إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   رَتْلُ المـزن (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   ( كُونِـي هُناكْ ) (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2691)

عبير محمد الحمد 09/09/2009 06:00 PM

( كُونِـي هُناكْ )
 


( كُونِي هُناكْ )
.http://www.emlaat.com/vb/uploaded/1_1292957852.jpg

.
ليلٌ ونافِذَةٌ تُضاءُ
تَقُولُ إنَّكِ تَسهَرينْ!
.
.
كانُونُ طَوَّلَ عُمْرَ (سُهدِكِ) فاترُكيهِ لكَي (يَنامْ)!
ماذا دَها عَقْلَ السُّكُونْ؟
فِنْجانُ قهْوَتِكِ استَماتَ لكَي تُعِيْرِيهِ (ارتِشافًا) عابِرًا
ويَظُنُّ أنْ لنْ تَلْحَظِيهْ
والبَرْدُ يَشْرَبُ من سُخونَتِهِ
لِيَسْهَرَ في عِظامِكِ .. فارْحَميها وارحَمِيهْ!
أوْراقُ هذا اللّيلِ بَعْثرَةٌ
تُلَمْلِمُ شَعْثَ قلبِكِ
فاحْذَري أنْ تُسْلَبِيه!
والشِّعرُ
ياللشِّعرِ فوقَ أرائِكِ الأوصابِ يَهذِي مُدْنَفًا
وَيُراوِدُ الموتُ الّذِينَ تَدُكُّهُم حُمَّى الجُنونْ!
.
.
فلتَحْذَري!
ما عادَ سِرُّ الليلِ قِدِّيسًا
لهُ في هَيْبَةِ الإطْراقِ تَسْبيحٌ يَطُولْ!
كلاّ
ولا العِطْرُ-الذي أدمَنْتِ سَكْبًا فوقَ أرْدِيَةِ القَصائِدِ- بالـخَجُولْ!
حَتْفٌ
يَلُوحُ على شِفاهِ الحِبْرِ تَسْفَحُهُ الوِشايَةُ
والشُّمُوعُ على المَناضِدِ
ذَوْبـُها حَسَدٌ
ذَوائِبُها الرَّدَى
وَ مُنافِقاتٌ تَدَّعِي نُسْكَ البَتُولْ!
.
.
أُنثَى المَساءِ
لَها (اصطِخابُ الرِّيحِ) فيكِ
لَها (صُراخُ الطِّفلِ) حينَ يَخافُ
(أجْفَانُ النُّعاسِ)
(سَكِينَةٌ)
بِوَقارِ أثْوابِ الهَزِيعِ
و طَيْشِ بَهْرَجَةِ الشُّروقْ
الضوءُ فيكِ الليلُ فيكِ!!
حَذارِ أنْ تتلَثَّمِي
فأنا أراكِ منَ الرَّصِيفِ
مِنَ البَعِيدِ
ولَوْ هَتكْتِ ذُبالةَ المِصْباحِ
أو كَتَمَتْ نوافِذُكِ الحَصِينَةُ عِطْرَكِ الثَّمِلَ الـمَشُوقْ!
كُونِي هُناكَ
وأطْلِقِي لَحْظًا
يَرى ما لا يَراهُ الليلُ منذُ غَدا خَؤونًا
يَسْرِقُ الأحْداقَ
كَيْ تَسْعَى وراءَ الغَيـْ(ـمِ//ـبِ)
تَمْزِيقًا
فَـ تَفْقَؤُها البُروقْ!
كُونِي هُناكَ
وسَالِمي نامُوسَ هذا الكَونِ!
واعتَرِفِي
بأنَّ العالَمَ السُّفْلِيَّ موجُودٌ
وأنْ لَوْلاهُ ما الْتَمَعَ السُّمُوقْ
.
.
لا تَهْرُبِي!
إنّي أراكِ على حُدُودِ الفَجْرِ
وَلْهى
تَذْرِفينَ
وتَنْزِفينْ!
فَـ تَذُوبُ في ثَغرِ البُزُوغِ عِبارَةُ (السيَّابِ)
كالذِّكرى المَريرَةِ إذْ تُحَلِّيْها السِّنينْ:

(ليلٌ ونافِذَةٌ تُضاءُ تَقُولُ إنَّكِ تَسْهَرينْ)
.
.

* هِيَ أرادتْ أن تكونَ الأولى بينَكُم .. وتغْتَسِلَ تحتَ المَطَرْ !! :rose:


.

ذكرى بنت أحمد 09/09/2009 08:41 PM

حَذارِ أنْ تتلَثَّمِي
فأنا أراكِ منَ الرَّصِيفِ
مِنَ البَعِيدِ
ولَوْ هَتكْتِ ذُبالةَ المِصْباحِ
أو كَتَمَتْ نوافِذُكِ الحَصِينَةُ عِطْرَكِ الثَّمِلَ الـمَشُوقْ!
كُونِي هُناكَ
وأطْلِقِي لَحْظًا
يَرى ما لا يَراهُ الليلُ منذُ غَدا خَؤونًا
يَسْرِقُ الأحْداقَ
كَيْ تَسْعَى وراءَ الغَيـْ(ـمِ//ـبِ)
تَمْزِيقًا
فَـ تَفْقَؤُها البُروقْ!
كُونِي هُناكَ

ـ

أظُنّ ظِلال [ الظُلْمَة ] / [ الحِلْكَة ] | وَ وُجُوهَهم مِن خَلفِ الأَرصِفَة ..
تُعلّمُنا الكَثِيرْ !

يَاااه يَا عَبِيْر ،
حَرْفكِ فِتْنَة !




* مُتَابِعُتُكْ دَائماً ،
وَأَنا أََرَدتُ أَن أَكُوْنُ الأوْلَى هُنَا ، وَأُعَآنِق طُهْرِكْ !

لِـ / روحِك المُمْطِرة ..

:rose:

إيمان بنت عبد الله 09/09/2009 08:43 PM

مرحبًا كبيرة يا عَبير !


أهلاً بكِ حيثُ يُمطرُ الإبداع .


تَهْرُبِي!
إنّي أراكِ على حُدُودِ الفَجْرِ
وَلْهى
تَذْرِفينَ
وتَنْزِفينْ!
فَـ تَذُوبُ في ثَغرِ البُزُوغِ عِبارَةُ (السيَّابِ)
كالذِّكرى المَريرَةِ إذْ تُحَلِّيْها السِّنينْ:

(ليلٌ ونافِذَةٌ تُضاءُ …تَقُولُ إنَّكِ تَسْهَرينْ)

flwr1



/


إيمَان


عبد العزيز الجرّاح 09/09/2009 09:20 PM



عبير،

سرني أن تنفست عبير حرفك،
نص بديع، يضج برائحة المطر، روح الربيع ..

شكرًا أن أهديتنا الشعر لـ نغتسل بـ العطر
تحت المطر ..
وأهلًا بك في وطن الماء، الرواء ...

تحية وهذهflwr1




خُطى قلم 10/09/2009 06:04 AM

الشاعرة


"عبير الحمد "


أيتها المرهفة حدّ التعب ..




أوراقك تزخر بلإبداع الى مالا نهاية ...
.
.
شكراً بقدر استمتاعي هُنا

فتحية الشبلي 10/09/2009 07:14 AM

عبير محمد

ومن يقرأ حروفك الفارهة ، لا يمكن له إلا أن يكـــون هنا ....
نصً ولا أروع
أهلاً بك في ربوع المطر والخصب

أحترامي

ابتسام آل سليمان 10/09/2009 09:33 AM

تحية و سلاما
حي هلا بك عبير و بهذا الرضاب ...!
لطالما تسربت الظنون إلي ,بأن من يلتحف حرفه بذكرى السياب لن يفطر لنا سوى الجمال الذي يأتلق... و سحر البيان السائر في دروب الحرف ينطلق.وها أضحت يقينا ...
حي هلا بك أخرى وكوني هنا دوما .http://www.emlaat.com/vb/images/smilies/sm/f.gif

ليلى العيسى 11/09/2009 03:38 PM

يا لهذا الدّفقِ الغزيرِ يا ع ـبير!
لستُ أدري كم مرّةً عانقتُ فيها سماءِ بوحكْ
في كلِّ مرةٍ كنتُ أخرجُ بدهشةٍ .. تفوق سابقتها ،
رائعة
و لا أجدني إلا أشاطرُ نزار قولـه أنّ "الصّمتَ في حرمِ الجمالِ جمالُ"
و
أصمت!
:rose:
أهلاً صديقةَ الغيمِ أهلاً

عبير محمد الحمد 14/09/2009 10:58 PM

.
.
بزكاء نفحات هذا الرمضان السخيّ عليّ بكم
أبعث امتنانًا لاتساع مداه يكادُ لا يُقال
.
.
وبحجم ما نثرتم من الورد في مساحاتي
نثرتُ صادق الدعوات بأن يكون هذا المكان بأهله الكرام وطاقم إشرافه الهاتن في التماع لا يخفت ونجاحاتٍ لا تنقضي
.
.
أمهلوني فسحة من الوقت لأعود برحابة من لغتي التي تضيق
سأحاول أن أقول شيئًا يليق بالعابرين
قْلبًا قْلبـا
و عِطْرًا عِطْـرا
.
.
رمضانكم صيب من رحمات الله والمغفرة أيها الأعزاء
.
.

عبير محمد الحمد 01/10/2009 11:59 AM

أيها المطَرِيّـون سلامًا
وهذا اعتكافُ الروح في صومعة الشكر لكم ..يتمنى أن يفوز مع الفائزين
فاعذروا الصمت فبعض الصمت عنوانُ الجلالة!
.
.
ذكرى بنت أحمد
نعم يا صديقة الحرف .. إنها تعلمنا كيف أن مدرسة الحياة لا تحتاج أن نخرج في الصباح القارس لكي نرتادها
فهي تسكن فينا ونصر على أن نتشبث بالأميّة
ربما .. لكي لا ندرك فداحة الحقيقة التي يكوينا أن نتعلَّمها!
ذكرى
بُردة الثناء التي ألبستِها أحرفي قَشيبةٌ جدًا ..
ومتابعتك أجمل قلنسُوَة !
دومي في جمال :)
.

عبير محمد الحمد 01/10/2009 12:02 PM

إيمان بنت عبدالله
وشكرًا كبيرة أيضًا
لك .. و لوطن الرذاذ والهواتن والسحائب الثِّقال
شرَّفْتِ ..
:)
.

عبير محمد الحمد 01/10/2009 12:07 PM

عبد العزيز الجرّاح
إملاءاتُ هذا المطر هي التي تركتْ حرفي يغتسلُ في السماء الثامنة
تحت سقفِ السخاء والجمال والرقي ونزاهة الكلمة
لا أعرف والله لمن أزجي امتناني .. لك .. أم لدعوة سودة الغالية .. أم لأرتال مزن ترى الودق/ الصدق يخرجُ من خلاله!
سعيدة أحرفي -والله- أنها فوق كفوفكم .. لا تسقُط ولا تَزِيغْ
فـ : كل عام .. أنتم تهطلون
:)
.

عبير محمد الحمد 01/10/2009 12:13 PM

الحسناء / خُطى قلم
وطنٌ أنا .. لا يرفعُ عمَدَهُ إلا الساكنوه
وكم ذا يرفَعُني أن تُمِدّي (المُرهفَةَ حدَّ التعب) بـ شئٍ من راحةِ (صفائكِ) في منعطفات الطريق الطويل!
شاعريتي تنحني لتقول : شكرًا كما تليق!
:)
.

عبير محمد الحمد 01/10/2009 12:17 PM

فتحية الشبلي
ليس من شئ يفوق حبوري بمرورك من هنا فضلاً عن ثنائك الحنون
إلا ترحيبُك الهاطلُ توًا من غيمةٍ بكرٍ لم يمسسها وضَرْ
..
خُيوطٌ من حرير الشمس .. تعبُرُ فؤادك بألون قوس قُزَحْ
.
طبتِ
:)
.

عبير محمد الحمد 01/10/2009 12:24 PM

نعم يا وحْي
لأنه السياب .. ذلك (السيمفونية) المشبّعةُ بالحزن والتعب
حين تنعزِفُ في حرفه الخجول .. لا يملك العابرون على رصيف الحياة إلا أن يقفوا ويلتفِتوا
فثمة آفاقٌ مفتوحة للنِّهال
:)
وحي
ثقي بأنني سأدوم هنا
لأن مثلَكم ليس أصعبُ من شُكرانِه إلا فراقُه
دمتِ يا طيِّبَةْ
.

عبير محمد الحمد 01/10/2009 12:28 PM

ليلى العيسى
يكفي أنك هنا (أيتها المتوحّدة مع الضوء)
لكي أزهُوَ بأنَّ حروفي تعانقُ السماوات!
أحيانًا
لا يحتاجُ النزفُ أجمل من ضمادة سُلُوٍّ تخبرهُ بحنوِّها أن الحياة مشرقةٌ بالنبلاء والرائعين
:)
طاب حَرْفُكِ وعَرْفُكْ
.

أسامة بن محمد السَّطائفي 17/10/2009 05:30 PM

{..

الشاعرة الكَريمَـة عبير محمَّـد الحَمد ، السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهُ ،

|

لو تَعلمينَ ماذا فعلت بنا قصيدتكِ ؟ آهٍ ، فقط لو تَعلمين ،

لَسقيتنا مِراراً وَ تكراراً من مُزنها الأصيلِ المُحدثِ ،

وَ لما عزفتِ عن الزِّيارةِ لِربوعنا ،

تأكَّدِي بأنَّنا على شوقٍ عَظيمٍ نـنـتـظـرُ ،

|

تقبَّلي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ الإحترام ،

..}

عبير محمد الحمد 04/11/2009 06:22 PM

الشاعر الكريم / أسامة
حسبي من كلمة أخطُّها أن تترك انطباعًا جميلاً لدى الأسخياء هنا
قدْ شرَّفني واللهِ ثناءُ شاعرٍ هو أنت يا أسامة
بارك الله في خُطاك
وأسعد دنياك وأخراك
.
.

ريم عبد الرحمن 05/11/2009 11:32 AM

عبير

صباحك بسمـة على ثغر طفل و زهـرة تتنفـس نبضـك الرائع


مودتي لك يا حبيبة و :flower2:

عبير محمد الحمد 01/12/2009 03:30 AM

وصباحك سماء تذُرُّ رذاذها عطرًا فوق وجهِكِ الأزهر
وشمسٌ تهديك خيطَيْ نورٍ تعلقينهما أرجوحةً على كتفَي قوسِ المطرْ !
:p
.
.
سعيدةٌ بك حبيبتي
كثيرًا كثيرًا
:)


الساعة الآن 11:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها