خَمائلُ الوَّجْدِ ..!
خَمَائلُ الوَّجْد ..! http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1239562555.jpg يَا خَمَائِلَ الوَّجْدِ ..! انْثُري مَا تَبَقى بينَ كَفَيِكِ مِنْ أَحْلَامٍ ، و لـتَرمِ مَا حَمَلتِ في جُعْبَةِ آمَالِكِ الوَرقَاء ..! ثُمَّ اهْتِفِي مَعي ..! دَعِي شَدْوَكِ يُنَاغِمُ الصَّمتَ ، و يُلاطِفُهُ .. كَمَا هُوَ صَامِت..! لاَ تَستَمِري قُدُماً في النَسْجِ ، فإِنَّ المَاء مُؤذِنٌ بِالرَّحِيلِ بَينَ أَغوارِ الأَدِيم. فَماذا تُرِيدينَ بأَرضِ اللَهفَةِ ، و َ قَدْ جَفَاهَا ضِياءُ بَقَائِه ...! يَا خَمَائِلَ الوَهْمِ الدَّارِجِ ..! كأَنيِ بِكِ تُخْرِسِينَ عَينَيّ عَنْ رَحِيلهِ ، و تُوهِمِيني أَنَّ الغَيثَ بِحُضُورِهِ مُـــقْبِلٌ ..!!! فَلا أَرى بَعدَ هَدهَدةِ الحَنِينِ سِوى كَدَمَاتِ أَلمٍ تَزْدَادُ حَسْرَةً وَ وَجَعاً . فَأيُّ تِريَاقٍ زَعَمتِ أَنكِ تَحْمِلِيه ؟؟! إِنيِ أَراهُ يُغَادِرُ حُدُودَ وَمِيضِكِ ، لِيَستَقِرَ بَعِيداً عَن مَكَامِنِ الزَّمَنْ ..! أَتُراهُ يَعلمُ بِالحُطَامِ الّذي خَلَفَهُ ضَجِيجُ الوَداع ؟! فَأَصّمَ أُذُنَ الإنْتِظارِ ، و َ بَقِيتُ وَحْدي بَعْدَهَا أَتَرّقبْ .! :rose: / إيمَان |
|
|
إيمـــان بنت عبدالله قــد نســرِّب وهمـــاً إلى الداخــل بعدمــا عطشـــت مراكب الســقيا عميقة أنتِ حتى في ســطر واحــد لك الــود بــــدر |
إيمان ، في خمائل الوجد.؟ كنتِ أكثر عمقاً، وكنتُ أكثر غرقًا حتى آخر نقطة في أقصى حدووود الدهشة. صدقًا، جميلةٌ هي أنتِ .. تحاياي |
اقتباس:
سَوسَن .. غالباً تُسافِرُ بنا الأرواح .. و تُحلقُ بنا بعيداً .. تماماً كما يفعل وجودكِ على أكنافِ الخمائل .. طاقاتُ شُكري ! / إيمَان |
ناعمة الملمس خمائلك هذه يا إيمان تنمُ عن ذوق رفيع وإحساس رقيق وكلما أبحرت في هذا الجمال أتذوق المزيد والمزيد !!!!! ودي |
* بَقينا كلُّنا ههنا نترقَّبُ الجَمالَ المُترقرِقَ من جَداولِ النَّقاءِ بينَ خمائلِ الوَجدِ المُزدانَة ، يا الله ، كم أحبُّ هاتهِ الطَّريقةَ في الكِتابة ، اختصارٌ للموقفِ وَ اختزالٌ للكلماتِ المعبِّرةِ وَ المدوِّيةِ في النَّفسِ ، تتركُ أثرها الطَّيِّبَ بعدَ رحلةٍ وَ لو قصيرةٍ من المُتعَة ، / إيمان ، شُكراً لأنَّ حرفكِ جَعلنا نرتعُ في تلكَ البِقاعِ المُخمَلِيَّـة ، تحيَّتِي وَ التَّقدِير :flower2: |
اقتباس:
كمساءاتِ الرَّبيعِ تأتين ! سَودة .. أنتِ و الجمال صنّوانِ .. :rose: / إيمَان |
اقتباس:
حتى السَّرابُ يا بَدر .. يُحيلنا أشتاتاً / صرصرا ! شُكراً لبذخٍ نثرته هنا / إيمَان |
الساعة الآن 03:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها