إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أيها الماطــرون : هيا بنا نختلف ..! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2814)

ابتسام آل سليمان 09/10/2009 09:35 AM

أيها الماطــرون : هيا بنا نختلف ..!
 
لطالما نحتتْ هذي العبارة في أفهامنا و العقول : [ اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) , وطالما مضت قوافل المنظرين في تأصيل آداب الاختلاف بين البشر , لا كي توحد الآراء تحت سقف واحد , فهيهات و هيهات ..! { ولا يَزَالـُونَ مُخْتَلِفين } بل سعيا منها أن تسبر غوره و كنهه و مدى تأثيره على العلاقات و محاولة منها كي تردم الفجوة لا أن تزيدها اتساعها ..!
وعلى مر الدهور عبرت شهرة بعض الآراء في الاختلاف البسيطة حتى أصبحت منهاجا يعمل به في غيرما جانب ..! وبصرف النظر عن جدواها سلبا أو إيجابا إلا أن صيعتها ذائع ..! ومنها :
"إ نني مختلف معك الى حد التناقض
لكني مستعد لأن أدفع حياتي ثمنا لأن تقول رأيك في حرية تامّة


تشي جيفارا"

وذا رأي بوش :
" من لم يكن معنا فهو ضدنا "


فيا أيها الماطرون :
/ ما هي فلسفتكم في اختلاف الآراء ؟؟!
/ هل يمكن في نظركم أن نبقي على المودة مع اختلاف الرأي و أن تتحول هذي المقولة : من ليس معي فهو ضدي " إلى : " من ليس معي رأيا فسيبقى معي و إن كان رأيه ضدي ؟؟!
/ يقول جلاسكو : " لابد أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرون " أين نحن من هذا ؟؟!ثم برأيكم لمَ البعض يحاول تكميم الأفواه حين إبداء رأيه , موقنا أن رأيه صوابا لا خطأ فيه و رأي سواه خطأ لا صواب فيه ؟؟؟!!
إني بانتظاركم:coffee: ...{ فيا أصدقاء الحرف و الفكر هيا بنا نختلف!!!} flwr2flwr2 ...!!!





إيمان بنت عبد الله 09/10/2009 10:40 PM



مرحبًا و وِّدا وحي ..



سياستي : الإختلاف لا يعني الخلاف .


و لكل شخصٍ رأيه ، و إختلافنا لا يعني العداء .


نحن .. نحتاج إلى ثقافة الحوار ، أكثر من احتياجنا للماء ، فكم بتنا [ نقاطع ] بعضنا ، لأجل رأي قيل و انتهى !



/



إيمَان

ريم عبد الرحمن 10/10/2009 01:13 AM

السلام عليكم والرحمة والإكرام

موضوع جميل جداً , غاليتي وحي


سأعود قريبا بإذن الله

مودتي

ابتسام آل سليمان 10/10/2009 03:13 PM

اقتباس:

مرحبًا و وِّدا وحي ..
لكـ مثلها بل وتزيد!

اقتباس:

سياستي : الإختلاف لا يعني الخلاف .
و لكل شخصٍ رأيه ، و إختلافنا لا يعني العداء .
أي نعم, اختصرت الكثير يا رواسن الكلم
نختلف و لكن لا نتعادى و نتخالف !!
وليس معنى أن أؤمن برأي أو فكرة أن أدعو الجميع للاقتناع بها كما أنا فالأيام كفيلة بإقناعهم أو إقناعي !!

اقتباس:

نحن .. نحتاج إلى ثقافة الحوار ، أكثر من احتياجنا للماء ، فكم بتنا [ نقاطع ] بعضنا ، لأجل رأي قيل و انتهى !



/



إيمَان
هو ذاك يا إيمان الرائعة ...
ممتنة أنا لعبورك الفينان..

ريم عبد الرحمن 11/10/2009 12:14 PM

صباحك سكر يا وحي

أعتقد أن الخلاف بوجهات النظر لا يفسد للود قضية
علينا أن نفصل وبجدار ناري بين احترامنا للآخرين وبين اختلاف توجهاتنا وأفكارنا وآرائنا أيضاً
والاختلاف في الرأي هو أساس الحوار والمحفز الجميل له ، على أن يكون الهدف من الحوار هو الوصول الى نقطة التقاء بمرونة المتحاوين وليس تشبثهم بالرأي أو محاولة قمع الرأي الاخر
وهنا بكل صدق تكمن المشكلة الحقيقة يا وحي..
بأنه للأسف لا يمتلك الكثيرين ثقافة الحوار ويكون هدفهم في أي حوار هو إقصاء الاخر وتهميشه ونفيه من خلال روح عدائيه وبعد عن المنطق
فلكل منا أبعاده الدينيه و الفكرية و الفلسفية وعلى كل منا احترام الآخرين وأبعادهم الشخصية مادامت لا تتنافى مع حريات الآخرين ومع خط الذوق العام.
كم نحتاج للارتقاء بالاداء الفكري على جميع الاصعدة
كم نحتاج إلى اليقين بأن رأي الآخر هو خطأ يحتمل الصواب وأن رأينا صواب يحتمل الخطأ

وأؤكد على نقطه هامة جداً وهي

فهم قصد الآخرين بحسن نية .

هناك من تحاورينه وهو أصلا يقتات على فكرة معلبة ، زرعها الآخرون في رأسه , فتبناها وفي جعتبه الكثير من التخيلات والأوهام، وهذا النوع غالبا ما يكون جاهلاً , و يخاف من حرية الرأي في كل شيء, أو بالأحرى ليس في الرأي فقط ، بكل في كل أنواعها

وسبب خوفه منها ليس لأن الحرية مثلا قد تسبب فوضى, بل لأنه أجبن من أن يتحمل مسؤولية ذاته وأفكاره وتصرفاته وقناعاته ...

أختي الكريمة
إن الأوهام والأحقاد المبالغ فيها ، والسعي أحياناً إلى إزالة الآخر كليا أو إبادته, أصبحت هي الطريقة الفعالة في أيامنا هذه من أجل قطع الطريق على المختلفين معهم .


بالنسبة لي شخصياً
فأنا في حالة في تمرد دائمة على تكميم الأفواه ,, أحترم اختلاف الآخرين وتوجهاتهم في حال كونها مخالفة لما أنا عليه
وأتجاهل كل ما يسبب إنهاء الود أو التعكير على الأجواء ,,




وحي
سبحان من منحك هذا الفكر والتوجه في طرح النقاشات والمواضيع

مودتي لك يا أختاه و :flower2:

ابتسام آل سليمان 12/10/2009 05:34 PM

اقتباس:


صباحك سكر يا وحي
و مساؤك الشهد ريم
اقتباس:


أعتقد أن الخلاف بوجهات النظر لا يفسد للود قضية
نعم يا ريم بدليل أنه وجد الاختلاف بأحكام الشرع الفرعية بين الصحابة و التابعين (رضي الله عن الجميع ) و ما زال الود قائما بينهم , و لا ننى في هذا قصة أحد الأئمة الأربعة الذي كان يتردد على من يخالفه في الرأي و أخبره بأن هذا ليس كفيلا بإزالة الود .

اقتباس:

علينا أن نفصل وبجدار ناري بين احترامنا للآخرين وبين اختلاف توجهاتنا وأفكارنا وآرائنا أيضاً
وهذا عين الصواب فاختلاف الرأي ليس مسوغا لإلغاء الآخرين و إلغاء احترامهم وكينونية آرائهم ,بصرف النظر عن مواقفتها لما نعتقد أو تعارضها مع ما نؤمن به .

اقتباس:

والاختلاف في الرأي هو أساس الحوار والمحفز الجميل له ، على أن يكون الهدف من الحوار هو الوصول الى نقطة التقاء بمرونة المتحاوين وليس تشبثهم بالرأي أو محاولة قمع الرأي الاخر
أنه للأسف لا يمتلك الكثيرين ثقافة الحوار ويكون هدفهم في أي حوار هو إقصاء الاخر وتهميشه ونفيه من خلال روح عدائيه وبعد عن المنطق
أي نعم يا ريم أتفق معك في أن الاختلاف في الرأي هو أساس الحوار و المحفز الجميل له .
و لكني لا أرى دائما أن يكون الهدف من الحوار هو الوصول لنقطة التقاء ..!!
مرونة المتحاورين دعامة بل ركيزة لايقوم الحوار بدونها و إلا كان أشبه بالخصومة أو كمن ينفخ في الرماد .
التعصب للرأي و التشبث به مزلق خطير , يوحي بطغيان الهوى و الانقياد لداعي الأنا التي قد تتعاظم للنرجسية ومنها لجنون العظمة الفكري ..!!
أما محاولة قمع الطرف الآخر فهي حيلة من لا حيلة له من نقص العقل ..!! وهي كذلك أشبه بفقاعة ,سرعان ما تزول مع الأيام و لاننسى محاولة الكفر في هذا من يوم :
(حرقوه وانصروا آلهتكم )
ومن يوم:
((قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ..فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين))

وغيرها ...
ريم :
أكتفي بهذا القدر و أعود بإذنه غدا لاستكمال الحوار , وإلى حينه كوني بخير!!!:)

ابتسام آل سليمان 13/10/2009 09:51 AM

اقتباس:


فلكل منا أبعاده الدينيه و الفكرية و الفلسفية وعلى كل منا احترام الآخرين وأبعادهم الشخصية مادامت لا تتنافى مع حريات الآخرين ومع خط الذوق العام.
يذكر الدكتور , محمود سفر :
قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين}.
لقد اقتضى الله أن يخلق الناس جميعاً مختلفين،والاختلاف أمر طبيعي يقرره القرآن والعقل والتاريخ أيضا ،وهذا الاختلاف هو من ثوابت نظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات الكونية فلذا من الطبيعي أن نجد الناس مختلفين في افكارهم وسلوكياتهم وعاداتهم وعلينا قبول الآخر الذي يختلف عنا وليس محاولة استنساخه فكريا اذ انها محاولة خاسرة فقد خلق الله الناس مختلفين لحكمة وعبرة.
إننا في رفضنا لهذا المختلف عنا نكرس لدى ذواتنا فكرة صوابنا وخطئه وهذا ليس صحيحاً ولا يمكن قبول تخطئة الآخر لأنه لا يشبهنا اذ لا يوجد إثبات أنا على صواب في آرائنا وتوجهاتنا تجاه قضية ما.اللهم إلا حب العدل وبغض الجور أو الحب في لله والبغض في لله
وتظهر شخصية الانسان بما بنيت عليه افكاره من حواره مع المختلف عنه "

اقتباس:

كم نحتاج للارتقاء بالاداء الفكري على جميع الاصعدة
كم نحتاج إلى اليقين بأن رأي الآخر هو خطأ يحتمل الصواب وأن رأينا صواب يحتمل الخطأ



هو ذاك ياريم , الارتقاء الفكري في أدب الاختلاف و الحوار
و سأورد بعضا من أدب هذا الارتقاء والتي ذُكرتْ في أدب الاختلاف .. بتصرف
"

إن طبيعة الاختلاف تفرض آدابه فقد يكون علمياً وقد يكون فكرياً وقد يكون اجتماعياً.. ولكل واحد من هذه الاختلافات أدبه الخاص به. وقد قسَّمت هذه الآداب إلى ثلاثة أقسام:

أولاً: الآداب الأخلاقية:

وتوجد لها مجموعة من الضوابط الأخلاقية التي لابد من مراعاتها مثل (احترام الطرف الآخر بمعنى عدم احتقاره باللفظ او التعابير الحركية، حسن الظن بالآخر، عدم غيبة الآخر وتتبع عيوبه وعوراته؟، عدم تصيد عورات الآخر).

ثانياً: الآداب العلمية:

وتشمل وجوب معرفة أطراف الحوار بالقضية محور النقاش وتمتعهم بالقدرة على ابداء الرأي وحب البحث عن الحقيقة كأسلوب علمي للحكم على الآخر.
ولا بد من تكافؤ أطراف الحوار وقد صدق الشافعي رحمه الله: (ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلني جاهل إلا غلبني!). و الشافعي يشير إلى أن هناك صنف من الناس لايجيدون أدب الأختلاف ومتعصبي الرأي ولايتيحوا للطرف الأخر أن يقول رأيه تحجرا وتشاغبا دون الآداب والالتزام بالموضوعية وإنصاف الرأي الآخر بالابتعاد عن "حب الذات وصنمية الفكر والأشخاص".ولذلك ربما تكون الغلبة لهم ولكن ليس احقاق للحق وابطال الباطل


ثالثاً: الآداب الاجتماعية:


لابد من مراعاة أمور عدة مثل: (التكيّف مع الرأي الآخر وقبول الاختلاف ،عدم إسقاط الآخر اجتماعياً، الاعتراف بحق إبداء الرأي).
إننا نعلم اولادنا ونلقينهم آداب الاكل والشرب والنوم..الخ وذلك حسب تعاليم ديننا لكننا ابداً لم نعلمهم اداب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحوار وتأدبه في اللفظ.
إن أدب الحوار مهارة يجب ان نحرص على ان يكتسبها الاطفال الذين سيصبحون شبابا يمثلون سواعد مجتمعهم.. هل يؤمن شبابنا اليوم بمقولة الامام الشافعي (ما كلمت أحداً قطّ إلا أحببت أن يُوفّق ويُسدّد ويُعان، وتكون عليه رعاية الله وحفظه.وما ناظرني أحد الادعوت الله ُ!أن يَظَهَرَِ الحجّةُ على لسانه أو لساني).


ابتسام آل سليمان 13/10/2009 10:03 AM

اقتباس:

وأؤكد على نقطه هامة جداً وهي

فهم قصد الآخرين بحسن نية .


بلى ريم , هي من الأهمية بمكان
حين لا نفهم قصد الآخرين بحسن نية و نلتمس لهم العذر فإننا نزيد الطين بلة و المرض علة وعندها سندخل في متاهات لا تنتهي من سوء الفهم و الذي بدوره يحصد آداب الحوار و الاختلاف فلا يبقي و لا يذر.
وقد ورد في أصول الحوار وآدابه في الإسلام:
"


إن مشكلة سوء الفهم أو التفاهم واحدة من القضايا المهمة التي نعيشها سواء على الصعيد الفكري او الاجتماعي وما تشهده ساحات الحوار من إفراز عدائي هو دليل على سوء الفهم فنحن لا نستطيع أن نحترم من نختلف معه ولا حتى نقبل وجوده، من هنا فاننا نشهد حالة الجفاء وعدم التواصل لبعضنا البعض على الصعيد الفكري، وتحيط بنا عدم الثقة في التعامل مع الآخر، كما أننا استسهلنا توزيع التهم ،وقد تورطنا في محاولة إقصاء الآخر، وقولبته ضمن الممنوع او المختلف الشاذ.ونجد هذا الصنف تسلطى يفرض الحوار بنفوذه أحيانا دون تقوى من الله


والسؤال لماذا نسيء فهم الآخر؟


جزء من تفسير هذه المشكلة يعود بنا الى نظام التربية المعتمد على السلطة الابوية .
ان الطفل الذي يقمع رأيه ولا تحترم رغبته لا يمكن ان يوجد لديه متسع لتفهم وجهة النظر المخالفة لوجهة نظره.وألا يربي على الخلاف في الرأي ,ويجب أن يتاح له فرصة أن يقول رأيه دون حجرا أو وصاية حتى وان كانت مخالفة ثم نقنعه بالصواب
نحن نسيء الفهم لاننا اصلاً لم نتعرف الى الآخر وربما اشكل علينا التعرف عليه ً او اننا قرأناه بشكل خاطئ.
إذن فنحن المسؤولون عن سوء الفهم وسوء التربية سوء الاختلاف ومخالفة أداب الحوار
"
ولي عودة بإذن ربي و ربك :):coffee:flwr1

ريم عبد الرحمن 14/10/2009 11:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 49508)




هل يؤمن شبابنا اليوم بمقولة الامام الشافعي (ما كلمت أحداً قطّ إلا أحببت أن يُوفّق ويُسدّد ويُعان، وتكون عليه رعاية الله وحفظه.وما ناظرني أحد الادعوت الله ُ!أن يَظَهَرَِ الحجّةُ على لسانه أو لساني).



صباحك نور وإيمان غاليتي وحي

قاعدة ذهبية ورائعة ,
بالنسبة لي شخصياً , أتبناها وتتوافق مع شخصيتي تماماً


لكن وبكل صدق أقول , مع تباين الأفكار والتوجهات يظهر لنا من يفهم تلك القاعدة على

أنها تملق , وخداع , وأنها لحاجة في نفس صاحبها ..
سبحان الله ,, ولله في خلقه شؤون
يبقى الأهم هو أن يستوي العمل في السرِّ والعلانية في الباطن والظاهر ,


مودتي
ومتابعة معك بإذن الله

ابتسام آل سليمان 16/10/2009 09:30 AM

اقتباس:


هناك من تحاورينه وهو أصلا يقتات على فكرة معلبة ، زرعها الآخرون في رأسه , فتبناها وفي جعتبه الكثير من التخيلات والأوهام، وهذا النوع غالبا ما يكون جاهلاً , و يخاف من حرية الرأي في كل شيء, أو بالأحرى ليس في الرأي فقط ، بكل في كل أنواعها

وسبب خوفه منها ليس لأن الحرية مثلا قد تسبب فوضى, بل لأنه أجبن من أن يتحمل مسؤولية ذاته وأفكاره وتصرفاته وقناعاته ...

سلاما و بسمة
صباحكم رضا و حبور
أيتها الرئعة :
أن نقتات على زاد عقول سوانا دون أن يكون لنا استقلالية رأي و كينونيته و لانكون من أصحاب التغذية الذاتية , فهذا شرخ و أي شرخ في بناء الشخصية !!! إنه يحيل عقولنا كلؤلؤة متقوقعة في صدفة و لا تخرج منها إلا إذا كسرت الصدفة!!!
و بالمنسابة ياريم :
هل هناك حرية في الرأي على إطلاقها هكذا أو بالأصح حرية في التعبير ؟؟؟!
:):coffee:flwr1flwr2


مريم الخالد 17/10/2009 09:49 PM



لم أقرأ كافة الردود
لذا أعذروني ان كانت بعضا من آرائي هنا مشابهة لآراء غيري
حسنا موضوع الحوار فيه الكثير ليقال
كانت لي مقاله بأحد المنتديات بخصوص الحوار ومبادئه سأزودك به لأني لم أغير رأيي وسأطلعك بالنتائج بعدما تقرأي المقال :

المدخل :
لنا لقاء ٌ مع الحوار
لقاء منذ زمن ٍكنا بانتظاره
والانتظار قد طال ...... قد كان هنا سابقا ً
بيننا ... لكننا كعادتنا....معه تخاصمنا
فغرب هو عنا.... ونحن عن دربه ابتعدنا
فخسرنا من حولنا ..... فلنحتفل الآن بقدومه إلينا
ولنقم بواجب الضيافه لضيفنا..... إجعلوه يبقى كثيرا .... يمكث طويلا
كي نتحلى به .... ولعلنا.... نكتسب من خبرته
إسألوه ... حاوروه .... ناقشوه
لكن .... بطريقته الجميله ....بأسلوبه اللبق .... بروحه الأصيله
فهو ضيف شيق .....هيا ..... وللحديث بقية.
.
.
الحـــــــوار
سلـــ م ٌ نخشــى تجاوزه
وأحيانــا ً
لا نتقـِـ نُ تسلـُّـ قـَـهُ
ترى كيف السبيل ؟؟؟؟.
هل يحتـَّــ م ُ علينــا الوصــ ولُ للقِمـــه ؟؟
كيــف ترانــا نحافــ ظ ُ عــلى تلك القمـــة ؟؟؟
لم أستطع كبح جماح قلمي عن الكتابة في أمور قد نجهلها وهي أمور تخص
الحوار ،
أساليبه
مبادئه
لماذا نتحاور
ما الفائده من الحوار ؟
.
.
.
إن كنت َ ستطلق العنان لمشاركة ٍ ما في مجال الأدب أو الفكر أو فكاهة حتى ،
عليك أن تعي أن تلك المشاركة أو تلك الكلمات أو ذلك الموضوع الحواري الذي طرحته للعلن
سوف يخضع لنقد ٍ ما
لنقف هنا قليلا ً
كيف تواجه ذلك النقد سواء كان بناءاً أو هداما ً ؟
.
.
.
وإن قمنا بتبادل الأدوار
وقد اطلعت َ يوما ً لموضوع ٍ حواري مثالا ً كيف تناقشه ؟
ما هو أسلوب النقد الذي يجب أن تتبعه يا ترى !!
هل تذهب وتكبس الأزرار وتسمح لنفسك بتراشق وابل الكلمات
الجارحة والهدامة لذات الكاتب ؟
.
.
.
وإن كنت غير مؤهل للنقد حتى !!
وأنت مدرك ذلك فهل ستخوض في معترك تجهل قواعده ومبادئه !!
.
.
وإن قرأت ذات مرة موضوع ولم يرق لك
هل تذهب وتمتدحه وتبالغ في كلمات الإطراء وهي في غير مكانها ؟؟
.
.
.
ترى ماذا نفعل ؟؟؟
مركبنا يسير في وقت ٍ
قد نـُصادف سيرَ مراكبٍ أخرى
.
.
هل يمكن أن نجعلَ مركبنا يصطدم
مع المراكب الأخرى
أم نتنحى قليلا ً كي نكملَ المسير
وكي يكملَ غيرنا ذلك المسير
.
.
.
؟؟
أهلا ً بضيفنا الحوار ...
.
.
.
الحوار
كلمةٌ جميلة جداً توحي بروح التآلف والتفاهم
والتعاون والتوافق الفكري
إبداء فكرتك بحرية ، بقرار سليم
.
.
.
كلمة نحتاجها بشده في معترك الحياة ،
وسط عائلتنا ،بين أبناءنا ، مع أزواجنا ، مع زوجاتنا ،
في أجواء العمل
للحوار فن وأسلوب ومنهج
ماذا عسانا أن نفعل كي نحاور بموضوعيه ؟؟؟؟
سؤال ٌصعب
قبل أن ندخل ذلك المعترك
يجب أن ننزع عنا كل تلك الأفكار التي ترمي إلى العصبية سواءً بالفكر أو المذهب أو تلك العصبية القبليه والتي لازال الكثير من الناس يتمسكون بها
-بالرغم من تطورنا وتقدمنا في الكثير من الميادين-
وكي نصل إلى حوار ٍ خال ٍ من الجدال العقيم الذي يعيق مسيرتنا إلى عالم ٍ ملؤه السلام والحب والتقدم
علينا أن نعي بأننا غير معصومين من الأخطاء !
وأننا مثلنا مثل غيرنا نخطىء ونصيب
وكي نتقبل ذلك بروحٍ طيبة علينا أن نحاور برحابة صدر
.
.
.
لعل أكثر الأمور التي تجعلنا غير محاورين هي عدم تقبل الرأي والرأي الآخر
فالوقوع في حفرة الغضب والصراخ والنزول بمستوانا إلى مستوى الشتم والسب فذلك لا يمت لآداب الحوار بصله
عندما نذهب ونحاور علينا أن نتغاضى عن أمورٍ شتى كالانحياز لجنسٍ معين ، أو لجنسيةٍ ، أو لديانةٍ أو مذهبٍ معين
لكن
.
.
.

تلك الحيادية لا يتقنها الكثيرون
للأســـ ف !!!
.
.
.
.
.


ونكمل هنا :
لعل التمركز حول الذات والتظاهر بأننا دائما على صواب
ذلك يعرقل عملية الحوار
وهنالك الكثير ممن لا يملكون الجرأه للإعتراف بالخطأ
والتراجع عنه .
وكبرهم يجعلهم يتمادون ويصرون على آرائهم
بالرغم من إيقانهم بأنهم مخطئين ،
تلك الفئة من الصعب عليها أن تطور من ذاتها
يجب أن نتطرق إلى نقطة مهمة للغاية
وهي عدم التفرقه بين الحقائق والآراء
كأن تجعل رأيك هو حقيقه لها معطيات ومقاييس
لكنها وللأسف أقول
ذلك الرأي وذلك الموقف (متزمت) لا يقبله سوى صاحبه
لا يعتمد على مقاييس أو معطيات
وقد يصل في بعض الأحيان ألا يكونَ له أي وجه من الصحه
بسبب عدم تقبل صاحبنا إلى محاولة لتنوير بصيرته وتوضيح أفكاره ... مهما كان
وهذا هو أحد أنواع التمركز (حول الذات) .....
أو أن تتطور لتدرك الاساليب الصحيحة للحوار حتى .......!
كذلك يجب أن نتطرق إلى نقطة مهمة للغاية وهي عدم التفرقه بين الحقائق والآراء ، كأن تجعل رأيك هو حقيقه لها معطيات ومقاييس ، لكنها بالحقيقه ترجع لرأي متزمت لا يقبل إلا بها

التقليل من شأن الآخرين المشاركين بالحوار يؤدي إلى حدوث نزاع متوقع بين الأطراف المتحاوره وبالتالي يؤدي إلى حجب الآخرين إلى عدم التفاعل مع هذا الحوار أو قد يصل إلى عدم التفاعل مع المتحاور الذي قام بذاك الفعل
اختيار موضوع ما وطرحه كقضية للحوار يؤثر بشكل مباشر على تفاعل القراء
لذلك يتحتم علينا ان نختار موضوعا ً يمس أغلبية القراء والتطرق فيه إلى نقاط تثير من حفيظتهم .
كي تحصل على أكبر حصيله من الإيجابيه علينا أن نكون حياديين تماما ً
بذلك نتحلى بمصداقية تتجلى بوضوح ولا يتردد أي قارىء بالمشاركة بروح ٍ طيبه

*أفكارنا قد تتشابه مع أفكار غيرنا إلى حد ٍ كبير ... ذلك يحدث كثيرا مما يصيب القارىء بالتردد بطرح فكرته المشابهه والمؤيده لفكرة الكاتب وعليه يختار عدم التعليق كي لا يحرج نفسه أمام القراء بأنه لم يأت بجديد وإنما هو سرد لما قرأه أو سمعه
ولمعالجة هذه المعضله نستطيع أن نبدي رأينا بطريقتنا الخاصه ، ونستطيع أن نبدأ بجمل تسقط عنا الخجل كــــ ( نعم أنا أؤيدك ، موقفي كموقفك تماما ً ، صدقت .... الخ )
وبعدها نستطيع أن نكمل بأسلوبنا الذي بالبطع هو خاص بنا ويميزنا عن غيرنا

(خارج الحدود الإقليمية)
دول العالم المتقدم أول من طالب بالمساواة ونبذ العنصريه
لكنهم في آخر الصفوف في تطبيق ذلك
فتراهم يميزون من خلال اللون والديانه ،
فكم هو مقتهم للإسلام ، وكم هي نظرتهم بائسه للسود
همسة (لا عليك مما يدعون أو يتظاهرون )
للآن لم يستطيعوا أن يتخلصوا من لعنة التمييز العنصري !!!!
وترى احصاءات الجرائم والعنف ومشاكل تخص
هذه القضيه في ازدياد
ترى ما السر في ذلك ؟؟؟
وعندما أدركوا بأن ذلك النـزاع هو هدام للأمة
قاموا بزرع الفتنه الطائفيه بين صفوف المسلمين
وفي أراضي المسلمين
وبين أبناء المسلمين
حتى بتنا نكره بعضنا
ونمقت من هو خارج مذهبنا .
قد عرفوا كيف يقضون على روح الأخوه بيننا
ونحن ننظر
ونصمت
.
.
.
من هنا وهناك
ترى ما موقف الدول المتقدمة حينما ترى من يمثل الشعب في مجلس ٍ ما
تابع للحكومة أيا كان مسماه الرسمي
من هم تم اختيارهم بمحض إرادتنا
اعتمادا على ما يسمونه الديموقراطية !!!
ما موقف تلك الدول حينما ترى ذلك الحوار الجميل
قد تعدى كونه حوارا ً حضاريا
>>> إلى صراخ >>>>>فــ شتم
>>>>فــــ سب >>>>>>>>>>>ثم
إلى التشابك بالأيدي !!



انتهي
..........

أتدرين مالذي حصل يا عذبه
كانت هنالك ردود جميله منهم من أثنى بالموضوع ومنهم من أيد تلك الآراء وناشد بأهمية الحوار وووو
ولكن في زاوية اخرى وعندما تعرض بعضهم للنقد هاجموا غيرهم
وفي زاوية أخرى وحينما شاركوا بمشاركة فيها نوعا من الحوار ، حاوروا ولكن ليس حوارا ً بناءا ً ، جادولوا جدالا عقيما لا يمت لمبادىء الحوار بصلة
الحوار يا سيدتي شعارا ً لبعضهم ليس إلا !
دمتي بخير :rose:

ريم عبد الرحمن 18/10/2009 12:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 49685)
سلاما و بسمة
صباحكم رضا و حبور
أيتها الرئعة :
أن نقتات على زاد عقول سوانا دون أن يكون لنا استقلالية رأي و كينونيته و لانكون من أصحاب التغذية الذاتية , فهذا شرخ و أي شرخ في بناء الشخصية !!! إنه يحيل عقولنا كلؤلؤة متقوقعة في صدفة و لا تخرج منها إلا إذا كسرت الصدفة!!!
و بالمنسابة ياريم :
هل هناك حرية في الرأي على إطلاقها هكذا أو بالأصح حرية في التعبير ؟؟؟!
:):coffee:flwr1flwr2




هلا وغلا بـ وحي

للأمانة يا وحي , تأملت سؤالك مراراً وتكراراً ..

وآخر ما توصلت إليه من خلال أفكاري :D عن حرية الرأي والتعبير :

هو أنه يختلف تبعا لمنهج المتحدث ومعتقده،

حرية الرأي , هي حرية فردية في اختيار ما يريده الإنسان شريطة ألا يخرجه هذا الاختيار عن عبودية الله



وأقول لك يا عزيزتي,,أن حرية الرأي أوسع من حرية التعبير،

مثلا- قد يعتقد أحدهم في قرارة نفسه أن فلان من الناس لا يحترمه ، فهذه حرية رأي،

أما أن يعبر عن هذا الرأي فهذا يحتاج منه إلى دليل وبرهان..

أليس كذلك يا وحي



وحي المنابر
يسعدني جداً مشاركتك في كل مكان
محبتي و :flower2:

ابتسام آل سليمان 20/10/2009 06:00 PM

اقتباس:


أختي الكريمة
إن الأوهام والأحقاد المبالغ فيها ، والسعي أحياناً إلى إزالة الآخر كليا أو إبادته, أصبحت هي الطريقة الفعالة في أيامنا هذه من أجل قطع الطريق على المختلفين معهم .


يا ريـم قد قالها غاندي:
"

"في البداية يتجاهلونك؛ ثم يسخرون منك؛ ثم يحاربونك.. ثم تـــنتصر"
ومهما عملوا و يعملون لإقصاء من يختلفون معهم فإن لسان حالهم كما قال أبو الطيب:
وهبني قلتـ هذا الصبح ليل ٌ ******* أ يعمى العالمـون عن الضياء ؟؟؟!

تحية تشبهك


الساعة الآن 11:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها