على هَامشِ الحُـلـم ..!
http://3alahameshmofakeraty.files.wo.../download6.png
على الهَامشِ من أحلامِنا ، و بينَ عتباتِ الأفكارِ ثَمَّةَ ريحٌ خفِيّةٌ ترحلُ بسُطُورِ الخَريف .. الأُمنياتُ ورقةٌ صفراءُ حملَها هزيزُ نوفمبر بعيدًا عن الزوايا التي تؤويها . لا شيء يجعلُني أتوهُ كانبعاثِ الشوقِ في الأرضِ المُجدبةِ ، حينَ ترى سُحبَ الغيثِ على بُعْدِ خُطُواتٍ حسيرة ! ثمّةَ صوتٌ و صَدى ، و ارتدادٌ و انهزامٌ و قهقرة ! حزينَةٌ أنَا هذا المَسَاء .. حزينةٌ و أدعو الليلَ لنعجنَ كعكةَ الهمِ بماءِ الفقد .. حزينةٌ و هذهِ الأشباحُ تسكُنني ، تُعششُ فيّ .. تجعلني طائرًا لا يرتفع إلا حُلمًا ، يُنصِتُ لحفيفِ الأوراقِ خشيةَ ألاّ تَقع ! أنَا و الحُلم بقيةٌ من ضوءٍ سَدتْ النوافذُ سُبلَ لقائِهِ .. أنَا و الحُلُم مدينةٌ رومانيةُ الملامحِ ، يستوطَنُهَا البُعدُ و القَسر ، و شيءٌ من رمادٍ بَارد ! دعني ، أُرتِلُ الشجَى على مشجَبِ النَوى . دعني أُعلِمُ نَفسي الصُراخَ بينَ فكيّ قَارورة ٍ ، أو تحتَ الأضرحة ! دعني فإني لا أُطيقُ النورَ ، هو يسرقُ بصري ، يجعلنُي أرى الألوانَ و لا أراكَ ! / إيمَان |
تكتبين ما أعجز عن تفسيره في سجن الضاد عندي ..
فحروفك .. أنيقة كأناقة الحزن في ليالي الشتاء.. معبرة .. مؤلمة ... مدمرة وملهمة ...!! / الندية :إيمان ( دام نبضك معانقاً لــ حروفك دون فقد لها.. ودام حرفكِ قريبا لقلبي .. شافيا لشهوة الحرف عندي ..) .. |
ويكأنها أنشودة حزينة تغرورق العين بدموعها حينما تطالع حروفها
العذبة الحزينة أبعد الله تعالى عنا وعنك الحزن تحاياي |
تكمن أهمية الهوامش / في التلخيص والإيجاز
أحلامنا وإن فاضت لتغطي المدى تظل موجزة في عقر قلوبنا وعقولنا / مهمة جدا أحببت أن أحضر، لأعبر بعدها للنفق |
بــرد وخـوف ويأسـ ارتعاشات هزتني هنـــا ! |
حبيبتي
مررت على عجالة تركت بعضا من قلبي هنا وحالما أستطيع التنفس سأعووود |
دعني أُعلِمُ نَفسي الصُراخَ بينَ فكيّ قَارورة ٍ ، أو تحتَ الأضرحة ! يااااه يالعُمقِ المعاني هنا ..! ثم إنِّي اشتقتُ أنفاس المطر وملاَّءته..! لروحكِ السلام والأمان |
إنها الذاكرة .. إنهُ الوجعُ المُقدس .. وأنتِ أنتِ الحُلم يا إيمان.! الجمال هنا مُلهمٌ حدّ البُكاء.. |
على هامش حرفكِ يا إيمان أحاذي .. دهشتي تُرَى ما سرّ الحزنِ .. يُظهرُ الأبجديّة في أجملِ الحُلل؟! مُدهشة * اشتقت إلى الأزرقِ .. حرفك! |
اقتباس:
خطى القلم يا وثبةَ البهاء على السطور حيهلاً بكِ و شكرًا لروحكِ / إيمَان |
الساعة الآن 10:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها