|
خـــــــــداج القصيد ...!
أنا أعلم أني مازلت صغيرة على صحبة حروفهم و الشعور ، ولم أكبر بعد حتى أطاول هاماتهم الموسومة بنعوت الجمال ،بيد أن أعناق حرفي تشرئب إلى هامتهم الآخذة بوصوف سحر البيان ...ولا غرو فحسبهم أنهم أمراء الكلام...! وما زالت تعتورني رغبة عارمة ، ملحة، لصحبة قصائدهم..! ولكن شتان بين قصيد وقصيد ...! وعندها لهم التمام ولي خداج القصيد..! http://hitskin.com/themes/10/47/62/i_logo.jpg |
أول الغيث!!
ولأنه المتنبي...
ولأنه مالئ الدنيا وشاغلي والناس..! ولأنه الأسطورة .. كان لي مع ميميته (أما في هذه الدنيا كريم ... تزول به عن القلب الهموم ) هذا الخداج :
أما في هذه الدنيا كريم=تزول به عن القلب الهموم يداوي جرحيَ الغافي بود=فيهنأ هاهنا القلب السقيم يبدد وحشتي في الكون همسا=و يبهرني من الخل الرنيم يبادلني كؤوس الحب دوما=و أسعد و الهنا عندي مقيم يصاحبني وذاك الشوق يم=نوافيه فلا يفنى النعيم ألاقيه و يلقاني و نلهو=وكالأطفال يبهجنا النسيم وذاك الود نلمحه ذُكاءً=فكم من نورها خير عميم وأرواحا بصفو الود كنا=فلا غاب الوصال ولا الحميم وأنوارا على قممٍ سطعنا=وفي الآفاق تأتلق النجوم |
وحي، أعلم أن المتنبي ، مالئ الدنيا وشاغل الناس، وأسطورة لن تتكرر.! ولكنني أعلم أيضًا أنك شاعرة متفردة و متمكنة من أدواتك كثيرًا رغم تجربتك القصيرة التي لم يمض عليها سوى أشهر معدودة.! وهذا النص الرائع من الظلم أن نقول عنه خداج القصيد ومن الظلم أيضًا أن نقارنه بميمية المتنبي. صدقًا، أنا فخورٌ بك والله .. فخورًا جدًا .. فالكثير لا يعلم أن بدايتك مع الشعر كانت من منهل الفكر والشعر والأدب .. إملاءات المطر. من الأوردة شكرًا لكِ .. تحاياي. |
لعمري إن ذا حظ عظيم = وخير الفضل معْ أدبٍ حلومُ وقد أوتيت عقلا لا يُضاهى = يزيّنه من الشعر الكريم حباك الله منه عميم خيرٍ = تعالى الواهب الأحد العظيم خداجٌ ! من يقول؟ أرى بيانا = به آيات إبداع تقيم تضاءلُ عنده غرّ القوافي = كما تخبو من الشمس النجوم كأن ابن الحسين أعيد حيا = بوحيٍ مستقرّاً لا يريم |
اقتباس:
أيها المطر: لا أدري من أين أبدأ و أين أنتهي... وحسبي أن مقيمة في إملاءاتي...! وأحرف شكري إلى فناء وما لنبلكم من عفاء..! ممتنة وزيادة .. ولن أنسى هذا التاريخ 21 / 6 / 2009 فهو ميلادي الثانـي .. |
اقتباس:
لعمري إنكم بالشكر أولى=و فخري لا تطاوله النجوم عبورٌ من سلاف الشعر أهدى=لنا حللاً بها سحرٌ مقيم وألفانا يبابا أو عطاشى=لذاك الشعر يهديه الكريم فساق لنا سحاب النبل مزناً=وصبت شهدها تلك الغيوم ومال بنا إلى فيء الروابي=يوافينا نميرٌ أو نسيم فراح يهز أفناناً فمالت =تُساقِطُ حرفها تلك الكروم فشكرا يا سلاف الشعر شكرا=ووافتك المسرةُ لا تريم! |
::: الأخت الفاضلـة ابتِسَـام ، سلامُ اللهِ عليك وَ رحمتهُ وَ بركاتهُ ، / يا لِروعةِ المُجاراةِ التِّي انسابت كَرائِقِ الودقِ ، نهلتِ من مَعينِ أبي الطَّيِّبِ فجاءَ زُلالكِ طّيِّباً كَريماً ، فَباركَ اللهُ فيكِ وَ في أخينا الشَّاعر الباهر سُـلاف ، جَزاكما الله عن الإملاءاتِ وَ الرّتل خيرَ الجَـزاء ، / وافرُ التَّحيَّـة وَ ريِّقُ الأمانِي :flower2: ::: |
اقتباس:
شاعرنا الحاضر الغائبـ , أسامة : وددتُ لو شاركتنا ببعض ما عندك ممتنة لمثلك وجزيت الجنان |
اقتباس:
" السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ تعالى وَ بركـاتهُ يا إبتِسَـام وَ لَـو ! عن قريبٍ بحولِ الله صافِي الإمتِنان :rose: |
| الساعة الآن 07:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها