمى : واللّي فارقٍ حسنك على باقي عبيده .................. مارتوت من ملح عينك // عين // تلهث من شرابي جيت لك رغم الهجير // المنطوي // في يأس بيده .................. احمل اوزار الظما // من فوق // كفّارة سرابي ! جيت مؤمن في يقين احساسك ,, وكلّي عقيده .................. لو قطفتي صرخة الاشواق من فمّ السحابي ! من كثر ما طْلَقت بالي ,, رغم بالي .. عند قيده .................. انسجن باقصى سؤال البال ... حريّة جوابي ! سلمى : لايحزنك صوتي ,, غصّت بحلقي // نشيده .................. تسحب حبال الحنايا ,, في رجاء دلو اغترابي طحت قبل افقد زمام الليل وارجع واستعيده .................. وقمت : في غصني ورَق باهت ,, بلغ صُفْرَة عتابي ! لو نبت // يقطين حبّك // في حشاي ,, وهبّت إيده .................. مارحل من عام قلبي .... غير ريعان الشبابي ! سلمى : لامرّك خيارٍ شكّ في حروه اكيده .................. إحْزِرِيني ,,, للعيون اللّي تكحّل من غيابي ! واكتبي للرمث : عن غيم المشاوير العديده .................. لين يستكثر على رمل التعب // صبرٍ بقابي ! وان رحلتي .... ليه رحلتي ؟ ليه رحلتي ؟ ليه رحلتي ؟ وان رحلتي راضيه مرضيّه ... بـ خِيرَه عنيده .................. إخذي اوّل بوح عطرك قبل يسقط من حسابي !! :rose: مطلع نهار الفرْح من مغرب الحزن ............... ياساترٍ شمس اللقا في كفوفك ! تيّبست نظرة حنانك .. ورى المزن ............... لامطرت عطف .. ولاملا العين شوفك من ثقل كاهل موعدي .. مابقى وزن ............... يحمل بقايا عذر .. يقبل ظروفك !! flwr3 |
الله ! ما هذا يا فيصل ؟! أأقسمتَ أن تجعل السفرَ بنا عبر هذه مطية ؟! رائعٌ هذا البوح .. / إيمَان |
حنين وحنين وحنين ولعل حنين المطر إلى حرفك سيعود بك إلى وطن البنفسج أخي فيصل تقديري ودمت في حفظ المولى |
............ سلمى
........ سلمى ..... سلمى .. سلمى دور وجهك من يجيده ؟ .................. وانتي عيونك عقاب الروح .. في غمضة ثوابي ! منذُ زمنٍ عن هكذا شعر / عن هكذا رِواء ، يخلّد فينا " الحنين / الغياب " ، أنيناً وبكاءً لا يسمعهُ المارّة ،! فيصل : حرفك الشعر كلّه :rose: |
ضِعتُ في هذه القصيدة يا فيصلْ ضيّعني أكثر .. ذلك النّداءْ .. الّذي يوقظ ألفَ أنملة لتسطر وجعَ السّؤال "ليه رحلتِ؟!" مُدهشة هذه القصيدة يا فيصل و لا أملك حيالها غير الصّمت .. علّه يبلغك مبلغ دهشتي أهلاً .. بكْ ،! |
...
سلمى دور وجهك من يجيده؟؟ لا أحد يغنينا عمن نحب!! فيصل المهلكي.. قصيدة عن قصائد.. لمست فيها صدق الشعور في التعبير.. لا تكف عن الهطول المغدق.. |
يغيض الماء ,, ويسري في وريده .................. طيش ,, من لاطيش باقي ,, يذكره باقي ضبابي ! ومن ظما سلمى تهادى قطرة الحبر الجديده .................. غارقه حدّ القصيد , الغارق اكثر , في عذابي بنت في عمر الزهور تقاوم احلامي الرغيده .................. لين تعطش في محاصيل الغلا ,, حفنة تُرابي فيصل إبداع يفوق الوصف يغيض الماء من ظما سلمى أمطرتك سلمي قطرات الحبر الجديده فأغرقتنا عذوبة زفّها الصبح , بعباة القيظ ,, للمـسرى .. وحيده .................. من على هودج زمانٍ ينقل احلام التصابي بيت القصيد زفها الصبح بعباة القيظ للمسرى وحيده تسلسل المعاني مبهر من على هودج زمان وصف لا يصفه الا فيصل كلّ ماجيت اتنفّس داخل الرّيح الشّديده .................. جات ( سلمى ) بين ضلعين الرحيل ,, تصكّ بابي ! من غلاها سيف عصياني ,, يطوّعها // قصيده // .................. ومن جفاها , لويشبّ البرد .. ماتبلى ثيابي حافيه تمشي على رمضا الهوى .. عنّي بعيده .................. لويبس حافي خَطَاي // المنتعل // خطوة صوابي ............ سلمى ........ سلمى ..... سلمى .. سلمى دور وجهك من يجيده ؟ .................. وانتي عيونك عقاب الروح .. في غمضة ثوابي ! ثوابي أعجبني كثيراً وصف من حالة دون رحيلك وإعادة التأكيد بأن القصيدة لم تكتب إلا من أجل سلمى سلمى : واللّي فارقٍ حسنك على باقي عبيده .................. مارتوت من ملح عينك // عين // تلهث من شرابي جميل أن تظمأ العين من عقاب العين جيت لك رغم الهجير // المنطوي // في يأس بيده .................. احمل اوزار الظما // من فوق // كفّارة سرابي ! جيت مؤمن في يقين احساسك ,, وكلّي عقيده .................. لو قطفتي صرخة الاشواق من فمّ السحابي ! من كثر ما طْلَقت بالي ,, رغم بالي .. عند قيده .................. انسجن باقصى سؤال البال ... حريّة جوابي ! سلمى : لايحزنك صوتي ,, غصّت بحلقي // نشيده .................. تسحب حبال الحنايا ,, في رجاء دلو اغترابي مبدع مبدع صورة لا تحتاج إلى تعليق طحت قبل افقد زمام الليل وارجع واستعيده .................. وقمت : في غصني ورَق باهت ,, بلغ صُفْرَة عتابي ! لو نبت // يقطين حبّك // في حشاي ,, وهبّت إيده .................. مارحل من عام قلبي .... غير ريعان الشبابي ! جبتها على الجرح يافيصل سلمى : لامرّك خيارٍ شكّ في حروه اكيده .................. إحْزِرِيني ,,, للعيون اللّي تكحّل من غيابي ! واكتبي للرمث : عن غيم المشاوير العديده .................. لين يستكثر على رمل التعب // صبرٍ بقابي ! وان رحلتي .... ليه رحلتي ؟ ليه رحلتي ؟ ليه رحلتي ؟ وان رحلتي راضيه مرضيّه ... بـ خِيرَه عنيده .................. إخذي اوّل بوح عطرك قبل يسقط من حسابي !! قصيدة في القمة أتمنى أن تعود سلمى لتنتثر قطرة حبر جديدة استمتعت بقراءتها مراراً وتكراراً سأظل بالقرب من حرفك العذب صح لسانك . |
يافيصــــل الشــكر لســلمى أن أغدقتنـــا بوابــل صــيِّب أظمأتك فإرتــوينا ( كلّ ماجيت اتنفّس داخل الرّيح الشّديده .................. جات ( سلمى ) بين ضلعين الرحيل ,, تصكّ بابي ! ) أســرفي في الملـــح ( والخطاب لسلمى ) فيصــــل المهلكي قرأت لك كثيراً في غير موقــع وأحرص على ذلك دمت لنا بهذه الروعــه |
فيصل ، أعلم أن حضوري قد جاء متأخرًا .. ولكن حينما قرأتها لم أكن أملك من الوقت الكثير لأتشرّف بوضع ردي فأكتفيت بأن علقتها في جيد المطر .. شكرًا لشاعريتك الفذة التي لا تنضب .. تحاياي |
أخي الفاضل فيصل
أو تكون سلمى هي الحياة كأجمل ما تكون ؟؟؟؟ فلتحن إذا لسلمى حتى نجني من مدار الحرف عسلا مصفى . دمت شعرا يستثير كوامن النبض . أسعدك الله |
| الساعة الآن 10:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها