عيناكَ دياجيرُ انعتقت=و اغتسلت في ضوءِ عيوني

عيناك ألمحُ فيهما=سحراً ينسِّيني العناءْ

عيناك بحرٌ هادرٌ=أمواجه ليست بماءْ
دلُّ شهيٌّ...رقةٌ=شوقٌ صَموتٌ...كبرياءْ

أشكوكَ لعينيكَ و مالي=غيرهما دارٌ تؤويني

عيناكَ إبحارٌ لشطٍّ غامضٍ=فيها تلاطمُ رقةٍ و جمودِ

في لحظِكَ طُعمٌ يجذبني=و البسمةُ تنصبُ أشراكا
في عالمِ عينيكَ غموضٌ=تغرق لجَّته الأسماكا

لقاؤكَ يُسعِدُني=ماعاد فراقك يشقيني

صدودُكَ يُبعدني=ما عادَ قبولك يدنيني

جفافُكَ يُظمِئني=ما عادت مزنك ترويني

قصيدُكَ يسحرُني=ما عاد ربيعك يغريني

ضياؤكَ يأسرني=و يبدد ديجور سنيني

وصالُكَ يشغلني=........................

ودادك يعنيني=..........................

أقتاتُ فتاتاً تقذفهُ=ما بين الحينِ إلى الحينِ

لا ترقب كفَّ استجداءٍ=.....................

ماعاد عطاؤك يكفيني
ماعاد عطاؤك يكفيني
ماعاد عطاؤك يكفيني
ماعاد عطاؤك يكفيني
..
..
.

كتب لها ذات صباح بالندى....على أوراق الورد...

يا من سقتني من سلافِ لحاظها=فسكرتُ دونَ مساسيَ الخمرا
يا من زها صبحي برؤيةِ وجهها=فسقت حدائق مقلتي قطرا
يا عذبةً مثل الطفولةِ أطفئي=جمر الصدودِ و خاصمي الهجرا
طيري بعيييييداً للسحابِ و هاجري=خلف النجووووومِ و جاوري البدرا
مهما ابتعدتِ فإنَّ طيفكِ في دمي=سكن الحشا و استوطن الفكرا
غني ليُذهب لحن قيثار الجوى=عقلي فصوتك يشبه السحرا
مدي شراعك في فؤادي أعطني الـــ=ـــمجداف علِّي أبلغُ البرَّا
و لتغرقي كفي بكفك عندها.....=سيموتُ حزنٌ في دمي استشرا
ثم اتركيني فوق شطِّ محيطها=لأنام فوق رمالها دهرا........
جسمانِ نحنُ تعانقت روحاهما=طفلانِ نحنُ نجسِّدُ الطهرا

يا نفسُ أين أحبَّتي ؟ ؟=لهفي على القلبِ الحنونْ
و علامَ إنْ زُرتُ الديا=رَ على الجلاءِ يحرِّضونْ؟
أَوَ كُلـَّما أثوي بأرضٍ=يهجرونَ و يرحلونْ
أ أظلُّ قلباً واصلاً=و همُ بودٍ يبخلونْ؟
و أفيضُ حبَّاً خالصاً=و همُ ببعدي ينعمونْ؟
سالتْ عيوني حسرةً=و أطاعني الدمع الحرونْ

قرصانٌ ذو بأسٍ=كم حاولَ إغراقَ سفيني

أعتا من عاصفةٍ=أفتكُ من فكِّ التنينِ

فكأنك تقطنُ في (روما)=و فؤادك يقطنُ في (الصينِ)
لا ترقب كفَّ استجداءٍ=...............................

ما قلتُ للأزهارِ عنك و لا الندى=و الطير و الأغصانِ و العنقودِ
عن قامةٍ كالباسقاتِ و نجمةٍ=في عينك استلبت لذيذ هجودي
أنا لم أقل عن عمق صوتٍ ساحرٍ=يسبي النهى بحديثهِ المحدودِ
ما قلتُ عن بسماتِ ثغرٍ واثقٍ=أو حوَّةٍ أو لؤلؤ منضودِ
لكنهم لمحوكَ داخل مقلتي=كالبدرِ تهزأ بالليالي السودِ

يا نفسُ ما بالُ الدجى؟=هل راعهُ ريب المنونْ؟
يا نفسُ ما بال الليالي=هل طُعِنَّ على المتونْ؟
يا نفسُ ما بالُ الكوا=كبِ؟ هل دهاهنَّ الجنونْ؟
يا نفسُ ما أحلى الدنى=من غيرِ بؤسٍ أو شجونْ!
يا نفسُ هل أحيى هنا=و الناسُ حولي باسمونْ؟
............................=.........................
...........................=........................
نا ديتها فأجابني=منها الصدى....ثمَّ السكوووووووووووووونْ..

ما قلتُ للأزهارِ عنك و لا الربى=و الطيرِ و الأغصانِ و العنقودِ
عن قامةٍ كالباسقاتِ و نجمةٍ=في عينكَ استلبتْ لذيذ هجودي
ما قلتُ عن بسمات ثغرٍ واثقٍ=أو حُوّةٍ أو لؤلؤٍ منضودِ
لكنهم لمحوكَ داخل مقلتي=كالبدرِ تهزأ بالليالي السودِ!
في سِفرِ أحداقي دليلُ إدانتي= و الشعرُ بصمةُ جرميَ المشهودِ

أفقٌ كــظلمةِ غرفتي= و كقهوتي عندَ المساءْ
و كوجهِ صبٍّ مرهقٍ=يقتاتُ أوهامَ اللقاءْ
أو حلمِ طفلٍ بائسٍ=رضع المرارةَ و الشقاءْ

أنداء أوركيدة

سر قوة المرأة ضعفها و أنوثتها

سر قوة الرجل عقله و رجولته

فكيف يساوى (القوَّام) بــــ(المنشَّأ في الحلية)
؟

؟

؟

ضاعت "حواء" بين مطامع المتحررين(سلعة)

و تهميش المتشددين (ناقصة عقل)

فيا كليهما أنصفوا المرأة بالوسطية

فهي بمعناها الحقيقي لا المستهلك

روووووووووووح و جوهر

أنداء أوركيدة



ألا أيها الأحبابُ تقنا لصوتكم
......كما اللحنِ مطراباً شهياً كما الشهدِ

حنينٌ بأعماقِ الفؤادِ محلِّقٌ
......و شوقٌ بأقصى النفسِ فاقَ عن الحدِّ

أ أحبابنا ما أضيقَ العيشَ بعدكم
......فياليتكم تدرونَ ماذا لكم عندي