|
رسائـل صامتـة !
. . . رسائلٌ سأكتبها بحروفٍ من ألمـ ... من حب ... ولن تخلو من مشاعر الندمـ وإن تشتت حروفها عبر ريح الفراق ! سأقص من ضفائري الطويلة وأحكم ربطها وضبطها .. وحبكها ... وإن أشرقتْ على حياتك شمس ولم تعد تحتاج أن تقتات من ظلامها أحرقها ............... لا بأس ! لكن .... لا تبتاعها في سوقٍ رخيصٍ لبيع مشاعر البائساتْ . . . :rose: |
رسالة أولى صامتة
. . . . . رسالة صامتة سألصقها على جدار الألم كي لا تبقَ خالدة ومن يقرأها يندم ويتألم رسالة صمت .... يقبع داخلها روح الموت عزفها منفرد ... ومدادها مستبد أعرف ذاك المختلف الذي يقبع على سفح الإبداع كم يجهل جوع ليالي البعد التي تهب علي كالإعصار ... يطبق بقوة على نافذة الصمت يرعبني ذاك الصوت مداده كالموت يريد التهامي بسرعة البرق ...التهم الكثيرين قبلي ... ولن يشكل التهامي من فرق ! ... كيف سأصل إليه وأرسل له عطش محبرتي لملامسة أنامله لعله يريد أن يقرأ رسائلي ... أقصد رسائله ! لكنه حتما سيثمل من عذاباتٍ تحتويها ودموعٍ تتساقط من مقلتي الفاصلة .... ونقاط ٍتصرخ ... لكن............. مامن مسعف ! أكتب عادة رسائلي ساعة غفلة ٍمن الألمـ لكن تراه يتسلل ويمدد جسده البالي على سرير حرفي ليثبت لي بأن مخدعه هو عزفي لكني سأكتب لك عسى أن يخلد لك حرفي ... عسى أن يستمر نزفي فيحتضر حرفي وتسقط آخر كلماتي وتعتزل الحروف الأبجدية حروف ُتكتب فقط من أجلك .... قلت لك بأنك ملهمي لكنك لم تصدقني ... قلت لك بأنك أنت من صنع الإبداع في أعماق نفسي ... ضحكت علي ...! لا عليك يضحك الألم كثيراً وهو يحادثني وكأنه يقول أنا من صنعك ! سحقاً له رسالتي : يا أنت أحبك كيفما كنت ورسالة صمت ووردة جورية يانعة لا أملك لها صورة ! |
يرون بأن كل شيء حولنا مضيء إلا حبنا يرون بأن كل الدروب ميسرة ... إلا دربنا يرون بأن قصتنا الأسطورية لا يجب إلا أن تعيش بالظلام وسط الخرابات والحطام إلا أنا ............ !!! |
.
. . آنستُ بألمي ... قد سامرني كثيراً في ساعات الحلمـ وسورني بأسوار ٍ ........ ليمنعَ تسللَ بقايا حنيـني زرعتكـَ زهرةً زرعتكـَ وردةً أناظرها ... تزيدني جمالا ً فترويني زرعتكـَ طيفا ً زرعتكـَ همسا ً ترافقني في ضياعـِ سنيني . . . |
ذات لقاء
ذاك اللقاء الذي أنتظره منذ قرون قد سطرت ملامحه على الورق تحمَّل قلمي الكثير من أنفاسي المثقلة وضاق صدري من تسارع نبضات قلبي وتعب جسدي من توتره ذات لقاء .......... ذهبت إلى هناك مددت يداي لألامس يديك ثقلت يداي تعبت آثرت الاستسلام والانحاء لأن الزمن قد خذل تواعدنا وتبادعت خطانا في درب ٍ مجهول و . . تهاوت خطاي عن لقاء محبوبي قد ضاع منا سحر اللقاء بكينا كثيرا حتى مل منا البكاء ننتطر تلك اللحظة التي لعلها تأتي يوما ً ولن تلقانا ولعلها تأتي وتجتمع خطانا لكننا نكتشف وقتها بأننا كنا بانتظار لقاءٍ أجمل لقصة ِ حبٍ أفضل لكن حرارة اللقاء ضاعت هباء وسط زحام حزننا وشوقنا وشغفنا ضاعت مني تلك الرسائل لم أعد قادره على ارتواءها فكل أيامي أصبحت جفاء جفاء جفاء |
بهيةٌ رسائلكِ يا مريم ، و إن سكنها الصَّمتُ و حامَ في حماها. أديمي وابلاً / إيمَان |
مُؤرّقِة يَا مَريَم ، سَتَصلُ رَسَائلكِ يوماً بِبرِيد الصَمتْ ، لكن / مشكِلة رَسائِلي يَا صَديقتي .. أنّها لا تصلُ أبداً ، مَريم ، الطهرُ مَداكِ فاسرَحي فِيه وكُونِي على إلهكِ رَغم الهمّ متكِلة :) flwr1 |
دقت الساعة
. . . ودقت الساعة رنينها يزعجني برحيلك يذكرني وكم قربك للأمل يرويني فيبهجني ويسعدني ويخمد فـي َّ براكيني . . . تمر الساعات تمر الأيام حان الوقت كي أكمل رسائلي إليك هيا أكمل القراءة ولا تخف لن يشعر بك أحد تجول هنا ابقى هنا وتذوق ألم فراقك . . . سأكتب لك بدمي كي يتسنى لي إكمال تلك الرسائل البائسة فقد جف الآن قلمي وسأصنع من قطرات دمي حروفا ً سأصنع منها أبياتا ً سأنسج منها قصيدة ً............ مليئة ًبالألم . . . أسألك بالله أن تحافظ على رسائلي البائسة ألا تضيع في غمرة أيامك لربما جاءت إليك عندما انتهى حلمنا تأخر عليك كثيراً ساعي البريد لربما قد قرأ رسائلي خلسة ً لا ألومه فقطرات عشقى تناثرت وتراشقت ومن رسائلي تهاوت لربما وجدها بائسة كما هي آثر أن يرسل يأسي إليك قد حزن هو عليك فأوصلها لبلدة ٍ أخرى بلدة موحشة لعل مكانها هناك بين داهاليز خراباتها لكنهم ... قد اكتفوا ببؤسهم فأرجعوها إليك كيف عرفوا عنك ؟؟ كيف أدركوك ؟؟ لربما ................... رأوك مرسوماً هنا بين سطوري . . . . |
و.... دقت الساعة
ودقت الساعة . . . ولم تأتِ أنت ماذا فعلت ؟؟ كيف إلى أعماقي تغللت !! ومازلتُ أكتب لك مازلتْ وكيف لا أفعلْ وأنت الذي خلقت من لحظاتي لحظة ً أجمل ْ ومازلتُ أسألْ !! . . . ماذا فعلتْ ! |
مسَائِي بِ مصافحة نبضكِ .. بدا مُبتسماً جداً لرَسائلكِ تنهيدةٌ عميقة لقلبكِ الحُبُّ يَا مَرْيم |
|
ورقة صفراء
ورقةٌ صفراءٌ تدلتْ ....من أعالي شجرة ً بائسة ًواستقرتْ ...........على أرضِ القدر ! بعدما تناولتها ريحٌ صرصرٌ عاتية ذاتَ فصل ٍ قاس ٍ أتى حينَ غفلة ٍمن باقي الفصول الأربعة! ...... خذ كل أوراقي الصفراء التي وجدت ْفي فصل ٍ مبهم ْ لا يعترفْ به باقي الفصول اقطف الفرحة من ثمرة ٍ لم تنضج بعد اخطف بسمة ًمستلقية ًعلى باب ِثغر ِحلم ٍ ما خذ حنيني وارحل............................ إن كنت تريد !! ...... هو : هل غضبتي يا رونقَ الروح ِ حينما زدتُّ ألمك ِ ألما ً! وحينما بعثرتُ بقايا خطواتكِ المثقلة َعلى رصيف ِعشقنا وحينما دعكت ُالجرح بالملح !! وحينما زعزعتُ أمن ابتسامتك .....عندما أطلقتُ شظايا كلماتي القاسية !! وحينما زينتُ روض ِربيعك ِالمنهك ........... بجرح ٍ جديــــد !! . . . هي : لا عليك ........................... هل من مزيــــد !!! |
رسائل صامته حيث الصمت فيها لغة لايفهمها إلا ذوي القلوب النابضة .. مريومة لقلبك جنائن ياسمين وعميق مودتي يا حبيبة :rose: |
مريم
ما أروعك .... وما أروع رسائلك التي لم تكن صامتة بل ناطقة وفصيحة جداً ومن صمتها تنطق الحروف حباً وجمالاً ياااااااه يا مريومة لرسائلك وقع كبير في نفسى ، فقد لامست في القلب أشياء جميلة وأشعلت في الروح فتيل الذكريات أستمري يا جميلة في سكب هذا الجمال ..... ننتظركــ بشغف العاشقين مودتي ومعزتي |
أيا إيمان
اقتباس:
وصمتها هو ما يقتلها ........ فما العمل !! و حضور يسعدني flwr2 |
أيا هاجري .... شطآني بلا سواحل بحوري لا يزورها حتى القلائل ! ومدني بلا منازل وكلماتي إليك منهمرة ... لا تنمقها الفواصل . . . كيف أفرح وأنت بعيد كيف أكمل يومي وأنت عن دربي تحيد كيف سأحتفل بدونك بيومنا ذاك المجيد ...!! كيف ...!! وكيف أكتب باحتضار الحرف ... كيف ؟ . . . شعوري نحوك لا يقبل التصنيف تحت دائرة العشق المعتاد ولا أبحث بحبي لك عن قصصٍ تضاف إلى قصص الأمجاد لكنني عشقت سماءك وأدرك بأنه بقربي لك شقاؤك أدرك بأني أنزع عليك مساءاتك تاراتٍ كثيرة وأثقل عليك بغيومِ أيامي البائسة أوزاناً ثقيلة وأستمر بزعزعة دروبك وتتوه معي بمساراتي الطويلة وأسعدكـ مرةً واحدة ً يتيمة وتتودد لتلك اللحظات التي تجمعنا ... وإن كانت سقيمة ! وتقبل بي ببؤسي ... وحيرتي ...وشقائي . . . لكني أعود بعد هراءاتي لأقول لك كمـ هي دنياك جميلة :rose: |
. . . اشتقت إليك والشوق حاصرني وقيدني وقادني إليك .... . . . . نفسي تنشطر إلى أجزاء جزءٌ مني ليس مني وجزءٌ لك وجزءٌ يلتفتُ نحوك ينظر إليك وجزءٌ يشتاقُ إليك وجزءٌ يلجأ إليك يذهبُ مسرعا ًإليك وجزءٌ يحبك يعشقك يناديك يناجيك يتودد إليك وكل مساء تصور كل مساء ! ألملم تلك الأجزاء ................................. فقط كي آتي إليك ! |
حاولت ُ كثيرا ً أن أقتلَ سذاجتي التي تحبكَ >>ساذجة... ساذجة << . . . فأكتشف ُ بأني أعشقها لأجلك فمن يصلني بكَ سوى سذاجتي ......! . . أناجي طيفك َ في غياهبِ الرحيل ْ فتجيبني ... أتراجعْ...!! وإليكَ أميل ْ أعاودُ وصالك َ وأسعى لقربك َ وأرضى بالقليل ْ . . . فأرجعُ لدربك َ وأعودُ إليكَ . . . كم أنا ساذجة >>> كم أحبها تلك السذاجة ........!! رسائلي إليك لم تكتمل بعد . . . سأستمرُ أعدك بذلك مازال بداخلي يوقظني النبض فسأكمل . . . تعثرت ُ كثيرا ً سيدي تعثرتُ و تعثرتُ و تعثرتْ . . . وسقطتُ قبلك سيدي سقطتُ و سقطتُ و سطقتْ . . . لكني معك وأنا معك لم أتعثر لم أسقط . . . لكني ارتقيت . . . أتدري ....! مسارات ُ أيامي التي مشيتها بعيدة ً عنكَ ليست حقيقة...! كذبه بل افتراء مسارات ٌوهمية ٌ ...كخطِ الإستواء . . . |
اقتباس:
خفية أدعو الله ............. ألا تصل !!! تصوري ! فلا جدوى من وصولها حتى ........... فلِمَ تصل !............. لِمَ ؟! كثيرٌ علي َّ حضوركِ المتألق ... كوني بذات الألق ووردتكِ الاكترونية flwr1 |
جميل هو تدفق فيضك.....
------------------ كنت هنا ومضيت،،، |
الحبّ يجعلُ منّا شعراءَ و بلغاءَ يا مريمْ إنه يهزّ جذعَ "الإبداعِ" في من يمسّه "الهوى" رسائلكِ الصّامتة تتحدثُ بلغـة الجمالْ دمتِ مريمـة و دام حرفكِ البهيّ |
الجمال يفتخر بتربعه أضلعك يا مريم ..~ :rose: |
!
اتفقنا بأن الوردة لن ينزعها إلا الموت ..........والبسمة لن يمحيها حتى النوم . . . هاقد ماتت الوردة ....... وقتلت البسمة !! يقولون بأن البرد لا يأتي من الخارج ! أتدري ! أحسست بذلك اليوم ! |
رسالة دامية رسالة قاسية رسالة .... رسالة ... رسالة لا تخف تلك الرسالة قد جرحتني قبل أن أرسلها لك !!! فلا تتذمر ! |
يامريـــم ســـال مابين الحنايـــا وأوديـــة الرحيــل أترعــت بـ الآهـ مـــداد الأقاصــي يتمـــادى كثيراً إذا إنســكب مريــم الخالــد مترف هذا الوجــع بالعطــر :rose: كونـي بخير |
اقتباس:
مرورك ِكالنورِ flwr2 |
جئتُ إليك
جئتُ محملة ً بدفء الرسائلْ بأغنيةٍ لحنها يطربني ... وعزفها يشدني ... وإلى عالمـٍ آخرَ يسافرُ بي على بساطٍ من الريح ِيحملني وذاك الذي لا أعرفُ لهُ ملامح إليك أوصلني لكنهُ يدركُ تفاصيلَ شوقي جيدا ً فتحَ يداكَ ووضعَ بهما يدايَ وقال : لا تستيقظوا أبدا ً أبدا ً ....... http://l.yimg.com/g/images/spaceball.gif أيا هاجري .... شطآني بلا سواحلْ بحوري لا يزورها القلائلْ ومدني بلا منازلْ وكلماتي إليك منهمرةٌ ... لا تنمقها الفواصلْ . . . كيفَ أفرح ! وأنتَ بعيدْ كيفَ أكملُ يومي وأنتَ عنْ دربي تحيدْ ! كيفَ سأحتفلُ بدونك بيومنا ذاك المجيدْ ...!! كيف ...!! وكيف أكتبُ باحتضار الحرف ِ... كيفْ ؟ ........ أشتاقُ للكتابة ِإليكـ والبعدُ يخنقني .... مدادُ تقاسيمهِ من ألمي والشوقُ أيضا ً ........ قد اشتاقَ إليكـْ أين تراها ذهبتْ خطاكَ عني أين تراها عينيكـْ ! خذني إلى هنالك ... إلى مبسمكَ ... إلى أعماق مقلتيكـْ كي أغفو ... كي أتدفىء بسماء ِناظريكْ خذني إليكْ خذني إليكْ http://1.bp.blogspot.com/_Cs54Lk6zEk...ed_Rose_lg.jpg أتعلمـُ بأني أنتظرك والشوقُ يعتصرني ويتأهبُ ليلتهمكْ ! |
كنتُ هنا يا مريم... وطاب لي المكــــوث ...
أقطفُ من رسائلِ صمتكِ ما لذ وطاب , ووجدتُ أن الطمع يأخذني لقطافكِ كاملاً.. رغم أنينها وأوتار صوتها الخافتة لكنها قطاف وفير الخيرات هادئ العبرات أتمنى تغيير العنوان لمن يحتفي بها ويقدِّر صمتك المرهف يا مريم.. ويحتوي قلبكِ الصادق...بحنو وأمان فلابدّ أن هناك عنواناً يستحق الإرسال, وجدير بالبحث عنه , ومهمة البحث ملقاة هلى القدر... أمنياتي ودعواتي , لقلبك ... |
اقتباس:
جنائن الياسمين تبتسمُ لحضورك flwr2 |
الحمل ثقيل
ساعي البريد غاضباً صرخ بوجه الرسالة قال للحرف قد ثقل ظهري من حمل العبارة ارحل مع اي حمام ٍ زاجل جاوب الحمام : حسناً سأحمله لا ضير الشوق حاول وحاول .... ألقى بحمله على ظهر ذاك الطير .... ثقل الحمل .... سقط الطير التحف أرض الغياب واحتضن الشوق باكيا ً صارخا : الحمل ثقيل .......... الحمل ثقيل |
اقتباس:
ورسائلي لن تصل ايا فراشة ... حروفي ضاعت في مهبات فصل خريفيٍ قاس ٍ ألا تحملي شوقي على أجنحتك الجميلة كي تجتاز المسافات ! فراشة المطر .... هطولك كالزهر :rose: |
اقتباس:
بقايا ليل flwr2:rose: ممتنة لك ِ |
رسائلكِ لها عطر الليل يا مريم.....
وا سعد المطر بهكذا رسائل, وهكذا إحساسٌ ... متابعةٌ لكِ ومستمعةٌ بقاموسكِ الزاخر جميلةٌ وإن تخللها : شوقٌ , عذابٌ , حنينٌ , وانتظار ... |
ليلى العيسى الألم أيضا ً يجعلنا نبدع كيف لا ... ونحن نسرد أوجاعنا على أوراقنا وكأننا ننقشها على الحجر مرورك كمرور القمر يا ليلى منى بو راشد الجمال لا يتربع إلا أمام عرش الحكايا يا ورده بدر الساري وجعي ٌ معطر ! بالألم / بالندم / أم بالـوهم ؟! إنه وجع محتم يا بدر أهلا بحضورك المورق جورية الورد لا يقطف وردا ً وأنت الجوري الذي بحضوره يخجل الورد حضورك يسعدني دوما ً :rose:flwr2 |
حينَ تقرأ ُ كماً هائلاً من المشاعر .. لا بدّ لكَ من نسيان ِ بعضها .. وإلا تضخّمَ رأسكَ فجأة ً : كـ بالون ِ هواءٍ وانفجر .. لذا يا نقية .. سـ أحضرُ ومعي قنينة ٌ خمر ٍ وهمية .. وأمارسُ النسيانَ بعدَ كلّ رسالة .. حتى لا أصابَ بـ انفجار ٍ دونَ سابق ِ إنذار ..! سـ أعودُ بـ ملءِ ما في الأرض ِ من لهفة ..! ولا عدمناكـِ .. |
ستقتحم عالمي أعرف ذلك تسترق السمع لأدمعي ستبكي لألمي ... ستعشق وجعي كذلك عالمي موحش سيدي والفرح فيه هالك ..... لا تجزع من لغز ٍ بات يقاسم نومك لا تهرع من غزو ٍ هاجم مخدعك ..... و خادع قومك ...... لا تأبه بصمتي لن يكون أبشع من موتي ... موتي اعتبرني وردة ذابلة رأيتها يوما ً في حقل ٍ بائس .... مررت َ به مرور الكرام أكمل الدرب .... واترك الذبول لأيامي .... ولا تخف لن تُـلام ! لن تـُلام ! ....... سأكمل الرسالة وحدي سأقتسم السهر مع القمر وحدي وأعد النجوم وحدي وأحادث البحر وحدي سيقاسمني أسراري لا تنتظر هطولي ..... ذلك لن يجدي ! ... لن يجدي ! ....... لن تبدأ الحكاية من هنا |
اقتباس:
:rose: |
رَسائلي مازالتْ تَنْزفُ ! بالرَّغْمِ مِنَ الغِيابْ الحروفُ ليستْ كعادتها تَنْتَظِرُكْ والنقاطُ لم تَعُدْ كالسَّاِبق ِبِغُموضِها تَحْتَضِرُكْ أمَّـا أنـا أرى الأشْياءَ وَكأنيِّ أراها لِأَوَّلِ مَرَّةٍ ! |
أسماءُ الأشياءِ من حولنا تتغيرُ ... والناسُ يرحلونْ!
... .. . يا ترى كيف حالـ غيثكمـ الماطر ! |
| الساعة الآن 06:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها