[ إلى صديقتي...! ] جديلة ٌمرتّلة..!
هيَ نثرٌ و شعر ... ولذا كانت جديلةً مرتلة... واحترت أين أضعها, فكانت الجدائل مثواها .. http://pic.jro7i.com/data/media/1/anime-0888.JPG و ها نحن ياصديقتي تذرونا رياح البعد ، و تفرقنا زوابع الأيام ، و تمْثُلُ سدود النوى بين قلبينا, أشبه بجدارٍ فولاذي, لا تزعزعه معاول الوصل المتهالكة هنا و هناك.... و مع ذا مازلت في قلبي أغلاهن والروح، وحين نتقسم والصديقات كعك الود ، فإني بلا ريب سأمحنك القطعة الكبرى ! ! ! ! وحين تنثال علي الأسئلة : لماذا لسواها لاتمنحين ؟ هل لأنها تقترب من روحك أم أنت من روحها تقتربين ؟ أ لأنها تتقن المكثَ بين القلوب أم أنك لقلبها لا تبرحين ؟ وماذا عن الحب و بعض أسراب النوى .. ألم يضق ذرعك بها أم أنك ما زلت صامدةً، تحْتملين ؟! ثم أجيبي .. بربك ماسر هذا الود الدفين ؟! ؟ ؟ ؟ و ها أنا ذي ياصديقتي تبعثرني علامات استفهامهن ، فأهرع إلى مامضى من نقوش الأمس الغابرة ، و دفاترَ خلتها تقبع في منازل الذاكرة ، فأنفض عنها ماتراكم من غبارٍ وأنثني حائرة... ! ! !! فتزدحم الإجابات بباب بوحي ثائرة .... و ما ثَمّ غير الشعر وقوافيه السائره :
أيا قلبي ترفّق لا تواري=وداداً في روابينا يطوفُ ولا تطفئْ سناء َالحب صمتاً=فيعظم في كواكبك الخسوفُ و هيّء ما تيسّرَ من جوابٍ=أكان الرد تحكمهُ حروفُ أكان الرد مثقالاً عظيماً=تنوء بحمله تلك الكفوفُ أكان الرد جلادا ً قديراً=كأن سياطه فينا سيوفُ ألم أعهدْ ردودك في انتظامٍ=لها حسْنٌ تجليه ِصفوفُ ألم أعهدكَ مفصاحاً بليغاً=فهل زارتكَ في ليلٍ حتوفُ أجبْ تلك الجموع ببعض قولٍ= يغذّيهِ من البوحِ الشفيفُ أجبْهمْ - ويح حرفك- لا تبالي=أ كان النورُ تحجبهُ سُجُوفُ و أعلنْ في المدى سراً عميقاً=فريح الصمتِ ثائرة ٌعَصُوفُ أجبْهمْ دونَ خفضِ الصوتِ رداً=بأن الروح للأوفى شَغُوفُ بأنّ الروح قد أَلِفَتْ لقاها=وعينُ الروحِ للأغلى أَلُوفُ بأنّ الروح لا تهجر أناها= وإن بَرَزتْ إلى اللقيا صُدوفُ! همسة : حقوق الطبع( نثرا و شعرا) محفوظةٌ لكل صديقةٍ وصديقة, تقترب صداقتهما من عامها العاشر فأكثر ,والعقبى للصداقات الوليدة !;) |
الله ! تلكَ جديلةٌ معتقةٌ بالياسمينِ .. و مُخضّبةٌ بالريحان .. ابتسام أُحبُّ إخاءكِ كثيرًا غزيرًا وفيرًا ! / إيمَان |
الصـداقة أجمل علاقة إنسانية وخاصة عندما تفيض منها رائحة الصدق وقــد تصل أخوة خارج الرحــم الواحد إبتســــام رائعة في وفاءك وفي شاعريتك الفــذة أســبغينا شعراً فلا زلنا نســـتزيد flwr1flwr1 بدر الساري |
اقتباس:
الجرحُ بداخِلي / هوَ من يقتَرب لعَامهِ العَاشِر ، فهَنيئاً لي وفَاؤه { عشرَ سنواتٍ بداخلِي . . بلا تَؤده ، ولا تأنّيْ ، ! ابتِسام : أزدادُ ذهولاً منكِ ، :Heart: كونِي دوماً على هذا القدرِ من الجمَالِ - [ أعدكْ ] سأهديهَا لرفيقاتِ دربِي : ) همسة . . * أشتاقكِ يا صديقتي اللدودة :d :rose: |
صيغةٌ مترفةٌ .. ضالعةٌ حدَّ الافتراس ، مع فارقٍ بينكِ وبين الوحوش ومفاصل الحروف دامت الصداقة كل العمر |
الصديق أنس النفس و مرآة نبحث عنها كلما أردنا التأمل في ذواتنا.. دمتِ بوفاء و طوبى للأصدقاء.. |
ما أوفاكِ يا ابتسامْ
و ما أجملها من صداقةٍ لم تعبثْ بها عواصف الغيابِ و لنْ يثنِيها على المُضيّ لسنين عشر أخرَى جورُ البعدْ .. اللهْ و اللهِ لستُ أدريِ أهلّلُ لجمالِ حرفكِ أم جمالِ الصّداقة أسألُ الله أن يديمَ صداقتكما لأبعدِ من عشرٍ و عشرْ و يدومَ حرفكِ المدغمِ بالجمالْ ،! :rose: |
اقتباس:
وبما أن الإخاء شهد العلاقات وريحانها , فأنتِ له نحلة! طاب لك النهار, كما طاب ليَ العبور! |
أهْلاً يَا رفِيقةَ القَلَمْ مَا أرْوعَكِ هُنَا وأنْتِ تُسطّرينِي مشَاعر الحُبّ والموَدَّة وبحُرُوفكِ الجَمِيلة هَذِه فتحْتِ جُرْحًا لمْ ينْدَمِل بَعْد فأنا التِي فَارَقْتُ بالأمْسِ القَرِيب البَعِيد شقِيقة للقَلْبِ كَانَتْ إيَّاهُ تُساكِنُنِي أعِدُكِ أنّي سأهْدِيهَا لكُلّ حَبِيبَاتِ قَلْبِي ورفِيقَاتِ دَرْبِي وشظَايَا مِنْ رُوحِي جَمَعكُما الله تحْتَ ظلّ عَرْشِه وربّي حُرُوفكِ لُغَةٌ لَمْ تُخْلَقْ بَعدْ عَمِيقَةٌ ومَاطِرَةٌ أنْتِ يَا ابْتِسَام لقلبكِ سلامٌ من الرّحْمَن مَجْد |
اقتباس:
و أعمق من ذاك أن تلتقي بتوأم روحك , يفهمك دون أن تبوح , و يحوطك بكل ما أوتي و الروح ..! و لا حرمتَ.. شكرا أن ارتقيت لذائقتك الشعرية |
الساعة الآن 11:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها