اللهم احفظ فلذات نصوصنا من لصوصنا
 

كيف تسرق نصاً أدبياً ؟

( احفظ هذه الوصايا العشر ، واجعلها كالحلق في أذنك )

1ـ اعمد إلى نص أدبي رشيق العبارة ، أنيق الأسلوب ، مشبوب العاطفة .
2ـ احرص على أن يكون صاحب النص صديقاً حميماً ، حسن التعامل ، خفيف الظل ، ولو لم يجمعك به إلا لقاءٌ عابر !
3ـ انتهز ليلة داجية ، رقد فيها السُمّار ، ونصبت للشَرك المسمار .
4ـ لا تسرق الجمل بما حمل ، ولكن عليك بما خفّ وزنه وعظم ثمنه !
5ـ تحلّ بروغان الثعلب ، كما يقول الشاعر :
يعطيك من طرف اللسان حلاوةَ ً // ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
وبيقظة الذئب وغدره ، كما يقول الشاعر :
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي // بأخرى المنايا فهو يقظان نائمُ
وبحفاظ الكلب ، وقراع التيس ، وقد أوجزها ابن الجهم في قوله :
أنت كالكلب في حفاظك للودّ // وكالتيس في قراع الخطوب ِ
6ـ إذا ظفرت بمبتغاك ، عليك أن تحمّمه وتنقعه في المحبرة حتى تتغير ملامحه تماماً .
7ـ عليك بتشذيب وتهذيب أطرافه وحواشيه ، وبعد أن تحممه وتنقعه ، رقعه جيداً وحذارِ أن يكون الشق أكبر من الرقعة أو أن تتوسع الرقعة على الراقع .
8ـ السكينة السكينة ، وإياك والعجلة فإن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة .
9ـ إذا شعرت أنه سيقبض عليك ، فدافع عن نفسك دفاع المستميت وبكل ما استطعت من قوة ( تغدّ عليهم قبل أن يتعشوا عليك ) !
10ـ إذا أعيتك كل سبل الدفاع والقوة ولم تُجْدِ نفعاً ، وَجَبَ عليك أن تكون حملا ً وديعاً تتأفف من تطاولهم وتتضجر من تعاملهم وتضيق ذرعا ً بافتراءاتهم
( وتتمسكن حتى تتمكن ) !













* دعاء للمسروقين والمسروقات أدبياً :
اللهم احفظ فلذات نصوصنا من لصوصنا .

سلمت يمينك يا ثامر
فهؤلاء شرذمةُ ( الشجى ) في حلق الأدب الحقّ
أضأل من أن يمزقوه .. ولكنْ يَخِزُونَهُ فيؤلِمون!
.
.
قريبة يا سودة .. كيف لا .. وأنتم أنصار الحق ورعاته :)
.
.

دمتم للأدب ذادة وسادة
يا سودة .
تذودون عن حياضه ، وتذبون عن أعراضه .

وسلمت يمينك يا عبير
وسلم بصرك ( الساهر ) على الساهرين السارقين ^_^

حفظك الله وحفظ نصوصك
فهي في حرز مصون .*

لا فض فوك يا ندى
ما أروع ما استشهدتِ به ؛؛

( يرادُ الفتى كيما يضر وينفعُ )
أسبغ الله عليك النعمة ، وأدام على محيّاك البسمة .

يا بدر
( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )

للتو وصلت المشاعر المقدسة والحمد لله ،
ولكن بعد أداء فريضة الحج بإذن الله :
( سنفرغ لكم أيها الثقلان )

هذهِ السخرية والحِرقة يا ثامر تذكّرني بِقولِ الرسول :
« مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر »
سعيدَة جداً بأرواحِكم ، :)
لا شلّت يمينك يا ثامِر . .
:rose: