إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   سلسلة .. حقائق يُسلط عليها الضوء ( 1 ) .. ^_* (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2571)

لينا المهتدي 17/08/2009 02:52 AM

سلسلة .. حقائق يُسلط عليها الضوء ( 1 ) .. ^_*
 
بسم الله الرحمن الرحيم ..!


http://www.gulfson.com/vb/imgulfson/...5848a6.gulfson


منذ أن خلق الله عز وجل بني آدم ..!

والحقائق تتوالى بين مثير و خطير ..

حقائق قد يعلمها البعض .. ويتقنها البعض الآخر ..

وربما يجهلها الكثيرون ..!

فكونوا معي هنـا ~

لنسلط ضوء الحقيقة على ظلام الجهل ..!

فكل ما حولنا يحتاج لضوء يشكف عن مدى صحتـه ..

تعاملنا مع بعضنا البعض ~

مواقف تمر بشريط ذكرياتنا..~

أحداث يخجل البعض من طرحها رغم مصداقيتها ..~

ظالم أو مظلوم ..!

قوي أوضعيف ..!

غني أو فقير ..!

مخفي أو مشهور ..!

جاني أو مجني عليه ..!


باختصار ..

أضداد كثيرة قد تجتمع كلها في شخص واحد ..!
وقد لا يجتمع إحداها في أي شخص ..


وكي لا تلتبس علينا الأمور ..
نسلـط عليها ضوء الحقيقية ..!

وهذا الضوء يستمد قوته من إحصائيات - تجارب - أحكام - وجهات نظر ..

أي أنه ضوء نحن جميعاً من يصنعه ..!

فكونوا معي في تشكيله ومن ثم تسليطه على إحدى الحقائق ^_^

ساعدوني في إعادة الرؤية .. لأولئك المحروموين من نظارة المعرفـة ..!

كوني معي في كل جزء :) ..

حياكم الله جميعاً .. مشاركين .. قراء .. ناقدين ..

أحضروا فنجنان قهوتكم :coffee: وشاركوني اقتناص الحقيقة ^__*

كي لا يختلط علينا الواقع بالخيــآآآال ..!

http://static1.bareka.com/photos/medium/15491308.jpg



ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الحقيقة رقم ( 1 ) .. بعنوان :ألسن تتقن الثرثرة ولا تجيد فـن التمهـل..!

http://www.oga2.com/upfiles/wdX83408.jpg


تعلمون يا أحبة أن الشيطان قد أخرج آدم وحواء من الجنة ..
وأقْسَم بأغلط الأيمان ليغوين بني آدم إلى : يوم القيامـــة ..!

وها نحن للأسف نرى شريحة كبيرة قد نولته مراده..!

وهو لذكائه الشديد يُعَلِمْ الإنسان كيف يستخدم لسانه أكثر من عقلــه !!

فنرى ألسن تتضارب في الهواء .. وتهتف بكلمات ربما حتى لا تعرف معناها ..!

بينما يصيبها نوع من انفصام الشخصية إن رأت نفسها قد توقفت لبرهة عن الكلام ..


http://www.jeremiaheads.com/albums/w...lent_mouth.jpg

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( التمس لأخاك عذرا إلى سبعين عذر ) أو كما قال

وشريحة كبيرة .. لا تكلف نفسها عناء التماس عذر واحد ..!
فتتسرع في إطلاق الأحكام كما يوؤل لها شيطان الظــن ..

إن الإنسان غير مضطر لتبرير تصرفاتـه ..
فالجميع يمر بظروف لا يعلم مرارتها غير الله وحده ..
وكما تعلمون الشكوى لغير الله مذلة ..
فنكتم في أنفسنا جل ما نمر به ونسأل الله ألا ينجح الشيطان في إدخال الظن إلى نفوس البعض ..
لكن للأسف .. نجد الكثير من الناس يُحَمِلُ بعضنا ما لاطاقة له بـه ...!
وفوق هذا وذاك .. ينهـال عليه بالظنون الكاذبة .. فيزيده ألماً على ألــم ..!


http://img262.imageshack.us/img262/2285/46573jt0.jpg




قواقع من الواقــع :

- يغضب الرجل إن عاد من منزله في غير وقته ثم يجد زوجته تتحدث على الهاتف بهمس .. يظن بها ظن السوء .. يسحب السماعة على غفلة بعد أن يلطمها كفاً يعبر عن رجولته ..!
حتى تحمر وجنتيه حين يوقن أنها تحادث أمها في إحدى الأمور الخاصة بالفتيات ..!!!!!


- تنهال الزوجة على زوجها بالتلميح الجارح إن وجدته خرج متعطراً من المنزل ... تسجل له مراقب خاص كي يتجسس على تصرفاته .. وتشعر بالخزي حين يأتيها خبر دعوته لإحدى مؤتمرات العمل الهامة ...!!!!

- تعلن الصديقة لصديقتها أن علاقتهما معاً من المستحيل أن تستمر .. تتهمها بالصد عنها في كثير من الأوقات .. أنتِ لا تردين على مكالماتي كثيراً .. ولا تسألين عني ... ولا تأتين لزيارتي .. أنتِ لعبتِ بمشاعري .. إنك مخادعة ... ولا تكف عن الثرثرة قبل أن تسمع مكوث والدة صديقتها في المستشفى مثلاً .. أو أن أباها يقع في أزمة ماليــة ..!!!!

- تكتب المعلمة قرار فصل عاجل للطالبة ( س ) لإنها تمتاز بالأسلوب العدواني مع زميلاتها في الفصل ... حكمت عليها دون أن تحاول الاقتراب منها والتربيت على كتفيها الصغيرين ... فتشعر بنار تأنيب الضمير حين تعلم أنها يتيمة أحد الوالدين .. أو أنها تعاني مشاكل صحية أو نفسية !!!!


مواقف كثيرة جداًَ ... نلمحها كل يوم في حياتنا اليومية ..
حتى بات تبرير التصرفات أمر قد اعتدنا عليه كي لا نُفهم بشكل خاطئ ..!
فأصبحنا لا نصدق ولا نحكم العقل ولا نتأنى في الحكم ..

نثرثر كثيراً .. في حين أننا لا نصمت كثيراً ..

ويا ليت ثرثرتنا تقفد عند حد العشوائية .. بل إنها تمتاز بالدقة العجيبة في انتقاء ألفاظ التأنيب .. والتفنن بأنواع العتاب .. ثم نشر المساوئ للآخرين .. ونسيان ما قد يشفع في لحظة الزلل !!

حتى باتت المحبة ترتبط بسرعة الكره ... فأصبح الشخص منا ينتظر الآخر على خطأ صغير كي يقول له كل مافي قلبه من حقد وأنانية ... فيعلن لحظتها أنه يكرهه .. ومن القلب أيضاً ..
حتى وإن كان ذلك بطرق ملتوية ... فكلها تؤدي لذات النتيجة ..!

http://www.maktoobblog.com/userFiles.../977image.jpeg


إن النفس البشرية لها طاقة احتمال ..!

والله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها ..
لكن للأسف العباد يكلفون بعضهم بعضاً
أكثر مما تطيق الأنفس احتماله ..


الله عز وجل نفى عن نفسه الظلم
فلا يظلم أحداً سبحانه .. وحرمه بين عباده ..
والناس يظلمون أنفسهم ويظلمون غيرهم ولا يراعون لله حقاً

يقول الله عز وجل : ( إن الله لا يظلم الناس شيئا ..ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) ..!

نظلم بعضنا البعض بأحكام لا أساس لها من الصحة ..
يزينها لنا شيطان الظن ببراعــة ..!
حتى أننا نتذكر الخطأ دون أن ننساه ..
ولا نتذكر للشخص المعني ميزة واحدة تشفع له عند ثرثرتنا الظالمة ..!

نذكر لحظتها كل عيوبه في آن واحد ..
ولا نترك له معروف بسيط إلا أجحفنا به..!!


ننقش جميل صنعهم على الرمال ليذهب أدراج الرياح ..
في حين ننقش زلاتهم على الصخر لتبقى أمامنا أبد الدهــر ..!


http://www.t63ysup.com/up/888899999.jpg

ياللــه ..!

أتعجب من أفعال فئة أخرى من الناس ..!
أسميها : عاشقة الأذنين ..

نعم هي كذلــك ..!

تعشق أن تسمع من الناس كلام التأنيب والعتاب على أحد الأشخاص ..
فإن سمعته حكمت عليه مباشرة ..!
وانضمت لهم في عدالـــه رواد الثرثرة ..!

فتبدأ بمعاملة هذا الشخص كما سمعته تماماً ... تبتعد عنه .. تنفر منه ..!
ببساطة .. تجزم أن ما سمعته صحيح دون أن تحاول ممارسة حق التجربة ..

سواء عرفت هذا الشخص حق المعرفة أم لم تكن تدري به من من الأساس ..!
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة .. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ..!

أتعجب من سرعة تهورهم في الحكم على أحد الأشخاص دون أن يجلسوا معهم بأنفسهم ويحاورونه
أو على الأقل .. دون أن يسمعوا وجهة نظره فيما يعتقدون عنه .. يسمعونها بعقولهم لا بغيرها !!

مثل هؤلاء الأشخاص أشبههم بغواصٍ ارتدى ملابس الغوص كاملة ..
وقبل أن يهم بالقفز .. تذكر ما سمعه من الناس بأن البحر غدار وقد يموت قبل الخروج ..!
فأخذ ينعته بصفات الغدر والمكر ..
قبل أن يجرب لمس مياهه..
ذكر كل مساوئه .. وأنه سبب موت الكثير ودمار الأرض والبنيان وما إلى ذلك
لكنه لم يذكر أنه يحمل الكثير من الجمال وأنه يحمل لنا من الطعام ما نتلذذ به ..
ومن الحلي ما يُفرحنا
وكم غواص أوغل بين أمواجه وخرج سالماً معافى ..!


هكذا نحن ..
نذكر المساوئ أكثر من المحاسـن حتى نكاد نقتل مشاعرنا الجميلة !!


http://alowaha.jeeran.com/lolo/files/135162.jpg

ثرثرة من نوع آخر ..~
يتقن ممارستها أولئك الناس الذين ينظرون للمظهر لا للجوهر ..!!
فيحكمون على البريء أنه مجرم ..!
بمجرد أنهم جلسوا معه مرة أو مرتين .. أو لنقل عدداً لا بأٍس به من المرات ..!
لكنها كانت جلسات مبهمة كلها ..!

لم يتوغلوا إلى أعماقهم ليكتشفوهم أكثر ..!
يحكموا عليهم فقط من مظهرهم الخارجي وتصرفاتهم البديهية .. وكلماتهم المتسرعة ..!
لكنني متأكدة أنهم إن توغلوا للأعماق .. لن يتعجلوا في إطلاق الحكم ..!!!

نسمع كثيراً تلك المقولة المشهور : ( فلانة ما دخلت قلبي ) !!!
بل أنتِ من لم تدخلي قلبها فتكتشفي خفايا نفسها ...!

تماماً كالذي يضرب بيده على ظهر السلحفاة فيلاحظ من الملمس أنها قاسية وقوية..
بينما لو أعطى نفسه فرصة ليتحسس جلدها الداخلي .. سيراه في غاية النعومة والهشاشة ..!
ولن يلتفت لمن يقول : السلحفاة كائن قاسي ..!


http://homepage.ntlworld.com/neil.et...se/CN198_L.jpg

كل هذا يا أحبائي ظلم في الحقيقة ..!
نحن نظلم الناس كثيراً لكننا لا نعي ذلك ونعتقد أمراً عاديــاً !!

في حين أننا لو وضعنا في تلك المواقف السابقة سوف نستشعر لحظتها مرارة ظلم كهذا !!

لا يجب أن نتحدث كثيراً قبل أن نعطي أنفسنا فترة للصمت ومن ثم التفكير بعمق ..َ!

لن ننجح دائماً في لعبة الثرثرة .. سنكون أنفسنا إحدى الضحايا ذات يـــوم ..!!!!

نغفل أن الله سينتقم للمظلومين .. فنشعر بلذة غريبة ونحن نتفنن بانتقاء كلمات تغرق أعينهم بالدموع .. ننام في راحة دون أن نحاسب أنفسنا ونسألها ترى هل أخطأنا في حق غيرنا .. هل شكرناهم يوماً قبل أن نعاتبهم ألـــف !!
وإن جاءنا الرد بنعم .. نفتها النفس الطماعة بقولها : هو من بدأ والبادي أظلم ..
ولا تعرف أن الله أعظم وأعظم ....

تذكروا أحبائي .. كل دمعة تكونون سبباً في إسقاطها من أعين أصحابها قهراً وظلماً ..
سيهمرها الله من عينيكم كما شلال لا يتوقف..!

كل كلمة تكتبونها لهم بدافع الانتقام دون أن تتفهموا أبسط ظروفهم ,,
سيردها الله لكم سيلاً من الكلمات التي تطيح بكم إلى حيث عدم قدرتكم على النهوض
سيأتي يوم ويُفعَل بكم كما تفعلون ..!
تذكرو أنه وإن لم يأتِ يوم كهذا في الدنيا .. فيوم القيامة حق لا شك فيـــه ..!

ولا تأخذكم العزة بالإثم .. فتتكبرون على أنفسكم وتتهمونها بالطهر والبراءة .. في حال أنكم لم تسمعو لغيركم بعقلكم .. بل سمعتِم بقلبكم الذي لا يتقن إلا العواطف ..!

فأي براءة تلك وأنتم تصمون آذانكم عن سماع المبررات .. في حال تطلقونها للظلمات ..!


اختصار كل هذا ^__^ ..!!

ما رأيكم اليوم أن تلتمسوا للجميع عذراً واحداً على الأقل .. فإن لم تجدوا اصنعوه من مخيلاتكم !!

شيء ليس بالأمر الصعب أليس كذلك :kisses:

والآن دوركم للنقاش ..
هل تعتقدون ما ذكرته هنـا .. حقيقة سُلِط عليها الضوء أم لازالت تقبع في إحدى أركان العتمة !!!؟

http://hatim4design.com/wp/wp-content/picture.jpg

ذكرى بنت أحمد 17/08/2009 06:25 AM

أحجز لي أولى المقاعد هنآ / لضيق الوقت ،
وقد قمتُ بالتصويت ،
وسأعود بالتأكيد ،

حتى عودتي / كوني بخير يالينا ! :flower2:

مُمْطرة 17/08/2009 12:40 PM




تحيّة صباحية تليق بهذا المتصفح الثري
بالبداية ..
تلك الحقائق تستحق الوقوف طويلًا أمام مراياها العاكسة لكل نواحي الحياة
وتستحق من عقولنا حيز كبير من التعمق بها
تبقى جزء مهم لا ننكر نبضه بيننا

عزيزتي لينا
كانت أول الحقائق هي أعظمهنّ وأكثرهن عبثًا بالأرواح
وهي التي تحفر في قلوب البشر حفر مملوؤه بالفراغ وفارغة من الرُقي
الحياة تتطلب منَّا أن نقف وهلات قبل أن نقدم على شيء .. سوى كان حرف أو عمل أو حتى ظن
لأن الحياة أكبر من أن نختصرها بهذه البساطة ونحذف قواميس العقل من تفاصيلها ,
الحياة تكون سامية وعظيمة المعنى حين نحسن قيادة أفكارنا بها ونبعد الظن الذي يندفع على القلوب آثر التسرع
وعدم التأنّي والتفكير
فَ العقول الراقية التي تتقن ترتيب أفكارها وعدم الفوضوية التي تؤدي إلى فقاعة من الجهل !

لابد منَّا أن نمحي الثرثرة الفارغة من الوجُود ,
حتى تبقى الحياة متألقة بمعانيها النقيّة , بعيدًا عن الكدمات التي تشوه ذلك النقاء
فَ الذي تعاني روحه من الفراغ عليه أن يشغلها بالمفيد لها , عليه أن يصنع منها عالم راقي
ويبتعد عن الثرثرة والظن الذي لم يأتي ألا من فراغ الروُح وإشغالها بالبشر !

المشكلة أيضًا
أن البعض يعتقد أنه المسؤول عن قرارات وطموحات وأهداف غيره
فَ ينتقد بسخرية ويغضب من فلان لأنه فعل هكذا , وفلان لأنه صنع هكذا
وهو بالأصل لم يقف مع ذاته ويتأمل عُمقها !

الحياة تتطلب منَّا أشياء كثيرة
يجب أن نتأملها طويلًا !

بخصوص الخيارات في أعلى الموضوع
ربما يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنا فيه ,
لأن هناك أشياء بديهية في الحياة لا تتطلب التفكير العميق .

جميلة الفكر لينا
متصفح أدهشني بحق
تجيدين التشبيه بقلب الأفكار وهذا الذي راقني جدًا

كل تقديري وشكري لكِ
وكلنا ترقب وانتظار للحقائق الأخرى

سأكون متابعة هُنا

flwr1

ابتسام آل سليمان 17/08/2009 12:42 PM


سلاما وبسمة
تدرين ياعزيزتي : كنت سأنزل موضوعا وحينما دلفت إلى ملفي الشخصي وجدت رسالتك تحوي هذا ، فكر الجمال و سحر الطرح فواريت موضوعي إلى حين ... حقا وصدقا ماطرحته يستدعي التأمل ‏ !

ابتسام آل سليمان 17/08/2009 01:12 PM


لعلنا نذكر هذي في أيام الدراسة الخوالي فلنعيرها تأملا ولعلي أعود :
قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف اضرب لي مثل الرجل العجلان في أمره من غير روية ولا نظر في العواقب قال الفيلسوف : إنه من لم يكن في أمره متثبتا لم يزل نادما ويصير أمره إلى ما صار إليه الناسك من قتل ابن عرس وقد كان له ودودا .قال الملك : وكيف كان ذلك ؟قال الفيلسوف : زعموا أن ناسكا من النساك كان بأرض جرجان . وكانت له امرأة صالحة لها معه صحبة . فمكثا زمنا لم يرزقا ولدا . ثم حملت بعد الإياس فسرت المرأة وسر الناسك بذلك وحمد الله تعالى وسأله أن يكون الحمل ذكرا، إن المرأة ولدت غلاما جميلا ففرح أبوه وبعد أيام حان لها أن تغتسل فقالت المرأة للناسك : اقعد عند ابنك حتى أذهب إلى الحمام فأغتسل وأعودثم إنها انطلقت إلى الحمام وخلفت زوجها والغلام فلم يلبث أن جاء رسول الملك يستدعيه ولم يجد من يخلفه عند ابنه غير ابن عرس داجن عنده كان قد رباه صغيرا فهو عنده عديل ولده . فتركه الناسك عند الصبي وأغلق عليهما الباب وذهب مع الرسول . فخرج من بعض أجحار البيت حية سوداء فدنت من الغلام . فضربها ابن عرس فوثبت عليه فقتلها ثم قطعها وامتلأ فمه من دمهاثم جاء الناسك وفتح الباب فالتقاه ابن عرس كالمشير له بما صنع من قتل الحية . فلما رآه ملوثا بالدم وهو مذعور طار عقله وظن أنه قد خنق ولده . ولم يتثبت في أمره ولم يترو فيه حتى يعلم حقيقة الحال ويعمل بغير ما ظن من ذلك . ولكن عجل على ابن عرس وضربه بعكازة كانت في يده على أم رأسه فمات . ودخل الناسك فرأى الغلام سليما حيا وعنده أسود مقطع , فلما عرف القصة وتبين له سوء فعله في العجلة لطم على رأسه وقال : ليتني لم أرزق هذا الولد ولم أغدر هذا الغدرودخلت امرأته فوجدته على تلك الحال فقالت له : ما شأنك ؟ فأخبرها بالخبر من حسن فعل ابن عرس وسوء مكافأته له . فقالت : هذه ثمرة العجلة لأن الأمر إذا فرط مثل الكلام إذا خرج والسهم إذا مرق لا مرد له . فهذا مثل من لا يتثبت في أمره بل يفعل أغراضه بالسرعة
من كتاب كليله ودمنه ، لبيدبا فيلسوف الهند ، ترجمة ابن المقفع .


ابتسام آل سليمان 17/08/2009 01:45 PM


قال علي رضي الله عنه:" إذا تم العقل نقص الكلام،فإن الصمت يثمرالحكمة،و الحكمة تثمر قلة الكلام"
في غيرما جانب أرى أنا نفتقر إلى الحكمة و الحنكة ، وتصرفاتنا تجلي هذا عيانا ! نلغي نداء العقل و نصم آذاننا عن سماعه و نعمي أعين البصيرة أو نتعامى حتى إذا أشرقت شمس الحقيقة ندمنا ولات ساعة مندم !


خلود العطاوي 17/08/2009 05:07 PM

الزاهية / لينا

بداية أحييك على هذا الطرح الرائع حقيقة
لا شك أنها تستحق الوقوف

شدني كثيراً هذا الحديث الراقي
توقفت حينما ذكرتِ إلتماس العذر
وحقيقة إلتماس العذر للشخص أمر تسمو به النفس عن العتب والغضب

قرأت في إحدى الكتب موقف للحسن البصري
أن رجلاً ذكره في مجلس بسوء فعلم الحسن وأرسل له بطبق فيه تمر هدية منه مقابل تلك الإساءة ،
فلما سئل الحسن وقيل لما فعلت ذلك ؟
فقال :" لقد أخذ من سيئاتي وأعطاني من حسناته فأردت أن أجازيه فأرسلت له التمر".


فالصفح والعفو وعدم رد الإساءة بمثلها كل هذه الأمور حببها لنا الإسلام
ولو تأملنا الشريعة الإسلامية ونصوصها لوجدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عانى في سبيل دعوته الكثير
ولاقى من الإساءة الكثير ورغم ذلك عليه الصلاة والسلام لم يرد إساءة من أساء له
وكان يصفح ويعفو وكان خلقه القرآن

وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة : أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال : "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله تعالى ظهير عليهم مادمت على ذلك "


والتأملات كثيرة جداً يا لينا
شاكرة لكِ هذا الطرح

سأكون متابعه بإذن الله
تحيتي

أسامة بن محمد السَّطائفي 17/08/2009 05:20 PM

/

السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ يا لينا ،

:flower2:

جذبني المَوضوعُ وَ فكرتهُ معَ طَريقةِ تقدِيمهِ للقرَّاء ، وَ إن دلَّ على شيءٍ فإنَّما يدلُّ على سِعةِ علمِ صاحبتهِ وَ طُولِ باعها في المَعرفةِ وَ الثَّقافة ،

فهنيئاً لنا بِمثلِ روحكِ المِعطائة يا لينا ، وَ حَيهلاَ إلى اقتباسِ الأنوارِ وَ فكِّ الأسرار ،

:flower2:

موضوعُ نقاشكِ الأوَّل يا أختاه سلَّطَ الضَّوءَ على نُقطةٍ مهمَّةٍ في المُجتمع ،

ففنُّ التَّفكيرِ وَ المُناقشة وَ إبداءُ الرَّأي معَ حُسنِ تبريرِ مواقفِ الغَيرِ وَ إقالةُ عثراتهم لا يُتقنهُ كلُّ النَّاس ، بل وَ حتَّى الَّذينَ يُحسبونَ من الأخيارِ وَ أصحابِ الأراءِ السَّديدَة وَ ذوي الأعصابِ الباردةِ ، تجدهم في كَثيرٍ من الأحيانِ ينقلبونَ رأساً على عَقب إن تعرَّضوا لموقفٍ بَسيط ،

هذهِ بداية وَ في ردِّي الآتِي بحولِ الله سأجمعُ عدَّتي وَ أجهِّزُ عتادِي :D لألجَ موضوعكِ بما يستحقُّهُ ،

فانتظرينِي وَ احجزِي لي مقعداً معَ باقِي الإخوة ،

:flower2:

تحيَّةٌ مطرِيَّـة ،


فتحية الشبلي 17/08/2009 06:54 PM

العزيزة لينا المهتدي

ماشاءالله تباركـ
لينا أنت دائماً مميزة بمواضيعك المنتقاة بعناية وعمق
موضوع حيوي وطرح متميز لكثير من المواقف التي قد نمر بها في حياتنا ....

سأحجز لي مقعداً ....
الآن تم التصويت الي حين العودة التي تليق ...


أحترامي

لينا المهتدي 17/08/2009 07:28 PM

ذكرى ~

أي عبق هذا خلفه تواجدك المتألق ..!

سلمتِ يا عزيزتي .. وسلم مقعدك المفعم بالجمال :blush:

بانتظارك في شـوق لا يعدله شـئ ..!

لك تحيتي وهذه :flower2:

^__^

لينا المهتدي 17/08/2009 08:10 PM

ممطرة ..!

كما توقعت تماماً أمطرتِ هذا المتصفح بحرف مفعم بالتميز ..!


اقتباس:

تلك الحقائق تستحق الوقوف طويلًا أمام مراياها العاكسة لكل نواحي الحياة
وتستحق من عقولنا حيز كبير من التعمق بها
تبقى جزء مهم لا ننكر نبضه بيننا
اختصرتِِ الكثير غاليتي ~
صدقتِ وأصبتِ الهدف بجدارة :)


اقتباس:

كانت أول الحقائق هي أعظمهنّ وأكثرهن عبثًا بالأرواح
وهي التي تحفر في قلوب البشر حفر مملوؤه بالفراغ وفارغة من الرُقي

أعجبني جداً ما أشرتِ إليه ..!
بالفعل عزيزتي تخلف هذه الحقيقة حفر عميقة
مملوءة بفراغ ناتج عن تخبط في أفكار التيه ومعتقدات السلبية !!وهي حقاً فارغة من الرقي .. من الجمال .. جمال الروح وعذوبة الأخلاق ..!
شاكرة لك إمطاراً كـ هـذا :flower2:


اقتباس:

الحياة تتطلب منَّا أن نقف وهلات قبل أن نقدم على شيء .. سوى كان حرف أو عمل أو حتى ظن
لأن الحياة أكبر من أن نختصرها بهذه البساطة ونحذف قواميس العقل من تفاصيلها ,
الحياة تكون سامية وعظيمة المعنى حين نحسن قيادة أفكارنا بها ونبعد الظن الذي يندفع على القلوب آثر التسرع
وعدم التأنّي والتفكير
فَ العقول الراقية التي تتقن ترتيب أفكارها وعدم الفوضوية التي تؤدي إلى فقاعة من الجهل !
ممتاز جداً ما ذكرتِ يـا ممطرة ..!
تماماً هذا هو المقصود .. إن استطاع الإنسان ترتيب أفكاره كلٍ منها في حجرة مناسبة من الدماغ .. فيضبط النفس .. ويروض التصرفات ... ويقتنص جميل الكلمات ..!
سيكون له موسوعة ضخمة .. سكانها ليسوا من اللأرقام ..!
إنمـا هم بشر .. سيحظى بقلوبهم كما صياد أتقن تصويب سهامه على الفريســة ..!!



اقتباس:

لابد منَّا أن نمحي الثرثرة الفارغة من الوجُود ,
حتى تبقى الحياة متألقة بمعانيها النقيّة , بعيدًا عن الكدمات التي تشوه ذلك النقاء
فَ الذي تعاني روحه من الفراغ عليه أن يشغلها بالمفيد لها , عليه أن يصنع منها عالم راقي
ويبتعد عن الثرثرة والظن الذي لم يأتي ألا من فراغ الروُح وإشغالها بالبشر !
توقفت طويلاً عند هذه الفقرة ..!
فراغ الروح ..أمر نمر به جميعاً .. كباراً أو صغاراً ..!
هو أمر طبيعي لابد أن يشعر به المرء ولو في لحظة سهو ..!
تماماً كمن يضع دلو ماء فارغ في مياه البحر ..!
بإمكانه أن يتركه يمتلئ بالشوائب والأوساخ والقذارات بأنواعها ..!
وبإمكانه ملؤه بالحلي وأنواع اللؤلؤ والمرجان وأسماك الزينـة ..!


الخيارات أمامه فإن كان ذكياً بما يكفي يختار بشكل جيد ..!

فيملأ روحه الفارغة بما يعود عليها بالسعادة في الدنيا والآخرة
وينقيها عن الشوائب التي يزينها له إبليس العدو اللدود لآدم عليه السـلام .!



اقتباس:

المشكلة أيضًا
أن البعض يعتقد أنه المسؤول عن قرارات وطموحات وأهداف غيره
فَ ينتقد بسخرية ويغضب من فلان لأنه فعل هكذا , وفلان لأنه صنع هكذا
وهو بالأصل لم يقف مع ذاته ويتأمل عُمقها !
فقرة ممتازة وهامة للغاية ..!
بالفعل عزيزتي .. هناك من يساعدك في وضع سلتك على رأسك
فقط كي يعرف ما بداخل السلــة ..!
والبعض الآخر يتدخل فيما عليك اختياره كي تدخريه في سلتك
يغضب ويثور .. وكأنه صاحب السلة لا أنتِ ..!
وهذه النوعية يكفي التجاهل للتعامل معها..
تجاهل مـع نوع من الإشارة الذكية أن من أقحم نفسه في شيء بأسلوب السلطة !
يضع نفسه موضع اتهام يشوه قريحته يوماً بعد آخر !!



اقتباس:

الحياة تتطلب منَّا أشياء كثيرة
يجب أن نتأملها طويلًا !

بخصوص الخيارات في أعلى الموضوع
ربما يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنا فيه ,
لأن هناك أشياء بديهية في الحياة لا تتطلب التفكير العميق .
صحيح غاليتي .. فعلاً قد لا تتطلب التفكير بعمق !
لكنها تتطلب التأني فيها ! أو ربما إطلاق العنان لعواقبها !!



شكري لك بحجم السماء لا ينقطع !!
فقد كنتِ ممطرة حرفاً وفكراً !

تحية عميقة لك يا جميلة ..!
لا تحرمينا مداد كهذا أبداً ..

لقلبك flwr1

لينا المهتدي 17/08/2009 08:15 PM

أهلاً أهلاً بـ وحي صاحبة قلم حبره إصابة الهدف بدقة !!
حياكِ ربي وكم سُعدت بتواجدك الغالي



اقتباس:

كنت سأنزل موضوعا وحينما دلفت إلى ملفي الشخصي وجدت رسالتك تحوي هذا ، فكر الجمال و سحر الطرح فواريت موضوعي إلى حين ... حقا وصدقا ماطرحته يستدعي التأمل ‏ !
ما هذا يا وحي :blush:
وأين أنا من سحر موضوعاتك وجمال أسلوبك ..!
لا يا عزيزتي إنني أتلاشى تماماً أمام حرف من حروفك
بانتظار موضوعك على أحر من الجمر
فإن تأخرتِ سوف أسحبه من ذاكرتك سحباً :p

حياك ربي وأنار بصيرتك على الهدى :kisses:

لينا المهتدي 17/08/2009 08:23 PM

تحية إجلال واحترام لفكرك النقي يا وحي ..!
سحرتني عذوبته !!


اقتباس:

قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف اضرب لي مثل الرجل العجلان في أمره من غير روية ولا نظر في العواقب قال الفيلسوف : إنه من لم يكن في أمره متثبتا لم يزل نادما ويصير أمره إلى ما صار إليه الناسك من قتل ابن عرس وقد كان له ودودا .قال الملك : وكيف كان ذلك ؟قال الفيلسوف : زعموا أن ناسكا من النساك كان بأرض جرجان . وكانت له امرأة صالحة لها معه صحبة . فمكثا زمنا لم يرزقا ولدا . ثم حملت بعد الإياس فسرت المرأة وسر الناسك بذلك وحمد الله تعالى وسأله أن يكون الحمل ذكرا، إن المرأة ولدت غلاما جميلا ففرح أبوه وبعد أيام حان لها أن تغتسل فقالت المرأة للناسك : اقعد عند ابنك حتى أذهب إلى الحمام فأغتسل وأعودثم إنها انطلقت إلى الحمام وخلفت زوجها والغلام فلم يلبث أن جاء رسول الملك يستدعيه ولم يجد من يخلفه عند ابنه غير ابن عرس داجن عنده كان قد رباه صغيرا فهو عنده عديل ولده . فتركه الناسك عند الصبي وأغلق عليهما الباب وذهب مع الرسول . فخرج من بعض أجحار البيت حية سوداء فدنت من الغلام . فضربها ابن عرس فوثبت عليه فقتلها ثم قطعها وامتلأ فمه من دمهاثم جاء الناسك وفتح الباب فالتقاه ابن عرس كالمشير له بما صنع من قتل الحية . فلما رآه ملوثا بالدم وهو مذعور طار عقله وظن أنه قد خنق ولده . ولم يتثبت في أمره ولم يترو فيه حتى يعلم حقيقة الحال ويعمل بغير ما ظن من ذلك . ولكن عجل على ابن عرس وضربه بعكازة كانت في يده على أم رأسه فمات . ودخل الناسك فرأى الغلام سليما حيا وعنده أسود مقطع , فلما عرف القصة وتبين له سوء فعله في العجلة لطم على رأسه وقال : ليتني لم أرزق هذا الولد ولم أغدر هذا الغدرودخلت امرأته فوجدته على تلك الحال فقالت له : ما شأنك ؟ فأخبرها بالخبر من حسن فعل ابن عرس وسوء مكافأته له . فقالت : هذه ثمرة العجلة لأن الأمر إذا فرط مثل الكلام إذا خرج والسهم إذا مرق لا مرد له . فهذا مثل من لا يتثبت في أمره بل يفعل أغراضه بالسرعة
يا إلهي .. قصة في غاية الروعة والجمال ~
اختصرت الكثير الكثير ..!

وهذا هو المقصد .. العجلة وعدم التروي .. إطلاق أحكام لم تثبت صحتها بعد !!

إفلات زمام لسان قبل تقلبيب الموازين في العقل !!!

كلها أمور تشبه السم البطئ .. فإن تخللت للجسم لم تخرج إلا بـ عاهـة ..!


شكري لك كبيراً بحجم روعتك يا جميلة ,,!
كوني بالقرب دوماً حفظك ربي ..!


:flower2:

سعد الحمري 17/08/2009 08:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا المهتدي (المشاركة 45195)
بسم الله الرحمن الرحيم ..!


http://www.gulfson.com/vb/imgulfson/...5848a6.gulfson


منذ أن خلق الله عز وجل بني آدم ..!

والحقائق تتوالى بين مثير و خطير ..

حقائق قد يعلمها البعض .. ويتقنها البعض الآخر ..

وربما يجهلها الكثيرون ..!

فكونوا معي هنـا ~

لنسلط ضوء الحقيقة على ظلام الجهل ..!

فكل ما حولنا يحتاج لضوء يشكف عن مدى صحتـه ..

تعاملنا مع بعضنا البعض ~

مواقف تمر بشريط ذكرياتنا..~

أحداث يخجل البعض من طرحها رغم مصداقيتها ..~

ظالم أو مظلوم ..!

قوي أوضعيف ..!

غني أو فقير ..!

مخفي أو مشهور ..!

جاني أو مجني عليه ..!


باختصار ..

أضداد كثيرة قد تجتمع كلها في شخص واحد ..!
وقد لا يجتمع إحداها في أي شخص ..


وكي لا تلتبس علينا الأمور ..
نسلـط عليها ضوء الحقيقية ..!

وهذا الضوء يستمد قوته من إحصائيات - تجارب - أحكام - وجهات نظر ..

أي أنه ضوء نحن جميعاً من يصنعه ..!

فكونوا معي في تشكيله ومن ثم تسليطه على إحدى الحقائق ^_^

ساعدوني في إعادة الرؤية .. لأولئك المحروموين من نظارة المعرفـة ..!

كوني معي في كل جزء :) ..

حياكم الله جميعاً .. مشاركين .. قراء .. ناقدين ..

أحضروا فنجنان قهوتكم :coffee: وشاركوني اقتناص الحقيقة ^__*

كي لا يختلط علينا الواقع بالخيــآآآال ..!

http://static1.bareka.com/photos/medium/15491308.jpg



ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الحقيقة رقم ( 1 ) .. بعنوان :ألسن تتقن الثرثرة ولا تجيد فـن التمهـل..!

http://www.oga2.com/upfiles/wdx83408.jpg


تعلمون يا أحبة أن الشيطان قد أخرج آدم وحواء من الجنة ..
وأقْسَم بأغلط الأيمان ليغوين بني آدم إلى : يوم القيامـــة ..!

وها نحن للأسف نرى شريحة كبيرة قد نولته مراده..!

وهو لذكائه الشديد يُعَلِمْ الإنسان كيف يستخدم لسانه أكثر من عقلــه !!

فنرى ألسن تتضارب في الهواء .. وتهتف بكلمات ربما حتى لا تعرف معناها ..!

بينما يصيبها نوع من انفصام الشخصية إن رأت نفسها قد توقفت لبرهة عن الكلام ..


http://www.jeremiaheads.com/albums/w...lent_mouth.jpg

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( التمس لأخاك عذرا إلى سبعين عذر ) أو كما قال

وشريحة كبيرة .. لا تكلف نفسها عناء التماس عذر واحد ..!
فتتسرع في إطلاق الأحكام كما يوؤل لها شيطان الظــن ..

إن الإنسان غير مضطر لتبرير تصرفاتـه ..
فالجميع يمر بظروف لا يعلم مرارتها غير الله وحده ..
وكما تعلمون الشكوى لغير الله مذلة ..
فنكتم في أنفسنا جل ما نمر به ونسأل الله ألا ينجح الشيطان في إدخال الظن إلى نفوس البعض ..
لكن للأسف .. نجد الكثير من الناس يُحَمِلُ بعضنا ما لاطاقة له بـه ...!
وفوق هذا وذاك .. ينهـال عليه بالظنون الكاذبة .. فيزيده ألماً على ألــم ..!


http://img262.imageshack.us/img262/2285/46573jt0.jpg




قواقع من الواقــع :

- يغضب الرجل إن عاد من منزله في غير وقته ثم يجد زوجته تتحدث على الهاتف بهمس .. يظن بها ظن السوء .. يسحب السماعة على غفلة بعد أن يلطمها كفاً يعبر عن رجولته ..!
حتى تحمر وجنتيه حين يوقن أنها تحادث أمها في إحدى الأمور الخاصة بالفتيات ..!!!!!


- تنهال الزوجة على زوجها بالتلميح الجارح إن وجدته خرج متعطراً من المنزل ... تسجل له مراقب خاص كي يتجسس على تصرفاته .. وتشعر بالخزي حين يأتيها خبر دعوته لإحدى مؤتمرات العمل الهامة ...!!!!

- تعلن الصديقة لصديقتها أن علاقتهما معاً من المستحيل أن تستمر .. تتهمها بالصد عنها في كثير من الأوقات .. أنتِ لا تردين على مكالماتي كثيراً .. ولا تسألين عني ... ولا تأتين لزيارتي .. أنتِ لعبتِ بمشاعري .. إنك مخادعة ... ولا تكف عن الثرثرة قبل أن تسمع مكوث والدة صديقتها في المستشفى مثلاً .. أو أن أباها يقع في أزمة ماليــة ..!!!!

- تكتب المعلمة قرار فصل عاجل للطالبة ( س ) لإنها تمتاز بالأسلوب العدواني مع زميلاتها في الفصل ... حكمت عليها دون أن تحاول الاقتراب منها والتربيت على كتفيها الصغيرين ... فتشعر بنار تأنيب الضمير حين تعلم أنها يتيمة أحد الوالدين .. أو أنها تعاني مشاكل صحية أو نفسية !!!!


مواقف كثيرة جداًَ ... نلمحها كل يوم في حياتنا اليومية ..
حتى بات تبرير التصرفات أمر قد اعتدنا عليه كي لا نُفهم بشكل خاطئ ..!
فأصبحنا لا نصدق ولا نحكم العقل ولا نتأنى في الحكم ..

نثرثر كثيراً .. في حين أننا لا نصمت كثيراً ..

ويا ليت ثرثرتنا تقفد عند حد العشوائية .. بل إنها تمتاز بالدقة العجيبة في انتقاء ألفاظ التأنيب .. والتفنن بأنواع العتاب .. ثم نشر المساوئ للآخرين .. ونسيان ما قد يشفع في لحظة الزلل !!

حتى باتت المحبة ترتبط بسرعة الكره ... فأصبح الشخص منا ينتظر الآخر على خطأ صغير كي يقول له كل مافي قلبه من حقد وأنانية ... فيعلن لحظتها أنه يكرهه .. ومن القلب أيضاً ..
حتى وإن كان ذلك بطرق ملتوية ... فكلها تؤدي لذات النتيجة ..!

http://www.maktoobblog.com/userfiles.../977image.jpeg


إن النفس البشرية لها طاقة احتمال ..!

والله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها ..
لكن للأسف العباد يكلفون بعضهم بعضاً
أكثر مما تطيق الأنفس احتماله ..


الله عز وجل نفى عن نفسه الظلم
فلا يظلم أحداً سبحانه .. وحرمه بين عباده ..
والناس يظلمون أنفسهم ويظلمون غيرهم ولا يراعون لله حقاً

يقول الله عز وجل : ( إن الله لا يظلم الناس شيئا ..ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) ..!

نظلم بعضنا البعض بأحكام لا أساس لها من الصحة ..
يزينها لنا شيطان الظن ببراعــة ..!
حتى أننا نتذكر الخطأ دون أن ننساه ..
ولا نتذكر للشخص المعني ميزة واحدة تشفع له عند ثرثرتنا الظالمة ..!

نذكر لحظتها كل عيوبه في آن واحد ..
ولا نترك له معروف بسيط إلا أجحفنا به..!!


ننقش جميل صنعهم على الرمال ليذهب أدراج الرياح ..
في حين ننقش زلاتهم على الصخر لتبقى أمامنا أبد الدهــر ..!


http://www.t63ysup.com/up/888899999.jpg

ياللــه ..!

أتعجب من أفعال فئة أخرى من الناس ..!
أسميها : عاشقة الأذنين ..

نعم هي كذلــك ..!

تعشق أن تسمع من الناس كلام التأنيب والعتاب على أحد الأشخاص ..
فإن سمعته حكمت عليه مباشرة ..!
وانضمت لهم في عدالـــه رواد الثرثرة ..!

فتبدأ بمعاملة هذا الشخص كما سمعته تماماً ... تبتعد عنه .. تنفر منه ..!
ببساطة .. تجزم أن ما سمعته صحيح دون أن تحاول ممارسة حق التجربة ..

سواء عرفت هذا الشخص حق المعرفة أم لم تكن تدري به من من الأساس ..!
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة .. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ..!

أتعجب من سرعة تهورهم في الحكم على أحد الأشخاص دون أن يجلسوا معهم بأنفسهم ويحاورونه
أو على الأقل .. دون أن يسمعوا وجهة نظره فيما يعتقدون عنه .. يسمعونها بعقولهم لا بغيرها !!

مثل هؤلاء الأشخاص أشبههم بغواصٍ ارتدى ملابس الغوص كاملة ..
وقبل أن يهم بالقفز .. تذكر ما سمعه من الناس بأن البحر غدار وقد يموت قبل الخروج ..!
فأخذ ينعته بصفات الغدر والمكر ..
قبل أن يجرب لمس مياهه..
ذكر كل مساوئه .. وأنه سبب موت الكثير ودمار الأرض والبنيان وما إلى ذلك
لكنه لم يذكر أنه يحمل الكثير من الجمال وأنه يحمل لنا من الطعام ما نتلذذ به ..
ومن الحلي ما يُفرحنا
وكم غواص أوغل بين أمواجه وخرج سالماً معافى ..!


هكذا نحن ..
نذكر المساوئ أكثر من المحاسـن حتى نكاد نقتل مشاعرنا الجميلة !!


http://alowaha.jeeran.com/lolo/files/135162.jpg

ثرثرة من نوع آخر ..~
يتقن ممارستها أولئك الناس الذين ينظرون للمظهر لا للجوهر ..!!
فيحكمون على البريء أنه مجرم ..!
بمجرد أنهم جلسوا معه مرة أو مرتين .. أو لنقل عدداً لا بأٍس به من المرات ..!
لكنها كانت جلسات مبهمة كلها ..!

لم يتوغلوا إلى أعماقهم ليكتشفوهم أكثر ..!
يحكموا عليهم فقط من مظهرهم الخارجي وتصرفاتهم البديهية .. وكلماتهم المتسرعة ..!
لكنني متأكدة أنهم إن توغلوا للأعماق .. لن يتعجلوا في إطلاق الحكم ..!!!

نسمع كثيراً تلك المقولة المشهور : ( فلانة ما دخلت قلبي ) !!!
بل أنتِ من لم تدخلي قلبها فتكتشفي خفايا نفسها ...!

تماماً كالذي يضرب بيده على ظهر السلحفاة فيلاحظ من الملمس أنها قاسية وقوية..
بينما لو أعطى نفسه فرصة ليتحسس جلدها الداخلي .. سيراه في غاية النعومة والهشاشة ..!
ولن يلتفت لمن يقول : السلحفاة كائن قاسي ..!


http://homepage.ntlworld.com/neil.et...se/cn198_l.jpg

كل هذا يا أحبائي ظلم في الحقيقة ..!
نحن نظلم الناس كثيراً لكننا لا نعي ذلك ونعتقد أمراً عاديــاً !!

في حين أننا لو وضعنا في تلك المواقف السابقة سوف نستشعر لحظتها مرارة ظلم كهذا !!

لا يجب أن نتحدث كثيراً قبل أن نعطي أنفسنا فترة للصمت ومن ثم التفكير بعمق ..َ!

لن ننجح دائماً في لعبة الثرثرة .. سنكون أنفسنا إحدى الضحايا ذات يـــوم ..!!!!

نغفل أن الله سينتقم للمظلومين .. فنشعر بلذة غريبة ونحن نتفنن بانتقاء كلمات تغرق أعينهم بالدموع .. ننام في راحة دون أن نحاسب أنفسنا ونسألها ترى هل أخطأنا في حق غيرنا .. هل شكرناهم يوماً قبل أن نعاتبهم ألـــف !!
وإن جاءنا الرد بنعم .. نفتها النفس الطماعة بقولها : هو من بدأ والبادي أظلم ..
ولا تعرف أن الله أعظم وأعظم ....

تذكروا أحبائي .. كل دمعة تكونون سبباً في إسقاطها من أعين أصحابها قهراً وظلماً ..
سيهمرها الله من عينيكم كما شلال لا يتوقف..!

كل كلمة تكتبونها لهم بدافع الانتقام دون أن تتفهموا أبسط ظروفهم ,,
سيردها الله لكم سيلاً من الكلمات التي تطيح بكم إلى حيث عدم قدرتكم على النهوض
سيأتي يوم ويُفعَل بكم كما تفعلون ..!
تذكرو أنه وإن لم يأتِ يوم كهذا في الدنيا .. فيوم القيامة حق لا شك فيـــه ..!

ولا تأخذكم العزة بالإثم .. فتتكبرون على أنفسكم وتتهمونها بالطهر والبراءة .. في حال أنكم لم تسمعو لغيركم بعقلكم .. بل سمعتِم بقلبكم الذي لا يتقن إلا العواطف ..!

فأي براءة تلك وأنتم تصمون آذانكم عن سماع المبررات .. في حال تطلقونها للظلمات ..!


اختصار كل هذا ^__^ ..!!

ما رأيكم اليوم أن تلتمسوا للجميع عذراً واحداً على الأقل .. فإن لم تجدوا اصنعوه من مخيلاتكم !!

شيء ليس بالأمر الصعب أليس كذلك :kisses:

والآن دوركم للنقاش ..
هل تعتقدون ما ذكرته هنـا .. حقيقة سُلِط عليها الضوء أم لازالت تقبع في إحدى أركان العتمة !!!؟

http://hatim4design.com/wp/wp-content/picture.jpg





الفاضلة لينا انا من هنا احجز لنفسى مكانا رغم اننى واثق أن رأيى فى هذا الموضوع لن يعجبك

انتظرينى قريبا..



لينا المهتدي 17/08/2009 08:27 PM

اقتباس:

قال علي رضي الله عنه:" إذا تم العقل نقص الكلام،فإن الصمت يثمرالحكمة،و الحكمة تثمر قلة الكلام"
في غيرما جانب أرى أنا نفتقر إلى الحكمة و الحنكة ، وتصرفاتنا تجلي هذا عيانا ! نلغي نداء العقل و نصم آذاننا عن سماعه و نعمي أعين البصيرة أو نتعامى حتى إذا أشرقت شمس الحقيقة ندمنا ولات ساعة مندم !
إضافة متميزة جداً كـ صاحبتها ^_^
نعم عزيزتي لب القول ما قاله علي رضي الله عنـه .!!

فمن يتكلم كثيراً لن بجد الوقت الكافي لينصت كثيراً .
والإنصات إن لم يتم إتقانه جيداً ... سينقلب سوءاً على صاحبـه !!

لينا المهتدي 17/08/2009 08:48 PM

خلود العطاوي ..
أهلاً بك ألف غاليتي ~
كنت أتوق لسماع رأيك الذي لطالما أيقنت أنه يثري بشغف ..!
بوركتِ عزيزتي


اقتباس:

قرأت في إحدى الكتب موقف للحسن البصري
أن رجلاً ذكره في مجلس بسوء فعلم الحسن وأرسل له بطبق فيه تمر هدية منه مقابل تلك الإساءة ،
فلما سئل الحسن وقيل لما فعلت ذلك ؟
فقال :" لقد أخذ من سيئاتي وأعطاني من حسناته فأردت أن أجازيه فأرسلت له التمر".
موقف جميل جداً ..
يعلمنا أن مقابلة الإساءة بالإحسان لا تزيد المرء إلا رفعـة !!


اقتباس:

فالصفح والعفو وعدم رد الإساءة بمثلها كل هذه الأمور حببها لنا الإسلام
ولو تأملنا الشريعة الإسلامية ونصوصها لوجدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عانى في سبيل دعوته الكثير
ولاقى من الإساءة الكثير ورغم ذلك عليه الصلاة والسلام لم يرد إساءة من أساء له
وكان يصفح ويعفو وكان خلقه القرآن

وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة : أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال : "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله تعالى ظهير عليهم مادمت على ذلك "

نعم يا خلود .. رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة لا مثيل لها في هذه الأمور ..!
كان يتأني في الحكم .. يأخذ المخطئ بالحكمة والموعظة الحسنـة ..
كان خلقه القرآن صلى الله عليه وسلــم ..
فو أننا نقتدي بـه لأصبحت حياتنا أجمل وأروع ^_^


كل التحايا لقلبك يا جميلة الروح ~
يسعدني تواجدك ومتابعتك التي تزيد من الكلام ألق !!

لينا المهتدي 17/08/2009 08:59 PM

أهلاً أهلاً أستاذنا الكبير أسامة السطائفي ..
رأيك ذاك شهادة ثمينة أعتز بها ..

ويكفيني منك هذا التواجد والرقي في الحديث :) ..


اقتباس:

ففنُّ التَّفكيرِ وَ المُناقشة وَ إبداءُ الرَّأي معَ حُسنِ تبريرِ مواقفِ الغَيرِ وَ إقالةُ عثراتهم لا يُتقنهُ كلُّ النَّاس ، بل وَ حتَّى الَّذينَ يُحسبونَ من الأخيارِ وَ أصحابِ الأراءِ السَّديدَة وَ ذوي الأعصابِ الباردةِ ، تجدهم في كَثيرٍ من الأحيانِ ينقلبونَ رأساً على عَقب إن تعرَّضوا لموقفٍ بَسيط ،
كلام مهم جداً .. وهؤلاء أصحاب الآراء السديدة إنما ينقلبون رأساً على عقب ..!
ببساطة .. لإنهم لم يستخدموا آرائهم السديدة في اللحظة المناسبة ..وهذا ليس عيب مطلقاً ما دام يستفيدون منه
ويعلمون كيف يقلبون الموازين لصالحهم دائماً ..

الحكماء يقتنصون حكمتهم وأصالة أفكارهم من تجارب عايشوها ~
وأخطاء صقلت عقولهم الثرية .~

وإلا لماذا صُنفوا ضمن قائمة عباقرة الفكر ..!
فمن لا يخطئ ويتعلم لا يصبح عبقرياً يعلم غيره ..
بل كتاباً بحاجة لمن يكتب عليه كيف يصمد عند الفشل ..


شكري لك لا يعدله شيء ..
جزاك ربي كل الخير على تشريفك لنا هنا ..!

كُل المنى :flower2:

لينا المهتدي 17/08/2009 09:05 PM

أهلاً ومرحباً ألف بأستاذنا الكبير سعد الحمري ..
حياك ربي :flower2:


اقتباس:

الفاضلة لينا انا من هنا احجز لنفسى مكانا رغم اننى واثق أن رأيى فى هذا الموضوع لن يعجبك
حاشا لله ..!
حياك ربي بآرائك ونقدك أياً كـان ..!
فهو محط اهتمامي وتقديري ..

يكفي أنه يصدر من أستاذ كبير مثلك ..!
وتأكد أن النقاش هنا لا يلتزم إلا بحرية الرأي والتعبير ..

بانتظارك على أحر من الجمر :blush:

لينا المهتدي 17/08/2009 09:13 PM

شكري العميق لكل من صوت على الاستطلاع ..!

وانتظروا تفسيري لأصحاب كل نقطة قريباً بإذن ربي ..

والباب مفتوح كي يستقبل مزيداً من الأصوات كلٍ حسب وجهة نظره ..

فحياكم ربي جميعاً بكل مصداقية وشفافية

flwr1

سماح عادل 17/08/2009 10:33 PM

اهلاً بك أختاه ,,

حقيقة متصفح أذهلني
وليتك أمهلتينا بعض الوقت لإسترداد أفكارنا بتفصيل أفكارك كلاً على حدة ..
وإن كان جلها لايخرج عن (الثرثرة ) بالعموم
عزيزتي ..
قليل من الوقت التقط فيه شتات الفكر وأعود إلى هنا
تقبلي تحيتي

,تم التصويت ,

لينا المهتدي 17/08/2009 10:50 PM

أهلاً أهلاً بكاتبتنا المميزة سماح ..
حياك ربي .. ازذان المتصفح بعبق تواجدك ^_^


اقتباس:

وليتك أمهلتينا بعض الوقت لإسترداد أفكارنا بتفصيل أفكارك كلاً على حدة ..
وإن كان جلها لايخرج عن (الثرثرة ) بالعموم
معك كامل الوقت غاليتي ~
الوقت مفتوح للجميع ولا بداية أو نهاية لــه ..!
متى ما أحببت التفصيل والمناقشة أكثر بأي وقت حياك ربي ..
على العكس شيء يسعدني للغاية ^_^
أما عن موضوع الثرثرة .. فهذا هو عنوان الحلقة الأولى ..
لذا يجب أن نركز الحوار عليه ..

بقية الموضوعات في حلقات قادمة إن شاء الله ^__*

حياك ربي دوماً وأبداً :)

إيمان بنت عبد الله 18/08/2009 01:31 AM



موضوعٌ رائع حقاًيا لينا ..


أجدتِ الطرح ، و الفكرة ..

مررتُ من هُنا و حملتُ دهشتي !



شُكري بلا حد ..








/



إيمَان

لينا المهتدي 18/08/2009 06:45 AM

أهلاً أهلاً إيمااان ..

حيااك ربي

أي ألق خلفته هنا غاليتي ..

شكراً لتواجدك وكلماتك

تحيتي لك وهذه :flower2:

عبد العزيز الجرّاح 18/08/2009 04:02 PM

لينا،
صاحبة الفكر الطليق والقلم الأنيق ..
أهلًا بك وهذا الطرح المتميّز فكرًا وتقديمًا، فقد أبدعتِ باختيار الموضوعات وتقديمها بطريقة مميّزة، إضافة إلى الاستطلاع المتألق الذي كان بوابة لتوضيح الحقائق، بشرط أن يكون الجميع صادقًا بـ اختياره.
وبالعودة إلى الثرثرة موضوع الحلقة الأولى :
فإنه من وجهة نظري المتواضعة "الثرثرة منبعها الفراغ الفكري" تحديدًا، وقد تذكرت مقولة تقول :
(اختر قبل أن تتحدث، وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام، فالكلمات كالثمار، تحتاج لوقتٍ كافٍ حتى تنضج).
علمًا بأن بعض المواقف تطلب أحيانًا من المُتحدث سرعة البديهة، والتي لا يمتلكها إلا من كان لديه من الفكر والوعي والثقافة ما يجعل كلامه يخرج موزوناً، فلا يكون أشبه بالثرثرة.

لينا،
شكرًا بحجم هذه المساحة الرائعة .. لـ فكرك وقلمك ..

جل تقديري

لينا المهتدي 18/08/2009 04:24 PM

أهلاً أهلاً أستاذنا القدير / عبد العزيز الجراح ..

حياك ربي قد أضفت للموضوع رونقاً خاصاً ..


اقتباس:

فإنه من وجهة نظري المتواضعة "الثرثرة منبعها الفراغ الفكري" تحديدًا،
بالضبط .. لفتة أصابت قلب الحدث ..
نعم تماماً الفراغ الفكري سبب رئيسي لتلك الثرثرة ..!
وما نود إيصاله كيفية إشباع هذا الفراغ بطرق تسد ذرائع الثرثرة ...!
وقد ذكرت وسيلة في غاية الأهمية هنـا ~


اقتباس:

اختر قبل أن تتحدث، وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام، فالكلمات كالثمار، تحتاج لوقتٍ كافٍ حتى تنضج
نقطة في الصميم ... ولو اتبعها صاحب الفراغ الفكري أجزم أن فراغه سيكتظ بأنواع الحكم ..!
شكراً لا تنتهي أ . عبد العزيز ..
إضافة رائعة ووجود مميز ..

كل التحايا :flower2:

ذكرى بنت أحمد 19/08/2009 12:08 AM


راائعة وسلسة يا لينا ، :flower2:

معكِ في كل ماقلتِ ، وأضيف إليك ،
أنه يجب أن يكون لنا " سمت خاص " لا أن نكون كالمرآة تعكس جميع الأشياء ..
الواقعة على صفحتها !
فكثيراً تتغير مبادئهم بحجة أن عمل الآخرين أو ردة فعلهم كانت كذلك !

و قبل كل شيء ..
يجب أن نعرف من نحن ؟
ماذا نريد ؟

وبالقدر الذي نحتاجه من الآخرين ، نقدم لهم ، حتى ترجح كفتي الميزان ،
فلا يكون أخذ دون عطاء فقط !

تتقنين حيااكة الجمال عزيزتي ،
سأظل متابعة :) ‘



:rose:

لينا المهتدي 19/08/2009 10:27 PM

أهلاً بالرائعة ذكرى ...

حياك ربي غاليتي ..

وشكــراً على عودتك الثرية هذه !!


اقتباس:

أنه يجب أن يكون لنا " سمت خاص " لا أن نكون كالمرآة تعكس جميع الأشياء ..
الواقعة على صفحتها !
فكثيراً تتغير مبادئهم بحجة أن عمل الآخرين أو ردة فعلهم كانت كذلك !
نقطة راااائعة .
بالفعل يا ذكرى .. عادة سيئة جداً تقمص شخصيات الغير ..!
جميل أن يكون للإنسان شخصية منفردة لا عدة شخصيات مستعارة !!



اقتباس:

و قبل كل شيء ..
يجب أن نعرف من نحن ؟
ماذا نريد ؟

وبالقدر الذي نحتاجه من الآخرين ، نقدم لهم ، حتى ترجح كفتي الميزان ،
فلا يكون أخذ دون عطاء فقط !
صحيح يا ذكرى .. غير أن يكون هذا الأمر باعتدال ..!
فلا يصبح الإنسان همه شاغل الأخذ عن العطاء ..
لا بأس من تقديم عدد معين من المساعدات التطوعيـة ..!

فالمقابل وإن ضاع عند البشر .. فهو مختزن عند رب البشر ..!

على أن يكون ذلك باعتدال طبعاً .. فالإفراط فيه أمر مذموم كذلك ..!
بإمكاننا اعتباره مهارة لا يقتنها إلا من استخدم عقله جيداً ..


عموماً سيتم التحدث بخصوص أمر كهذا في حلقات قادمة بإذن الله :)



شكـراً لك ذكرى ..
إضافتك ثررية يا جميلة

:flower2:

ريم عبد الرحمن 19/08/2009 10:56 PM



تم التصويت
موضوع قيم ورائع يا لينا
أحتاج فقط إلى ترتيب أفكاري من أجل العودة

دمت الأجمل والأنقى يا حبيبة

كل عام وأنت بألف خير وأهلك وأحبابك جميعاً
رمضان مبارك عليك


مودتي و :flower2:

مهدي سيد مهدي 20/08/2009 12:07 AM

لقد خسرتُ كثيرًا بسبب عدم التروي و التماس العذر
في حياتي
و لكني بفضل الله تعلمتُ في الأخير

قد أعود لسرد تجربة شخصية
إن شاء الله تعالى

حقيقة أسعدني للغاية التواجد هَهُنا أختي الراقية
لينا المهتدي
فقد كنتِ موفقة جدًا في كل شيء اختيار الموضوع و تناوله بشكل مميز

أمنية بدوام التوفيق و التميز أختي الراقية

عميق الاحترام و التقدير

لينا المهتدي 20/08/2009 03:57 PM

ريــم ..

حياك الله يا عزيزتي ..!

يكفي تشريفك لنا بمرورك الجميل هذا ..!

بلغك ربي رمضان وأعاننا وإياك على جميل الطاعات ..!

=)

لينا المهتدي 20/08/2009 04:05 PM

أهلاً وسهلاً سيد مهدي ..

حياك ربي قد زدت متصفح كهـذا بهاءً ..!


اقتباس:

لقد خسرتُ كثيرًا بسبب عدم التروي و التماس العذر
في حياتي
و لكني بفضل الله تعلمتُ في الأخير

قد أعود لسرد تجربة شخصية
إن شاء الله تعالى
جميل جداً أن يكون للإنسان تجارب يتعلم منها ويعلم غيره ..!
حبذا لو تذكر لنا واحدة ... كلنا شوق لوقائع من الحياة ..!

شكـراً ألف على تواجدك العامر بالبهجـة ..!
أسعدك ربي ..


:flower2:

فتحية الشبلي 21/08/2009 11:41 PM

العزيزة لينا
أشكركـ علي طرحك المميز والمثري بحق
هذه هي الحياة تتنوع فيها الحقائق والمواقف ونظرتنا وفهمنا لها تختلف بطيعة الحال من إنسان إلي آخر
ظالم أو مظلوم ..!

قوي أوضعيف ..!

غني أو فقير ..!

مخفي أو مشهور ..!

جاني أو مجني عليه ..!

باختصار ..

أضداد كثيرة قد تجتمع كلها في شخص واحد ..!
وقد لا يجتمع إحداها في أي شخص .
والحياة فعلاً يا لينا
مجموعة متضادات وهذ أمر طبيعي ففيها الفرح والحزن ، واللذة والالم ، والحب والكره ، الراحة والتعب ... الخ

الحقيقة الاولي ( الثرثرة )للأسف هناك العديد من البشر الذين لا هم لهم سوي الثرثرة وهي نوع من الكلام الذي لا طائل من ورائه متناسين حقيقة أن خير الكلام هو ماقل في لفظه وما دل في مضمونه وهؤلاء النوعية من الناس لا يعيرون أهمية لمسألة الوقت والا ماكانوا يضيعون أوقاتهم في الثرثرة
وهنا تبرز حقيقة أخري وهي قيمة الوقت والتي تعد من الحقائق الحيوية والمهمة في حياتنا بصفة عامة فلو كان الثرثارون يميزون ويقدرون قيمة الوقت لما ضيعوه في الثرثرة التي لا جدوي من ورائها
وعندما يتحدث الإنسان يجب أن يتأني ويتمهل في إختيار كلماته بعناية فكم من زلة حصلت بسبب اللسان وكما يقول المثل ( لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك ) وهذا المثل يدعو الي التروي وتوخي الحذر قبل الخوض في أي كلام مهما كان نوعه

بخصوص حقيقة إلتماس العذر فهي حقيقة لا يدركها الا الشخص العاقل الحكيم فليس هناك ثمة إنسان لم يمر بظروف أو مواقف تتطلب من الغير ان يلتمس له العذر ان اخطأ او حدث منه تقصير

قواقع من الواقع ايضاً من المشاهد السلبية والسيئة التي نلاحظها في هذه الحياة
الحقيقة الاولي بخصوص العشرة بين الأزواج التي يجب ان تكون مغلفة بجو من الثقة والاحترام والود المتبادل فمواقف الشكـ والريبة تترك أثراً سيئاً في القلوب لا محال وتُحيل الحياة الزوجية إلي حجيم لا يطاق
كذلك الحال بالنسبة للزوجة التي تشك في زوجها لكونه تعطر أو تهندم أو التي تتجسس علي اوراقه الشخصية أو هاتفه وذلك بدافع الغيرة المجنونة وإعتقادها بأن هناك إمرأة اخري في حياته متناسية تماما انها ربما بتصرفها هذا قد تدفعه إلي خيانتها
الحياة تتطلب منا الكثير من الروية وحسن التصرف
أما عن حقيقة العتاب
فالعتاب يجب ان يكون خفيفاً لطيفاً عقلانياً وهناك مثل متدوال لدينا في ليبيا يقول ( ما يعاتبك غير الصاحب ) فيما معناه ان العتاب أمٌر محمود ولكن بالشكل اللطيف والائق والذي لا يثير ألم في نفس الشخص المُعاتب

فئة أخرى من الناس ..!
أسميها : عاشقة الأذنين ..
نعم هي كذلــك ..!

تعشق أن تسمع من الناس كلام التأنيب والعتاب على أحد الأشخاص ..
فإن سمعته حكمت عليه مباشرة ..!
وانضمت لهم في عدالـــه رواد الثرثرة


وهذا خطأُ آخر فادح فهناك بعض الناس الذين يحكمون علي غيرهم بمجرد السمع فقط وهذا هو الجهل بعينه لان الحكم بمجرد السمع حكم عشوائي ومُجحف في حق الشخص المحكوم وأشبه بالحكم الغيابي عليه بدون سابق معرفة وهذا الأمر يدل علي التهور والجهل وعدم الروية

ثرثرة من نوع آخر ..~
يتقن ممارستها أولئك الناس الذين ينظرون للمظهر لا للجوهر ..!!
فيحكمون على البريء أنه مجرم ..

النظرة الهامشية التي تعتمد علي الشكل والمظهر وتبتعد عن الجوهر والمضمون نظرة خاطئة وجوفاء وتفتقر إلي التريث والتمهل فأطلاق الأحكام علي الناس جُزافاً بدون معرفة تبريراتهم وتفسيراتهم يعد دلالة ً علي قصر نظر بعض الناس
وما أكثر الحقائق التي تحتاج منا الي وقفة ونظرة جادة ومعمقة في هذه الحياة


بصراحة موضوع ثري ومتشعب أثار إعجابى وذهولى
متعك الله بنعمة العقل يا لينا وشكراً كبيرة من القلب علي تفاعلك الجميل والمفيد في إملاءات المطر ففي هذه الفترة الوجيزة أستطعت ِ أن تقدمى ِ العديد من المواضيع الهادفة ذات المضامين والرؤي الثاقبة ... وهذا شئ يدعو للفرح

لي عودة إن شاء المولى
وكل عام وأنت ِ بخير ومبارك عليك الشهر الكريم

مودتي وأحترامــــي

بقايا ليل 22/08/2009 01:40 AM

الفاضلة : لينا،،،،،


أحضر على عجل،،،، ولكني أحببت أن أكون هنا،،،


لأقول بأني من خلال خبرتي الطويلة القصيرة في التعامل مع فئات كثيرة من البشر، ومحاولاتي المستميتة لأكون أفضل، تعلمت شيئا جديدا: السنة الفائتة في موسم الحج، أن أدعو الله تعالى : (أن يحسن أخلاقي)،،،

تأثرت كثيرا، لأن هذا الدعاء سمعته من أخت فاضلة كانت تحث الأخريات على الدعاء بهذا الدعاء،،،

طبيعة النفس البشرية كثيرة التضارب، ويصعب التحكم بالنفس دون تطويع أو مجاهدة واجتهاد،،،،

لذا أجد أيضا أن للدعاء دور فعال، والمحاولة ثم المحاولة حتى تتهذب النفس....وتتهذب أخلاقنا،،،






لك جورية،،،


ودعاء في ظهر الغيب،،،،


-----------------------------
كنت هنا ومضيت،،،

سعد الحمري 22/08/2009 12:57 PM





فى البداية أعتذر عن الغياب المتكرر عن الموقع وعن هذا الموضوع بالذات

أعتقد ان هنالك نوع من الالتباس فى هذا الموضوع وبودى الشرح فيه اذا سمحت الاخت لينا المهتدى
فى رأيى الخاص جدا جدا... ان هنالك فارق بين الحقائق الموجودة فى بداية الصفحة والتى تعتبر عن سلسلة حقائق مثيرة
والتى اختارتها الكاتبة كبداية لنصها الابداعى وبين كلمة مواقف وهى الانسب ليكون الموضوع بأسمها
الكاتبة تطرح مواقف لا حقائق وثوابت
بل مواقف من بنات افكارها ربما سجلت ذات يوم من خلال عقلها اللا واعى ربما حكت لها صديقة عنها
فى مجمله تبقى مجموعة مواقف وليست سلسلة حقائق على اعتبار انه هنا لاتوجد ثوابت
ثم بعد ذلك تتحدث الكاتبة عن اضداد ونحن نعلم ماهى علاقة الاضداد
هنا يتبين ان الخلط عائد على الامر برمته
• كون ان هنالك حقائق ستسعى الكاتبة لإثباتها (( امر معقول ومشروع))
• كون الكاتبه لها مجموعة مواقف لتسجل من خلالها ومعنا وبإقلامنا مواطن الصواب والخطأ)) أمر رائع
• كونها ستتحدث معنا بإسهاب وشرح مطول عن علاقة الأضداد، هذا فى تصورى أمر بديع ورائع
نأتى بعد ذلك لموضوع الاستفتاء والتى اختارت له لينا .. خيارات إستطلاع
اقتباس:

هل جربت مرة في أن تفكر بما تود قوله قبل التفوه بـه :
لا داعي لذلك فأنا أعرف تماماً ما أقول
نعم كثيراً .. حتى أصبحت قليل الكلام
يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنا فيه
سأجرب الأمر فلن أخسر شيئاً لكن ربما أستفيد
اكتشفت هذه الحقيقة مؤخراً بعدما فقدت معها الكثير من الاحترام
فما علاقة هذا الاستفتاء بالطرح المميز للمواضيع مجتمعه
بالاضافة الى أن الأستفتاء المطروح أنا اعتبره قاصرا لإنه لم يفى بمتطلبات الموضوع اولا وثانيا لإنه لم يقدم لنا إثبات حول شئ ما فهو مثلا لايثبت سؤ التصرف حيال من يثرثرون بإندفاع

((قد يكونو على حق يالينا))


ومن هو الشخص الذى من كثرة التفكير فى الكلام صار قليل الكلام
ومن هو الشخص الذى من كثرة الكلام فقد احترام الناس له
مواضيع محيرة بالفعل فالعلاقة بين التفكير والقول علاقة متداخله فعند ساعة الغضب لن يحضر العقل أبدا وبالتالى نفقد هنا ميزة التأنى
وهنالك نقطة أخرى هل من يفكر فى مايود قوله هو شخص قليل الكلام ولماذا هذا التصنيف الجائر
اقتباس:

الحقيقة رقم ( 1 ) .. بعنوان :ألسن تتقن الثرثرة ولا تجيد فـن التمهـل..!
واذا وعبر المقاله نفسها رأت لينا المهتدى أن ترينا أولى الحقائق المصفوفة بذهنها على انها حقيقة فى حاجة الى تسليط الضؤ عليها.
وهى هنا تخالف الموضوع تماما فهذا ليست حقائق كما قلت سابقا بل هى مواقف إنسانية سجلتها عقليتها وأرادت طرحها علينا لترينا مدى بشاعة المأساه ......وهذه المواقف الاولى أن نسميها بمواقف التسرع وليس بمواقف الالسن التى تتقن الثرثرة ولاتجيد التمهل
الامر هنا ليس له علاقة بالثرثرة سيكولجيا على الاقل له علاقة بالتسرع والنزق وبالتالى لادخل للسان فى هذا الموضوع ..
لقد تم تأطيير الموضوع فى نسق الموعضة الحسنة وهذا امر رائع وجيد وبالتالى لاسبيل الى صنع الاستفتاء حول اراء هى فى الحقيقة مجرد مواقف قد تكون متباينة من شخص الى أخر
الفاضلة لينا المهتدى انا الاحظ أن اغلب مواضيعك تمتاز بروح الموعظة الحسنة والنصيحة فبارك الله ل كفى أفكارك ووفقك الله الى مافيه الخير
شاكرا لك سعة صدرك
كونى بخير
لى عودة اخرى الى هذا المتصفح الشيق والشكر موصول للعزيزة لينا المهتدى


لينا المهتدي 22/08/2009 03:40 PM

فتحية الشبلي ..

حياك ربي ألف ..

مرور ثري ورأي سديد وتحليل منطقي ..

كل الشكر لتواجد مميز كـهذا

^__^

لينا المهتدي 22/08/2009 03:42 PM

أهلاً أهلاً بقايا ليل العذبة ..

حياك ربي معنا ..!

دعاء جميل وسامي للغاية ..

بالفعل عزيزتي أسأل ربي كما حسن صورنا أن يحسن أخلاقنا ..

ممتنة حقاً لمرور كـهذا ..

جزيتِ كل الخير

^__^

لينا المهتدي 22/08/2009 04:36 PM

أهلاً ومرحباً جداً بأستاذنا وناقدنا الكبير سعد الحمري ...

حياك الله .. سعيدة بوجهة نظرك ولعلي أوضح مفهومي ..

فلابد أنه التبس على البعض كما التبس لديك ^_^


اقتباس:

فى رأيى الخاص جدا جدا... ان هنالك فارق بين الحقائق الموجودة فى بداية الصفحة والتى تعتبر عن سلسلة حقائق مثيرة
والتى اختارتها الكاتبة كبداية لنصها الابداعى وبين كلمة مواقف وهى الانسب ليكون الموضوع بأسمها
لا أحبذ تسميتها بـ مواقف إنسانية بدلاً من الحقائق وإلا كنت قد فعلت ..

فهناك فرق بين الإثنين من وجهة نظري وعلى أساسه اخترت العنوان ..

لكن قبل ذلك أحب التنويه أن ما ذكرته من الأضداد وكلمتي : مواقف كثيرة تمر بنا ..!

لا يقتصر على ما سوف أتحدث عنه .. كانت فقط مقدمة بسيطة للحقائق التي سوف أتحدث عنها

مسمى : مواقف إنسانية يوحي أن ما أذكره موقفاً صدر من البعض وفسر من الآخر ..!

موقفاً يمر ويرحل ولا يعلم عنه الكثيير .... موقف لا يتكرر كثيراً وإن تكرر فلا يشتهر !!

موقف يحتمل الصواب والخطأ ...


والحقيقة هنا عكسه تماماً .. فهي دائماً صائبة لكنها تحتاج وجهات نظر توضح :

معنى الصواب فيها ..

صائبة لإنها /

حقائق أراها .. أستقصيها .. بنـفـســـي .. !

صائبة لإنني أستوحيت موضوعاتها من الكتاب والسنة اللذين هما حق لا ريب فيه


.. وقد تحدث القرآن الكريم والسنة النبوية عن جميع مما سأطرحه من موضوعات ..!

فأصبحت هنا حقيقة لا جدل فيها ..


عندما قال الله عز وجل : ( إن بعض الظن إثم ) ..

عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( التمس لأخاك عذراً إلى سبعين عذر ) ..

عندما قال الله عز وجل : ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )

عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :( لا يدخل الجنة نمام )

إذاً كل هذه دلائل تختص بموضوعي للحلقة الأولى ..!

وهناك غيريها سأدرجه حال حديثي عن باقي الحلقات

أسميتها حقائق لإنني أقتبس مواضيعها من القرآن الكريم والسنة النبوية ..

وكل ما يذكره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. حقائق مجردة ..!

لا تحتاج لإثبات صحتها .. فهي حقيقة ثابتة صحيحة بالإجماع لكن تحتاج فقط للنقاش وإيضاح وجهات النظر لإبراز أوجه الشبة والاختلاف في التعامل معها ,,!

وإبراز موضع صوابها بصور عديدة يفهمها كل من التبس عليه الأمر


لا أحبذ تسمية الموضوع بغير ما سميته ,, فالحقائق التي أذكر

تختلف عن المواقف الإنسانية في كونها حقيقة نشاهدها يومياً ونخضع لها يومياً ..!

حقائق دلائلي عليها :


كتاب الله وسنة نبيه ... ألسن أصحابها الذين أستقصي منهم مباشرة ... مشاهد أراها مرأى العين

ثم أقوم فقط بكتابة أسلوبي وطريقة إخراجي في العرض

هل تعتقد أستاذي أن ما ذكرته دلائل غير كافية لتسميتها حقائق ..

لم يتلاعب الخيال فيها كما ذكرت هنا :

اقتباس:

الكاتبة تطرح مواقف لا حقائق وثوابت
بل مواقف من بنات افكارها ربما سجلت ذات يوم من خلال عقلها اللا واعى ربما حكت لها صديقة عنها
لم أذكر أنها من بنات أفكاري .. لا أفعل شيء سوى الأسلوب والإخراج ..!
أما بقية الحقيقة فهي مستوحاة كما ذكرت لك من الدلائل .. وعقلي اللاواعي ليس بمقدوره البشري أن يتفلسف هكذا دون أدلة واقعية .. وشرعية .. تثبت أن ما قلته حقيقة
بحاجة فقط لتسليط الضوء عليها ورؤية أوجه النظر في كيفية التعامل معها ..!

إنني هنا لا أطلب التشكيك في كونها حقائق قدر طلبي بتسليط الضوء على جانب آخر معتم فيها

جانب كل يراه حسب وجهة نظره .. نختلف في رؤيته .. لكننا نتفق في كونه حقيقة


اقتباس:

فى مجمله تبقى مجموعة مواقف وليست سلسلة حقائق على اعتبار انه هنا لاتوجد ثوابت
ثم بعد ذلك تتحدث الكاتبة عن اضداد ونحن نعلم ماهى علاقة الاضداد
هنا يتبين ان الخلط عائد على الامر برمته
بالنسبة للثوابت فقد ذكرتها جميعها لك .
. وتلك الثوابت لا تحتمل الصواب أو الخطأ .. فهي صائبة دائماً لإن مصدرها لا ريب فيه ..


أما موضوع الأضداد .. فقد كان إفتتاحية كما ذكرت لبدء السلسلة ..

وليست موضوعات لأتحدث عنها .. فالموضوعات تخضع لتلك الأضداد لكنها ليست هي

إذاً أعتقد أنه ليس هناك خلط الآن بإذن الله .. ^_^



نأتي الآن للاستفتاء :

اقتباس:

فما علاقة هذا الاستفتاء بالطرح المميز للمواضيع مجتمعه
لم أضعه عبثاً .. وقد ذكرت في إحدى ردودي أنني سأقوم بالتعليق عليه وتفسيره في نهاية الحلقة
إن شــاء الله ... فكن معنا ^_^



اقتباس:

بالاضافة الى أن الأستفتاء المطروح أنا اعتبره قاصرا لإنه لم يفى بمتطلبات الموضوع اولا وثانيا لإنه لم يقدم لنا إثبات حول شئ ما فهو مثلا لايثبت سؤ التصرف حيال من يثرثرون بإندفاع
وجهة نظر أحترمها للغاية ^_^ ... هذا الاستطلاع القاصر قبل أن أدرجه في المنتدى سألته للناس وممن استقصيت منهم الحقائق .. وبناء على إجاباتهم سأفسر الأمر فور انتهاء الحلقة ..
ولا يشترط أن يثبت الإستطلاع سوء التصرف لمن يقعون في الثرثرة حالياً وإلا أصبح موضوعاً كاملاً وأنا غرضي منه معرفة كيفية تصرف فئة الناس هنا في المنتدى .. قبل قراءة موضوع الحلقة
أما تفسيره فقد انتهيت منه قبل إدراجي للموضوع .. وعلقت أنني سأفسره فور انتهاء الحلقة


اقتباس:

((قد يكونو على حق يالينا))
وقد يكونوا على خطأ أستاذي .. فهم بشر ^_^

اقتباس:

ومن هو الشخص الذى من كثرة التفكير فى الكلام صار قليل الكلام
ومن هو الشخص الذى من كثرة الكلام فقد احترام الناس له
مواضيع محيرة بالفعل فالعلاقة بين التفكير والقول علاقة متداخله فعند ساعة الغضب لن يحضر العقل أبدا وبالتالى نفقد هنا ميزة التأنى
جميع الأسئلة هذه سأجيب عنها كما ذكرتك فور انتهائي من الحلقة ..
فالاستطلاع لم يوضع عبثاً .. ولم يوضع ليترك .. بل لكل حادث حديث قريباً ^_*


وبالنسبة لما ذكرت أنه في حالة الغضب يغيب العقل ويفقد بعض الناس التأني ..
فهنا أنت تثبت تماماً أن موضوعي حقائق لا مواقف ..
فقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن كيفية التصرف أثناء الغضب بقوله :
( إن الغضب من الشيطان , وإن الشيطان خلق من النار , وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )


وغيرها من الأحاديث التي توضح كيفية التعامل أثناء الغضب ^_^
وأنت ذكرت أستاذي أن البعض يفقد التأني .. إذاً نحن بحاجة لتسليط الضوء على هذه الحقيقة ..
لنخرج أصحابها من ظلمة التيه التي يعيشونها فنوضح لكم طريق السلامة ..
فإنها حقيقة وليست موقف إنساني .. لاحظ أن القرآن والسنة تحدثوا عنها وهذا ما أقصده ^_^

هل أقول الحقيقة هنا ^_* ؟؟


اقتباس:

الفاضلة لينا المهتدى انا الاحظ أن اغلب مواضيعك تمتاز بروح الموعظة الحسنة والنصيحة فبارك الله ل كفى أفكارك ووفقك الله الى مافيه الخير
شاكرا لك سعة صدرك
وهذه هي رسالتي من الكتابة أستاذي ..
شكراً لك على كلماتك وأسلوبك الرقيق ^_^
فإنني دوماً أجزم أنك ناقد رائع .. تتقن أسلوب الحوار والاستماع :) ..

لفت نظر القراء إلى أمر بالتأكيد التبس لدى البعض ..
شكري لك بحجم السماء لا ينتهي :flower2:


أشكرك على نقدك الذي أوضح الكثير للقراء ..
وربما كانوا يحملون نفس الأسئلة لكنك سبقتهم في وضعها :D

أرجو أن أكون قد وفقت الآن في إيصال مغزى سلسلتي ...
سلسلة ( حقائق ) يسلط عليها الضوء ;)


^__^

لينا المهتدي 25/08/2009 11:24 PM

:flower2:

وفي نهاية الحلقة الأولى من السلسلة ..

أوضح نتائج وتفسيرات الاستطلاع ..


والذي كـان سؤالـه :
هل جربت مـرة في أن تفكر بما تود قوله قبل التفـوه بـه ..!

داخل الإملاءات :

4 أصوات لاختيار : نعم كثيراً حتى أصبحت قليل الكـلام ~
9 أصوات لاختيار / يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنا فيه ..~

بينما لا صوتـاً لبقية الاختيارات ..

خـارج الإملاءات :

صوتين لاختيار : لا داعي لذلك فأنا أعرف تماماً ما أقول
صوت واحد لاختيار : اكتشفت هذه الحقيقة مؤخراً بعدما فقدت معها كثير من الاحترام
8 أصوات لاختيار : يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنـا فيــه ..

ولا شيء للبقيــة

.................................................. ..

ونأتـي الآن للتفسير :

اختيار : لا داعي لذلك فأنا أعرف تماماً ما أقول ..

يوحي للبعض أنهم دائماً على حق .. فلا يقولون شيء إلا وكان الحق معهم ..
وأصناف هذه الفئة تميل لفقدان الناس أكثر من اكتسابهم ..
فنجدهم كثيروا الانعزال والوحدة وغالباً ما يقعون في مشكلات يعون خطورتها بعد فوات الأوان
يجب على أصحاب هذه الفئة التأنـي والتفكير ملياً قبل التفوه بكلام قد يضر صاحبه أكثر من أن ينفعه
ولحظتها يشعرون بندم داخلي .. لكنهم لا يظهرونه لاعتقادهم أنه ضعفاً بلا شك ..
لكن هذا الأمر غير صحيح .. فلو أظهروا بعض الندم والأسف مع الاعتذار ,, لأصلحوا كثير من المشاكل التي يقعون فيها باستمرار ..


اختيار نعم كثيراً حتى أصبحت قليل الكلام :

أصحابه فئة يتسمون بالحكمة .. مقدار تحكمهم فيها يكون حسب شخصياتـهـم ..
فالبعض يتسم بالحكمة المفرطة .. التي تجعل الناس يظنون أنه ضعيف الشخصية أو خائف من مواجهة الحقائق .. والبعض الآخر يتسم بالحكمة المعتدلة ., والتي تجعله متزناً مرناً صاحب فكر
ووعي كبيرين .. وكلا الصنفان يكون كلامهم قليل وصمتهم كثير ,,
ومن الصمت يُستوحى جوابهم في كثير من الأحيان وهو علم أبلغ أحياناً من الكلام ..
أصحابه فئة قليلة ونادرة .. لا يتقنها إلا من يتحكم بزمام نفسـه ..


اختيار : يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنـا فيـه :

أصحابه فئة حكيمة ... حكمتها من أجمل الحكم ..
فهي تعرف متى تتكلم .. متى تصمت .. ومتى تستخدم الإثنين معـاً ..!
فبعض المواقف يستوجب فيها الحديث وببلاغة كبيرة مثل :
الحديث حول الدين الإسلامي - محاورة الكفار - توجيه الناس للخير والصلاح
وكثير نم الأمور السياسية والقضايا الاجتماعية الهامة ..!
فهم هنا يعرفون الطريقة المثلي للحديث .. مما يجعل صوتهم دائماً ناجحاً ...
وعلى نحو آخر هناك مواقف تستدعي الصمت أكثر من الكلام :
مثل مواقف الأحاديث اليومية - المشاكل والخلافات بين الأفراد - اختلاف وجهات النظر
فهم في هذه المواقف يعرفون أن الصمت هو بداية الكلام .. فيصمتون إلى أن تفتح لهم فرصة الحديث
فهم يؤثرون الصمت في البداية .. لعلمهم أن تقديم الحديث لن يزيد الأمر إلا تأججاً !!
وبعدها يتفننون في استخدام ألسنتهم جيداً ...

وكثير من الأحيان يصمتون ويتكلمون في آن معاً ...
فهم عندما يعرفون أن الحديث وصل لمساراً آخر قد يزيد من شحنات البغضاء ,,
يؤثرون الصمت وإعطاء الطرف الآخر فرصته الكاملة في الحديث ..
وعندما يرونه قد استنفذ كل طاقاته الكلامية .. يأخذونه بالحكمة والموعظة الحسنة ..
فئـة مثاليـة


اختيار : سأجرب الأمر فلن أخسر شيئاً لكن ربما أستفيد :

يؤكد أن أصحابة من الفئة المحبة لروح التجربة والمغامرة .. فهم قد يقعون في الخطأ كثيراً
لكنهم يجربون تصحيح أوضاعهم .. قد يستفيدون إن أزالوا كلمة ربما من قاموسهم ..!
واستبدلوها بكلمة بالطبع .. فالاستفادة تأتي من السيئ والجيد ..
لكن لا تأتي إلا لمن يتقن أنها فائدة له كيفما كـانــت ..



اختيار : اكتشفت هذه الحقيقة مؤخراً بعدما فقدت كثيراً من الاحترام :

رغم أنها سلبية لكنها توحي ببصيص الأمل لأصحابها ..
فهم فئة وقعت في خطأ الثرثرة دون الإنصات ,,
وهذا الأمر هو قلب الحلقة بعينة ..
فإنهم يتكلمون دائماً ولا يعطون ألسنتهم فرصة الراحة كي ينقلوا الدور لآذانهم فتعي ما يقال ..
وهنا هم خسروا قدراً كبيراً من الاحترام ..
كيف لا والاحترام إن لم ينبع من داخل النفس الفردية لن يصل للجماعية ..
فالشخص إن لم يحترم نقاط الضعف في نفسه .. ويعلم أن الكمال لله وحده .. وكما أنه قد يكون على صواب فالاحتمال أكبر بأن يكون على خطأ .. لن تحترمه بقية الأنفـس ..!
لكنها فئة تعترف بأنها كانت على خطأ .. وخير الخطائين التوابوون ..
لذا فلا زال باب التميز مفتوح أمامها


^__^

شكـراً لتفاعلكم ووجهات نظركم جميعاً ..
وتابعوا معي بقية الحلقات ... إن شـاء الله فيمـا بـعــد


:flower2:

سعد الحمري 26/08/2009 05:26 AM



الفاضلة لينا المهتدى

أسعد الله يومك ..ودمت للمطر كاتبة انيقة ورائعة واسمحى لى بمداخلة ثانية معك استصوب أن اسميها مداخلة
واختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية ..

وسأبدا من ردودك على نعليقى ثم اخوض فى موضوع الاستفتاء

قلت فى أحد الردود
اقتباس:

لا أحبذ تسميتها بـ مواقف إنسانية بدلاً من الحقائق وإلا كنت قد فعلت ..

فهناك فرق بين الإثنين من وجهة نظري وعلى أساسه اخترت العنوان
وهذا فى رأيى هو اول المأخذ حول موضوعك فأنت تطرحين الموضوع حسب وجهة نظرك انت وهنا يكون احتمال الصواب مقرون بأحتمال الخطاء

قلت

اقتباس:

حقائق أراها .. أستقصيها .. بنـفـســـي .. !
صائبة لإنني أستوحيت موضوعاتها من الكتاب والسنة اللذين هما حق لا ريب فيه

هنا الحقائق التى تتحدثين عنها هى حقائق أستقصيتها بنفسك أى انها لاتعدو كونها مواقف حصلت امامك أو قرأت عنها او تكلم البعض امامك عنها
فى الشطر الاخر تحدثتى عن كونها ((هذه الحقائق )) تم استيحائها من الكتاب والسنه

وانا اهمس فى أذنك الان بأشياء لابد وان تضعيها فى اعتبارك

• كون هذه الرساله جاءت ومرت على مراحل من اللين ثم السهولة ثم الشدة وانت تعرفين هذا ولاشك وخير دليل اسوقه لك تاريخية تحريم الخمر فى القرآن الكريم أبتدأت بتحريمها فى الصلاه فقط وفعل الامر فى ألاية الكريمة ((لاتقربو)) ثم عبر الزمنية جاء التحريم بشكل قاطع .
• ليس كل غضب مذموم وبالتالى الالتباس هنا جاء لأنك أعطيت الموضوع شموليه وانا اتحدث معك فى ردى السابق بكلمة (( قد يكون على حق)) الم تسمعى بمقولته صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة ((إن الله يغضب لغضبك))
استشهدت بآيات وأحاديث وهى:-
اقتباس:


عندما قال الله عز وجل : إن بعض الظن إثم ..

عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : التمس لأخاك عذراً إلى سبعين عذر ..

عندما قال الله عز وجل : ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه

عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام

فهل العلاقة هنا متوازنة
نحن نتحدث عن ((نمام / مغتاب/ ظنان اى سىء الظن))
وهذه شخصيات انسانية جبلت على شىء لاعلاقة له البته بسرعة الكلام ..
اما الحديث الذى أوردتيه هنا عنه صلى الله عليه وسلم
اقتباس:

عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : التمس لأخاك عذراً إلى سبعين عذر ..
فهو هنا يعنى انك تجدى لهذا الشخص مبرارات لما رأيتيه حسب قولك مواقف
وانت هنا تخالفين الوصية فبدل أن نبحث فى الموقف ونمحصه لنجد له مبرارات نقف على اهبة تحليل سايكولجى خارج إطار الدين بل هو موضوع انسانى صرف


اقتباس:


قلت
لا أحبذ تسمية الموضوع بغير ما سميته ,, فالحقائق التي أذكر

تختلف عن المواقف الإنسانية في كونها حقيقة نشاهدها يومياً ونخضع لها يومياً ..!

وكلمة لاأحبذ هنا جاءت صادرة منك وهو موضوع يلغى الحوار وفيه شىء من التسرع
أنت لاتحبذين ...أنا احبذ...وانت صاحبة المقال فكونك لاتحبذين لايعنى بالضرورة الغاء افكار الاخرين الا توافقيننى
قلت
اقتباس:

وجهة نظر أحترمها للغاية ^_^ ... هذا الاستطلاع القاصر قبل أن أدرجه في المنتدى سألته للناس وممن استقصيت منهم الحقائق .. وبناء على إجاباتهم سأفسر الأمر فور انتهاء الحلقة ..
ولا يشترط أن يثبت الاستطلاع سوء التصرف لمن يقعون في الثرثرة حالياً وإلا أصبح موضوعاً كاملاً وأنا غرضي منه معرفة كيفية تصرف فئة الناس هنا في المنتدى .. قبل قراءة موضوع الحلقة


واذا فالغرض هو قياس ردود الافعال بين الاعضاء وردود افعالهم بالتحديد تجاه الأستطلاع
وكذلك ان هذا الاستطلاع جاء بعد تمحيص واستشاره وبالتالى فهو ليس قاصرا
وقلت
اقتباس:

أما تفسيره فقد انتهيت منه قبل إدراجي للموضوع .. وعلقت أنني سأفسره فور انتهاء الحلقة


اذا فأنت جاهزة قبل الولوج الى الموضوع وبالتالى سأسألك سؤال واحدا بالمقارنة الى الكم الكبير من الاعضاء
أستجاب لندائك عدد 13 عضو قامو بالتصويت فأين دور الباقى من الاستطلاع
أن اعرف أن هناك خانة فى أى استطلاع لمن لايقومون بالاجابه اى السلبيين او اللذين لم يعجبهم الموضوع
ففى أى خانة وضعتهم لينا ..

اعود بعد ذلك للاستفتاء

الاختيار الأول:
اقتباس:


اختيار : لا داعي لذلك فأنا أعرف تماماً ما أقول ..

يوحي للبعض أنهم دائماً على حق .. فلا يقولون شيء إلا وكان الحق معهم ..
وأصناف هذه الفئة تميل لفقدان الناس أكثر من اكتسابهم ..
فنجدهم كثيروا الانعزال والوحدة وغالباً ما يقعون في مشكلات يعون خطورتها بعد فوات الأوان
يجب على أصحاب هذه الفئة التأنـي والتفكير ملياً قبل التفوه بكلام قد يضر صاحبه أكثر من أن ينفعه
ولحظتها يشعرون بندم داخلي .. لكنهم لا يظهرونه لاعتقادهم أنه ضعفاً بلا شك ..
لكن هذا الأمر غير صحيح .. فلو أظهروا بعض الندم والأسف مع الاعتذار ,, لأصلحوا كثير من المشاكل التي يقعون فيها باستمرار ..

هنا تدخل التحليل النفسى وانا ارى أنك قد أخذتيه من كتاب معين
فهل بالضرورة للذين يقولون بأنهم يعرفون مايقولون انهم الاكثر فقدان للناس وأنهم المنعزلون وأنهم غالبا مايقعون فى مشكلات يعونها بعد حين ..


اليس هذا تجنى ؟...
ةتضعين الحل الجذرى
يجب على أصحاب هذه الفئة التأنـي والتفكير ملياً قبل التفوه بكلام قد يضر صاحبه أكثر من أن ينفعه

العاقل من يتعض يالينا العزيزة ..
فلو قلت لك اننى لاأتريث فى إجاباتى واننى اتكلم لأننى اعرف ماذا اقول هل سأتهم من طرفك بأننى من الفئة التى يجب أن تتأنى وان كلامى يضر بى .
فى كتب الاقدمين هنالك طائفة من الحكماء الذين وصفو بسرعة البديهة أي أنهم يتفوهون بلا لحظة تفكير
فهل دثرتهم كتب الاقدمين وهل مارست عليهم التحليلات النفسية ماقلت.
اقتباس:


اختيار نعم كثيراً حتى أصبحت قليل الكلام :

أصحابه فئة يتسمون بالحكمة .. مقدار تحكمهم فيها يكون حسب شخصياتـهـم ..
فالبعض يتسم بالحكمة المفرطة .. التي تجعل الناس يظنون أنه ضعيف الشخصية أو خائف من مواجهة الحقائق .. والبعض الآخر يتسم بالحكمة المعتدلة ., والتي تجعله متزناً مرناً صاحب فكر
ووعي كبيرين .. وكلا الصنفان يكون كلامهم قليل وصمتهم كثير ,,
ومن الصمت يستوحي جوابهم في كثير من الأحيان وهو علم أبلغ أحياناً من الكلام ..
أصحابه فئة قليلة ونادرة .. لا يتقنها إلا من يتحكم بزمام نفسـه ..

هنا قد اخالفك الرأى ايضا
فى الصمت عيوب كثيرة
وفى كتب الاقدمين طويلا مارددت مرويات حول مقولة((تكلم لكى اراك ))
فى احد الاسئله التى وجهت الى فى المرسى حول الصمت
أستشهدت ببيت لشاعر ليبي يقول
قيل صمتا قلت لست بميت.......إنما الصمت ميزة للجماد
فهل وعيتى ماأعنى يالينا العزيزة


اقتباس:


اختيار : يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنـا فيـه :

أصحابه فئة حكيمة ... حكمتها من أجمل الحكم ..
فهي تعرف متى تتكلم .. متى تصمت .. ومتى تستخدم الإثنين معـاً ..!
فبعض المواقف يستوجب فيها الحديث وببلاغة كبيرة مثل :
الحديث حول الدين الإسلامي - محاورة الكفار - توجيه الناس للخير والصلاح
وكثير نم الأمور السياسية والقضايا الاجتماعية الهامة ..!
فهم هنا يعرفون الطريقة المثلي للحديث .. مما يجعل صوتهم دائماً ناجحاً ...
وعلى نحو آخر هناك مواقف تستدعي الصمت أكثر من الكلام :
مثل مواقف الأحاديث اليومية - المشاكل والخلافات بين الأفراد - اختلاف وجهات النظر
فهم في هذه المواقف يعرفون أن الصمت هو بداية الكلام .. فيصمتون إلى أن تفتح لهم فرصة الحديث
فهم يؤثرون الصمت في البداية .. لعلمهم أن تقديم الحديث لن يزيد الأمر إلا تأججاً !!
وبعدها يتفننون في استخدام ألسنتهم جيداً ...

وكثير من الأحيان يصمتون ويتكلمون في آن معاً ...
فهم عندما يعرفون أن الحديث وصل لمساراً آخر قد يزيد من شحنات البغضاء ,,
يؤثرون الصمت وإعطاء الطرف الآخر فرصته الكاملة في الحديث ..
وعندما يرونه قد استنفذ كل طاقاته الكلامية .. يأخذونه بالحكمة والموعظة الحسنة ..
فئـة مثاليـة
الفئة الواقعة مابين الصمت والكلام أنت اخترت هذه الفئة لتكون مثالية لماذا
هل لأنهم مارسو الصمت فى البداية ...؟ أم لأنهم تحدث وفى منتصف الحوار ..
وهل لى بسؤالك ماذا لو لم يكن هنالك حكماء يتحدثون فى اول الكلام هل ستكون طامة على هؤلاء المثاليين؟

اقتباس:


اختيار : سأجرب الأمر فلن أخسر شيئاً لكن ربما أستفيد :

يؤكد أن أصحابة من الفئة المحبة لروح التجربة والمغامرة .. فهم قد يقعون في الخطأ كثيراً
لكنهم يجربون تصحيح أوضاعهم .. قد يستفيدون إن أزالوا كلمة ربما من قاموسهم ..!
واستبدلوها بكلمة بالطبع .. فالاستفادة تأتي من السيئ والجيد ..
لكن لا تأتي إلا لمن يتقن أنها فائدة له كيفما كـانــت ..

كلمة سأجرب الامر يعنى أنهم لم يكونو ضمن هذه الفئات
بمعنى أنهم ليسو سريعى الكلام ولا صامتون فى البداية قبل ان يهتمو بالامر ويقول
سأجرب الامر فماذا يعنى هذا أين كان هولاء قبل الاستفتاء
اختيار : اكتشفت هذه الحقيقة مؤخراً بعدما فقدت كثيراً من الاحترام :

رغم أنها سلبية لكنها توحي ببصيص الأمل لأصحابها ..
فهم فئة وقعت في خطأ الثرثرة دون الإنصات ,,
وهذا الأمر هو قلب الحلقة بعينة ..
فإنهم يتكلمون دائماً ولا يعطون ألسنتهم فرصة الراحة كي ينقلوا الدور لآذانهم فتعي ما يقال ..
وهنا هم خسروا قدراً كبيراً من الاحترام ..
كيف لا والاحترام إن لم ينبع من داخل النفس الفردية لن يصل للجماعية ..
فالشخص إن لم يحترم نقاط الضعف في نفسه .. ويعلم أن الكمال لله وحده .. وكما أنه قد يكون على صواب فالاحتمال أكبر بأن يكون على خطأ .. لن تحترمه بقية الأنفـس ..!
لكنها فئة تعترف بأنها كانت على خطأ .. وخير الخطائين التوابوون ..
لذا فلا زال باب التميز مفتوح أمامها


هذه الفئة هل نسميهم السفهاء ....الذين بلا عقول ....ام ماذا نطلق عليهم
اذا كانت طبيعتهم سفهاء لايعون مايتكلمون به وهم سريعو الكلام بلاوعى فى امر معينة
فهذه حالة نفسية قد افسرها لك تفسيرا سايكولوجيا بحتا
• قد يكونو ممن يحبون الظهور
• قد يكون الامر ناتج عن عقدة نقص
• قد يكون الامر ناتج عن شيزوفرينيا

العزيزة لينا شكرا لسعة صدرك وإتاحة الفرصة لقلمي ليصافح قلمك الرائع
وشكرا لحضورك الرائع
ودمتى للقلم




لينا المهتدي 26/08/2009 09:32 PM

أهلاً أهلأً أ . سـعـد ..
حياك الله وجزاك كل الخير على هذه المداخلات الرائعة ^_^


اقتباس:

وهذا فى رأيى هو اول المأخذ حول موضوعك فأنت تطرحين الموضوع حسب وجهة نظرك انت وهنا يكون احتمال الصواب مقرون بأحتمال الخطاء
بالتأكيد فأنا لم أدعي الكمال.. وأهلاً ومرحباً بأي خطأ يوجه لي من أي شخص ..
فنتحاور حوله سويـاً حتى نصل لنقطة بسيطة نتفق عليها !
وبالنسبة لتسمية الموضوع .. فقد وضحت سببي لاختياره مسبقـاً ..
فإن رأت الإدارة وجوب تغييره لمخالفته نص المعروض ...
لا بأس من إعادة النظر والمحاروة الجماعية كي نصل إلى قرار يرضي جميع الأطراف ..!

.................................................

اقتباس:

هنا الحقائق التى تتحدثين عنها هى حقائق أستقصيتها بنفسك أى انها لاتعدو كونها مواقف حصلت امامك أو قرأت عنها او تكلم البعض امامك عنها
إذاً فلنقل أن المواقف تشبه الحقائق إن أردت ...
فالحقائق كذلك ناتجة من تجارب وخبرات وأمور تم اكتشافها ثم الحديث عنـهـا ..!!!!
لكنها تفرق عن المواقف .. كون المواقف قد تمر بالبعض دون الآخر !
وأنا هنا أتحدث عن أمور تمر بقطاع كبير من الناس وليس واحد أو اثنين ..!
فالأغلبية تؤكد أن الموضوع معروف مسبقاً إذاً هو حقيقة تحتاج فقط للنقاش ..!


.................................................

اقتباس:

الشطر الاخر تحدثتى عن كونها ((هذه الحقائق )) تم استيحائها من الكتاب والسنه

وانا اهمس فى أذنك الان بأشياء لابد وان تضعيها فى اعتبارك
حياااك الله :smile:

اقتباس:

• كون هذه الرساله جاءت ومرت على مراحل من اللين ثم السهولة ثم الشدة وانت تعرفين هذا ولاشك وخير دليل اسوقه لك تاريخية تحريم الخمر فى القرآن الكريم أبتدأت بتحريمها فى الصلاه فقط وفعل الامر فى ألاية الكريمة ((لاتقربو)) ثم عبر الزمنية جاء التحريم بشكل قاطع .
نعم صحيح .. لكن الأمر يختلف في سلسلتي ..
فأنا أذكر موضوعات تم الحديث عنها في القرآن والسنة بشكلها القاطع أو النهائي ^_^
فمثلاً عندما أتحدث عن موضوع الخمر .. لن آتي وأقول أنه فصل وما إلى ذلك ..!
سأتحدث أنه محرم قطعياً .. ونأتي لبحث حلول عن كيفية اخلاص من إدمانـه !!
فهدفهي كما ذكرتُ أستاذي المناقشة حول الحقائق لا الجدال في كونها صحيحة أو لا :blush:
أو المراحل التي مـرت فيها .. فإنني أمسك بلب الموضوع وحسب


.................................................. ...

اقتباس:

ليس كل غضب مذموم وبالتالى الالتباس هنا جاء لأنك أعطيت الموضوع شموليه وانا اتحدث معك فى ردى السابق بكلمة (( قد يكون على حق)) الم تسمعى بمقولته صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة ((إن الله يغضب لغضبك))
بالطبع أستاذي .. فالغضب الوحيد الغير مذموم هو الغضب على المحارم وأمور الديـن !!
أما غيره فهو غضب مذموم والتمادي فيه مؤذي لا شك .. وقد ذكرت هذا الأمر ^_^


................................................


اقتباس:

وانا اتحدث معك فى ردى السابق بكلمة (( قد يكون على حق)) الم تسمعى بمقولته صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة ((إن الله يغضب لغضبك))
وأنا نفيت تمام الحق فذكرت أنه قد يكون على خطأ كذلك :)
أما مقولة الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة فأرجو منك أستاذي أن تذكر لي الموقف وسبب قول الرسول عليه السلام لأحد الصحابة قوله ذاك .. وتوثيق الحديث لصحته !
وجزاك الله كل خير ... وانظر لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم هنا :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم فليسكت ) رواه الإمام أحمد المسند

وقد صح عن النبي - عليه الصلاة والسلم - أنه قال : ليس الشديد بالصرعة الصرعة: الذي يصرع الناس بقوة عضلاته وقوة بدنه وقدرته على المصارعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب


.................................................. ........


اقتباس:

فهل العلاقة هنا متوازنة
نحن نتحدث عن ((نمام / مغتاب/ ظنان اى سىء الظن))
وهذه شخصيات انسانية جبلت على شىء لاعلاقة له البته بسرعة الكلام ..
إن سرعة الكلام التي قصدتها هي الثرثرة المفرطة ..
دون التأني في الحكم وإعطاء الفرصة الكافية لسماع بقية وجهات النظــر .. فكيف لا يكون له علاقة بسرعة الكلام !!!!
أليس النمام يفسد بين الناس ويثرثر بكلمات لقصد إقامة الحقد والغيرة ..!
أليس المغتاب يتحدث عما يكرهه الناس ويكثر من ذكر مساوئهم ..
أليس الظنان يطلق أحكام لم تثبت صحتها بعد .. فربما ظلم بها الكثيرون !!!
إذاً كيف هذا كله لا يكون له علاقة بسرعة الكلام !!!


.................................................. .

اقتباس:

عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : التمس لأخاك عذراً إلى سبعين عذر ..

فهو هنا يعنى انك تجدى لهذا الشخص مبرارات لما رأيتيه حسب قولك مواقف
وانت هنا تخالفين الوصية فبدل أن نبحث فى الموقف ونمحصه لنجد له مبرارات نقف على اهبة تحليل سايكولجى خارج إطار الدين بل هو موضوع انسانى صرف
لم أفهم كيف خرجت عن موضوع الدين !!
المواضيع الإنسانية إن لم يكن أساسها كتاب الله وسنة نبيه فهي لن تدخل القلوب بسرعة
لم أخالف الوصية .. كيف خالفتها أستاذي !!
لقد قصدت أن الشخص يجب أن يفعل كما أمر رسولنا الكريم عليه السلام ..!
يجد مبررات لتصرفات الأشخاص معه .. وهذه المبررات لن يجدها إلا بعد تحليل سايكولوجي ليس خارج عن إطار الدين ... بل يحتويه تماماً !



...............................................


اقتباس:

وكلمة لاأحبذ هنا جاءت صادرة منك وهو موضوع يلغى الحوار وفيه شىء من التسرع
أنت لاتحبذين ...أنا احبذ...وانت صاحبة المقال فكونك لاتحبذين لايعنى بالضرورة الغاء افكار الاخرين الا توافقيننى
أعتذر ن كنت قد فهمتها إلغاء لأفكارك !!
أنا قلت كلمة أحبذ وليس كلمة أصمم !!!!
وأرى الفرق بين الكلمتين واضح .. ولو كان قصدي أستاذي إلغاء أفكارك لما تناقشت معك في هذا الحوار .. حاشا لله فأنت أستاذ كبير ..وأحترم كل وجهات نظرك .. أحترمها وأقدرها ..
لكن لا يعني ذلك ضرورة تقيدي بتنفيذها :) .. فكما ذكرت الخلاف لا يفسد للود قضية ..!
على العكس رأيك يهمني وقد أوضح للقراء إفادات كثيرة ... فشكراً لك :flower2:


.................................................

اقتباس:

فأنت جاهزة قبل الولوج الى الموضوع وبالتالى سأسألك سؤال واحدا بالمقارنة الى الكم الكبير من الاعضاء
أستجاب لندائك عدد 13 عضو قامو بالتصويت فأين دور الباقى من الاستطلاع
أن اعرف أن هناك خانة فى أى استطلاع لمن لايقومون بالاجابه اى السلبيين او اللذين لم يعجبهم الموضوع
ففى أى خانة وضعتهم لينا ..
لا أجبر جميع الأعضاء بالتصويت أو المناقشة معي !
هي حرية شخصية .. ولا يشترط أن أجعل في استطلاعي خانة لمن لا يعجبهم الموضوع ..
فهذا استطلاع خاص بي .. لا يشترط أن أجعله كبقية الاستطلاعات ^_* ..
أما عن أولئك السلبيين الذين تحدثت عنهم ...
بداية صدقني هم ليسوا بسلبيين لكن وجهات نظرهم ربما تناقض وجهة نظرني ..
من يدري ربما يكونون على خطأ .. وربما أكون أنا كذلك على خطأ
فأهلاً وسهلاً بهم في أي وقت .. ولا يعني ذلك أن أخصص لهم خانة كي لا يقوموا بالإجابة على أي من المعروض .. لإن بإمكانهم عدم التصويت أصلاً :)


اقتباس:

أليس هذا تجنى ؟...
تضعين الحل الجذرى
يجب على أصحاب هذه الفئة التأنـي والتفكير ملياً قبل التفوه بكلام قد يضر صاحبه أكثر من أن ينفعه
أنتً قلتها أستاذي حل !
أي بإمكانهم التقيد به كما بإمكانهم تركه !
وهل يعتبر التفكير ملياً والتأني قبل الحديث يضر صاحبة !!
هو حل وضعته ولم أجبر على تنفيذه !!


...............................................


اقتباس:

العاقل من يتعض يالينا العزيزة ..
فلو قلت لك اننى لاأتريث فى إجاباتى واننى اتكلم لأننى اعرف ماذا اقول هل سأتهم من طرفك بأننى من الفئة التى يجب أن تتأنى وان كلامى يضر بى .
مع احترامي الفائق لك أستاذي العزيز ..
لا يمكن للإنسان أن يعرف كل ما يقوله !!
لإنه أحياناً قد يتفوه بكلام يؤذي به مشاعر الآخرين وقد يظن نفسه قد تحدث بالصواب !!
لذا عليه إعطاء نفسه فرصة لأن يكون مكان المتلقي !!
وهل تعتبر أن الفئة التي نصحتها بالتأني هي موضوع اتهام من قبلي !!!!!!
أنا أعتبرها موضع نصيحة لا غير ^_^


............................................

اقتباس:

كتب الاقدمين هنالك طائفة من الحكماء الذين وصفو بسرعة البديهة أي أنهم يتفوهون بلا لحظة تفكير
فهل دثرتهم كتب الاقدمين وهل مارست عليهم التحليلات النفسية ماقلت.
أنت قلتها أستاذي حكماء !!
أي أنهم ليسوا بأشخاص عاديين ..
ولا يمكن لكل شخص أن يكون حكيماً في تصرفاته ..!
وأحب التنويه على أن هناك حكماء كثر يتسمون بالصمت والتروي والتأني ..!


...............................

اقتباس:

هنا قد اخالفك الرأى ايضا
فى الصمت عيوب كثيرة
وفى كتب الاقدمين طويلا مارددت مرويات حول مقولة((تكلم لكى اراك ))
فى احد الاسئله التى وجهت الى فى المرسى حول الصمت
أستشهدت ببيت لشاعر ليبي يقول
قيل صمتا قلت لست بميت.......إنما الصمت ميزة للجماد
فهل وعيتى ماأعنى يالينا العزيزة
ما ذكرته في المرسى وحهة نظرك التي أحترمها كثيراً ..!
كما أنك ترى في الصمت عيوباً كثيرة ..!
فهناك من يرى فيه مميزات كثيرة ..!
إذاً الأمر ليس حكراً على أحد .. والإنسان المعتدل الذي يجعل الصمت حكمة جميلة
يكون محط احترام أكبر من الشخص الذي يصمت لإنه لا يعرف ما يجب عليه قوله ..
وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا الأمر فقال
: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
حتى إن الكلمة الواحدة لترفع صاحبها درجات كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفع الله بها درجات )
وعلى النحو نفسه : كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً ، يهوي بها في جهنم )
ولنتنبه لمعنى كلمة ( لا يلقي لها بالاً ) فهو يحسب انها كلمة الحق .. وهو يحسب انه هو المحق ..
فلنحذر من ذلك ومن هوى النفس ..:)
وحين حذر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أحد صحابته وقال له ( وهل يكب الناس على النار إلا حصائد ألسنتهم )
لذلك اللسان خطير إن لم يتم استعماله جيداً

إذاً أستاذي الصمت له مواضع إيجابية وسلبيه ..
والثرثرة كذلك ..!
ويعتمد هذا كله على المعني بالأمر وكيفية استخدامه لكليهما ^_^


.................................................. .


اقتباس:

الفئة الواقعة مابين الصمت والكلام أنت اخترت هذه الفئة لتكون مثالية لماذا
هل لأنهم مارسو الصمت فى البداية ...؟ أم لأنهم تحدث وفى منتصف الحوار ..
وهل لى بسؤالك ماذا لو لم يكن هنالك حكماء يتحدثون فى اول الكلام هل ستكون طامة على هؤلاء المثاليين؟
اخترتها كي تكون مثالية لإنها تعرف متى تستخدم لسانها جيداً ..
تعرف متى تصمت بحكمة .. ومتى تتكلم بحكمة ...
ببساطة إنها فئة تتسم بالتروي وعدم العجلة !


اقتباس:

ماذا لو لم يكن هنالك حكماء يتحدثون فى اول الكلام هل ستكون طامة على هؤلاء المثاليين؟
ومن قال هذا ^_^
فهم كما ذكرت حكماء .. وليس كل شخص باستطاعته أن يكون حكيماً


اقتباس:

هذه الفئة هل نسميهم السفهاء ....الذين بلا عقول ....ام ماذا نطلق عليهم
اذا كانت طبيعتهم سفهاء لايعون مايتكلمون به وهم سريعو الكلام بلاوعى فى امر معينة
فهذه حالة نفسية قد افسرها لك تفسيرا سايكولوجيا بحتا
• قد يكونو ممن يحبون الظهور
• قد يكون الامر ناتج عن عقدة نقص
• قد يكون الامر ناتج عن شيزوفرينيا
أنا لم أسميهم بتلك الكلمات التي ذكرتها !!
أخبرت عنهم أنهم فشة سلبية نوعاً ما .. لكنها عرفت الخطأ الذي وقعت فيه فأصبحت إيجابية
أما ما ذكرته عن تفسير تلك الحالات النفسية فلابد أن يكون له علاج ..!
ما خلق الله من داء إلا وخلق له دواء .. أليس كذلك ;)

..........................................

جزاك الله كل خير أستاذي الكبير سعد الحمري ..
والصفحة هنا ملك لك فلتكتب ما شئت ..
ومثلما ذكرت .. اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية ..
بل يضيف لكلا الطرفين مساحات جميلة لعقولهم ..
أشكرك من القلب .. وأعتذر كذلك عن أي شيء صدر مني وأزعجك
تأكد أنه لم يكن مقصود ;)

شكـــراً جزيــلاً :flower2:


الساعة الآن 12:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها