إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   غَمْـ .. غَـمَةْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2794)

عبير محمد الحمد 09/10/2009 07:36 PM

كنتُ لـِ أصْرُخَ فيكَ لحظةَ غضَبِي
وأناديَ بالزِّماعِ على الرَّحيلِ
دونَ مَآبْ/ دونَ مَتَابْ!
وأدَّعِيَ انشِغالي عنْكَ أزمَانَ الغِيابِ المُستَطِيل!
أتجاهلَك/ أُثِيرَ غيْرَتَكْ / أتظاهَرَ باللاّمبالاةْ
وأترُكَكَ مُصْطَفِقَ الأفكارِ لا تُراهِنُ على شئ !
.
.
لكنِّي ماكنتُ لـِ أعترِفَ بأنِّي أحتاجُ إليكَ دونَ وَعْي!
وأخافُ أن أضيعَ منْكَ ذاتَ سَهْو
أو أن تترُكنِي وحدِي في زِحامٍ ما .. وتختَفِي!
أو أن أشعُرَ بحُبِّكَ يَخفُتُ / أو بَراءاتِي مَمْجُوجةً
أو حتى .. أنْ لا أبدُوَ لك جميلةً كِفايةْ!
فهل تتخيَّلُ كم يبدو هذا مُخجِلاً ؟!


قوِيَّةٌ فيما يتعلَّقُ بكْ
ومهزوزةٌ .. وبريئةٌ .. ومُحتالةٌ .. ولَئِيمةْ
وأحيانًا .. مِسْكينةْ!
فهَلْ سَأتجرَّدُ منْ كُلِّ هذي الْحَيَوَاتِ
لأتَظاهرَ بأنّي (مَلاكُكَ الحارِسْ) .. وأنثَاكَ الاستِثْنائيّةْ ؟!
أظنُّ أنَّه مِن العَدالةِ مع نفْسِي أنْ أقُولَ : لا !

.

ريم عبد الرحمن 10/10/2009 02:16 AM

قوِيَّةٌ فيما يتعلَّقُ بكْ
ومهزوزةٌ .. وبريئةٌ .. ومُحتالةٌ .. ولَئِيمةْ
وأحيانًا .. مِسْكينةْ!
فهَلْ سَأتجرَّدُ منْ كُلِّ هذي الْحَيَوَاتِ
لأتَظاهرَ بأنّي (مَلاكُكَ الحارِسْ) .. وأنثَاكَ الاستِثْنائيّةْ ؟!
أظنُّ أنَّه مِن العَدالةِ مع نفْسِي أنْ أقُولَ : لا !
.
.

.
.

رائعة يا أختي ,, رائعة

بين الصمت والتأمل بساتين من القول لا تليق إلا بحرفك يا عبير

مودتي وأكثر..
و flwr2

إيمان بنت عبد الله 12/10/2009 06:20 AM



آن لخيوطِ الدّهشةِ أن تتنحى !




مُد ..هشّة



/



إيمَان

ندى عبدالعزيز 12/10/2009 10:57 AM



::/::
أيا عبير
تنتفضُ خواصرُ الكلمِ من بينِ جنباتِ أبجديةٍ تصوغينها !!

قبائل التقدير تتغشاك
flwr1

عبير محمد الحمد 13/10/2009 11:00 AM

وحي
ستشعرين براحة الأيام حين تتعلمين منها ألا تنتظري شيئًا
وحين تجدين شيئًا ألا تنتظري المزيد !
هكذا هي الحياة .. في معناها الحقيقي العاري البسيط
.
.
صدقيني .. أنتِ الموسيقارة هنا وليس سواك
افتحي كفيك .. لأسكب عطرًا
:)
.
.
فتحية
أيتها المترفة المليئة بألوان الطبيعة والحياة
يقولون إن صداقة أمثالك تجلب الحظ
وأنا أقول إن قلبك الطيب الملئ بالتواضع والجمال هو الدهشة التي تجعلني أتشبث بك:)
لا عدمناك يا كريمة
.
.
ليلى
يا ابنة البنفسج الضوّاع
مررت بمعراجك وقرأته كلَّه .. ولولا أنه يقبع في منطقة الهدوء المحرّمة على العابرين
لكنت ملأت المكان بضجيج إعجابي :)
مبدعة أنت يا سيدتي.. وللغمغمة بكِ غِناءٌ وترنيمٌ وموسيقى
.
.
طبتِ
.

عبير محمد الحمد 13/10/2009 12:14 PM



http://up.arabseyes.com/upfiles/NMy21676.jpg
..
ألَمْ أحَدِّثْكَ مِنْ قبْلُ عنْ لَحَظاتِ الغَباءِ التي تتلَبَّسُنِي؟!!
أحْسَبُ أنَّكَ لنْ تنْتَزِعَ منّي اعتِرافاتٍ من هذا النَّوعِ حينَ أتحلّى بـِ رزانَتِي
فأنا لا أعترِفُ بِها إذْ ذاك!
..
( لا تُخبِرْ أحدًا .. هاهْ )
.
.
.
.


أنا أحِبُّكَ مَثَلاً !
أُحِبُّكَ لحَدٍّ يَجْعَلُنِي أفَكِّرُ فيكَ بطريقَةِ الصِّراعِ مِنْ أجلِ البَقاءْ!
فهل تَعِي كمْ يبدُو هذا بِدائِـيًّا جِدًّا !!

...

(حبيبتِي)
هذه الكلمَةُ المَقِيتَة
تَرَكَتْكَ تُؤمِنُ بالبَغْضَاءِ حَقيقةً ماثِلَةً في تَغَضُّنِ وَجْهِي!
فأنا لا أريدُ أن أكونَ لأحدْ .. ولا أنْ يُذيِّلَني أحدُهُم بـِ (ياء) التملُّكْ !
لكنَّ وشْوَشَةً خافتَةً
جَعَلتْنِي أنكمِشُ طويلاً على نفْسِي
وأخبّئُها بعيدًا عنْ عينِيّ!
أحسستُ بِي دَميمةَ الملامِحِ
حين تشَجَّعَتْ روحِي التي تعوَّدْتُ بصَرامةٍ مُحاكمَتَها
فأسرّتْ إلَيَّ أنّها تعشَقُ أن تصنَعَ مِنْ صَخَبِ سُكونِي (حبيبةً) تَخُصُّكَ وحدَكْ!
فهل تتخيَّلُ كم يبدو ذلكَ مُتَناقِضًا جدًا؟!!

..

(في الهايْبِر)
حينما ألقيتُ في عَرَبةِ مُشترَياتِي بأكْياس الـ (مَارْشْمَالُو)
تخيّلتُك وابتسمت!
لأنِّي مازلتُ أفَكِّرُ جِدِّيـًّا في أنْ نسْتَخدِمَها ذخيرةً نَتَراشَقُ بِها حينَ نتَشاجَرْ
لسبَبٍ بَسِيطْ
هو أنّها لن تُؤذِيَكَ على أيةِ حالٍ أيُّها المُدلّلْ!
(تْشِكْ)
أهتَمُّ بالهوامشِ الصغيرة ..وبِـعنايَةِ مُخْرِجٍ سِينَمائِيّْ
فهل تَعِي كم يبدو تَفكيرٌ كهذا تافِهًا جدًا!



..


وأبقى أفكِّر فيك لأوقاتٍ ممتدَّة:
تُرى؟
هل أحببتَ حرفِيَ الأخير/ صوتِيَ الأخير / صمتيَ الأخيرْ
عفويّتي/ تكَلُّفي/ طِيبَتي/ شَراسَتِي/ سذاجتِي/ ودهائِي!
..
ومراتٍ أبدو أكثرَ طُفوليّةً فأفكّرُ:
ماذا ستقول أنت لي في المرة القادمة؟
وكيفَ أتطفَّلُ على فلَتاتِ لِسانِكَ
وأتخلَّقُ في السُّطورْ!
..
مضحِكٌ هذا الذي يدُورُ في رأسي طَوال النَّهار
أوَلَمْ أقُل: إنّنا أتفَهُ و أبْسَطُ مِمّا نَبدُو عليْهِ كُلَّ مرّةْ ؟!
.
.
.

عبد العزيز الجرّاح 13/10/2009 12:52 PM




سيمياءُ العطرِ والمطرِ و الشعرْ ،
و أشياءٌ أخرى كثيرة وجميلة ومتفرّدة تبعثُ
على الابتسامِ كأنتِ.

تلك الطفلةُ ، الرزينةُ ، الداهية :)
كلما قرأتُها، أورَقَ في الصدر غصنٌ "أخضر" !
أبجديتها فاخرةٌ، آسرة .. مُشرئبةٌ بعُمق الفكر
و فتنة العطرْ.

شكرًا لـ واحةٍ بنفسجيةٍ يسكنها أنتِ ..flwr1

مريم الخالد 15/10/2009 09:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 49522)


http://up.arabseyes.com/upfiles/NMy21676.jpg
..
ألَمْ أحَدِّثْكَ مِنْ قبْلُ عنْ لَحَظاتِ الغَباءِ التي تتلَبَّسُنِي؟!!
أحْسَبُ أنَّكَ لنْ تنْتَزِعَ منّي اعتِرافاتٍ من هذا النَّوعِ حينَ أتحلّى بـِ رزانَتِي
فأنا لا أعترِفُ بِها إذْ ذاك!
..
( لا تُخبِرْ أحدًا .. هاهْ )
.
.
.
.




وأبقى أفكِّر فيك لأوقاتٍ ممتدَّة:
تُرى؟
هل أحببتَ حرفِيَ الأخير/ صوتِيَ الأخير / صمتيَ الأخيرْ
عفويّتي/ تكَلُّفي/ طِيبَتي/ شَراسَتِي/ سذاجتِي/ ودهائِي!
..
ومراتٍ أبدو أكثرَ طُفوليّةً فأفكّرُ:
ماذا ستقول أنت لي في المرة القادمة؟
وكيفَ أتطفَّلُ على فلَتاتِ لِسانِكَ
وأتخلَّقُ في السُّطورْ!
..

.


بأي قلم تكتبين يا شاعره !
قلمك موجع ... تأثيره خطير
كيف تصوغين حرفك يا عبير !
:rose:

منى بوراشد 16/10/2009 05:13 PM


أتعلمين يا عبير ماذا تفعل بنا غمغمتك؟!

فوالله أشعر باغماءة تستدرجني لم أستشعرها قبلاً..






خارج النص :أحببت اسمي الآن أكثر من أي وقت مضى لأنك تحملين نفس المسمى :)

عبير محمد الحمد 17/10/2009 03:15 PM

ذكرى
تقولين:
اقتباس:

غثاء كانوا ..
ما إن يأتيهم الموجْ / إلا وذهبوا هباءً !!
وأقول:
رحلة هم .. نعودُ منها بتجارِبَ نَعيشُها ونتعلّمْ
وذكرياتٍ نحتفظُ بها .. ونتوجّعْ
وحياةْ .. نصنعُها ونكبُرْ!
مترَفةٌ أنتِ يا ذكرى وتحترفينَ سلبَ الأفئدة
فهل يُسمحُ ههنا بأنْ أعترفَ بالحب؟!http://www.emlaat.com/vb/images/smilies/sm/m7.gif
.
.
عبد العزيز
يا أيها الذي يُدير دفّة السحابةِ بـ سَرَفٍ بالِغِ الجمال
إني وهذه اللغةَ مُتكاتِبانْ
أُملي عليها وأمليها فتُملي عليّ وتُمليني..
لم أملكْ يومًا أن آمُرَها ولم تملِك يومًا أن تتسلّطَ على شُعوري
لذلك .. نتّفِقُ معًا على اختصام الكلام!
فلا تعجَبْ أنْ تَناقَضَ أو تَشاجَرَ أو ادلَهَمّْ!
كنْ بخيرٍ فقط :)
.
.
ظلال صامتة
دائمًا يحمل أولئك المغرمون بالصمت أبجدية مختلفة تتدثرُ بالمهابة والغموض
فلا تقولي يومًا إنها عارية :)
أنتِ تتواضعين بها فقط لتظهري أجمل .. فاعلمي أنك بكل أحوالِكِ جميلة
لا عدمتُ منكِ آصرةَ بيانٍ لا تنقَصِمْ
ودي وأكثر
.
.
.


الساعة الآن 12:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها