إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   غَمْـ .. غَـمَةْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2794)

عبير محمد الحمد 17/10/2009 03:34 PM

.
http://up.arabseyes.com/upfiles/VGH92475.jpg
.
السماواتُ الماطِرَةْ ..كِتابُنا المُقَدَّسْ!
عَطاؤُنا / رِقَّتُنا / شَفافيةُ أرواحِنا /أنفاسُنا / دموعُنا / نقاؤُنا
وكُلُّ تَفاصِيلِنا التي لم تَزَلْ تستَتِرُ خلفَ الغيومِ
عنْ أعْيُنِ النُّظَّارْ!
.
.
مَنْ مِنَّا لا يشعُر بالانْتِشاءْ حينَ تملأ رئَتَيهِ رائِحةُ التُّرابِ المعجونِ بالمطرْ؟!
مَنْ منّا يفتَحُ ذراعيْهِ ..ويزُمُّ عينَيْهِ .. ويستسلِمُ لِسخاءِ السَّماءْ
فلا يشعُرُ بأنَّ عجلةَ الزمنِ ترجِعُ للوراءْ حتى تعودَ به طفلاً خفيفَ الروحِ
بلا ذُنوبْ ؟!
مَنْ مِنَّا يَطْرَبُ لِمعزوفةِ الماءِ في (أنشُودَة المطَرْ)
فلا يشعرُ بأنَّهُ حزينٌ بما يكفي ليكتُبَ (قصيدةْ) ؟!
جَذِلٌ بِما يكفي .. لـ يَرقُصَ على أطرافِ إحسَاسِهِ.. فوق السَّحابْ !!
.
.
كلُّنا أطفالُ المطرْ
نتعلَّمُ على يَدَيْه تلاوةَ أنفُسِنا
وحينَ تَستَغْلِقُ علينا المُفرداتْ
نَصْمُتُ لِبَعْضِ التَّهَجِّي
ثمَّ نَنْطلِقُ في الاستشْرافِ بلا حُدودْ !
ونقرَؤُنا بـ خُشُوعٍ
يُشبِهُ تَسَابِيحَ الملائِكَةْ!
.
.
حسنًا:
مَنْ منّا الآنَ
لا يشعُرُ بالامْتِنانِ لـِ أُسْتاذِهِ الأوّلْ ؟!
.
:rose:
.

شموخ بنت خالد 20/10/2009 07:22 AM




الفاتِنه / عبير
كان لغمغمتك رونقها الفاتن
ما أروع حرفك وانطلاقة عزفه
بوركتِ

عبير محمد الحمد 21/10/2009 04:57 PM

ريم
وإنما - واللهِ - بينَكِ وبينَ السخاءِ عُروةٌ وُثقى!
دمتِ يا شامخةَ الفِكْر
:)
.
.
إيمان
وإذْ تمُرّين .. يصبحُ كل ما أملِكُ قولَهُ حيالَ هذه الصفحةِ كلمةً واحدةْ :
.. (وأزهَرَتْ) ..
:)
.
.
ندى
أيتها النديّة
سألتُ عنْكِ مملكةَ الودادْ
فقالتْ إنّكِ المَلِكَةْ
:)
ألا فليطِبْ بكِ الفضاءْ
.
.
:rose:
لجمالكُنّ
.

عبير محمد الحمد 24/10/2009 02:19 PM

عبدالعزيز
عادةً حين أقرأ نصًا ويحملني على الابتسام تعرفُ روحي أنّ هذا النص قال شيئًا أردتُ قولَهُ
أو كشف مستورًا في نفسي لم أحدّث به أحدًا
أو وصَفَ لوحةً من لوحاتِ الحياةِ فدقّقَ الوصف حتى تقول ابتسامتي بصمتٍ: صحّْ !
فماذا عنْكَ أنتْ؟!
:)
.
.
مريم
اممممم
أظنُّني أكتبُ بقلمٍ تعرف حبرَهُ أرواحكم الجميلة
ولهذا تنساق في قراءته بشئ من شوقٍ وحنينٍ وحُسْنِ مَعْشَر
ربّما أنتمْ وهُو .. أصدِقاءُ متشابهونْ :)
.
.
حكايا
إغماءتُكِ هي غايةُ مطلبي ولستُ معْ هذا شرّيرةْ
تعرفين؟ .. مغرورةٌ أنا الآنَ جدًّا
فَـ منْ سَيرشُقُ في وجهِي الماءْ ؟؟
:)

عبد العزيز الجرّاح 24/10/2009 02:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 50345)
عبدالعزيز
عادةً حين أقرأ نصًا ويحملني على الابتسام تعرفُ روحي أنّ هذا النص قال شيئًا أردتُ قولَهُ
أو كشف مستورًا في نفسي لم أحدّث به أحدًا
أو وصَفَ لوحةً من لوحاتِ الحياةِ فدقّقَ الوصف حتى تقول ابتسامتي بصمتٍ: صحّْ !
فماذا عنْكَ أنتْ؟!

:)

عبير ،
لغتك واسعة ومدهشة ودقيقة الوصف ومضيئة
كابتسامةِ ..........! ;)
وهذا وحده يبعث على الابتسام وابتهاج الروح.

أما أنا؟ فكل ما أوّد قوله، أقوله في "حنانيـ..آت"
لا أدعي الغرور أبدًا. :)

تحية flwr1

زكيّة سلمان 27/10/2009 11:59 PM

وعَلَى جَنَاحِ سَفَر .. يبقى مُتَّكِئًا هذا الطائرُ المُرَفْرِفُ بَيْنَ حَنَايانَا ..
بَيْنَما نَتَنقَّلُ في أفْئِدَةِ الآخَرِينَ انْتِقَالَ الرَّحّالَةِ بَينَ الفَنَادِقْ ..
لا هُوَ يُطِيلُ المُكْثَ .. ولا الفَنَادِقُ تَمْنَحُهُ مَسَاحاتِهَا دُونَ أُجْرَةْ !
.
.
نُعْطِيهِم ذَلِكَ الثَّمِيْنَ فِي صُرَّةِ العُمْرْ
من أجْلِ أنْ ِنبْقَى لـبَعضِ الوَقْت
وعمَّا قَليلٍ نَخْرُجُ
لِتَبْقَى الغُرْفَةُ - التي اسْتَقلَلْنا - مُلكًا لَهُمْ
فَـ هُمُ الرَّابِحُونَ علَى كُلِّ حَالْ
ونَحْنُ وَحْدَنا - إذْ نُقَايِضُ- مُفْلِسُونْ!



يمتلكون كل شيء
ولانملك من الوقت الذي يأخذنا إليهم شيء،
ولا من وجوههم الفارّةُ بعيدا حيث الغياب
ولا من أشياؤهم الـ تُزملها أحضان الشوق / سنيناً
ولا من نبضٍ مأسورٌ لهم وبهم حنيناً

بل كل الأشياء تُعزينا حين نعود كـ العُزلِ
المُغتربين ، لا نملك سوى حقائبنا الفارغة إلا من الحنين
وقلبٌ فاقدٌ يتكئ على حفنة أضلعٍ هدّها الأنينِ / شوقا



عبير الحمد

لن أقول المزيد ،
سوى أنكِ سُنبلة الحرف الــ تتضاعف جمالا مابين كل حرفٍ وآخر

مودتي وإعجابي

.

خالد عبدالعزيز 29/10/2009 02:47 AM


عبء الدنيا يتخمنا ولنْ يزيد بفقدٍ أو نهاية
فليت البعض يعلمون بأنّ ما يقومون به ..لا يقطع شكاً
بل يقطع قلباً لن يجدوا أصدق منه في حبّهم ..!

غمغمتِك جنَّة يا ياعبير flwr1

عبير محمد الحمد 04/11/2009 06:11 PM

شموخ
غمغمتي .. ممممم
يكفيني أن جاءتْ بكِ يا شامخة!
أهلاً - واللهِ - وسهلاًَ
:)
.
.
عبدالعزيز
مررتُ بحنانيّاتِك المترَفَة!
لستَ مغرورًا أخي ولا ريبْ..
حنانك هي المغرورة فقط:p
تحياتي بحجم نقائك
:)
.
.
زكيّة
حفنة من الذكرى كفيلة بأن يُمرِعَ المكانُ شَوك / ق ـًا
قليلٌ من الإمطار يفي بحالةٍ (حالة)
دمتِ زكاءً وصفاءً
.
.
خالد
أتساءلُ فقط
هل تتحسَّسُ السِّكينُ دفءَ النبضِ في الـ (قلبِ الضحيّة) ؟
وهل يعني عطرُ الوردة شيئًا للمِجَـزّ؟
ثمّةَ حلْقَةٌ مفقودةٌ في المشهدِ ليبدوَ متَّسِقًا مع الذي نرتجي منه !
ويا خالد .. هذه الجنّةِ -كما سمَّيتَها- يُرويها مروركم الجزل
وتدفِّئها شمسُ طيبتكم وحُسنِ الظن
بوركت يا طيِّب
:)
.
.

عبير محمد الحمد 10/11/2009 04:31 PM


وَنـَا فِي داخِلـي مَقْهُورْ !

http://www.youtube.com/watch?v=EgEuX3ePIrg
.
.
وعنْدَ الدقيقة
04:58
أقْبِضُ على الوَجَعْ
وأشْكُرُكَ .. سَميرْ!
:rose:
.
.

عبد العزيز الجرّاح 10/11/2009 06:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 51362)

وَنـَا فِي داخِلـي مَقْهُورْ !

http://www.youtube.com/watch?v=egeux3epirg
.
.
وعنْدَ الدقيقة
04:58
أقْبِضُ على الوَجَعْ
وأشْكُرُكَ .. سَميرْ!
:rose:
.
.

عبير،

حاولي أن تتوقفي عند الدقيقة : 04:27
وحتى الدقيقة : 04:45 .. رددي معه
وأقبضي على الأمل.


و رددي هذا أيضًا :

خفوقي أزفر همومك .. "تنفس" .. من "أمل" بكره
. . . . . . باكر صُبحنا يشرق .. "يغرّد" في الصدر "عصفور"
خفوقي " هالحياااه اجمل " .. من انك تحزن وتكره
. . . . . . ترى قبل الظلام "النور"، ترى بعد الظلام "النور"

كوني بخير ..


الساعة الآن 09:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها