إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   وداعاً بل ضياعاً !!!!! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2463)

عارف بن حامد العضيب 24/07/2009 06:45 AM

وداعاً بل ضياعاً !!!!!
 


ص0 دون تحية لـ " نون " النسوة

ص 0 مع التحية لـ " فاء " القسوة








الخطأ وارد

لأن الخطيئة صادرة

والشعور بارد

فكأن الوفية غادرة

قالت :

هل كل حب نهايته الجنون ؟؟؟؟

قال :

بل كل جنون بدايته الحب !!!!

كانت هذه النقطة تحديداً هي :

بداية الحديث

لنبش القديم

عندها تجرَّدت من حبها

واستأثرت برأيها

فكأن الله لم يخلق سواها !!!

اتهمته بأنه زير نساء

وأن له علاقات كثيرة / مثيرة معهن

وهو صامت لا ينطق

حتى إذا ما انتهت من اتهاماته

واشتهت إدانته

بجرم لم يرتكبه أبداً

حاول ـ عبثاً ـ إقناعها بخطئها

فأقامت الدنيا ولم تقعدها

تمسَّكت برأيها

وتحفظَّت على رأيه

كأن الأمر لا يعنيها

وكأن سوء الظن سيغنيها

عن أحسنه وأجمله

كانت مخطئة وكلنا ذو خطأ

ومن لم يخطيء فلن يتعلَّم

ولن يسلم من الخطأ إلا الأبكم

فهو وبكل بساطة لا يتكلَّم !!!

هنا جُنَّ جنون العاشق

قال لها :

ما الذي تريدينه بالضبط ؟؟؟

قالت :

لا شيء أريدك فقط أن تخرج من حياتي !!!

صمت قليلاً ونطق جميلاً :

" لك ذلك مني "

شعر بحجم الإهانة التي تعرض لها

لم تشعر هي بحجم صدمته بها

ضحكت بملء فيها وتوهَّمت جدلاً :

أنها انتصرت لسوء ظنها !!!

أدار هو ظهره ومضى

وغادر مكانها كما غادرت ذاكرته من قبل

ومثلما غادر هو ذاكرتها ومذكراتها

إذ لم تسمح كرامته

ولا شهامته

بالبقاء أكثر من ذلك

وعقد العزم على حفظ رسائلها في قلبه

إجلالاً لقلبها حتى لا يحترق

بينما هي تنظر إليه وتقول في نفسها :

" سيعود يوماً ذليلاً يستجدي رحمتي "

مضى الآن أياماً / ليالي نحسات

بعدما كانت تمر سعيدة عليه

ولم تتحقق نبوءتها بعودته

بينما ما زال قلبه ينبض كرهاً للنساء !!!!!

لكنه قبل أن يغادرها

أصرَّ على أن يبادرها

بنظرة أخيرة ومنظر آخر

إذ لم تكد دموعه تجف

فرآها تتشفى بعذاباته غير مكترثة به

فأيقن أن الوداع قد بات مؤكداً

وأن اللقاء قد أصبح مستحيلاً

فهتف لها بصوت عالٍ

سمعه كل من لم يكن نائماً :

[glint]ودااااااااااااااااااااااااااااااااااااعاً

بل :

ضياااااااااااااااااااااااااااااااااااعاً[/glint]

لينا المهتدي 24/07/2009 02:54 PM

كلمـات قويـة لها وقعها !!

شدنـي العنـوان ..!

وحين دخلت توقعت روعة في الكلمات ..!

بالفعل استمتعت بالقراءة ..!

وأنا الآن أقول لها ولـه :

كـل حبٍ لا ينتمي لشريعتنا فبدايته : وداع - ونهايته : ضياع ..!

بالتأكيد لم يكن اتهامها لـه من فراغ ^_^ ..

فإن كان الاتهام صحيحاً : فلم يفعلـه من فـراغ ..!

وإن كان باطلاً : فلم يدافع عن نفسه من فراغ !

وبالتالي هي لم تصدقه من فراغ

وهو لم يرحل بصمت من فراغ

لمست حكمة صامتة تقبع خلف النص ...

لعلي ألخصها مثلما فهمت بقولي :

جلسات الحوار إن لم تحوي : صبراً - تضحية - مسامـحـة !

فإنها بالتأكيد ستكون آخر جلسة إن لم تكن قبلها
!


شكــراً أستاذنا الكبير عارف ..
سرد جميل وتميز في انتقاء الكلمات عهدنـاه منــك دومــاً ..

بانتظــآآر جديدك .. مع جزيل الشـكر ..

^__^



عارف بن حامد العضيب 24/07/2009 04:21 PM

لينا المهتدي
هذه هي محاسن الصدف
لا تأتي إلا بمساويء الموعد
كل ما بني على باطل فهو باطل
كل ما هدم من أجل حق فهو حق
ليس ثمة علاقة / تواصل بين
جلسات الحديث
وخلسات النظر
لم تكن الجلسة الأولى سوى تعارف
بينما كانت الأخيرة اتهامات وافتراءات
وما بين الجلستين تطلعات وطموحات
غمرتها رياح الشك
وطمرتها أتربة سوء الظن
هذه باختصار هي المشكلة !!!!!
لينا المهتدي
قراءتك لهذا النص شرف لي
كتابتك لهذا التعليق دين علي
يطوِّق عنقي طول الشعر
وعرض النثر
شكرا للنقاء الذي يستوطن قلبك 0
ابو وطن

ابتسام آل سليمان 24/07/2009 04:51 PM




سلاما
لا أدري لعل هذي مصافحتي الأولى لأحرفك و لن تكون الأخيرة بإذن ربي وربك فأحرفك جذابة ، وتأسر أسرا .
بعض الوداع حياة و بعضه ضياع و هو الموت !
باسم الحب ترتكب جرائم و محكمة الوجدان تقام و حقوق النقض تبنى وأما الاستئناف فحتى إشعار آخر !
و القاتل القتيل هو قلب فهو المدعي و المدعى عليه بل والمتهم البريء !
حين نهب شعورنا من لا يستحق فنحن الخاسرون و هم الأخسرون !!
وإن كان ثمة من يستحق فكلانا الرابح ...


عارف بن حامد العضيب 24/07/2009 05:11 PM

الفاضلة وحي

مصافحتك الأولى

يعقبها صفح جميل

منك على تواضع أحرفي

وهي شهادة لي وشاهداً علي

صحيح أن الوداع بعضه حياة

لكن الحياة كلها ودااااااااااااااااااااااع

ومن نودعه اليوم ربما يتكفل الوقت

بطمس هويته من الذاكرة

فلا يبقى له أثر ولا مآثر

المشكلة التي يجب أن نقف عندها طويلاً

هي أنه لا قبل لنا بمشاعرنا

ولا طاقة لنا بشعورنا

نحن لا نملك أفئدتنا إذا ما وقع المحظور

وتمكن اللقاء الأول من النفاذ إلى مضغة القلب

ولا ننتبه لذلك إلا بعد فوات الأوان

وبعد أن يكون قد انقضى كل شيء

وهنا مربط الفرس

ومهبط الجواد

وحي

شكراً لكلماتك التي جاءت كتعزية حارة

خففت المصاب قليلاً0

ودي / ثنائي

ابو وطن

بدر عبد الله الساري 24/07/2009 10:57 PM




نعــم هــو ذاك

ليس وداعاً بل ضياعاً

وعندمــا تنســـج خيوط الشــك

وتحـاك أســـوار الظنــون

تبــــدأ أركان الحيـــاة تتســـــاقط

فلا الأرض تــزهــر ولا الفضـــاء يتســع

والذكريات معلقــة على أطراف الهـــدب




عـارف العضــيب


رغـــــم أســـورة الشـــــك إلا أن النص مضـــيء

يتقــاطــر عطــراً أبجـــدياً

لك التــوفيق


بــــدر بــن عبدالله

عارف بن حامد العضيب 25/07/2009 01:13 AM

بدر عبد الله الساري
كل علاقة تبنى على الشك ستزول
ذات يوم لأنها علاقة غير متكافئة
أخجلتني بعاطر ثنائك وماطر مديحك
فلم أستغرب ذلك لأنه وباختصار :
" الساري " يحتاج إلى " البدر " ليكمل مشواره
فهو يضيء له ظلمات الليل ومظالم النهار
تماماً كما كانت كلماتك دليلاً لي نقاء قلبك 0
أبو وطن

محمد الحارثي 25/07/2009 03:48 AM

أستاذي القدير : عارف بن حامد العضيب ...!!!

هنا تفتح الدهشة فاها على مصراعيه ...!!

حرف وفكر مفعم بالبهاء والجمال .....!!!


فعلاً ...

فتحت شرفة للإبداع / لله درك سيدي ...!!!



شكراً لا تنتهي / ومن الآن متابع لكل ما تكتبه أستاذي الكريم ......!!!

عارف بن حامد العضيب 25/07/2009 06:26 AM

أخي محمد الحارثي

أمثالك ـ يا سيدي ـ هم من يحرض

على الإبداع وهم من يدفع الكاتب نحو

الشاهق من القمم والباسق من الهمم

جاءت كلماتك فكانت كأنها عاجل بشرى

لي بأنني قد اكتسبت أخاً جديداً بعدما احتسبت

مواجع التجاهل زمناً ومحناً 0

سأبوح لك ـ سيدي ـ الفاضل بسر خطير :

" الكتابة ـ يا سيدي ـ شرف لا يضاهى

القراءة ـ يا سيدي ـ ترف لا يباهى "

هذا ما تعلمته خلال التحاقي ببلاط صاحبة

الجلالة " الصحافة " قبل سنوات 0

محمد الحارثي :

إليك القلم

إليك الأرواق

إليك الدفاتر

فقط عدني أن تحرث أرض المطر

شعراً وأدباً وحكمة 0

سلمت لي وسلمت لك 0

سودة الكنوي 25/07/2009 08:45 AM

عارف العضيب..
حرفك محرض على القراءة و المتابعة..
الشك يقتل المودة و يجعل الحب في حالة احتضار
فكلما تزايد كلما أصبح موت العلاقة(أيا كان نوعها) و شيكاً
لذلك يجب أن يتخذ المرء مسلكا واضحا بعيدا عن الشبهات
و أن يجعل منهجه
(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
و كما قال المثل الدارج المحكي:
(امشي عدل يحتار عدوك فيك)
أحيانا يكون المرء بريئا و لكنه بتصرفاته التلقائية و المريبة
يضع نفسه في دائرة الشكوك و الظنون..

الله الله!
الشيء بالشيء يذكر فقد ذكرتني بقصيدة الأمير الشاعر المحروم
عبد الله الفيصل -رحمه الله- (ثورة الشك) :


أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي

أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي

http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/faysal.htm


الساعة الآن 12:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها