بَينِي وَ بينَ رُوحٍ غافِيَة . .. !
http://www.upload2world.com/pic84/up...orld_019a6.gif .. .. يَا قَلبُ حَيّ على طَرِيقٍ لمْ يَسِرْ فيهِ أحَدْ .. . ! وَ إذا فَرغْتَ منَ الحَياةِ ، فَ خُذْ شُجُونِي -إن أردتَّ- لَـ رُبّمَا كَانتْ ( مَدَدْ ) .. * .. .. |
9 - 4 - 08 م
.. .. الرّوح الغَافِيه .. التِي تمنحُني البُكاءَ تِرياقاً .. تهبُني الغنَاءَ سُلواناً .. هاهِي تترنّمُ بِ صمتٍ .. كأنّ الموتَ بينِ يديهَا .. ! الأصحاب الذين يتَباعَدُون .. الخُطى التي تتّسِع .. و العمرُ الذي صَار مأهُولاً بِ الدّمعِ و الحكَايَا .. الأيّامُ التي تجرِي بِ سُرعَة .. دونَما تأبهُ لِفتاتِ العابرينَ من خلفِها .. وَ البلاده يا صَديقي .. البلاده التي تُصيبُني تِجاهَ شيءٍ ما .. صارت تُلصِقُ بيَ العَجز .. ! الأشياءَ ترتدِي ذات اللون .. و الأصنَام كأنّما صُبّت في قَالبٍ وَاحدٍ .. ثمّ شُكّلت .. النّهَار الكريمِي .. يُسدِل الرِداءَ الرمَاديّ على شَمسِه .. و الخُصلات كأنّما اعتلاهَا الشّيبُ فجأه .. يابَعيدي .. أي عَزاءٍ سَ تُقدّمهُ لي .. ُُُُُ ؟ أنَا فُجعتُ في رُوحي الغَافيَه .. حَديثٌ بيني وَ بينِي .. ربّما استفَاقَ فتى الانتقَام .. و َعاد لِيُعيدكَ تَارةً أُخرَى .. :( |
9 - 4 - 08 م
.. .. أكَانَ حَقّاً مشرُوعاً .. أن أُمارِسَ إبعَادهُم عنكِ .. ؟ أنَا لا أملِكُ قلبِي .. لا أملِكُ تَهدِئَة هذَا الدمّ في أورِدَتِي ..! كأنّ رَاحتِي قد قُدّت أطرَافهَا .. معَك ، وَ بِدُونكْ ! وَ هذَا التّغييرُ الذي يطْفَحُ من آنِيةِ الإحسَاسْ : يُدمّرُ منَامِي .. وَ يجعلُ الحُلمَ هَرِماً لا يَمسُّهُ إلا الهبَابْ .. بِ وسعِكَ أن تتخيّل كلّ حِكَايَاتِي لكْ .. ، وَ ليسَ بِ الإمكَانِ أن تَعِيشهَا .. ، حَياتِي لَوحَة أهدَاهَا القدَرُ لَونَينْ .. : يجِبُ عليهَا أن تَرتَدِيهَا في كلّ اللحظَات .. حتى تِلكَ التي تتجمّل بِ الفرَحْ .. أُنثَى الرّماد التي تخلُقُ منَ اللاتَواجُد إحسَاساً مَرئياً .. ! تَتلمّسُهُ بِ أصبَاغِ العَاطِفة ثمّ تَقبِضُ عليه .. ثمّ لا يَحنُو اللّيلُ على أوْصَالِها .. فَ يفزَعُ إلى إيذَائهَا .. ! أتلمَحُ انكسَارِي يا بَعِيدْ ؟ زَوَايَايَ غَدت أقوَاساً أرمِي بِها أرْوَاحاً إذْ تَقتَرِبُ منكَ أُخرَى .. أُهدهِدُ الطّريقَ عسَاهُ أن يصِلَنِي بك .. ، |
10 - 4 - 08 م
.. .. يقْترِبُ المطَرُ من أطرَافِ قَلبِي .. يُحرّكُنِي النّسِيمُ الآتِ من صَوبِك .. وَ يُحيي الأملَ المُعلّقَ منذُ يَومينِ أو تَزِيد .. الأشيَاءُ التي تُؤلِمُني .. و تَأتِ بِ الصّدَاعِ جُزءاً جُزءاً إلى نَاصِيتِي .. ركنتُها غيرَ بَعيدٍ .. حتى إذَا مَاغادرَنِي الحُلمُ تَهافَتت إلى أمكِنتِها كمَا كانَتْ .. ! المشَاعِرُ المُختزلَة .. و التي أجعلُها لِمسرّاتٍ أقرَبْ .. استنفذتُها هذَا المسَاءْ .. وَ كانَ حقِيقٌ عليّ ألا أتحدّثَ عنِ الليلَة إلا بِ فرَحٍ مُتطايرِ الأجزَاءْ ! يكفيِني أنْ يعلمَ الأقرَبُون الذينَ استحالُوا رَماداً .. أني لا زِلتُ بِ خَيرْ .. على الأقلّ .. في ضحكاتِ الصّدقِ من حَولِي .. ! قسّمتُني هذَا المسَاءْ .. إلى رُوحٍ نَاقِمةٍ على هَاوِيتك .. وَ رُوحٍ شغُوفَةٍ بِ الألفَةِ وَ الاحتِوَاءْ .. عسَانِي أتكرّرْ . هذا اللّيل إن لم يكُن أبداً .. :blush: |
10 - 4 - 08 م
.. .. شُعُورٌ غَرِيبْ ! أرجُو ألا يَتكاثَرْ .. لأنّهُ لا مكَانَ .. و لا زمَانْ ! اختَفِ أيّهَا اللاّجِئُ بِلا مَأوَى .. ! |
11- 4 - 08 م
.. .. اللّحاظُ في سَهَر .. وَ عيْنَا لَومِكَ عنّي لمْ تَغِبْ .. مَن يُدركُ فينَا أنّ الأمكِنَة تتبدّلْ .. وَ الأصواتَ تَختَلِفْ .. ؟ وَ فَوقَ كلّ ذِي حِسٍّ .. رَهِيفْ ! فِي دَاخِلي احتِضَاراتٌ لِـ مَعانٍِ ظلّتْ في سُوَيدَاءِ يَقِينِي رَدحَاً منَ العُمرْ .. ! كيفَ أتلُوهَا بِ إخلاصِ المرّةِ الأولَى .. ؟ بِ فجأةِ الانهِمَارِ في عَطَشْ .. ! ظلّلْنِي يا غَرِيبْ .. بِ سَمائكَ ذَاتِ العَمَدْ .. وَ ارمِ على التّعبْ .. فيْئَكَ الجنّة .. . |
11 - 4 - 08 م
.. .. الأخْبَارُ السارَّة تَصْحُو : كَـ العَصَافِيرِ عِندَ فجْرِ يَومٍ غَائمْ ! |
12 - 4 - 08 م
يمتدُّ السّرُورُ .. لِيملأَ هذَا الخَافِقَ بينَ جنبَيّ لِرؤيَاكِ يا صَغِيرَة ! وَ المطَرُ الذِي يَتَسَاقَط أيّانَ مَجِيئكُ .. يُرغِمُنِي على الابتِسَامْ .. سَ أعُودُ لأتحدّثَ إليكِ .. وَ لْتُنصِتِي إليّْ .. :blush: لنْ أحشُوكِ بِ اليَأسْ .. على العَكسْ .. سَ أقُولُ لكِ : أنّ الحيَاة حُلوة .. و .... نَبْتَسِم سَويّةً .. |
12 - 4 - 08 م
.. .. فِي مَدينَتِي يهطِلُ المَطَر .. السّمَاءُ قريبة , الغَيمُ يتنَازَل , وَ مِلءُ الطّرقاتِ مَاءٌ يَلتِمعْ .. صَفحَةُ الأفقِ بَرقٌ في عينيّ يُومِضْ .. وَابلٌ ملأنِي خَوفَاً بعدَ الأمانْ .. و رَعدٌ في مَسْمعِي زِلزَالُ . :( .. |
12 - 4 - 08 م
يمْضِي اليَوم .. وَ أنَا مِن فرطِ اعتِيَادِي أكادُ لا أشعُرُ بهْ , لَولا أنْ تُزهِرينَ فِي أوْقاتِي الخَمسَة .. أشعرُ بكِ قَلباً لا يتَوانَى عنِ النّبضِ فِي أعمَاقِي .. وَ المَطر يَسكُتُ فَجأة .. كـ أنّمَا رَاقهُ أنْ يَستَمعَ لِنَجوَانا .. ابقَيْ قريبَة دُونَ أنْ يَطوِيكِ عنِّي طَرِيقْ . |
الساعة الآن 07:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها