صديقي الأثيري
ووشاح نفسي المذهولة من فعلتك الشقية يا ثامر
في الع ـادة في غير هذا المكان ، تعودت نفسي أن ترحب بمن تحتفل بـ قدومهم
اليوم أرتع بين أحضان الترحيب فـ تعجز نفسي عن إدراك كلماتٍ به تليق
او كتابة المنمّق من حرف به ينتشي وبـ صاحب الترحيب يتهجأ الأبجديات بح ـثاً عن إدراك

سفيرُ المشاع ـر " ثامر "
نأتي الح ـياة بح ـثاً عن لحظة ح ـياة
نهبُّ ما نملك لنح ـظى بـ شعور الأمان في كنف من نح ـب
نبح ـث ، ونبح ـث ، دون انْ نمل ولا نصل بع ـد البح ـث إلى جواب .
مرضيٌّ عنه من منح ـه الإله قلوباً تقول له أهلاً
وداخلٌ جنة الرضا دون شك ، من وجد الح ـياة قبل الميلاد
اليوم ، بكم ومعكم ، وبح ـرفكم أعلن ولادة نفسي
ورغبة ملح ـة للـ بقاء بين طيّات الكلم ، علني أخلق بعد كل كلمة وأولد ميلاداً آخر
لـ أتكون بـ قالبكم ودفئكم وعنقود حرفكم من جديد

" ثامر " ، مح ـطة انتَ لن أقطع تذكرة سفر منها
إلا للـ سماء كي تشكرك عني

ألف وردة لـ انت ، وألف لـ روحك

مَن منّا منْ لمْ تأكل الهموم من جسده ؟

ومَن مِنّا مَنْ لمْ تعانده الحياة ؟؟؟

كلنا بدأنا استقبال الحياة باكين ،
وكلنا يصارعنا الأنين ،
لـ حتى نظن أنَّ الصبح يُشرق على الدموع المثقلة في مآقينا

فقط حاول أن تُشرق من داخلك ، فربما كنتَ شمس أحدهم

ينتظر خيط ابتسامكَ كي يُشرق

الفضاء المفع ـم بـ ألوان قزح " عبدالعزيز "

في داره لا يهان صاحب الدار ، وفي بيته لا يُضام الع ـزيز
أنا بينكم متوّجةٌ على عرش العزِّ فـ حامي ظهري أنتم
يليق بك الشكر إن اتسعت الأحداق ، وطالت الرفعة الأعناق ، ومضت للـ بهاء خطى الساق
ومثلكم أهل الشرف والمساق ، بكم ولكم ومعكم يحلو للح ـرف عناق
لا حرمتُ طلتكم المخملية ، ولا عدمتُ مروؤتكم الشرقية

ألف صباحٍ أزهر بـ أنتم ، وألف تح ـية لكم أنتم
تشكراتي يا طيب

إيه ، قول تاني كده ، مين ؟؟ تقصدني انا

ياسمينتي الندّية ، البيضاء النقية ، الزهرة الجورية بعد الشوق ، المخملية
أينني وح ـتفي إن كان للـ ظرف ظرفِ ، واللطفِ لطفِ ،
ملاكي المشرق ، هنا / هناك
الطهر سمةُ الأرواح الصفّية ، والرقةُ باب الأجناس المرمرية
إنْ كان للـ شكر صاحب كـ أنتم ، عزَّ على النفس الرحيل دونكم
وإنْ كان للـ صدقِ ترقية لكم ، فـ كلُّ الصدق بين أفياءكم يتدّثر العطف دون جرٍّ أو نصبٍ
مرفوعٌ بكم ، مسكونٌ بـ الأمل والصباح الرفيع

سيدتي ، كان لي صاحبٌ يقول كلما تحوقلنا آمين
بعد حضوركم صار صاحبي يقول بعد الشكر ، رجيمٌ من لمْ يعرفكم ويحبكم
وعلى قولة إخوانا المغاربة ( حِنّا ننحبْ إحنا ، وانتَ ما تنحب ، لُبسَك صيفي ويّك شتوي ) :D
ما تصدقيني تنحبين وتدخلين الدماغ بعد ;)

شكراً لـ انتِ