من وحي الحرملك
* هل سمعتَم عن "فاتنة"؟ قريبةُ البدر هي أنفاسها تخلق الصبح وحديثها يسلبُ الوجدان بلا أسئلة!! عرفت أن الرجال يعشقوووون الأخْيِلة ركبت عباب الحلم لونت شفتيها بالورد وصاغت من الأشعار القديمة [ملحمة] "فاتنة" سكنت قلبَ "أحمد" شاغبت عِمامة "باسل" أدمت قلب "زهير" وتمرّغت في أغطيةِ "سعد" عام آخر كبرت "فاتنة" بللت سُجادتها دموع غيرت رقم هاتفها مسحت ذاكرة عشاقها نسيت طريق الـ "شقّة" وأحرقت كل زي في ذاكرتها ممنوع!! عام ثالث دق جرسها نبضَ حدسها "أهلا فيصل.. آآآه عفوًا.. أقصد خالد" شُكرًا لزيارتك.. فقد أرهقني طول السجود"!! .. |
* كان " كِنان" صاحب دكان عِطارة يقصد مسجد قريته خمس مراتٍ في اليوم كان يلوك اللقمة بلا تهديد بلا استنكار بلا بحث مطول عن لحمٍ.. وثريد! كان يدفع أقساط بنك التسليف بانتظام!! لم يقطع إشارة في حياته سدد جواله دوريًا علم أبناءه [نشيد الوطن] قبّل يدَ زعماء القرية نظف باحته الخلفية لم يسرق يومًا.. كذب مرة أو مرتين حين أخبر الأمير أنه ليس [صاحب كرش]! وحين أبلغه أن ألمانيا فازت بـ ثلاثة! وحين باع بدكانه بعض الشاي الهندي وأخبرهم أنه من الصين!! مرضَ "كِنان" ذات شتاء قصد المشفى أخذ دواءً غير دوائه مات "كِنان" دُفِن "كِنان" فتلاشى.. كخيطِ دُخان.. أما "خلاّد" فهو المتمرد ذاك الربوي الأفّاق! جمع شباب القرية يومًا ألبسهم راياتٍ وعمائم حمّلهم دعواتٍ وطلاسم سار بهم نحو الأسوار فجّر "خلاّد" صومعة غلال ثار بوجه الحاكم مرة زوّر ختم السلطان! أقنعهم أن الصِدقَ مضرّة وتمادى في حلمٍ فان! سمّوه الـ "خلاّد" الثائر سموه الإشراق السافر سموه الروحَ المنسية.. سموه القنّاص الماهر! وذات شتاء مرض الساحر مرض الفاجر مرض الثائر! و مات "خلاد" وعلى الأعناق حُمل غطى البياض نعشه والورد تدلى من لحده على شاهد قبره حُفر بإزميل مصقول: "هُنا يرقد صانع مجد الأمة خلاّد الثائر" وبعد شهور.. نبش الغجر قبر "كِنان" وجدوا أسمالاً مشقوقة ونبشَ الأسبان قبر "خلاّد" فوجدوا كفناً من حرير!! .. |
* كانت أرضُ "تولا" أرضًا خِصبة بين كل شجرة وشجرة.. امرأة! وتحت كل سقف.. غانية وبين قطراتِ أنهُرها.. حوريات! أما في قلبِ "آمون" كانت تسكن.. قِطة! أسماها والدها "مُرجانة" وأسماها آمون "أغنيتي"!! كان يُردد دومًا دومًا أنفاسك يا سيدتي أشعاري خدّك ذو الشامة.. أوطاري خصرك ينقلني من وطني.. لأذوب في لُجةِ بُركانِ!! كان يردد دومًا دومًا في شعرك رائحةُ خطيئة في ثغرك لمعة قُبلات في عنقك الفارهِ اعترافٌ.. وتحدٍ أتظنين النور.. [غباء]؟ ذات صباح هذّب "آمون" هيئته حدد شاربه الشفاف!! عطّر راحته بـالـ Boss وتمخطر مزهوًا بـ ثقة طق طق طق من بالباب؟ "أنا آمون" جئتُ أشتري أغنيتي جئت أستبيحُ مساحاتها بشيكٍ له خمسة أصفار جئت أبحثُ عن عِشقي في تلك التي سكنها شاعر.. قبّلها كاظم وتعرت أمام الرسام فرحت "مرجانة" وأعلنت الأفراح وتضاعفت جرعاتُ العشق وحالما "سمع" آمون أغنيته [مات الحب تحت اللحاف]!!! .. .. |
* أعرفُ "ريحانة" منذ سنين كانت تعشق خادمها بشّار سرقت من حلم الرفاهية بضع سنين وهربت كي تحيا في كوخ جدرانه وردٌ.. وسقفه من ياسمين! كل صباحٍ كانت تطهو حِساءَ الجبن وتقدمه لحبيبها فيزدادث بها افتتانًا كل صباح كانت تخلع عن قدميها جوربها الأصفر وتُعطرُ شفتيها بالحرف الأحمر تغدو وتروح بلا تؤدة في حضرة [خادمها بشّار] عشق الخادم كل فنون الشرق بخصرها وتبتل عن حب طفولته وأغاني بنت الجيران وطلى أظافرها بالصارخ من الألوان ثم استلقى على راحتيها يهذي.. "هل من مزيد"؟!! مرّ العام الأول.. وفي ذكرى الحب المتفاقم دخل الخادم جنته في كوخه يحمل كوب عصيرٍ طازج وبقايا حماس تركه التعب "ريحانة" كانت تخبز كعكة أهلا [حُبي] دُق الباب فتح الخادم دخل "زياد" قفزت ريحانة: "أهلا زياد..." "هذا خادمنا بشّار.. ناوله معطفك"!! .. |
* أعرف رجلاً صاحبَ حُجّة كان يباري حاشية الملكِ فطنة فيغلب ألف رجل في مجلس كان الرجل يحب صلاته لم يترك فرضًا رغم همومه لم يترك الصف الأول طول زمانه كان يؤدي الفرضَ وسُنّة! ذات شتاء.. سافر مع أستاذِ عقيدة قصدوا بلد الأهرامات..! صلى الأستاذُ مع الفجر وصاحبنا صلى خلفه لكن نسي السنّة .. نسي السنّة! "مابك يا أبا عمران نسيت السنّة"؟ " لا وقت لها.. السِّت.. ستغني بعد قليل "!! .. |
* [ تِبرة] حملت في ناظريها وجوم وُلدت ضمن عائلة فُضلى دللّها [شامان] و[رقية] لكن في حياتهما.. بقية!! صنعوا من قِشر البيض قصرًا عاشت تبرة.. قرأت تبرة صلّت تبرة! ومنحت للفقراء هدية! علّمها شامان كيف تتكلم والبسمة علمتها إياها رقية كتبت كتبت كتبت قصة بعد سنين قرأت أمسها.. الذهبي -تبرة-! : "كعك أمي خبزته الخادمة" " أبي لم يكن يحب الإناث" "الصلاة على وقتها كان كذبة" وتحت الغطاء فاح عطر باريس ليشمه كل الرجال إلا أبي!! .. |
أحتاجُ خمسة ً وعشرينَ يوماً .. كيْ أعرفَ أني بـ خير ٍ بعدَ هذا ..! سـ أكونُ هنا مرة ً أخرى يا ندى .. الأصغر / ماجد |
اقتباس:
هنا.. ألف ليلة إلا خمس خذ ما شئت من أزمنة.. ثم عُد لتترك في حَرمي رفاهيةَ قلم! عـــُـد! .. |
ياه جميلة .. جميلة جداً يا ندى كنت أتنقل بين فاتنة وَ كنان إلى تِبرة حروفكِ ظلال وارفة أستظل بها كَثيرا () شكراً للجمال هنا flwr1 |
اقتباس:
الجمال قطعة من جنات قلبك يا سمية سيبقى كنان يذكرك.. وتبرة تغار منك وفاتنة تدعو الله ألا يراكِ أحد فتنتطفيء هي وتشع شمس ثانية!!:flower2: .. |
ندى وحي حرفكِ يكتبُ في ذاكرةِ الأزمان ! / إيمَان |
ندى ، الآن والآن فقط استطيع أن أقول : بات المطر راضيًا مرضيّا عن مدادك وغفر لكِ ذنب غيابك فها قد اعشوشبت مساحة من جفاف كان قد خلّفها وراءه ذلك الغياب. شكرًا بحجم الغياب وروعة الحضور .. تحيّة تليق .. flwr2 |
اقتباس:
ليتني أجد غير حرفي أرقص به على موائدكم يا إيمان!! نورتِ وربي .. |
اقتباس:
لم يكن في غيبتي إلا اشتياق وفي أرضكم كل الرضا والدلال أحب المطر وإملاءاته وأحب الحرف وإيحاءاته وأحب أنني كتبتُ فراق ما سطّرتُ لمن قرأ فعلّق! شكرًا كما يليق بك أخي الكريم .. |
لم يعُد الأمرُ كـ ما كانَ عليهِ من قبل .. الحكايا تدخلُ الرأسَ متعمدة ً .. وتتركُ أثراً لا يُمحى .. كـ أحدهم يكوي ذاكرتهُ لـ تـُشفى ..! الوعيُ ليسَ حالة ً فردية .. بل حالة ٌ جماعية ٌ تـُدركُ فيها مقدارَ الأشياء .. أنْ تدخلَ لـ عقلكَ جماعاتٌ كثيرة .. وتستوطنهُ ابتداءً من فصّهِ الأمامي .. وانتهاءً بـ حبلهِ الشوكي ..! النقية ُ ندى .. أسقطتُ شيئاً مني ساهياً .. وأظنني متعمداً أسقطتهُ حتى أعودَ هنا .. وحينما عدت .. رأيتهُ نمى وكبُرَ واشتدّ عوده .. حتى أصبحَ قوياً لا يُريدُ العودة َ معي ..! ندى .. البياضُ وحده .. وحدهُ فقط ما أستطيعُ تدوينهُ في مساحةٍ فارهةٍ كـ هذه ..! ولا عدمناكـِ .. |
اقتباس:
عُمرٌ مضى.. مذ شعرتُ آخر مرة أني أجيد بدايات الكلام! كل ما تركتَ لتلتقط لاحقًا.. ستجده خفّ ليُثقل ميزاني بهاء لقد تركت بياضًا غير الذي تقصد ولن أخبرك يومًا... عنه!!:flower2: .. |
نبضات القلب تتجه حيث يسيل حرفكِ جميلة يا ندى ..~ |
الندية / ندي حروفٌ ندية كـ أنت ِ يكفيني أني استنشقتٌ عِطرها هذا المساء البهي نص فاره شكلاً ومضمُوناً ..!! وكل كلمات الإطراء والأعجاب لا تفيه حقه ...!! كوني بخير يا عزيزتي احترامي واجلالي لسُمو حرفك |
اقتباس:
نبضاتي لا يجملها إلا مرور الحروف البيضاء كحرفك وخطوك.. ونعوتك الرقيقة:flower2: .. |
اقتباس:
ليت لي قطعة من القمر أهديك نصفها.. وأترك الباقي (لك) عندما أعانق حضورك مرة أخرى!! الفاره هو مرورك يا فتحية .. |
ندى ...
يا أكبر مما قد يكتب ... وأروع مما قد يُصوّر لا أمتلكُ إلا ذهول صامت..... وصمت وصمت |
اقتباس:
تلك إحدى المرات القلائل التي أخجل بها من فرط زهوي!! يكفيني وربي منك (كلمتان)!! .. |
الساعة الآن 11:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها