ولذا تركتهم خلفي... !
منذ أمدٍ لم أمر مِن بين مَن ها هنا ، ومن الوفاء لهذه الجدائل ، والتي ذات بوح أطلقتني لعالم آخر كان لابد أن أعود إليها ، ولكني لن أعود محملة بأكاليل الورود ، و لا بأحرفٍ تذيب الصخر الجمود ، بل حتى قناديل ابتسامٍ ، تنير الكون و ديجور الوجود ، ولعلي ابنةٌ عاقة.. لاتتقن أساليب التصرف ورد الجميل ، ولتعذريني أيتها الجدائل ... http://img505.imageshack.us/img505/1592/daj32l2us1.jpg تحذير : الأشخاص دون سن الحزن القانوني لا يسمح لهم بالقراءة ، وعلى الآتين من أزمنة الحزن السحيقة مراعاة فروق التوقيت! (1 ) وتركتهم خلفي ... ذات زمن ، اصطفيتهم قناديلا تضيئ دربي ، بل كانوا نجوما, فبهم أهتدي ، ولسان الحال : وبالنجم هم يهتدون ، وفيما مضى كانوا الأمام َ , و الإمام ... واليوم ، ها أنا ذي ألمح انطفاءهم ، خبوتهم والأفول ، وأنا لا أحب الآفلين... ولذا تركتهم خلفي ! (2 ) وتركتهم خلفي ، انتبذتُ وإياهم من الحب مكانا قصيا ، خلتُ قطْفَ جنانه دوما دَنِيّا ، و كنا جفنا وعينا ، و انكشف الغطاء، فلا الجفن جفنا ولا العين عينا ، وما ثم سوى القاصمة ، تقصم ظهور الود ، فتدعها أعجازا ذاوية ،ولذا تركتهم خلفي! (3) وتركتهم خلفي ، استودعتهم قلبي ، و تعهدوا بأن يحفظوه ، و يصونوه من أيدي الجفاء الغادرة، و سفنه المتعاظمة الماخرة ، والحال : إنا له لحافظون.. ولم يكن سوى الزيف ، يطلق ضحكته الماكرة، و هم كالآيبين ، : إنا كنا من الخاطئين ، ولذا تركتهم خلفي! (4 ) وتركتهم خلفي ، فيما مضى ،خزائن صدقهم كانت تنوء بالعصبة أولي القوة ، واليوم هي خواء ، وديارهم بلقعٌ و هباء ، والله يعلم أنهم لكاذبون ، ولذا تركتهم خلفي! (5) وتركتهم خلفي ، لهم مسوح الحمل الوديع نهارا، ومسوخ الذئب ، ذي المكر القديم ليلا ، لا جهارا ، ولا عزاء لأصحاب العشى الليلي ، فهم لن يبصروا سوى العدم ، ولذا تركتهم خلفي (6 ) وتركتهم خلفي ، وما ثَمّ سوى نزف الحرف ، في ذاك الكهف و صدى كله حتف :
وألفينا كهذا الليـ = ـل أشتاتاً و أغرابا و طير ودادنا ماعا= د مثل الأمسِ أسرابا وبسمة عمرنا وئدت= أكان الوعد كِذّابا ؟؟! |
يا الله ! لكم كنتُ أشتاقُ هذا البوحَ يا ابتسام ! عادتْ وحيٌ فهنيئًا للجدائل :) / إيمَان |
ابْتِسَام والله أني لَسَعيدةٌ بعَوْدَتِكِ ،تأخرتِ طَويلاً عنَّا حُروفكِ أشبَهُ بِالدّرَر وأكْثَرْ شتائلُ وردٍ لروحكِ العَذْبَة.. |
كنت أخ ـشى عليكِ من ذاك الحزن كله ولكن ح ـين رأيتكِ من بعيد وأنتِ تتركينهم .. خلفكِ وتمضين إلى الغد .. بابتسام ابتسمت بصمت وهمست : الحمد لله بأنها ما زالت ... الأقوى رغم كل .. شيء ! ج ـميلة أنتِ .. لكِ الورد دمتِ بحب |
فاليفقهوا أنهم ليسوا سوى[ غبار] أنفثه لذا آمل من قلبي أن يتركهم خلفه ويمضي (!) ستبقى معدة الروح جائعة لشهي البوح يا بسوم..~ |
إبتسام يانقية
همستي إليك : كوني ـ إبتــــــــــــسام ـ ولا عزاء لهم دمت بود |
الله ! هذَا البَوح / حقّاً كنتُ أحتَاجَه ، بعدَما سَئمتُ الأشْياء [ كُلّها ] . . ابتِسام , كوكَب النورِ أنتِ :Heart: :rose: |
لكأنه لسانُ القلبِ يا وحيّ يرسُم بدقّاتهِ المتسارعةِ نبضَ السّؤالِ "أيّ غشاوةٍ أعمتني عن رؤيةِ السّوادِ في قلوبهم؟!" لذا تركتهمْ خلفي و هل هناك أبلغُ من قولكِ يا حبيبة؟ هنيئًا للجدائلِ عودتكِ فلا تقطعي .. : ) |
اقتباس:
زادك ربي بسطة في الإيمان ... أتعلمين يا إيمان : ثمة أشياء تجبرنا على البوح , وهذا البوح لا يُدْرى كيف طعمه , قد يخفي لنا العسل , و إلا فالمرار الحنظل... وبين ذا و ذا لا بد لنا من تجرعه ....! هذا و تحية تشبهك :) وموج ابتساماتي. |
اقتباس:
كلانا سعيدة و لا أدري أينا الأسعد ؟؟؟! ومع ذا عبورك و الرد يوقظ في أجفانيَ الحنيـن ...! فليتك لهذا المدى لا تبرحين..! هذا و بسماتي العريضاتـ... |
اقتباس:
يقول سكون آدمز : [ الإبداع هو أن تسمح لنفسك بأن تُخطئ، الفن هو أن تعرف ما هي الأخطاء التي عليك أن تحتفظ بها. ] و إبقائي عليهم أخطاء ٌ ينبغي ألا أحتفظ بها, ولذا تركتهم خلفي ... وما زلتُ أقوى ...! طيب التحايا العاطرة ...:) |
اقتباس:
أي منى : غبارٌ , أو نثار , و ذاك الفتاتـ ...! أخلفه على قارعة التلاقي,,, وسيفقهـون ...! لك الورد أيتها الحكايا و العبير:) |
اقتباس:
هو ذاك بل وزيادة , و الحال : [ يظنون أن لن ينسف الله ما بنوا .. و أن يثبت البنيانَ و الله ناسف ُ سيلقون بؤسا بعد عيشٍ ولذةٍ .. فلا العيشٌ فياض ٌ و لا الظل وارف ُ...! ] أسعدتني عبورا ... خارج النص: من يعرف صاحب البيتين فليدلني..! مشكورا :blush::kisses: |
وكأنكِ نكأْتِ جرحاً غار في قلبي منذ زمنْ ! رأيتني بين ثناياكِ |
اقتباس:
أيتها الذكرى : لن أمعن في ذواتنا تأملا , فالحال ناطقة ..! :p حين يعتورني السأم , فلا بد أن أمضي و الأشياء خلفي , كما هم كذاك ..! وحين البرء قد أعود القهقرى , للأشياء و ليس لشخوصها ..! فالأشياء معذورة , فليس لديها سمع ٌ أو بصرٌ أو فؤاد , وليتهم كمثلها ..! لا يبصرون..! لا يسمعون..! لا ينطقون..! لا يعلمون ثم لا يفقهون ..! بل حتى يتفكرون ..! يتأملون ...! يتدبرون ...! طاقات شوق و الود:rose: |
والترك ترفع يا صديقة
ولو حتُم أن نلقاهم .. فلننظر إليهم نظرة إشفاق محرومون .. أولئك الذين لا يدركون سر النقاء . تباشير كان حرفك فلنقطف بعد قراءته .. جنى يتقاطر سلاما لا حرمنا بياضه |
إبتســـــام بحق إفتقدنا قلمك محملة بالفرح هي سفن العوده |
اقتباس:
حسن الظن الحب طيبة القلبـ وكما قالت أجاثا كريسيتي: قليلون منا يبدون على حقيقتهم! ولله در المتنبي حين قال: ولما صار ود الناس خبا *** جزيت على ابتسام بابتسام وصرت أشك فيمن أصطفيه *** لعلمي أنه بعض الأنام يحب العاقلون على التصافي *** وحب الجاهلين على الوسام شكرا باتساع الفضا ... |
أشعرُ وأني في عصر ٍ قديم .. يُقرأ ما بهِ منحوتاً على حجر ..! التعاليمُ هنا مقدسة .. والبحرُ ملآنٌ بـ أشياءَ أخرى غيرُ مائه ..! ابتسام .. هذا وربكـِ ما يضعُ النومَ على صفيح ِ سؤال : من أنتَ يا .... ..؟ الباسقة ُ جداً .. والقادمة ُ إلى عالم أدبٍ مثقف .. كـ قوةِ ريح ٍ وثباتِ جبل .. أسعدَ اللهُ قلبكـِ أنـّـا كنتِ .. وأنارَ دربكـْ .. اعذري مكوثي هنا .. أو اعذري مكوثها في المفضلة ..! ولا عدمناكـِ .. |
اقتباس:
وعذرا لقلبكِ إن تقاسمه الألم ْ..! هلا ابتسام :)؟؟؟! |
اقتباس:
و الحال : همُ الشّوكُ والوردُ أقرانهم ........ وليسَ لدى الشوكِ غيرُ الإِبَرْ وحي هلا بك بعد الغيابـ ..! |
اقتباس:
ثمة أشياء تسرقنا منا , قد كنا نخالها تدنينا , فإذا هي تقصينا ...! و الحال : ويل دنيانا طوتنا في مداها ... كلما امتدت بنا زدنا انشغالا ..! ممتنة لروحك النبل ! |
لن أزعم أني أشعر بكل حرف هنا .. ولكن شعرت بشيء واحد , أني جربت الحزن ثم ابتسمت . وما بينهما لون رمادي كالذي تكتبين به جملة ( ولذا تركتهم خلفي) ابتســــــــــام لروحكِ ألف ورد ياسمين لونه أبيض مثلكِ flwr1 |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها