عجائب المنطق
 

طالب كاتب في جريدة يومية بحظر ظهور داعية معروف إعلامياً بسبب جاذبيته وفتنة النساء به
وذكر في مجمل حديثه أن عزوفه عن العمل الدعوي حفاظاً على مايترتب من ظهوره إعجاب وفتنة لكثيرمن النساء
أفضل بكثير من القيام بواجبه ..إلى آخر حديثه الذي ختمه بإمنيته ألا يساء فهمه !
ولست أكتب هنا تأييداً أم رفضاً لطلبه الذي اشتف من ورائه أمر لا يسر كل غيور على دينه ,معتزا بعقله
فلا أدري أي حق هذا يراد به باطل مغلف بعبارات الخوف والحذر . ممن ؟ من دعاة خافوا الله في أنفسهم ووهبوها
لخدمة دينه ابتغاء لمرضاته جلى شأنه .
هل من اللائق أن نحجر على إنسان أداء دوره ومهمته بسبب أمر لا يد له فيه ؟! أم نطالبه بتشويه نفسه حتى ترضى عنه
النفوس المريضة والقلوب الغيورة ؟!.
وهل خلقت الأنبياء والرسل دميمي الخلقه ,مشوهي الهيئة,حتى يتغافل الناس عن أشكالهم لئلا ينجذبون ويقتتنون ؟!
عجباً لإمر كل من تحدثه نفسه بإخفاق راية الحق بتلك الدعاوي الساذجة والنوايا المراوغة .
وحتى أكون أكثر واقعية وإيجابيه .أسأله هنا لماذا لم يطالب النساء بغض أبصارهن ؟أم إن غض الطرف خاص فقط
بالرجال دون النساء ؟





عرضت ذلك ليس للتشهير بفكرته الملغومة , ولكن حتى يدرك أمثاله أن أنصار الحق
لايخافون في الله لومة لائم , ولن يعجزهم قلم ولا لسان للذود عن حياض الإسلام
كل لوثة فكريه صيغت بأفكار ساذجة منمقة.

هو كذلك أخي الطيب ,
بل الإسلام حظى عباده على التجمل بما هو مشروع ووفق سنة نبي الله محمدعليه الصلاة والسلام
أما ماينعق به هؤلاء , فهو يخفي ماوراءه من أفكار ودعاوي دنيئة
نسأل الله الصلاح في القول والعمل


شكرالله لك

وأعجب حقيقة مما تعجبتي وتسائلتي منه , واستغرب من االبعض هذا الهوس الشكلي
دون الإهتمام بالرسالة التي يؤديها هؤلاء حفظهم الله


شكرالله لك ياجميلة

اهلاً بك غاليتي ,
وصدقت فيما قلت , يجب أن يحتوي أفهام النساء الغاية التي من أجلها يشاهدن ويتابعن
وبالتالي يخرجن بفائدة وثواب المتابعة والحرص على توخي الخير وإتباعه
أم اللهث خلف المظهر لإشباع رغبات خاصة فليست مجالها هنا وليس أيضاً هناك
حفظك الله أيتها الراقية

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

عش رجبا ترى عجبا.

ذلك يوصف بذكر نصف الحقيقة أو نصف الآية, فغض البصر مطالب به الرجل والمرأة معا والتعاليم الدينية أوامر ونواهي مكلف بها الرجل والمرأة.

الجمال هبة من الله وليس عيبا يدارى والحمدلله الإسلام نظم حياتنا وطريقة تعاملنا في كل شؤوننا اليومية صغيرة وكبيرة, لذلك كان غض البصر مطالب به الرجل والمرأة وذكر ذلك في رواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم عبدالله ابن أم مكتوم الصحابي الجليل وهو أعمى إذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم من كن عنده من النساء أن يذهبن فقلن انه أعمى فرد الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه سبحان الله أولا تنظر أنتن إليه إن كان هو أعمى فأنتن لستن بعمي.

ربما كان الأجدر بالكاتب أن يأمر باتباع تعاليم الاسلام وغض البصر وعدم اللين بالكلام والخضوع بالقول وماشابه من تلك الأمور التي تمنع خلو الرجل بالمرأة لكان الأمر مقبولا أما أن يأمر بترك العمل الدعوي والنصح والإرشاد فذلك مما ينطبق عليه القول بعش رجبا ترى عجبا.

أحسنت أخي الكريم
شاكرة لك مرورك الجميل