|
لا..... لم يجف دمعي عليك بعد ُ
. . . لا ....... لم يجف دمعي عليك بعد ُ صبري وجـَلدي لغيـابكِ قد جندت ُ بهما تحليت ُ ...... ولدربي أكملت ُ حاولتُ ......................لكن! لم يثمرْ منهما جهد ُ قد أرسلتُ حزني مغلفا ً بتحياتِ شوق ٍ ولم يصلني منكِ ردُّ تعالي ْ إجلسي بقربي حدثيني كيف صاحبكِ طيلة َ حياتك المجــد ُ ! كيف صنعتي من الألم رجالا ً ............. ما أعظمه من جهـدُ ! لا .... لم يجف دمعي عليكِ بعــد ُ ابتسامة ُ محياكِ لم تفارقني مازلت ُ بشوق ٍ لذلك الود ٌ مازلتُ أتجولُ بالطرقاتِ ... مازلت ُ مجنونةٌ بحبكِ أنا ..................... وربما أحملُ ذلكَ الكرت ُ! بدايةُ دربي أتسلل ُعبرَ تلكَ الشوارع المؤدية لدارك أسألها هل رأتْ ظلك ! أسألها عن أخبارك ! وفي نهاية دربي ................. أعرجُ على دارك أسلم على حيطانه أتصدقين ! لازلتُ أفعلُ ذلك ........................... لازلتُ ! جئتكِ اليوم بأعشابِ البابونج التي تحبينها والحناءَ لكِ أحضرت ُ هل أغلي لك البابونج ....؟! هل أجبلُ لكِ الحناءَ ....؟! أم لم يعد هنالكَ وقت ُ؟! لم أيأس يا حنونه ذهبتُ لداركِ ... طرقتُ بابكِ الصامتْ فربما تأتي لتفتحيه...؟! ألم أقل لك أني بك مجنونه...؟! وقتها تذكرتُ مفتاحي الذي أعطيتنيه فتحتُ بابكِ أعرف..............................! لستِ به الآن مسكونه! أعرفُ ذلكَ يا حنونه! هرعت ُإلى حجرتكِ الدافئة غرفتكِ هادئه.............. مازالتْ مرتبة كما هي ما أجملها من سكينة فتحتُ خزانتكِ المليئة بكنوزِ الدنيا يا جوهرتي أنت ِ أخذتُ فستانكِ المفضلُ لديكِ.............. لأشمَّ رائحتك ِ فيه وأسرعتُ به كي لا يراني أحد ٌ فيقول لي : ليس لكِ حق ٌ أن تأخذيه ! وفي طريقي للهروبِ من حجرتك صادفتُ صورتكِ... يالها من عيونٍ حزينة ! خاطبتني عيونكِ عاتبني نظراتكِ وصفاؤها وبختني نهرتني زجرتني وقالت لي : أرجعيه يا زينه أرجعيه أين أمانتكِ وشخصيتكِ الرزينه....؟! لا لن أرجعه.................! لا....لا تغضبي فأنتِ كلكِ لي .......... كلكِ لي آثرت ِ الصمتَ كعادتك ِ غضبتْ عيونكِ مني لفتتْ عيونك عني فسكتتْ عن محادثتي يا لتعاستي .... طأطأتُ رأسي خجلا ً منها هل أغضبتكِ يا حنونه؟ أنا حقا مجنونه حسنا سأرجعه لكن اسمحي لي بأن أزورهُ وأقبلهُ .... وأشمُّ رائحتكِ فيه فلمْ يجفُّ دمعي عليكِ بعـد ُ . . . لا....لا تكفكفي لي دموعي ألمٌ يحرقُ صدري .... ويخنقني البعـد ُ هاأنت الآن تحتَ التراب وأنا فوقَ التراب المسافةُ بيننا كبيرة ٌ كم أنا خائنة ٌ لذلك العـهد تركتك وحيدة ً هنا وإلى باقي أيامي رجعت ُ . . . لا لا .....لا تحزني ... لا حقة ُ بك أنا فهذا ألمي لن يتركني سأمضي معهُ إليكِ فعلى هذا العهدِ وقعــتُ فلم يجف دمعي عليك بعدُ ! احتضر عيدي برحيلك ِ يا أجملَ أعيادي :rose: |
احتضر عيدي برحيلك ِ يا أجملَ أعيادي ..
وأنا كذلك يا مريم... ولن يجف ما دامت أنفاسنا تخوض غمار الهواء. حالي حالكِ...يا مريم ... كلنا بها لاحقون.. عسى الله أن يجمعنا بأحبتنا في جنان النعيم.. أقدر دمعك الباكي, وحزنك الشاكي .. رحمها رب العباد.. |
: : هو الفقد حينما يلامس شرايين الوجع نهرب من الشوق إليه ونصارع الرغبات حتى نتلاشى قبلها !! مريم الخالد وخالقك حرفٌك ينخر الحزن فيّا :( تحيّه flwr1 : |
مريم ، موجعْ هَذا الحرفْ يا رفِيقتيْ .. ليس ثمّة تُرابْ هو مَا يفصلُ بينَنا ، المسافة الحقيقية بينَنا . هَي جَاذبيّة أرضيّة فقط .! :m7: لقلبكِ الفَرَح flwr1 |
رغم مضي السنين على رحيلهم لم تخف اللوعة عليهم .. و مع إطلالة كل عيد تلوح أطيافهم لنا .. نغيب عن الوجود لساعة ولكنا نصحو على حقيقة أنهم رحلوا .. فنردد لن ننساكم ولن تجف مآقينا لذكراكم .. عاطر التحايا لبوحكِ الذي يحمل بليغ صورة الوفاء ..:flower2: |
مريم رغم سرابيلِ الألمِ التي لبستها هنا .. إلا أني تنفستُ جمالًا و لغةً رشيقةً رائعة . دمتِ و البيان / إيمَان |
كلمات اختصرت بها عمراً من الآلام الموجعة .. برحيل الأحبة مودتي ومحبتي لك يا الغلا يا ابنة بلدي الغالي من قلب القلب لك :rose: |
غابوا وأرسلوا لنا طيورا من أبابيل ترمينا بحجارة من سجيل (!) حزنٌ راقي يا مريم ~ |
يذهبون دائما ليتركونا نعاني حقيقة الحياة دونهم ويواسينا أنا مازلنا هنا ندعو لهم ونتفكر في الحقائق من بعد الرحيل :) دمتِ بحسّ |
رحماك ربي من غيابك
الذي يميت في َّ البسمة التي زرعتها يوما ً على ملامحي البائسة من بعدك اقتباس:
وحضورك يعيد بقايا تلك البسمة التي افتقدتها منذ سنين اكليل يطوق روحك من عبق الياسمين flwr2 |
مميزة يا مريم وربي
ليس هناك ثمة ً شئ أقسي من الفقد ، ولكن يظل الإيمان والصبر بلسماً شافياً للقلوب الجريحة ... دمت بود يا بهية تحاياي |
بدايةُ دربي أتسلل ُعبرَ تلكَ الشوارع المؤدية لدارك
أسألها هل رأتْ ظلك ! أسألها عن أخبارك ! وفي نهاية دربي ................. أعرجُ على دارك أسلم على حيطانه أتصدقين ! لازلتُ أفعلُ ذلك ........................... لازلتُ ! نص نص نص نص أخجل ما أقول وربي جمال أول نص يعجبني في هذا الصباح |
اقتباس:
أبعد الله عنك حزنا يتقطر من حروفي يا نديــة flwr1 |
الغياب لم يترك فرصة سوى .. للحنين المؤلم ,,! والفقد الموجع ..! والدموع السائلة ..! والوحدة القاتلة ..! . مريم الخالد.. نقاء الحرف هنا لا يمل رغم الحزن.. دمتِ بسعادة وألق |
ونعود مع الفقد ......
اقتباس:
بالرغم من غيابهم لكنها ذكريات مرمغة بغصات ٍ من الألم ذ ك ر ى أهلا بحضورك الذي يسعدني دوماً يا ندية flwr1 |
اقتباس:
العيد ؟ وما هو العيد ُ بغيابهم يا نديه !!! الوفاء هو حضورك هنا .... :rose: |
اقتباس:
حمل ثقيل ذاك الألم يا ايمان لكني مازلت أكتب أهلا بنورك :rose: |
اقتباس:
:rose:flwr2 |
اقتباس:
ألمـٌ كلهيبِ النار ......نعمـ ! صدقتي يا أيتها الحكايا ...... flwr2 |
اقتباس:
وها أنت يا جهاد ... تغيبين أيضا ! الغياب مر يا نديـــه كوني بخير flwr2 |
فتحية
جميل هذا الحضور كالنور واللهِ كالنور .... الشاعر عبدالله الغيلاني صباحك ممزوج بالأقحوان يا أيها الشاعر شكرا ً لهكذا حضور .... خطى قلم النقاء أستمده من حضوركم أيا نقية |
في الفقد كل شيء يبقى صامتاً وهادئاً جداً .. وَ بارداً ., رحم الله موتانا يامريم .. وأسكنهم فسيح جناته لكِ الياسمين وَ دعاء () flwr1 |
اقتباس:
فلا شيء يستحق العناء بعدهم يا نقية ! الهم آميييين |
اقتباس:
راق لي ما سطّرت منى لك هنا فاستعرته دون استئذان!! أحببتُ ما قيل.. وما لم يُقل وذلك الحزن الذي تدّعين.. وأنتِ في غيابة الوجع لا تبصرين إلا الحنين .. |
اقتباس:
أهلا بحضورك :rose: |
اقتباس:
الرحيل يجعل الايام تحتضر اعيادا كانت ام غير ذلك لن يعود ثمة عيد لا ولن يكون ثمة حلم الام الفقد تجعلنا نهوي حيث لا فرح تجعلنا نهوى ان نحتضن الرحيل فقد اعتدنا عليه |
| الساعة الآن 07:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها