إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن... (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1239)

أحمد العراقي 24/06/2008 03:27 PM

وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن...
 
قد يكون من الجرأة بمكان طرح هكذا موضوع لاني اعتقد ان الكثير منا مر به لكن لا يود طرحه..

الموضوع يبدأ بالسؤال التالي:
هل تحب زوجتك(زوجك)؟
سؤال بسيط اليس كذلك؟؟.. لكن يحمل بين طياته الكثير من التاويل والاستدراك..
فتحت عيني وانا اسمع عن قصة الحب التي جمعت ابي(رحمه الله) وامي (الحجية أم حسين) ودائما ما كان أبي يردد على مسمعنا(أحبكِ) وهو يقصد بها أمي طبعا... أبي رجل مثقف وكانت ميوله الى الفكرة الاشتراكية بداية الستينيات من القرن الماضي وقد سبق ان سُجن وعُذب(سجن نقرة السلمان في صحراء مدينة السماوة) وكاد ان يُعدم لولا تدخل القدر في انقاذه.. اما أمي فكانت أمرأة بسيطة لا تقرأ ولا تكتب لكنها جميلة الوجه والخلق(مين يشهد للعروسة؟؟) بالاضافة لذلك فهي تمتلك فطرة في تحليل الامور وتوقع القادم(يعني فراسة).. بالرغم من الاختلاف الواسع بينهما الا انهما تحابا وتزوجا وكان لدى أمي سبعة من اولاد العم والعرف العشائري كما تعلمون يُجبر احيانا البنت على الزواج من ابن عمها لكنها استماتت في الرفض حتى اذعنوا للامر الواقع...
من يومها قررت أنني لن أتزوج ألا بمن أُحب.. لكن.. واه من هذه الكلمة .. كيف سيكون الحب ومتى سيأتي؟ ما الذي ينقصنا كي نُحب؟؟ أترون تساؤلي محيرا؟.. لا ابدا فقد عشت حتى العقد الثلاثين من عمري وانا ابحث عنه ولم اجده!!.. خضت غمار التجربة الجامعية وكان هناك الكثير من الفتيات.. هل من المعقول ان لاتوجد واحدة تهواها النفس وتكون مصدر الهامك وسعادتك؟.. ثم جاء العمل والاختلاط الوفير بين الجنسين.. نعم هنالك احاسيس متبادلة لكنها احاسيس بسيطة وشعور طيب نحو الاخرين لكنه ليس حبا مثلما أريد.. ناهيك عن بيئتك(منطقة سكناك) وبنت الجيران مثلما يقولون لكن كل هذه لا تُسمى حبا..
حتى دب اليأس في نفسي وقررت أخيرا أن اتزوج بأي أمرأة تملك مواصفات جيدة واقصد الجمال والثقافة والسمعة الحسنة بأستثناء الحب لم يعد مهما لاني لم أجده!!..
أيعقل ان يكون هذا الاحساس مجرد خرافة ونحن نكتب عنه ونعشقه بل نقتفي اثار كل من مشى دربه لنشم فقط عبق التراب وكأنه محسوس غير موجود!!.. أيكون اسطورة مثل ما قرأنا عن كلكامش والالياذة وغيرها؟
أم ياتُرى هناك شيء ما ينقص السلسلة لكي تكتمل؟.. أتكون التقاليد والاعراف الاجتماعية هي السبب المباشر في ان الحب لا يظهر بحلتهِ التي نعرفها؟.. أنني اتساءل الى يومنا هذا. هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟.. اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟
أسئلة كثيرة ومتشعبة والنتيجة واحدة أننا سنرتبط بأشخاص جيدين لكن لا وجود لهذه العاطفة التي نكتب عنها فقط.. ولانها غير موجودة ودائم البحث عنها لذلك نكتب لها وبها وعنها..
سؤال يتبادر الى ذهني ما رأي الشرع والدين في الحب حصرا؟؟.. بدون تزويق أي العلاقة بين رجل وأمرأة طبعا ستظهر جميع الفتاوى بالتحريم.. طيب ماذا سنفعل؟؟.. اكيد سنفعل مثلما فعلوا اسلافنا في العصور الحجرية سنذهب وتقودنا الغريزة فقط(وطز بكل المشاعر الانسانية)
واخيرا اعزائي ارجو انني لم أثقل عليكم أنما شيء بداخلي وطرحته بكل صدق وامانة حتى أنني لم أفكر في أختيار الكلمات ليكون مثل الاحساس الذي كتبت عنه بشكل عفوي..
دمتم بود

سهى الأحمد 24/06/2008 07:00 PM




طرحْ راقَ لي كثيرا ً.


أحمد العراقي

ليَ عودة حينما تشاء إرادةُ المولىَ !

شُكرا ً لكَ :rose:

مياسم 24/06/2008 08:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي (المشاركة 21510)
أيعقل ان يكون هذا الاحساس مجرد خرافة ونحن نكتب عنه ونعشقه بل نقتفي اثار كل من مشى دربه لنشم فقط عبق التراب وكأنه محسوس غير موجود!!.. أيكون اسطورة مثل ما قرأنا عن كلكامش والالياذة وغيرها؟
أم ياتُرى هناك شيء ما ينقص السلسلة لكي تكتمل؟.. أتكون التقاليد والاعراف الاجتماعية هي السبب المباشر في ان الحب لا يظهر بحلتهِ التي نعرفها؟.. أنني اتساءل الى يومنا هذا. هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟.. اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟
أسئلة كثيرة ومتشعبة والنتيجة واحدة أننا سنرتبط بأشخاص جيدين لكن لا وجود لهذه العاطفة التي نكتب عنها فقط.. ولانها غير موجودة ودائم البحث عنها لذلك نكتب لها وبها وعنها..
سؤال يتبادر الى ذهني ما رأي الشرع والدين في الحب حصرا؟؟.. بدون تزويق أي العلاقة بين رجل وأمرأة طبعا ستظهر جميع الفتاوى بالتحريم.. طيب ماذا سنفعل؟؟.. اكيد سنفعل مثلما فعلوا اسلافنا في العصور الحجرية سنذهب وتقودنا الغريزة فقط(وطز بكل المشاعر الانسانية)
واخيرا اعزائي ارجو انني لم أثقل عليكم أنما شيء بداخلي وطرحته بكل صدق وامانة حتى أنني لم أفكر في أختيار الكلمات ليكون مثل الاحساس الذي كتبت عنه بشكل عفوي..
دمتم بود



أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ .. :coco:

أحمد بدر 24/06/2008 11:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وقبل
أحمد الله حمدا يوافي نعمه
وأصلي وأسلم على خير من صلى عليه عبد وأمهْ..
الحقيقة ~ لا أدري كيف أبدأ ومن أين أنطلق فأبث حزني وشكواي.. ولكنني أحتاج هنا من ينصفني
أحتاج من يشهد لي أو علي ليس مهما ما لسوف يكتنفني قدر أنّ هنالك من أنصف..
وعليه:
قررت التماس استدعاء كل من
الأخت سودة الكنوي
الأخت ليلى العيسى
الأخ فراس عمران
للإدلاء بشهادتهم أمام الجميع
أظنها شهادة مستوفية الشروط الشرعية.. رجل وامرأتان

المشكلة يا رفاق تكمن في معاملة صديقي ورفيق غصن الزيتون والسلاح الميمون أحمد العراقي.
هو يمنعني أن أرد على موضوع طرحه..
وهذا شيء يؤلمني بل ويجعلني أشعر بالاضطهاد المادي والمعنوي..
والسبب ~ وبعد أن كان غامضا يتلحف أكناف النفوس.. راح اليوم يتشمس ببلاج التصريح اللاذع الذي ترك داخلي بصمة حزن وحريقا لهب فالتهب ما بداخل صدري يعذبني..
(( أنتَ تـُفرغُ مواضيعي من محتواها )) !!
هكذا ألقاها أحمد العراقي ولم يبال إن جرحت أو مرت مرور كلمة سلكت طريق أذن من طين
ولكنها وللأسف الشديد غرست في أذن عجين ~ هي نقطة ضعفي التي تلازمني ومنذ نعومة أظفاري
اليوم دخلت فوجدت موضوعا يحمل معنى فيه من التشاؤم شيء.. بدأت أقرأ وكعادتي التهمني الموضوع حيث وقع على الجرح وأنا أقر وأعترف بأنني ضعيف أمام هكذا مواضيع.. وبدون إطراقة للذهن رحت داخلا على لوح الكتابة للرد وما أن باشرت الكتابة فإذا بالعراقي يقتحم علي خلوتي الإندماجية من خلال المسنجر سائلا:
ماذا تفعل..قلت: أرد على موضوعك.. قال: إياكَ..قلت: لمَ..قال:أنتَ تفرغ مواضيعي من محتواها
لست بصدد وصف مدى حجم النكبة التي طرأت عليّ
ولكنني أقر بأني خير من يجيد الخروج عن جادة الموضوع
حاولت مرارا وتكرارا أن أقلع عن هكذا طبع ولكنني ما استطعت ولم يبق لي سوى مراجعة طبيب أقلامي عله يتوصل لدواء يشفي ما يعانيه مني الغير..
من يدري: قد يكون الله مازني بنظرة تبصر للموضوع أبوابا لم يرها غيري.
ولكنني وحينما أقرأ مثل هذه المواضيع تنتابني نوبة شبيه بالتحسس للهستامين فأبدأ أحك جلدي ولن يهدأ حتى أباشر الرد.. وأنا الآن على هذه الحالة كلما رد أحد رحت أتمزق شغفا لمباشرة الرد..
هذه مشكلتي أرجو أن تلاق عندكم الحل
شكرا لكم
وشكرا لكَ صديق العمر..

سهى الأحمد 26/06/2008 05:26 AM

أحمد العراقيْ

بالرغمِ منْ أنَّ الحقيقة مؤلمة دائماً ووقعُها ليسَ بالهيّنِ علىَ النفسْ
إلاّ أنّهُ لابدَ أنْ ينطقُها لسانُ الحقْ! ( الزمنْ ) يوماً

للأسفْ يا أحمدْ أصبحَ الحُبُّ رخيصاً فيْ زمننا
والفتاة ماهيَ إلاّ السلعة والثّمنُ كلمة (أحبُّكِ) !

منَ المؤسِفْ أنْ تُربط أطهرُ علاقة على وجهِ الأرضْ ب ِ أهدافْ ومقاصِدْ دنيئة !
أخفوها فيْ نفوسِهِمْ كيْ تسيرَ الأمورُ علىَ ما يُرامْ!
فتأتيْ الصّفعة فيْ نهايةِ المشوارْ ل ِ توقظ تيكَ المسكينة منْ رقدتِها



هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟
اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟


الجزءْ الأوّلْ منْ سؤالكَ يُثيرُ منحى آخرْ :
فليستْ كُلْ الأحايثْ التيْ تجمعُ الفتاة بالفتى عنِ الشيءْ ذاتُهُ!
قدْ يكونْ لحديثهما موضوعْ آخرْ لا عِلاقة لهُ بما قلتْ,


لأننا لمْ نعُدْ نميّزُ صحّة تيكَ المشاعِرْ
فالكثيرْ منَ الفتياتْ لا تتقبّلُ كلمة (حُبْ) إجمالاً
فضلا ًعنِ الخوضْ فيْ تفاصيلهِ !

وهذا ما سألتْ عنهُ ب ِ : اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟

سرااابْ والله ِ سرابْ
فكيفْ سيصِلُ إلىَ النبعِ ليرتويْ ( تابِعُ السّرابْ ؟؟ )



أحمدْ

اتمنّى أننيْ وفقتُ فيما قلتْ!
لكَ تقديريْ وهذه ِ :flower2:

أحمد العراقي 26/06/2008 02:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم (المشاركة 21523)


أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ .. :coco:

أهلا مياسم..
أنا تكلمت عن تجربة شخصية يعني حية وموجودة.. وأخذت بالقياس على الاخرين لاننا وبصراحة لم نعد نسمع عن قصص الحب في الحاضر او الماضي القريب فقط اخذنا نلوك قصص الماضي السحيق وكأنها أمست أحاديث قصص خرافية كألف ليلة وليلة مع ان الدليل المادي يقول انها موجودة حقا.. اذا لماذا لا تتكرر؟؟..
طبعا أؤمن به ولذلك اكتب عنه وله لكن التساؤل يحيرني.. أين هو؟؟.. من منكم كانت له قصة حقيقية؟ بل من منكم سمع عن قصة حدثت في هذا الزمن المتيبس؟.. هنا المغزى والعنوان..
لا يامياسم رجال الدين لم يقننوا هذه العلاقة بل حرموها وهنا لا اقصد بعض رجال الدين الذين يفتون على الموديل!!.. كالذي يحلل القبلة بين الفتى والفتاة!!!!
شكرا يامياسم وجودك اسعدني حقا
ودي

أحمد العراقي 26/06/2008 02:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد (المشاركة 21628)
أحمد العراقيْ

بالرغمِ منْ أنَّ الحقيقة مؤلمة دائماً ووقعُها ليسَ بالهيّنِ علىَ النفسْ
إلاّ أنّهُ لابدَ أنْ ينطقُها لسانُ الحقْ! ( الزمنْ ) يوماً

للأسفْ يا أحمدْ أصبحَ الحُبُّ رخيصاً فيْ زمننا
والفتاة ماهيَ إلاّ السلعة والثّمنُ كلمة (أحبُّكِ) !

منَ المؤسِفْ أنْ تُربط أطهرُ علاقة على وجهِ الأرضْ ب ِ أهدافْ ومقاصِدْ دنيئة !
أخفوها فيْ نفوسِهِمْ كيْ تسيرَ الأمورُ علىَ ما يُرامْ!
فتأتيْ الصّفعة فيْ نهايةِ المشوارْ ل ِ توقظ تيكَ المسكينة منْ رقدتِها



هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟
اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟


الجزءْ الأوّلْ منْ سؤالكَ يُثيرُ منحى آخرْ :
فليستْ كُلْ الأحايثْ التيْ تجمعُ الفتاة بالفتى عنِ الشيءْ ذاتُهُ!
قدْ يكونْ لحديثهما موضوعْ آخرْ لا عِلاقة لهُ بما قلتْ,


لأننا لمْ نعُدْ نميّزُ صحّة تيكَ المشاعِرْ
فالكثيرْ منَ الفتياتْ لا تتقبّلُ كلمة (حُبْ) إجمالاً
فضلا ًعنِ الخوضْ فيْ تفاصيلهِ !

وهذا ما سألتْ عنهُ ب ِ : اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟

سرااابْ والله ِ سرابْ
فكيفْ سيصِلُ إلىَ النبعِ ليرتويْ ( تابِعُ السّرابْ ؟؟ )



أحمدْ

اتمنّى أننيْ وفقتُ فيما قلتْ!
لكَ تقديريْ وهذه ِ :flower2:

يانقاء الياسمين..
أنا لم اتكلم عن اشباه الرجال والنساء بل قصدت الانسانية الحقة.. باعتبار ان هؤلاء متوفرون.. لم أقصد حب المراهقة مثلا بل قصدت العلاقة عن وعي وادراك تامين.. الحب لم ولن يكون رخيصا والدليل ها هو نكتب عنه لانه مختفي.. ثم ان تردد الفتاة الشديد قد يكون من الاسباب الرئيسة في تدهور هذه العلاقة النفيسة لان الرجل يمكن ان يبادر وتبقى الخطوة اللاحقة وهي خطوة التنشيط تنبع من الطرف الاخر.. الستِ معي؟
شكرا يادكتورة سهى لتفاعلك.. لقد اسعدتني بتواجدك
ودي :flower2:

ريما 28/06/2008 12:17 AM

الغريب ياأستاذ أحمد أن من سبقونا بِـ أجيال
جمعهم وثاق حب متبادل توج بالزواج فيما بعد..
رغم أن العادات والتقاليد كانت أشد وطأة من الآن
وهذا الجيل متفتح وواعي ومثقف...لكن
ربما هي ذي المشكلة
كان الحب يتسم بالبراءة والعفوية أكثر

اقتباس:

كيف سيكون الحب ومتى سيأتي؟ ما الذي ينقصنا كي نُحب؟؟ أترون تساؤلي محيرا؟
هو محير جدا ياأحمد
لاأجد له إجابة!!!!

لطرحك الراقي التحية
ولك ألف سلام

أحمد العراقي 28/06/2008 10:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 21819)
الغريب ياأستاذ أحمد أن من سبقونا بِـ أجيال
جمعهم وثاق حب متبادل توج بالزواج فيما بعد..
رغم أن العادات والتقاليد كانت أشد وطأة من الآن
وهذا الجيل متفتح وواعي ومثقف...لكن
ربما هي ذي المشكلة
كان الحب يتسم بالبراءة والعفوية أكثر


هو محير جدا ياأحمد
لاأجد له إجابة!!!!

لطرحك الراقي التحية
ولك ألف سلام

اهلا ريما..
تعرفي اجد المجتمع بالسابق اكثر وعيا.. الوعي الانساني حيث ان تطور الحياة وتعقيدها سبب اشكاليات في انسانيتنا حاليا.. وبساطة الحياة في السابق جعلها اكثر رومانسية.. هو رأي لا اكثر ربما اكون مخطئا..
تحية تليق بك ولحضورك البهي :flower2:
ودي

أحمد العراقي 28/06/2008 12:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بدر (المشاركة 21528)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وقبل
أحمد الله حمدا يوافي نعمه
وأصلي وأسلم على خير من صلى عليه عبد وأمهْ..
الحقيقة ~ لا أدري كيف أبدأ ومن أين أنطلق فأبث حزني وشكواي.. ولكنني أحتاج هنا من ينصفني
أحتاج من يشهد لي أو علي ليس مهما ما لسوف يكتنفني قدر أنّ هنالك من أنصف..
وعليه:
قررت التماس استدعاء كل من
الأخت سودة الكنوي
الأخت ليلى العيسى
الأخ فراس عمران
للإدلاء بشهادتهم أمام الجميع
أظنها شهادة مستوفية الشروط الشرعية.. رجل وامرأتان

المشكلة يا رفاق تكمن في معاملة صديقي ورفيق غصن الزيتون والسلاح الميمون أحمد العراقي.
هو يمنعني أن أرد على موضوع طرحه..
وهذا شيء يؤلمني بل ويجعلني أشعر بالاضطهاد المادي والمعنوي..
والسبب ~ وبعد أن كان غامضا يتلحف أكناف النفوس.. راح اليوم يتشمس ببلاج التصريح اللاذع الذي ترك داخلي بصمة حزن وحريقا لهب فالتهب ما بداخل صدري يعذبني..
(( أنتَ تـُفرغُ مواضيعي من محتواها )) !!
هكذا ألقاها أحمد العراقي ولم يبال إن جرحت أو مرت مرور كلمة سلكت طريق أذن من طين
ولكنها وللأسف الشديد غرست في أذن عجين ~ هي نقطة ضعفي التي تلازمني ومنذ نعومة أظفاري
اليوم دخلت فوجدت موضوعا يحمل معنى فيه من التشاؤم شيء.. بدأت أقرأ وكعادتي التهمني الموضوع حيث وقع على الجرح وأنا أقر وأعترف بأنني ضعيف أمام هكذا مواضيع.. وبدون إطراقة للذهن رحت داخلا على لوح الكتابة للرد وما أن باشرت الكتابة فإذا بالعراقي يقتحم علي خلوتي الإندماجية من خلال المسنجر سائلا:
ماذا تفعل..قلت: أرد على موضوعك.. قال: إياكَ..قلت: لمَ..قال:أنتَ تفرغ مواضيعي من محتواها
لست بصدد وصف مدى حجم النكبة التي طرأت عليّ
ولكنني أقر بأني خير من يجيد الخروج عن جادة الموضوع
حاولت مرارا وتكرارا أن أقلع عن هكذا طبع ولكنني ما استطعت ولم يبق لي سوى مراجعة طبيب أقلامي عله يتوصل لدواء يشفي ما يعانيه مني الغير..
من يدري: قد يكون الله مازني بنظرة تبصر للموضوع أبوابا لم يرها غيري.
ولكنني وحينما أقرأ مثل هذه المواضيع تنتابني نوبة شبيه بالتحسس للهستامين فأبدأ أحك جلدي ولن يهدأ حتى أباشر الرد.. وأنا الآن على هذه الحالة كلما رد أحد رحت أتمزق شغفا لمباشرة الرد..
هذه مشكلتي أرجو أن تلاق عندكم الحل
شكرا لكم
وشكرا لكَ صديق العمر..

ها انت تحاول ان تنحى بالموضوع منحى اخر.. لقد انتظرت حتى يحضروا شهودك لكن يبدو انهم شهود اثبات ضدك وليس معك..:)
اهلا بك يابدر متى ما شئت وكيفما شئت فأنت لك الحق في ولوج اقاصي أناي متى ما شئت ولي الشرف ان تكون موجودا
لك هذه :rose:


الساعة الآن 09:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها