رسالة إلى الرجُلِ المُخبَّأ في صدري .
بالرغم من أنّ الزَمَنَ الذي فصل بيننا صار الآن أقربَ إلى طويل و بالرُغم من أنّي ما عُدتُ أشعر بحاجتي إلى الإنطواء تحت ظلّك كما اعتدت أن أفعل من بعد لقائنا الأول. و بالرغُم من أنّي قد لفّقتُ كذبة لا أغفُرها لنفسي ، حين قُلتُ أنّ العيشَ صعبٌ بدونك إلا أنّ إحساساً مزروعاً في قلبي ما زال يَقُودني إلى الأماكن التي علق بها شيءٌ من رُوحِك و ما زلتُ أرتادُ الأراضي التي احتضنت ذكرياتنا المُؤقتّة سويّاً ، و ما زِلتُ أسترجعُ في بعضِ الصور ، والرسائل التي كانت بيننا ، تلك المشاعر المُبهَمة التي أطرّت علاقتنا معاً . آمنتُ بأَّن القصة التي كتبتنا سويّاً قد خُتمت بعبارة " انتَهَتْ" ؛ من قبلِ أن يكتملَ لها ولو فصلٌ واحد. و أنّ الله لم يُرِد أن يربطَ بين قَدرينَا خط تلاق ! واستسلمتُ لحقيقة أن لقاءنا جاءَ مُتأخراً جدّاً ، وأنّ قلبك قد سلبتهُ أخرى من قبل مجيئي . وصرتُ أعلّم يقيناً أن صوتَكَ من المُحرّمات على أذني ، ولذلك قد أغلق الله كُل الطرق التي كانت ستهديني إيّاه حين حاولت أن أتمرّد على قدري ، وأسمعُه . هل تصدّق ، بأنّي قد تخليتُ الآن عن كُلّ حبالِ الوصال التي وصلت بيننا ؟ تخليّتُ عن كل الأمُنيات ، والرغبات التي كانت مُعلّقة على عودتك تخليّتُ عن كل شيء ، وكلّي قناعةٌ و رضا . إلا أنّ شيئاً واحداً لم يطاوعني قلبي في التخلّي عنه ، وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط ! يا حمامة العشق ، هلّا حملتِ رسالتي إليه ، علّه يُلقي برسالةٍ تحملُ أخبارهُ إليّ |
اقتباس:
. . أريج الكبيرة هناك مايستحق أن نتماسك من أجلِه وهناك ما يستحق أن نتهاوى من أجله تماسكي .. و تهاوَي فقط حينما يكون الكبرياء فوق كل الأشياء! . . وطبتِ . . |
بينَ الرغبة في أطيافِ أخباره و لو من بعيد ! و بينَ الصمت الذي يُخرسُ الأفواه و بينَ القلبِ الذي يأبى أن يُلقى به الدروبُ مغلقةٌ يا أريج احرقي كل ما تبقى .. حتى تلك الرسائل ، لتمت ، و ليمت الفؤاد ... فلا شيء يستحقُ أن يبقَى ! هل تصدّق ، بأنّي قد تخليتُ الآن على كُلّ حبالِ الوصال التي وصلت بيننا ؟ أظنها ( عن ) .. أليسَ كذلك؟! شكرًا لكِ يا أريج .. / إيمَان |
اقتباس:
عبير الحمد ،سعيدةٌ لأنّ حضورك هو الأول في شُرفتي . أنا أتماسك ، وأتهاوى .. على الورق فقط يا عبير ولا أخفي إحساسي عن الورق أبداً تحت ظلال الكبرياء . :) و طابتَ أيامُكِ يا دافئة . :flower2: |
اقتباس:
ليسَ علينا أن نرتدي أثواب الحداد برحيل كل زائر . أما عن الرسائل ، فلا بأس بحرقها .. فهي ميتة أصلاً :) اقتباس:
لا شّك عندي الآن بأن بعض الأخطاء قد تصير عادة ملازمة لنا . ف ها أنا أكتب مراراً وتكراراً تاركة عقلي غافٍ على فراش . :blush: الشُكرُ يتجسد لأجلك يا إيمان :flower2:أهلاً بكِ و بعطرِ فتنتك دائماً . |
اقتباس:
ولا نكفّ أبداً عنِ تلك الرسائل التي لا تصلْ ! اقتباس:
صباحاتك تتفتّح بزوال الوجع يا بهيّة .. :rose: |
و نعم بالله نعم يا ذكرى فكُل ما يأتي به الله فيه من الخير الوفير . " أهلاً" لأجلكِ تمتّدُ باذخةً و مساؤُكِ لا يشبه إلا جمال عينيكِ ، |
إلا أنّ شيئاً واحداً لم يطاوعني قلبي في التخلّي عنه ،
وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط ! رغبة عاشقة تحمل قلباً طيباً ووفياً رغم كل شئ ...!! أريج ... جميلٌ هو تعبيرك عن ما بدخلك ، فيه من العفوية والشفافية الكثير الأيام كفيلة بنسيان هذا المُخبأ في صدركـ ، لأنه لا يستحق منك كل هذا الجمال في المشاعر ... أستمعتُ جداً بقراءة حرفك ... فقد عايشت ذات الشئ ذات يوم .....!! مودتي ويزيد |
/ الأخت / أريج ، سلام الله عليكِ وَ رحمة الله و بركاتهُ ، | حالكِ هذهِ هيَ حالُ المتيَّمةِ الوفيَّة ، إذ بالرغمِ من تصرُّمِ أواصرِ المحبَّةِ بينكما ، بقيَ في داخلكِ بعضُ الوِلهِ الرَّاكدِ ينبضُ بكِ وَ يَعيش ، | كلماتكِ سلسةٌ وَ معانيها طاهرة ، حبكتها بتناسقٍ جذَّاب ، فلكِ جزيلُ الشُّكرِ وَ أوفرُهُ ، :rose: / |
اقتباس:
العزيزة / فتحية الشبلي شُكراً لكُلِّ هذا الإطراء. الطيبة والوفاء و المشاعر الصادقة لا تتلوّثُ وإن لامست أراضٍ مُوحلة. نحنُ نحبُّ و نعطي لأجلِ أَنفُسِنَا يا فتحية أما من لا يستحق فسينتهي بهِ الحال يعضُ أصابعَهُ ندماً، ولا يكفيه! :) كان لي من المُتعة النصيب الأكبر بتعليقك هنا شُكراً من القلبِ يا كبيرة :flower2: |
الساعة الآن 01:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها