بتلات من قلبي
حيت الليلكي يطغى على الرمادي . . . حيث الفرح يهزم الحزن . . . حيث القلب يضخ دماء الحب بقوة لتجري عبر قنوات الحب هائمة أنثر عبير بتلات من قلبي |
إنك أنت الوطن لا سواك قدري وقسمتي من الله تعالى لك أكتب . . . أحبك |
سأقطف لك من رحيق القلب ياسمينة ، تنسيك كل لحظات غربتي عنك |
لماذا تتأخر لحظة اللقاء ؟! لماذا توغل في الغياب وقد كتب القدر أنك الحبيب وأني الحبيبة؟؟ |
في هذة الليلة يصادف موعد اتصاله مع عيد ميلادي ^ 15-9 - 1975 ^ ``` كل عام وأنت روحي ``` |
لليل في حكايا الحب ملامح لاتشبه سوى لحظة استقت عذوبتها من ذكريات غافية وللحزن موسيقا رائعة يخلّد لحنها العذب من كلماته الغالية التي أفتّش في خباياها عن أمنيات رائعة تركتني وحيدة وتعلقت بأهداب الحزن . . . عندما أكون وحيدة في مثل هذه الليلة ,, |
عيناي تركضان في حلمٍ أرجواني، في غيمة بيضاء عميق قلبكَ موطنها الجميل |
لأن الحلم لم يعد كافياً ... سأحلم مرات ..ومرات .. |
أشعر بك قَلباً لا يتوانى عن النبض في أعماقي ..
|
نحن لا نختار الحب , نحن لا نختار القدر !! |
دعوني.. أبتلع غصة الفقد |
يا الله كم أهوى الشتاء رمادي الملامح |
من منا لم يشكُ وجع الفقد ؟؟؟!! |
مازلت تملأ الأقاصي بكلمات تعبرني كسهم ينفذ في مجاهل القلب يجرح في الصميم, وأنين جرحي يلتهب , لعله يحرق حروفي كلها فتنثر بوحها في هذا الأفق الضيق لتقول لك ........ |
أيا حزني لمَ جعلت من روحي سكناً..!
|
كنت أراهن بالدموع وتغيير الأحوال ..
إذ لاشيء مهم الآن غير . . . أني خسرت الرهان |
من لي سواك
حين أبكي كـ طفلة خائفه يخيفها الليل وتفزعها الوحدة..! |
سأنزع عني آهاتي..
فقط لأتنفس بـ هدوء |
مازلت
ككل جنائن الورد أنتظر هطول المطر |
قد حان موعد تأبين الوداع
. . أنتظرك لا تتأخر ,, أرجوك |
أتهجى تراتيل شوقي حين تخونني المسافات
. . من الشام إلى الدمام أحبك |
وعندما تسافر أغدو كوردة آرقها انتظار الماء .. فجفت ألا تدري يا كل الروح بأنني أشتاقك.. |
وهل يعيش الزهر بغير ماء المطر !!!!! |
ليست صفحتي لرسائل تهدى .. لكنها بتلات من قلبي بتلات صدق ووفاء بمداد حلال.. |
هل عرفت يا سيدي أن بيني وبين الغياب عهوداً و مواثيق.. |
لن أستجدي أحلامي . . بمكان . . علمت مسبقاً أنه لن يُكتب له أن يكون لي .. |
ألملم خطواتي على مضض.. { وقد ضمّت مغبر أحلامها.. ودفنت بين جنبيها لسعة القسوة وأوار الذي كان..} |
لأن الجفاف عادل
. . . وهو أكثر عدلاً من خيبة حرّى . . . . لا يطيق جحيمها إلا كسيري الكبرياء |
الحب
. . . بعثرة الرّوح فوضى الحواسّ و غرف من قلق ! |
إلى الشوق إنك قاتل ..!! |
الانتماء .. شعور نبيل ورائع , يكتبه الاحساس بمداد من فخر . . أحبك يا وطن |
[FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Navy"][CENTER]
اقتباس:
:no5: وما أجملها من لحظات نهتف فيها معاً يحيا الحب ! يحيا الحب ! يحيا الحب ! |
خُذِ حذرك ! فَأَنَـا ولدت من رَحِمِ الحزن .. أوَ ماعلمت أنّه أرهقتني الغربة ؟! |
أحسست يومًا أن سعادة صغيرة خلقت من أجلي . . ( ما زلت أتهجّى معالم اللقاء ) . . . |
إلى قلبي في عمق روحه درر فانتقي منها ما يشفي شوقك والغياب |
رأيتُ قلبي مشتاقاً , مشتاقاً , مشتاقاً يميل قليلا إلى الحزن وكثيراً إلى الحنين |
لم أعد أحسب عمري بالأيام
بل بشهقات قلبي إذ يجتاز رحلة الصبر ,, . . سأصل , أؤكد لكم أني سأصل بحول الله وقوته ... |
أنا الانتظار وأنت الغياب والوفاء محطات ومشاهد كثيرة ,, فكن لروحي الوطن |
الساعة الآن 11:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها