إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   شكرا لإلغـــــــائي! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2218)

ابتسام آل سليمان 03/06/2009 05:40 PM

شكرا لإلغـــــــائي!
 
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1225559623.gif




فتى يضعه أبواه أمام واقعه في الزواج بابنة عمه أو لنقل فتاة ما وعليه أن يسلم طائعا من منظور الأهل!
فتاة زوجت من لا تريد وبدون مشاورة لها!
فتى أمر من قبل الأهل بالانخراط في تخصص في الجامعة لا يوده وسيغرد خارج السرب مع هذا التخصص !!
ما سبق أشمله بلفظة اسمها الإلغاء.. نعم إلغاء كينونة الرأي و الاستقلال به لا سيما في قضايا أراها ذات أهمية عظمى كالزواج و التخصص بعبارة أخرى الوظيفة مستقبلا!
من كتب عليه ذلك فهو أحد وصفين :ثائر أو مذعن!وكل له تبعاته الأقسى ...فالفتى الأول لو ثار: سيرفض هذا الزواج و ربما يمر بسلسلة من مد و جزر السلوكيات التي قد يراها الأهل عقوقا !
لو أذعن :سينعكس على أداء دوره وفعاليته مستقبلا مع شريك حياته المرغم على العيش معه وربما أدى إلى أمور لاتحمد عقباها في سبيل إرضاء الأهل!
الفتى الأخير ( الجامعة) فيما لو ثار:سيمر بسلسلة ودوامة تقرب أو تبعد من الفتى الأول تنتهي بالنجاة أو الغرق!و هناك من فرض عليه الانخراط في تخصص في الجامعة لا يوده ومع نبوغ هذا الفتى وتفوقه إلا أنه أتقن الفشل نكاية بالأهل وكان يتعمد الإخفاق و الرسوب لا لشيء ولكن لإيصال رسالة لأهله!
لو أذعن:سينخرط بدون روح وحماس و سلسلة من عدم الرضا ولربما يؤول أمره إلى الفشل!
في هذه المشاهد سيوصل الفتى في الحالات السابقة رسالة لأهله مفادها: شكرا لإلغائي.. وتصرفي ثورة" أو إذعانا دليل شكري لكم
و السؤال:‏‏/ هل من حق الأهل أن يفرضوا واقعا على أبنائهم لا يرتضونه خصوصا في قضايا أشبه بالمصير كالتي ذكرت؟!‏
/ هل مازال الأهل يرون أن سلطتهم على أبنائهم عباءة لا ينبغي عليهم أن يخرجوا منها؟
!‏/ لم لا نترك الأبناء يواجهوا مصيرهم بما يرتضون بنصح وتوجيه دون فرض؟!‏/ مانصحكم لأعضاء رابطة (شكرا لإلغائي) ولذويهم؟!‏‏‏
نقطة نظام:
/ لا للتعميم فهناك نماذج مشرفة للأهل!‏/ خارج الرابطة : من لا يحسن التدبير كمن حجر عليه! أي هناك نماذج مستبعده يفرض عليها سلطة معينة!‏
/ الأبناء تشمل الجنسين.‏‏‏
أنتظر.. فهلموا إلي' ياكرام!


سودة الكنوي 03/06/2009 07:46 PM

وحي..
أصبت كبد الحقيقة..
قضية و عقدة تبحث عن حل..
بالفعل يجيد بعض أولياء الأمور سياسة الإجبار و الإكراه
و فرض السلطة و من وجهة نظرهم أن خبرتهم في الحياة
تخولهم لتحديد مصير الآخرين و تأطير حياتهم بالإطار الذي
يناسب الأهل لا الذي يناسب صاحب الشأن..
و أقوى شاهد ودليل ما ذكرتِه أعلاه
-الزواج العائلي القسري المبرمج
-التخصص المتمشي مع رغبة المحيطين دون النظر إلى ميول صاحب الشأن
و طاقته و قدراته و ملكاته..

الأهل يرون أنهم الأقدر على اختيار الأصلح
لابأس من طرح رغبة الأهل كإقتراح و كاختيار و ليس كإجبار
و إلزام..
و في كلا الحالتين (الثورة و الرفض أو انصياع و الإذعان)
يظل المرء يعاني صراعا داخليا و عدم رضا و عدم قبول
و لو أكره الشاب على الزواج من فتاة لا يريدها فلن يحبها الحب الخالص
مهما بلغت من الجمال و الأدب و الخلق فإن كان منصفاً خاف الله فيها و أكرمها (دون مشاعر)
و إن كان ممن لا يخافون الله أهانها و حول حياتها جحيما إما بالتهميش و عدم المبالاة أو بالعنف
و الضري و الشتم محملا إياها مغبة إجباره على الزواج بها و هي لا ذنب لها فقد تكون مثلها مثله
مسيرة لا مخيرة..
و كذلك بالنسبة للتخصص فإن كان الطالب يريد مجالا معينا و صرف الأهل نظره عنه و أجبروه
فقد تجده فاشلا أو فاتراً و في عمله خاملاً.. و منهم من له القدرة على التكيف مع الوضع الذي يكتب له الله
الكينونة فيه..
و هنا تظهر الإزاحة بتنفيس ما وقع عليه من الظلم و الغبن و الاضطهاد...
و هنا يجب أن لا يغيب عن ذهننا أمر معين كخطوة تسبق تحديد أي مسار جديد في الحيا
(الاستخارة و الاستشارة)
فما خاب من استشار و لا ندم من استخار)...

أجراسْ 04/06/2009 02:13 AM

اقتباس:

فتى أمر من قبل الأهل بالانخراط في تخصص في الجامعة لا يوده وسيغرد خارج السرب مع هذا التخصص !!
عانيتها وإنتهى بي الأمر بشهادةٍ ملقاةٍ بـ \ مخزنِ البيت

لا أدري صدقاً لما نُلغى عمداً

وما أدري لما يؤمنون أننا نتيجةً أن كانوا أصلنا فنحنُ ملكاً لهم بكل أمر ؟

ليس لهذه الدرجه

نريد أن نعيش بكوننا وأصلنا فنحن فرعٌ منهم ولكن أصل لمن بعدنا فلم نُحرم من حقوقنا ؟


وأشكر لك جدا

ابتسام آل سليمان 05/06/2009 01:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 40024)
وحي..
أصبت كبد الحقيقة..
قضية و عقدة تبحث عن حل..
بالفعل يجيد بعض أولياء الأمور سياسة الإجبار و الإكراه
و فرض السلطة و من وجهة نظرهم أن خبرتهم في الحياة
تخولهم لتحديد مصير الآخرين و تأطير حياتهم بالإطار الذي
يناسب الأهل لا الذي يناسب صاحب الشأن..
و أقوى شاهد ودليل ما ذكرتِه أعلاه
-الزواج العائلي القسري المبرمج
-التخصص المتمشي مع رغبة المحيطين دون النظر إلى ميول صاحب الشأن
و طاقته و قدراته و ملكاته..
الأهل يرون أنهم الأقدر على اختيار الأصلح
لابأس من طرح رغبة الأهل كإقتراح و كاختيار و ليس كإجبار
و إلزام..
و في كلا الحالتين (الثورة و الرفض أو انصياع و الإذعان)
يظل المرء يعاني صراعا داخليا و عدم رضا و عدم قبول
و لو أكره الشاب على الزواج من فتاة لا يريدها فلن يحبها الحب الخالص
مهما بلغت من الجمال و الأدب و الخلق فإن كان منصفاً خاف الله فيها و أكرمها (دون مشاعر)
و إن كان ممن لا يخافون الله أهانها و حول حياتها جحيما إما بالتهميش و عدم المبالاة أو بالعنف
و الضري و الشتم محملا إياها مغبة إجباره على الزواج بها و هي لا ذنب لها فقد تكون مثلها مثله
مسيرة لا مخيرة..
و كذلك بالنسبة للتخصص فإن كان الطالب يريد مجالا معينا و صرف الأهل نظره عنه و أجبروه
فقد تجده فاشلا أو فاتراً و في عمله خاملاً.. و منهم من له القدرة على التكيف مع الوضع الذي يكتب له الله
الكينونة فيه..
و هنا تظهر الإزاحة بتنفيس ما وقع عليه من الظلم و الغبن و الاضطهاد...
و هنا يجب أن لا يغيب عن ذهننا أمر معين كخطوة تسبق تحديد أي مسار جديد في الحيا
(الاستخارة و الاستشارة)
فما خاب من استشار و لا ندم من استخار)...




حي هلا بك سودة :
لعبورك مساحتي شكر و تقدير
و ما كان تعقيبك إلا وضع نقاط على حروف
هؤلاء الآباء يستدعون إلى ذكراتي القصة الرمزية لشرنقة الحديقة و البستاني ، فحواها :
كانت شرنقة على وشك أن تحرر و تنبثق عنها فراشة جذابة ، رآها البستاني و هي تحاول أن تحرر بنفسها و بالكيفية التي ألهمها الله إياها .. فما كان منه إلا أن قام بإخراج الشرنقة وفكها قبل أن يحل الأوان و بطريقة أدت إلى موتها ، كان غرضه النفع ولكنه أخطأ السبيل وكما قال الشعر ومن البر ما يكون عقوقا !
و هؤلاء الآباء يمارسون دور البستاني وما تركوا أبناءهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم دون أن يبخلوا عليهم بنصح و إرشاد !
لعل بعضهم ينطلق من مفهوم الحب ولكنه حب أعمى في غير محله !
شكرا يا حكيمة

ابتسام آل سليمان 05/06/2009 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أجراسْ (المشاركة 40051)
عانيتها وإنتهى بي الأمر بشهادةٍ ملقاةٍ بـ \ مخزنِ البيت
لا أدري صدقاً لما نُلغى عمداً
وما أدري لما يؤمنون أننا نتيجةً أن كانوا أصلنا فنحنُ ملكاً لهم بكل أمر ؟
ليس لهذه الدرجه
نريد أن نعيش بكوننا وأصلنا فنحن فرعٌ منهم ولكن أصل لمن بعدنا فلم نُحرم من حقوقنا ؟
وأشكر لك جدا




حي هلا بك أجراس
لك الشكر والتقدير لحضورك و العبور
بعض الآباء يرى أنه مهمته الاستنساخ وليس أي استنساخ !! طبق الأصل أو نسخة أصلية أو كأن الأبناء دمى يحركونها متى شاؤوا وبالكيفية التي أرادوا
لعل بعضهم ينطلق من مبدأ : ما لم أستطع على تحقيقه سيحققه أبنائي وكأنه بهذا يسد عقدة النقص في داخله و ما درى أنه يخلق عقدة أخرى فهو كمن ينقش شوكة بشوكة !
هم يؤمنون بسلطتهم وصلاحياتهم التنفيذية بديكتاتورية بغيضة منفرة وكأن لا صباح سيطلع إلا من آرائهم وتدبيرهم و آراء سواهم هي العتمة و الديجور ! وليتهم تركوها لأبنائهم فهم من سيواجه الحياة بأحداثها مع حرص عليهم بنصح سديد ورأي سليم !
حين كنت في الابتدائية ، كنت مغرمة بالمسلسل الكرتوني المدبلج ، ماوكلي فتى الأدغال ... هناك حدث ما غاب عن مخيلتي ... ألا و هو حين غدا ماوكلي ، الفتى الذئب فتى يافعا ، و أمه الذئبة لورا أرادت له أن يشق طريقه في الحياة بنفسه .. نعم كانت طريقتها قاسية ولكن تلك طبيعتها حين كانت تحاول إخراجه من المكان الذي كان يعيش فيه مع إخوته الذئاب و بأنه كبر وما عاد طفلا كالسابق ! حين كنت أتأمله كنت أقول هذا قانون الذئاب أو بمعنى آخر الحيوان و نحن بني الإنسان ما زال بعض الآباء لا يعي ما معنى أن يترك حرية تحديد المصير لأبنائه دون قسر و إكراااه .
و مثل ما عانيت منه أجراس عانى و يعانيه كثر وفي النهاية : لهم الله
قد يضطر أحدنا أي يمارس‏ عملا غير تخصصه وهذي إحدى نتائج الإلغاء
شكرا

جهاد خالد 05/06/2009 02:58 PM

مـشـكلة مستعصية هي تلك التي طرحتِ
ولكن الحلول فيها دائما ليست جذرية
فليس فيها أبيض أو أسود
ودائما ما يمتد خيط بين إرادة الأهل وإرادة الابن وإن كان يصبغ أغلبه بالأسـود (إرادة الأهل)

وهنا يجب أن نتوقف مع اعتبارات عدة لتكون نظرتنا منطقية محايدة بعيدة عن الانحياز والتعاطف

أولا فيما يخص الأهل
فكثيرا يجب علينا مراعاة ظروف النشاة والتربية المختلفة عن ظروفنا والتي تتحكم في سلوكياتهم ووجهات نظرهم للأمور
كما علينا أن نعتبر اختلاف الزمن وتغيره
أمور كهذه وغيرها ربما تكون بمنأى عن تفكير الأهل ساعة تقرير مصير ابنهم فهي كحالة طارئةة تقتضي التفكير بالثابت المُسلّم به - في عقولهم- لانقاذ ابنهم من ضياع وطيش آرائه
>> فهكذا يرون

وعنا نحن الأبناء
فإننا أيضا يجب أن تعبر فينا اختلاف الظروف والتربية والمجتمع المحيط
والمؤثرات الفكرية الجمّة التي تضجّ بها عقولنا
فنحن -ربمـا- نملك اختيارات أكثر وآفاق أوسع لأننا نشأنا في عالم رحب متعدد الاختيارات على خلافهم
كما أننا يجب أن نراعي دافع الأهل للإقدام على مثل تلك الأفعال
نحن نرى ذلك تعسفا وإرغاما وظلما و و و في حين أنهم يرونه خوفا وحرصا واهتماما !!

وهنا لا يُمكن التفاهم بين طرفين يتمركزان في قطبين متنافرين
والحل (الوسط) دائما يكون بالتقريب قدر الإمكان
وهنا -حيث التقريب- نقطة هامة يجب أن تُعتبر
وهي أن التقريب لا يعني تقريب نظرتهم إلى حيث نريد .. فقط !!
ولكن تقريب نظرتنا إلى حيث يريدون كذلك

هذا هو التفكير والحكم العادل إذا ما أردنا الانصاف
فإننا يجب ان نريده لغيرنا كما نريده لنا

وفي النهاية قد لا تكون الصورة وردية كما يظهر من حديثي
ويظل الأهل عند تعسفهم رغم كل المحاولات .. والتنازلات أيضا !

والحل هنا أن نعود إلى الله عز وجل .. لا بالدعاء .. فهذا مصاحب بالضرورة لكل مراحل الاقناع
ولكن العودة الى الله في تعاملاتنا فإنك إن كنت محالة مُذعنا لإرادة الأهل
فليكن إذعانك لله في رضاهم فإن لذلك من الأثر الطيب على النفس وعلى المستقبل المُختار ما لايعرفه إلا من أقدم فيه بنية البر وإرضاء الله والصبر على أذى الأهل

بالنهاية
المسألة ليست حربا وإن بدت كذلك
ولنيسر على الخلق الأمور كما نُحب أن تُيسر لنا
ولنحفظ الله في قلوبنا وتصرفاتنا علّه يحفظ علينا الراحة والطمأنينة
:)

شكرا للطرح المميز يا وحي
اعتذر عن الإطالة
تحاياي


ابتسام آل سليمان 05/06/2009 09:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد خالد (المشاركة 40117)
مـشـكلة مستعصية هي تلك التي طرحتِ
ولكن الحلول فيها دائما ليست جذرية
فليس فيها أبيض أو أسود
ودائما ما يمتد خيط بين إرادة الأهل وإرادة الابن وإن كان يصبغ أغلبه بالأسـود (إرادة الأهل)
وهنا يجب أن نتوقف مع اعتبارات عدة لتكون نظرتنا منطقية محايدة بعيدة عن الانحياز والتعاطف
أولا فيما يخص الأهل
فكثيرا يجب علينا مراعاة ظروف النشاة والتربية المختلفة عن ظروفنا والتي تتحكم في سلوكياتهم ووجهات نظرهم للأمور
كما علينا أن نعتبر اختلاف الزمن وتغيره
أمور كهذه وغيرها ربما تكون بمنأى عن تفكير الأهل ساعة تقرير مصير ابنهم فهي كحالة طارئةة تقتضي التفكير بالثابت المُسلّم به - في عقولهم- لانقاذ ابنهم من ضياع وطيش آرائه
>> فهكذا يرون
وعنا نحن الأبناء
فإننا أيضا يجب أن تعبر فينا اختلاف الظروف والتربية والمجتمع المحيط
والمؤثرات الفكرية الجمّة التي تضجّ بها عقولنا
فنحن -ربمـا- نملك اختيارات أكثر وآفاق أوسع لأننا نشأنا في عالم رحب متعدد الاختيارات على خلافهم
كما أننا يجب أن نراعي دافع الأهل للإقدام على مثل تلك الأفعال
نحن نرى ذلك تعسفا وإرغاما وظلما و و و في حين أنهم يرونه خوفا وحرصا واهتماما !!
وهنا لا يُمكن التفاهم بين طرفين يتمركزان في قطبين متنافرين
والحل (الوسط) دائما يكون بالتقريب قدر الإمكان
وهنا -حيث التقريب- نقطة هامة يجب أن تُعتبر
وهي أن التقريب لا يعني تقريب نظرتهم إلى حيث نريد .. فقط !!
ولكن تقريب نظرتنا إلى حيث يريدون كذلك
هذا هو التفكير والحكم العادل إذا ما أردنا الانصاف
فإننا يجب ان نريده لغيرنا كما نريده لنا
وفي النهاية قد لا تكون الصورة وردية كما يظهر من حديثي
ويظل الأهل عند تعسفهم رغم كل المحاولات .. والتنازلات أيضا !
والحل هنا أن نعود إلى الله عز وجل .. لا بالدعاء .. فهذا مصاحب بالضرورة لكل مراحل الاقناع
ولكن العودة الى الله في تعاملاتنا فإنك إن كنت محالة مُذعنا لإرادة الأهل
فليكن إذعانك لله في رضاهم فإن لذلك من الأثر الطيب على النفس وعلى المستقبل المُختار ما لايعرفه إلا من أقدم فيه بنية البر وإرضاء الله والصبر على أذى الأهل
بالنهاية
المسألة ليست حربا وإن بدت كذلك
ولنيسر على الخلق الأمور كما نُحب أن تُيسر لنا
ولنحفظ الله في قلوبنا وتصرفاتنا علّه يحفظ علينا الراحة والطمأنينة
:)
شكرا للطرح المميز يا وحي
اعتذر عن الإطالة
تحاياي





حي هلا بك أي جهاد وما من إطالة و ليتك فاعلة....
أفقك الأوسع و بعد نظرك أو فلنقل نظرتك الحيادية أضافت وأنارت ...!
نعم الآباء ينطلقون من مفهوم الحب و لكن خانهم الأسلوب ولم يوظفوه كما ينبغي و الأبناء يعز على بعضهم تقبل ذلك بل حتى التعايش معه ...
جد شاكرة و ها امتناني .. . !


ابتسام آل سليمان 05/06/2009 09:34 PM


وبعد :
العابرات ضفاف حرفي تباعا :
سودة الكنوي
أجراس
جهاد خالد
:
إني كثيرة بكن فلا تبرحن الجوار
وفيتن فكرا وردا فشكرا يسري

عبد العزيز الجرّاح 06/06/2009 01:52 PM

وحي ،
صاحبة الفكر الطليق والقلم الأنيق في مساحات الإبداع.
أهلاً بك وبـ هذا الطرح المتميّز جدًا، وعذرًا لتأخري في الحضور .. فوالله هي الأمور الإدارية التي تسرقنا كثيرًا من متابعة مثل هذه المواضيع المميّزة والتفاعل معها.

سيدتي،
هذه القضية التي تتحدثين عنها كانت وما زالت وستبقى موجودة في مجتمعاتنا العربية وبنسبٍ كبيرة، ولكن قد تتضاءل تلك النسبة في الأجيال القادمة و سأتطرق لأسباب التضاؤل في النقطة رقم (2 ).

ومن وجهة نظري المتواضعة تعود قضية الإلغاء والديكتاتورية التي يمارسها الآباء على الأبناء لأسباب كثيرة إضافة إلى ما تطرّق له الجميع ومن هذه الأسباب :

1- بعض الآباء هداهم الله يكون السبب الحقيقي وراء ممارسة الإلغاء والديكتاتورية والتفرّد بالرأي ( مصالحهم الشخصية ) مثل ( الفائدة المادية ) فيقدم بعض الآباء مصالحم الشخصية على حساب أبنائهم .. كذلك (الواجهة الاجتماعية ) والتي يعتبرها البعض من وجهة نظرهم من الأشياء المهمة في المجتمع وهذه قد تكون منتشرة في مجتمعاتنا الخليجية أكثر من غيرها.

ويمكن للأبناء أن يقبلوا أو يرفضوا تمامًا تلك الاختيارات المفروضة في حالة وجدوا أن الهدف الرئيسي للإجبار والإكراه هو المصلحة الشخصية للآباء فقط.
وهذه النقطة يمكن أن نتعامل معها بالطريقة التي ذكرتها الأخت / سودة الكنوي حينما قالت:
( الاستخارة و الاستشارة .. فما خاب من استشار و لا ندم من استخار ).


2- أُمية الآباء وأفتقادهم للخلفية الثقافية والفكر والوعي الذي يمكن من خلاله أن يتفهموا رغبة أبنائهم ويتركوا لهم المجال لتحديد مصيرهم بأنفسهم.

وهذه النقطة يمكن أن نتعامل معها بمحاولة التقرّب بوجهات النظر كما تطرقت لذلك الأخت / جهاد خالد .. وقد تفلح أحيانًا وكثيرًا ما تفشل .. وأن كنت أظن أن هذا السبب ستتضاءل نسبته في الأجيال القادمة للآباء حينما يكون لدينا جيل مثقف من الآباء لديهم من الخلفية الثقافية والفكر والوعي والإدارك ما يجعلهم يتعاملون مع أبنائهم بلغة الحوار والنصح والإرشاد وليس الإكراه.

3- الضغط على الأبناء بمسألة ( بر الوالدين والعقوق بهما ) .. فقد يقول : الأب لابنه ( لن أرضى عنك، ولن أتحدث إليك أبدًا، ولن أسامحك، وسأدعو عليك بعدم التوفيق .. ولا أبالغ حينما أقول : أنه قد يصل الأمر بالأب بالتبرىء من ابنه ) ما لم يتزوج من تلك الفتاة أو يختار ذلك التخصص أو العمل بتلك الوظيفة أو يفعل الأمر الذي يريده والده .. فيرضخ الابن لاختيارات والده مرضاة له.

وهنا أفضل ما يمكن أن يفعله الابن في حالة استنفذ كل سبل الاقناع والحوار والوساطات أيضًا .. هو ما ذكرته الأخت / جهاد خالد حينما قالت :
"فليكن إذعانك لله في رضاهم فإن لذلك من الأثر الطيب على النفس وعلى المستقبل المُختار ما لا يعرفه إلا من أقدم فيه بنية البر وإرضاء الله والصبر على أذى الأهل".

وأخيرًا أوّد أن أؤكد على أن سلبيات الإلغاء كثيرة وكثيرة جدًا وقد ذكرت في سياق الموضوع من قبل الأخت/ وحي أو من خلال ردود الأخوة الأعضاء.
وتبقى نسبة الأشخاص الذين تم ( إلغائهم ) واستطاعوا التكيّف مع تلك الاختيارات المفروضة أو حالفهم النجاح والتوفيق ضئيلة وضئيلة جدًا.

وحي،
سعدت جدًا بـ هذا الطرح المتميّز،
وننتظر منك المزيد ..
شكرًا بحجم فكرك ووعيك الكبيرين.

جل تقريري

همسه :
نظرًا لتميّز الطرح سيكون له بنرًا
دعائيًا يدلل عليه قريبًا جدًا.

إيمان بنت عبد الله 06/06/2009 11:43 PM



طرحٌ مُميزٌ يا وحي ...



و إن كنتُ لا أراه منتشراً كثيراً



أعتقد أننا في طَورِ فقدانِ هذا ..



في مجتمعي و محيطي ليسَ لأحدٍ أن يكون وصياً


و أذكر من التجاربِ التي عشتها أن أهلي يتركون لي حريةَ الإختيار / لكنهم لا يغفلون جانب النصح و البيان

و بعدها تبقى الكلةُ الفصلُ لصاحبِ الشأن .



هكذا نشأتُ ، و هكذا تعلمتُ ..



و قد ينتهي بي الأمر غالباً للإقتناعِ بوجهةِ نظرهم ، ليسَ لأني مُجبرةٌ ، بل لأني لا أٌفضلُ أن أختار ؛ فأقع في سوء اختياري لوحدي .





شُكراً وحـي





/



إيمَان

شموخ بنت خالد 07/06/2009 04:00 AM


في أحايين كثيره تقرأ ما خطهُ يُراع بعض الكتّاب وتتمنى لو أن هذا هو دفق يُراعك
ومن هذه الكتابات ما وقع عليه بصري هذه اللحظات أثناء تجولي في إملاءات المطر
بقلم تلك اللؤلؤه { وحـي }
حقاً كُنتِ مسدده في كل ما أوردتي
وقد تعايشت بعضً من هذه الحالات مع مقربين لي
ففي أغلب المجتمعات العربيه مهما بلغت من الرقي والتقدم لا بد من تدخل ربان الأسره في مستقبل الأبناء
سواء كان بطريقة الترغيب والتحبيب في هذا الأمر او بالقوه القهريه والأبناء هنا لا حول لهم ولا قوه
فالرضوخ لهذه الأوامر يرونهُ من باب البر والطاعه لآبائهم
أما الآباء يرون تدخلهم من صالح أبنائهم بزعمهم أنهم أعلم من أبنائهم من باب الخبره الحياتيه
ونتائج هذا التدخل الغير مقصود سلبية للغايه في أغلب الأحيان على شخصية الأبناء وأيضاً على سوق العمل لاحقاً
فالواجب على الآباء تفهم الوضع واتخاذ منهج التوجيه وترك الاختيار للأبناء كي لا يتم الإلـغاء كما حصل للبعض
فتوجيه الأهل عامل أساسي في نجاح الأبناء في مستقبلهم والتوجيه يتم بالنقاش لا فرض الرأي
غاليتي
بالنسبه لتدخل الأهل وفرضهم رأيهم بخصوصيات الأبناء فأرى أنهُ سيحدث شرخ في شخصيات الأبناء
نتيجة قمع حريتهم في اختيار أمر مصيري كزواج أو تخصص
وأيضاً تُعودهم على التبعيه في المستقبل والأعتماد على الغير في إتخاذ القرارات
وقد تصل حياتهم لمرحلة الفشل
وقد يشعرون بالظلم والقهر من أقرب الناس لهم ..
أرى أن هذه الظاهره بدأت بالإندثار ولله الحمد لأن الوعي أنتشر
وأبائنا الأن هم من فُرض عليهم ما ذكرتي
فرضوخهم لأبائهم وما نتج عنهُ من شروخ لا يُريدونه أن يتكرر معنا
وأن قلتي أنهُ موجود إلى الأن فأنا معكِ ولكن بنسبه ضئيله ..

طاب فكرك يا راقيه
وطبتِ علواً يا روح
:rose:

ابتسام آل سليمان 07/06/2009 02:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 40185)
وحي ،
صاحبة الفكر الطليق والقلم الأنيق في مساحات الإبداع.
أهلاً بك وبـ هذا الطرح المتميّز جدًا، وعذرًا لتأخري في الحضور .. فوالله هي الأمور الإدارية التي تسرقنا كثيرًا من متابعة مثل هذه المواضيع المميّزة والتفاعل معها.

سيدتي،
هذه القضية التي تتحدثين عنها كانت وما زالت وستبقى موجودة في مجتمعاتنا العربية وبنسبٍ كبيرة، ولكن قد تتضاءل تلك النسبة في الأجيال القادمة و سأتطرق لأسباب التضاؤل في النقطة رقم (2 ).

ومن وجهة نظري المتواضعة تعود قضية الإلغاء والديكتاتورية التي يمارسها الآباء على الأبناء لأسباب كثيرة إضافة إلى ما تطرّق له الجميع ومن هذه الأسباب :

1- بعض الآباء هداهم الله يكون السبب الحقيقي وراء ممارسة الإلغاء والديكتاتورية والتفرّد بالرأي ( مصالحهم الشخصية ) مثل ( الفائدة المادية ) فيقدم بعض الآباء مصالحم الشخصية على حساب أبنائهم .. كذلك (الواجهة الاجتماعية ) والتي يعتبرها البعض من وجهة نظرهم من الأشياء المهمة في المجتمع وهذه قد تكون منتشرة في مجتمعاتنا الخليجية أكثر من غيرها.

ويمكن للأبناء أن يقبلوا أو يرفضوا تمامًا تلك الاختيارات المفروضة في حالة وجدوا أن الهدف الرئيسي للإجبار والإكراه هو المصلحة الشخصية للآباء فقط.
وهذه النقطة يمكن أن نتعامل معها بالطريقة التي ذكرتها الأخت / سودة الكنوي حينما قالت:
( الاستخارة و الاستشارة .. فما خاب من استشار و لا ندم من استخار ).


2- أُمية الآباء وأفتقادهم للخلفية الثقافية والفكر والوعي الذي يمكن من خلاله أن يتفهموا رغبة أبنائهم ويتركوا لهم المجال لتحديد مصيرهم بأنفسهم.

وهذه النقطة يمكن أن نتعامل معها بمحاولة التقرّب بوجهات النظر كما تطرقت لذلك الأخت / جهاد خالد .. وقد تفلح أحيانًا وكثيرًا ما تفشل .. وأن كنت أظن أن هذا السبب ستتضاءل نسبته في الأجيال القادمة للآباء حينما يكون لدينا جيل مثقف من الآباء لديهم من الخلفية الثقافية والفكر والوعي والإدارك ما يجعلهم يتعاملون مع أبنائهم بلغة الحوار والنصح والإرشاد وليس الإكراه.

3- الضغط على الأبناء بمسألة ( بر الوالدين والعقوق بهما ) .. فقد يقول : الأب لابنه ( لن أرضى عنك، ولن أتحدث إليك أبدًا، ولن أسامحك، وسأدعو عليك بعدم التوفيق .. ولا أبالغ حينما أقول : أنه قد يصل الأمر بالأب بالتبرىء من ابنه ) ما لم يتزوج من تلك الفتاة أو يختار ذلك التخصص أو العمل بتلك الوظيفة أو يفعل الأمر الذي يريده والده .. فيرضخ الابن لاختيارات والده مرضاة له.

وهنا أفضل ما يمكن أن يفعله الابن في حالة استنفذ كل سبل الاقناع والحوار والوساطات أيضًا .. هو ما ذكرته الأخت / جهاد خالد حينما قالت :
"فليكن إذعانك لله في رضاهم فإن لذلك من الأثر الطيب على النفس وعلى المستقبل المُختار ما لا يعرفه إلا من أقدم فيه بنية البر وإرضاء الله والصبر على أذى الأهل".

وأخيرًا أوّد أن أؤكد على أن سلبيات الإلغاء كثيرة وكثيرة جدًا وقد ذكرت في سياق الموضوع من قبل الأخت/ وحي أو من خلال ردود الأخوة الأعضاء.
وتبقى نسبة الأشخاص الذين تم ( إلغائهم ) واستطاعوا التكيّف مع تلك الاختيارات المفروضة أو حالفهم النجاح والتوفيق ضئيلة وضئيلة جدًا.

وحي،
سعدت جدًا بـ هذا الطرح المتميّز،
وننتظر منك المزيد ..
شكرًا بحجم فكرك ووعيك الكبيرين.

جل تقريري

همسه :
نظرًا لتميّز الطرح سيكون له بنرًا
دعائيًا يدلل عليه قريبًا جدًا.



تحية وسلاما
سيدي أنزلتموني والحرف منازل كالسماء سموا واعتلاء و ياويح الحرف حين أحاط به العجر من كل جاااانب...
فلا وفى جانب شكر وعرفان و ماله إلا امتنان ...
امتنان كأعمق ما يكون و أسمى مايكون !
ها قد أتيت سيدي فلا ضير و الأيام تطوينا بعدا و لسان الحال :
ويل دنيانا طوتنا في مداها كلما امتدت بنا زدنا انشغالا

/ تحليلك الانطباعي آتى أكله وأثرى وأغنى ، فلم' شتات الحوار فوحده كيانا ...
/ أتفق وإياك بأن القضية إلى اضمحلال وقريبا يلفها الزوال بشمس وعي وإدراك وبعد نظر يذكيه تعقل بعمق ورسوخ فهم من جيل الآباء
/ حمى الوجاهة الاجتماعية استشرت و أوغلت في المجتمع تمدها ثقافة العيب بما استطاعت.... والخاطبون ودها لا يتورعون عن ارضائها ولو على حساب الأبناء !!!
/ الأبوة و الأمومة ليست علاقة أمر و نهي بل أسمى و أعمق فرب والد ليس بأب و رب والدة ليست بأم و التربية الحقة ليست نتاج تراكمات من تقاليد وأعراف كي نصل بأبنائنا إلى جيل سوي، صحيح التربية سليمها
و ما كان هذا يتأتى إلا بإتقان الأدوار في مسرح الحياة لا بالخروج عن نصها من إجبار وإكراه و ممارسات تشذ و نصبح في حلبة أشبه بالصراع بين مطرقة أمر وسندانه وبين قبول وتسليم بإذعان أو مصادرة فكر ورأي واختيار مصير
الثقافة مطلب وأي مطلب !! مطلب يسمو بالتربية إلى الأعالي ولكل جيل حال يناسب المقال ... وليتهم يدركون !
/ الضغط على الأبناء بمسألة البر :
تتهاوى عند هذا السلاح الأمضى عروش رفض بل وتخر عند من يدرك ما معنى أن يرضى الله عني إذا رضي والدي '
/ و التقريب أو المقاربة أراه خارطة طريق فعالة
وبعد الذي كان ماكان لأحد أن يهدي التمر لأهل خيبر أو يسوق ماء زمزم لأهل مكة ولكنه إلحاح حرف ....!

وبعد الهمسة :
إن كانت حروف وحي نجمة فما إملاءت المطر إلا سماءها و الفضاء !
إن طاف بي عباب تقديركم الزاحر فها سفين حرفي من امتنان يسري دوما ... وها شكرا بحجم الخافقين...!


ابتسام آل سليمان 07/06/2009 02:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله (المشاركة 40222)

طرحٌ مُميزٌ يا وحي ...
و إن كنتُ لا أراه منتشراً كثيراً
أعتقد أننا في طَورِ فقدانِ هذا ..
في مجتمعي و محيطي ليسَ لأحدٍ أن يكون وصياً
و أذكر من التجاربِ التي عشتها أن أهلي يتركون لي حريةَ الإختيار / لكنهم لا يغفلون جانب النصح و البيان
و بعدها تبقى الكلةُ الفصلُ لصاحبِ الشأن .
هكذا نشأتُ ، و هكذا تعلمتُ ..
و قد ينتهي بي الأمر غالباً للإقتناعِ بوجهةِ نظرهم ، ليسَ لأني مُجبرةٌ ، بل لأني لا أٌفضلُ أن أختار ؛ فأقع في سوء اختياري لوحدي .
شُكراً وحـي
/
إيمَان



تحية و سلاما أي إيمان:
أي نعم ، هكذا نشأنا وتعلمنا و علمنا
حرية الاختيار مطلب لاسيما عند أهل الحصانة ، إسداء الرأي وتوجيه النصح يحتاج إليهما كتوثيق اختيار بل وتأكيده !
مغبة سوء الاختيار كحقل ألغام لدى الأبناء لايدرى أي لغم سينفجر لذا كانت الاستشارة والاستخارة كما طرح دليل يهدي الحائرين دروبهم
لحضورك آيات شكر تترى


ابتسام آل سليمان 07/06/2009 03:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ بنت خالد (المشاركة 40256)

في أحايين كثيره تقرأ ما خطهُ يُراع بعض الكتّاب وتتمنى لو أن هذا هو دفق يُراعك
ومن هذه الكتابات ما وقع عليه بصري هذه اللحظات أثناء تجولي في إملاءات المطر
بقلم تلك اللؤلؤه { وحـي }
حقاً كُنتِ مسدده في كل ما أوردتي
وقد تعايشت بعضً من هذه الحالات مع مقربين لي
ففي أغلب المجتمعات العربيه مهما بلغت من الرقي والتقدم لا بد من تدخل ربان الأسره في مستقبل الأبناء
سواء كان بطريقة الترغيب والتحبيب في هذا الأمر او بالقوه القهريه والأبناء هنا لا حول لهم ولا قوه
فالرضوخ لهذه الأوامر يرونهُ من باب البر والطاعه لآبائهم
أما الآباء يرون تدخلهم من صالح أبنائهم بزعمهم أنهم أعلم من أبنائهم من باب الخبره الحياتيه
ونتائج هذا التدخل الغير مقصود سلبية للغايه في أغلب الأحيان على شخصية الأبناء وأيضاً على سوق العمل لاحقاً
فالواجب على الآباء تفهم الوضع واتخاذ منهج التوجيه وترك الاختيار للأبناء كي لا يتم الإلـغاء كما حصل للبعض
فتوجيه الأهل عامل أساسي في نجاح الأبناء في مستقبلهم والتوجيه يتم بالنقاش لا فرض الرأي
غاليتي
بالنسبه لتدخل الأهل وفرضهم رأيهم بخصوصيات الأبناء فأرى أنهُ سيحدث شرخ في شخصيات الأبناء
نتيجة قمع حريتهم في اختيار أمر مصيري كزواج أو تخصص
وأيضاً تُعودهم على التبعيه في المستقبل والأعتماد على الغير في إتخاذ القرارات
وقد تصل حياتهم لمرحلة الفشل
وقد يشعرون بالظلم والقهر من أقرب الناس لهم ..
أرى أن هذه الظاهره بدأت بالإندثار ولله الحمد لأن الوعي أنتشر
وأبائنا الأن هم من فُرض عليهم ما ذكرتي
فرضوخهم لأبائهم وما نتج عنهُ من شروخ لا يُريدونه أن يتكرر معنا
وأن قلتي أنهُ موجود إلى الأن فأنا معكِ ولكن بنسبه ضئيله ..
طاب فكرك يا راقيه
وطبتِ علواً يا روح
:rose:



تحية و سلاما ياشموخ
ما أتيت به بحر كله درر و سآتي على سلبيات الإلغاء كالتي خططتها :
/ شروخ الشخصية ستزداد عمقا بهكذا إلغاء فالملغى إن جاز تعبيرا ، سيتلقفه الأسى وربما جلد الذات وبأنه ليس جديرا بتحديد مصيره كالقاصر
/ استقلاليته برأيه انتهكت بمفهوم ممسوخ و اعتراها الذبول فكيف سينعشها ؟!
/ أن يطويهم الفشل ، هذا شيء وارد وليس على إطلاقه فهناك من يستطيع التكيف و التعايش و هناك ضده
/ سوق العمل : قد لا يدركها الأهل خصوصا عند من غابت عنه الثقافة
/ الإلغاء سينعكس سلبا على الشخصية وبدل أن يبنى فيها حصون من اعتداد بالنفس و الاستقلال بالرأي و اكتساب قيادة الذات التي تخول لقيادة الآخرين ... تنسف ذات قهر وسلطة و حرص بحب أعمى لا يرى إلا ما يملى عليه أفقه و الآخرين ما عليهم إلا الانقياد ولا شيء غيره

شكرا كأجزل مايكون

ابتسام آل سليمان 07/06/2009 03:56 PM




العابرون ضفاف حرفي تباعا:
عبدالعزيز الجراح
إيمان بنت عبدالله
شموخ بنت خالد
إني كثيرة بكم فكونوا بالجوار
وفيتم فكرا وردا فشكرا يسري ...

ناديا روسان 07/06/2009 05:17 PM

اقتباس:

هل من حق الأهل أن يفرضوا واقعا على أبنائهم لا يرتضونه خصوصا في قضايا أشبه بالمصير كالتي ذكرت؟!‏
لا .!. ربما يجدر بهم الاكتفاء بالنصيحة ، ما دامَ الأبناء قد وصلوا لمرحلة "التمييز" .
اقتباس:

/ هل مازال الأهل يرون أن سلطتهم على أبنائهم عباءة لا ينبغي عليهم أن يخرجوا منها؟
أجل ! : )
اقتباس:

لم لا نترك الأبناء يواجهوا مصيرهم بما يرتضون بنصح وتوجيه دون فرض؟!
هذه رسالة للجيل الحاليّ ، والقادِمْ ، عسى أن تتسع الدائرة الإيجابية ، وتكثر النماذج التي سميتها أنت "مشرفة" يا وحي .
بعضُ الأسَر انخرطتْ مع "القديم" الذي شربته قديماً ، ومن الطبيعي أن تحاول تطبيقه مرارا وتكراراً مجدداً على الجيل الجديد .
اقتباس:

مانصحكم لأعضاء رابطة (شكرا لإلغائي) ولذويهم؟!‏‏‏
أعتقد أنَّني من الفئة التي تحتاجُ نصحاً .
للأهلِ ، لا أقول شيئاً . محضُ غضبٍ جامحٍ في صدري فقط. وأحمدُ الله على أسرتي الجميلة مهما كانت. وأعلم أنّ لا أحد خالٍ من العيوبْ .

فتحية الشبلي 08/06/2009 09:49 AM

وحي
/
طرحك لهذا الموضوع كان مميزاً جداً .....
أحببت تسجيل الحضور ولي عودة تليق بهذا الطرح الفكري الحيوي جداً
ودي

ابتسام آل سليمان 08/06/2009 10:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا روسان (المشاركة 40330)

لا .!. ربما يجدر بهم الاكتفاء بالنصيحة ، ما دامَ الأبناء قد وصلوا لمرحلة "التمييز" .
أجل ! : )
هذه رسالة للجيل الحاليّ ، والقادِمْ ، عسى أن تتسع الدائرة الإيجابية ، وتكثر النماذج التي سميتها أنت "مشرفة" يا وحي .
بعضُ الأسَر انخرطتْ مع "القديم" الذي شربته قديماً ، ومن الطبيعي أن تحاول تطبيقه مرارا وتكراراً مجدداً على الجيل الجديد .
أعتقد أنَّني من الفئة التي تحتاجُ نصحاً .
للأهلِ ، لا أقول شيئاً . محضُ غضبٍ جامحٍ في صدري فقط. وأحمدُ الله على أسرتي الجميلة مهما كانت. وأعلم أنّ لا أحد خالٍ من العيوبْ .



حي هلا بك ناديا و صبح كالندى ...
ما أتيت به كان صوابا ...
التمييز هو الفيصل .. و الدائرة الإيجابية إلى اتساع دام أن التعقل و بعد النظر يسودان في أفق الآباء !
أرى أن سمات الجيل القديم و أعرافه تحتاج لغربلة و نخل بل و مصادرة أمور هي أشبه بقيود أسر لا يطيق عنها ذاك الجيل فكاكا !
بلى أسرنا جميلة و يحمد ربي على كل و ما كمل أحد فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه
في الختام بإذن بارينا سنأتي بتلخيص يسير للحوار و يضمن بما تيسر من نصح
اللهم أصلح الحال
شكرا و امتنان بعمق لك أيتها الرزان

ابتسام آل سليمان 08/06/2009 10:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 40394)
وحي
/
طرحك لهذا الموضوع كان مميزاً جداً .....
أحببت تسجيل الحضور ولي عودة تليق بهذا الطرح الفكري الحيوي جداً
ودي



سلاما ومرحبا بك أيتها الكاتبة
بانتظار فتوحات فكرك و الحرف ...
صباح ينبض حياة....


ابتسام آل سليمان 11/06/2009 10:10 AM



بعض ما جاء في الإلغاء من أصدقاء الحوار:

( أ ) ظلال عامة :


/ الأبناء لهم الحق باستقلال آرائهم وتحديد مصيرهم
/ ظاهرة الإلغاء تعاني منه بعض المجتمعات العربية مقارنة بسواها ومع ذا ليست بكثافة و هي إلى اضمحلال
/ الآباء في الإلغاء قد يمارسون مع أبنائهم ما مورس معهم من آبائهم السابقين وقد تتوارث ظاهرة الإلغاء جيل بعد جيل و تستمر السلسلة
/ الآباء في الإلغاء يوظفون مفاهيم رائعة كالحب و والبر الحرص توظيفا خاطئا
/وصول الأبناء لمرحلة التمييز كفيل باستقلالهم بآرائهم
/ لكل جيل مايصلحه تربية فجيل اليوم غير جيل الأمس وجيل اليوم غير جيل الغد
/ ليس ثمة من يخلو من العيوب وفي الختم تبقى أسرنا هي أوطاننا





يتبع،،،

ابتسام آل سليمان 11/06/2009 10:35 AM



بعض ما جاء في الإلغاء من أصدقاء الحوار :

(ب) سلبيات الإلغاء :

/ صراعات داخلية من إحساس بالظلم و الغبن ينعكس سلبا على الأداء من فشل وفتور و إسقاطات
/صدوع الشخصية جراء القمع وإقصاء الآراء
/ تعودهم على التبعية و العيش في ظلال آراء الآخرين وقتل روح الاعتماد على النفس في اتخاذ القرار
/ الانخراط في مهن لا تناسب و ميول الشخص والاضطلاع فيها دون روح العمل بل ربما ضياع الوقت في تخصص غير مرغوب و استبداله بآخر
ومنتهى السعادة أن تحب ماتعمل لا أن تعمل ماتحب !

يتبع،،،


ابتسام آل سليمان 11/06/2009 11:10 AM



بعض ما جاء في الإلغاء من أصدقاء الحوار :
(ج) نصح و إرشاد :

/ الاستشارة و الاستخارة سواء من الأقربين أو بالتواصل مع أحد المراكز المتخصصة بالاستشارات الأسرية أو تطوير الذات و التنمية البشرية

/ التقريب وإن جاز تعبيرا المقاربة بين الآباء و الأبناء رأيا وفكرا وبعد نظر لما هو آت

/الوعي و التبصر وعمق الإدراك من الجانبين خصوصا الآباء و تحصيلهم أدنى حدود الثقافة في التربية الصحيحة دون قمع ومصادرة آراء وتأهيل الأبناء كي يقودوا ذواتهم حاليا وسواهم مستقبلا


/ حدة الرأي والتعصب وتشنج الفكر و الافتقار للمرونة في التعامل لن تحل الأمور بل ربما زادت الطين بلة و الداء علة و الحل سددوا و قاربوا فإن زادت نيران الإجبار و الإكراه من قبل الآباء سعيرا فكونوا لها أيها الأبناء ماء" زلالا يخمدها وبعدها تسكن النفوس و تهدأ بل ربما تستريح وللعقول و القلوب مفاتيح فانظروا بأيها تفتح !


ابتسام آل سليمان 11/06/2009 11:25 AM



وبعد ...
كم كنت كثيرة بكم أيها المارووون ... بدءا من الفاضلة سودة و انتهاء بالفاضلة فتحية ، مرورا فيما بينهما
كنتم وحروفكم نبعا يروي جدب واحات الحوار ...
فشكرا ثم شكرا ثم شكرا
شكرا لانثيالكم
شكرا لفكركم
شكرا لأرواحكم
وشكرا أخيرا لأنكم آل المطر بل المطر عينه
ولا أدعي أني قد وفيت الحوار حقه وحسبي من السوار ما أحاط بالمعصم ...!
ومن أراد أن يمطرنا حتى الارتواء بإضافات و آراء فأنا له من الشاكرين !


سعد الحمري 13/06/2009 09:30 AM




سلاما ياوحى الف سلام يعبق بأعتزاز لطرح مميز كطرحك...
يبدو لى ياسيدتى أن هنالك الكثيرين من المميزين قد أدلو بدلوهم ولكن لى بعض الملاحظات احببت أن أدونها واشارككم بها فى حواركم الراقى
وسأبداء من حيث انتهيتم..
1/اغلب من مارس الرد عليك ياوحى هن كاتبات بمعنى إناث وخلصت وجهة نظرهن الى تأييدك فى وجهة نظرك .
2/اغلب الردود بمافيها تناولك انت ارتكزت على نقطة الالغاء والإقصاء التى يمارسها الاباء على بناتهم اولا ثم اولادهم .

نحن ياسيدتى لسنا من خارج الكون .. نعيش المجتمعات الاسرية التى تعتمد على سلطة الاب ووهى سمة بارزة فى المجتمعات الشرقية التى تتجه الى تقديس الاب بل وإجلاله وأحترامه وعدم الخروج عن طاعته ..

ومجتمع ذكورى لابد له من أن يجعل المراءة تأتى فى نهاية الكلام ..أن يجعل منها سلعة قد لاتروق له الا كجارية فقط ..وماعدا ذلك فهو لايعترف بنبغوها أى الانثى وهو فى قرارة نفسه مصمما على إذلالها واقصائها والغائها..
هذه الحالة لاتنطبق على الاب فقط ..بل والزوج والاخ ..وحتى الجار وزميل العمل ((كلهم باوحى تناولو هذا الموضوع على أنه صك لهم ..وميزة لهم يستعملونها متى شأو وشاءت لهم الظروف))
فى الجانب الآخر نرى أمور تتبلور بإتجاه معاكس (( فى بعض القضايا )) نرى أن الام هى المتسلطة والتى تستلب شخصية الزوج والابناء معا ..

من هنا نخلص اننا
* مجتمع يقوم على الغاء الاخر وعدم الاعتراف بملكاته
* مجتمع ذكورى فى الغالب يتمتع بسلطة الالغاء الغاء الاخر
* مجتمع متسلط وبالتالى يضل الالغاء سلاح قائما ومشهرا بحق الاخر
مهما تباينت الفلسفة القائمة فى هذا الالغاء (( مصلحة الابناء لايعرفها الا الاباء)) فهى فى نظرية سياسة الغاء وتسلط وهيمنه ..
تخرج مجتمعا مسلوب الارادة لايقوى الا على تكرار اللعبة الاباء الذين يلغون ابنائهم كانو فى يوم من الايام ابناء ملغيين ومسلوبى الاراده وهكذا تكون اللعبة حلقة مدورة نمر بها جميعا
أنت ياوحي ستكونين اما يوما ما وستشهرين هذا الالغاء بوجهة ابنائك بحجة انهم لايعرفون مصلحتهم..


وحي
انحنى لفكرك الراقى ..
دمت لهذا البراح ودام قلمك يسكب افكار نيرة

شكرا وأعتذر للإطالة ..



ابتسام آل سليمان 13/06/2009 07:33 PM

سعد الحمري :
حي هلا بك سيدي ومرحبا بالحرف و النقد :



/ لعلي ارتكبت خطأ حين لم أنوه بشيء ، ألا و هو إذا كانت مفردة الأبناء تشمل الجنسين فإن لفظة الآباء كذلك وبهذا أتفق وإياك فيما ذكرته فيما يتعلق بجانب الأمهات و الإلغاء يمارس أيضا من قبلهن !

/فيما يتعلق بمجتمعنا الذكوري فهناك ما سأنزله بعد أيام يتناول ذكورية مجتمعنا - لو شاء ربي -و أستمحيك إذنا في اقتباس كلامك هذا !

/ ما خلصت له أيهذا الناقد الفذ كان الحقيقة عينها
/ و سلبيات الإلغاء ، بنات فكرك كانت فراتا على ظمأ
/ فيما يتعلق بأمومتي المستقبلية لو أذن الرب :
أترك هذا للقدر ... و الإلغاء لن يكون مسكنا مهدئا لتداعيات عصرنا الانفتاحي ... و علينا ابتكار أساليب تربوية تجدي نفعا وتقريبا لا بعدااا و رأبا للصدع لا فتقه !


لك الامتنان وأعمقه لهكذا تنوير و تبيين ....دمت النور .



فوضى الحواس 13/06/2009 08:58 PM

طابَ المساءُ بأريجِ فكرك يا وحي
لستُ أدري و بصري يتسلل بين سطرٍ و آخر فكرة و أخرى
لمَ استولت عليّ فكرةٌ مَا، سؤالٌ آخر؟ فنحن إذ دخلنا في موضوع ذي اختلافِ رؤًى لابدّ و ننظر إليه من معايير مختلفة كأن قرأت أن لبّ الموضوع يتمحور حول النّتيجة (آباءٌ يسيطرونَ على أبناء) مع إلغاءٍ منك لكونها نتيجة بل و كأنها نقطة بداية، لأوضحَ أكثر حينما نقول فلان فعل بابنه كذا دراسة زواجا عملاً .. إلخ، فلنبحث عن السبب ألا يُقال و إن عرف السّبب بطل العجب؟! لماذا يفعلُ الآباءُ ذلك؟ .. هنا أقفز لرؤية الأخ عبد العزيز إذ قال أن الذي يحدث سيتقلص فالجيل القادم مثقف؟ أقول قد يتقلص و إنما لا سبب لثقافةٍ و علمٍ في نفسيات و أمزجة الآباء .. نجد الآن أميًا و لكنه يعرف كيف يسير وضعَه و أهلـه .. نحن إذ نبحثُ عن حلولٍ حريّ بنا البحث عن مصدرِ المشكلة و جذرها .. لا أرمي بهذا الثقل كاملا على آباءِ الآباء أو أيّة ظروفٍ حدثتْ لتنمي في الأب / الأم روح السيطرة و التحكم لدرجة اختياراتٍ قد تخيب أو تصيب و لكن كما أسلفت بحثا منا عن مشكلة لنجدَ حلاً فإن للآباءِ حقّ على الأولادِ القُصر أما الرواشدُ منهم فهم و إن كانوا ضد توجيهات أهلهم عليهم أن يدركوا أن ما يفعلونه - عنادا - لن يعود عليهم بنفع فلو رضيَ الولدُ و اقتنع لـ نجحْ و لا أحد يعلمُ ما يخفيهِ الغد بطبيعةِ الحال.
ما وددتُ قولـه اختصارا أننا لا نختارُ ذوينا و لكن بإمكاننا أن نفعلَ المعجزات .. أن نرضى بهم أن نخلق الرضا باقتناع في أنفسنا لأننا و إن عاندنا و أقمنا الدّنيا لن نحدثَ فرقًا بل سنغتالُـنـا و من يبالي؟!
مررتُ سريعا يا وحي .. راقني الطرح فأبيت إلا أن أشارك
شكرا جزيلاً
و دمتِ بفرحٍ لا ينتهي
مودّة

ابتسام آل سليمان 14/06/2009 01:02 PM



فوضى الحواس:
مرحبا بك أيتها الرائعة :
سأبدأ من حيث انتهيت :
/بلى نحن لا نختار ذوينا والرضا والتسليم قد يكون مخرج نجاة وقد لا يكون ! و بإمكاننا أن نخلق المعجزات وأن نصنع من ليمون الإلغاء الحاااامض شرابا حلوا سائغا للشاربين وبهذا يكن جنى حياتنا دان للآخذين ! وبإمكاننا كذلك أن نزيد من اتساع الجحيم فيحرقنا لظاها و يحرق سواااانا و الحكم هنا مرونتنا وتعاطينا مع ذواتنا و نظرتنا إيجابا أو سلبا

/فيما يتعلق بنقطة الثقافة :
هي مطلب وليست أساااسا ولذا عبرت ببعد النظر و عمق الإدراك و البصيرة، فليس كل مثقف حكيم وليس كل أمي جاااااهل ، فبعض الأميين كالذي أسلفت فوضى الحواس يدير حياته وحياة أسرته باقتدار و نجااااح ومع انفتاح هذا الجيل تقلصت الأمية ولذا نودي بالتثقف !
لعلي لا أزيد على تعقيبك يا فاضلة ولو زدت لزدت نقصاااانا .
شكرا كثيرا للعبوووور الفينان .


ابتسام آل سليمان 14/06/2009 01:16 PM



العابرون ضفاف حرفي تباعا :
ناديا روسان
سعد الحمري
فوضى الحواس
إني كثيرة بكم فكونوا بالجوار دوما
وفيتم فكرا وردا فشكرا يسري



الساعة الآن 04:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها