حُكْمُ الْهَوَى!
::
حكّمتُ قلبَكِ في أمري فمَا عدَلا=ولم يخَفْ في الهوى لومًا ولا عَذَلا وصفَّد القلبَ بالأشواقِ يدفعهُ=للسجنِ في حبهِ فانقادَ ممتثلا يا من تجنّى علَى صبٍ وأوردهُ=يُروى إذا الشوقُ أظما جوفَه وشَلا من للمحبِ لو الأحباب تقطعهُ=ويفقدُ القلبُ فيمن شاقَهُ الأملا قالوا اسلهُ قلتُ : أسلو الروحَ عن جسدي!!=قالوا : ألم تُدْمِكَ الأتراح قلتُ : بلى! لكنهُ الداءُ والترياقُ من جسدي=كالنحلِ أُودِعَ فيهِ السُّمَّ والعسَلا وكلُّ شئٍ وإن يحسُنْ فمنتقصٌ=وليس من عاشقٍ في الأرضِ مكتملا أبديتُ حين أطالَ الهجرَ مظلمتي=أبدى النفارَ وألقى سهمَهُ وقلا كم أحبب القلبُ من ألحاظِه أسلاً=بها يقول "نعم" إذ ما أجاب و "لا" عجبت من حكم قلبٍ في هواي إذا=يرضى القتيلُ ولا يرضى الذي قتلا! :: :flower2: :: 27-8-2010 |
قالوا اسلهُ قلتُ : أسلو الروحَ عن جسدي!! قالوا : ألم تُدْمِكَ الأتراح قلـتُ : بلـى! لكنـهُ الـداءُ والتريـاقُ مـن جسـدي كالنحـلِ أُودِعَ فيـهِ السُّـمَّ والعـسَـلا حين قرأتُ هذا النصّ تذكرتُ كيبوردية فاتنةُالحرف , الزاهية بنت أحمد حين أدهشُها نصًا كهذا فكتبتْ ..
أدْهَشْتَني ببيـانٍ فـاضَ هاطلُـهُ=حسنًا تجلـى بشعـرٍ عـزَّ قائلُـهُ هميلُ سحرٍ بحبـلِ النـورِ متصـل=وفوقَ روضِ الرؤى تجري جداوِلُهُ يحلو ارتشافُ الروا من عذبِ منهلِهِ=ريًا تساقـتْ بـهِ شهـدًا خمائلُـهُ فليسلمِ الشعرُ فوقَ الشَّمسِ مسكنُهُ=وناظمُ الشعـرِ لاغابـتْ بلابلُـهُ كُلاكما حرفكما فتنة .. سلمَ لنا منكما البنان و الفصاحة والبيان. |
بارك الله فيكِ
سعدت بمداخلتك الطيبة دمت بكل الخير تحاياي... |
قالوا اسلهُ قلتُ : أسلو الروحَ عن جسدي!!
قالوا : ألم تُدْمِكَ الأتراح قلـتُ : بلـى! لكنـهُ الـداءُ والتريـاقُ مـن جسـدي كالنحـلِ أُودِعَ فيـهِ السُّـمَّ والعـسَـلا أرفع قبعتي لك وتجليلا |
لكنـهُ الـداءُ والتريـاقُ مـن جسـدي
كالنحـلِ أُودِعَ فيـهِ السُّـمَّ والعـسَـلا شعرْ رفيع جداً ، وكلمَات انسيابيَة راقيَة . . فلتَسلم اليمِين ، :rose: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أرى ؟ لعمري وكأنها من درر الدهر والأزمنة السايقة... صدقاً أحسستُ لكأنني أقرأ لكبار الشعراء ... القدامى تلك الأصالة والسلاسة أضفت إحساساً لا يوصف هنا لقد أبدعتَ , أبدعتَ , أبدعتَ ألف شكر وآلاف التحايا أودعها أمام بابك تهنئ قلبك , قلمك , روحك , وأكثر أيها المتميز , لست أقوى على الوصف أكثر |
::: السَّلامُ عليكَ و رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ يا إسـلام ، / لقد حُرمتُ من مُتعةٍ كَبيرةٍ حينما سَهوتُ عن هذهِ الفاتنـة ، بديعةٌ كُلُّها ، وَ ما زادَ من روعتها صِدقُ المَشاعرِ التِّي تَصُولُ في أرجائِها ، لا عُدمتهُ وَ لا عُدمتَ موهبةَ الشِّعرِ الجَميل ، / طابت أوقاتكَ يا أخي ، وَ تقبَّل منِّي أسمى معانِي الإخاءِ وَ الثَّناء ، :rose: ::: |
الساعة الآن 06:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها