إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   لا تكتب عني .. (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=5154)

داليا أصلان 06/08/2011 02:52 AM

لا تكتب عني ..
 
إييييييه ..
أقرأ الاسماء فأتنهد.

إلى الرجال الذين كتبوا للنساء
وإلى النساء اللائي كتبن في الرجال
أنا منكم .. لكنني مللت نفسي







ما حيلتي وأنا الدمية من قوارير ، أعتى عاتياتي أنني أرى الدنيا من وراء ساعدك ، يبدأ عرضي وينتهي بين قوسين (أخفيتني بهما) .. صوتك الذي ينكر قراءتي ، و صولات غضبك مع كل حرف نهيتني عن كتابته .



آنستني منذ مئة فصل عتيق وأكثر ، أتقلب في رقدتي تحت نخلك ، تدغدغني خشونتك ، تراوغ الكلمات ورَجْعُ الغيرة في صدرك ميادين تسلمها إليّ مضطرا ، تيجان إرث تخلعها ليرتفع ملكي ، ويستقيم ضعفي ، ثم تسحقني بتلوين الحديث ..



و ليكن ، ليس ذنبي أنني أطاردك في أحلامك ، وأن حروفك كلها ألقيتـَها إليَّ كانت في التمني حينما يشتهي كفا حنون ...



ما حيلتي ونزعة الإناث تغلبني في كل ليلة فاستحضرك قصة أحبها ، أو زفرة خلاص أخيرة أطلقها في وجه الساحرات وأرحل مع الأمير ، أموج حولك في خيمة بيضاء تقوم فوق ذراعي طفلة تراك الملاذ والأسطورة ، أبحث بين أغراضك عن طفل أضعته في صفوف لقنوك فيها أنك الرجل ، وعليك أن تحذرني أو تضيق بي ذرعا ، أو أن تختزل قلبي في ضمير الغائبة..



وفي قفر الحرمان قد يأتينا الماء متأخرا ، وربما لا يأتينا أبدا ،.. فلا تلمني إذ حملتُ عطري وما أجيد ، وذهبتُ أياما وليالي قرب الأرض أنتظر الإجابة ، فـلربما نبتت شعابنا زهرا أو نوما ، أو رفعتُ عيني بالدعاء ..



لا تكتب عني وإن قتلتكَ في رواياتي ، لا تكتب عني مهما كانت النهاية



ابراهيم القهيدان 06/08/2011 03:30 AM


بالرغم من أن مطاردة الأحلام كانت لواقع ملموس
فهل التنهيدة تفي بالغرض
لحضورك وسمو طرحك
جل التقدير

إيمان بنت عبد الله 27/08/2011 09:05 PM


لا تكتب عني !

حقيقةً إنهُ نصٌ زاخرٌ بالحيوية .. و كأنكَ تحيا داخله

بدءًا من التنهيدةِ ، و حتى آخر أمر ..


دامَ ظل قلمكِ وارفًا يا داليا


/


إيمَان

رفيدة الفتني 04/09/2011 10:02 AM



اقتباس:

ما حيلتي ونزعة الإناث تغلبني في كل ليلة فاستحضرك قصة أحبها ، أو زفرة خلاص أخيرة أطلقها في وجه الساحرات وأرحل مع الأمير ، أموج حولك في خيمة بيضاء تقوم فوق ذراعي طفلة تراك الملاذ والأسطورة ، أبحث بين أغراضك عن طفل أضعته في صفوف لقنوك فيها أنك الرجل ، وعليك أن تحذرني أو تضيق بي ذرعا ، أو أن تختزل قلبي في ضمير الغائبة..
داليــا أصلان ..
كم شكّلكِ هذا الرجل ، وأرانا منكِ ألوانا
مارسي اللعبة كماتشائين
فحق لدمية أن تحلو وتشاركنا جميعاً
ضحكة مقسومة بين أنوثة وطفولة
شاركتك الضحك من أبعد نقطة وأقرب قلب


نص ،، مبهــــر .. flwr1




الساعة الآن 04:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها