![]() |
"حــتَّى إشــتعالٍ ...[آخــَرْ]...!"
. . دعْ جسدَ النقاط ينمُو قليلاً على شفاه السطرْ، هناكَ كلامٌ يتمنىَ لو أنهُ قيلَ من قبل ! • • |
. . كيفَ نُدركُـ / ـنــا ونحنُ غيابْ... عن الهمس، والمطر، والضبابْ؟ أكلُّ البشر يقولونَ ما لا يقترفون؟ أم أنناَ فقطْ لحظةَ نضعُ قناع "الأدمنة" نصبحُ أجسادًا تُرىَ، وتُدرَكْ ! • • |
. . فقطْ لو أنناَ طيبونَ مع أنفسنا، رفقاء بها، لما أحببنا، لما سُلبتْ منّا قلوبناَ ونحنُ ضاحكون، نرمقُ أعينَ الأطياف أمامناَ بعشق دفينْ، . فقطْ لو أنناَ نضربُـ / ـنــا حينَ نخطىء، ونؤنــّبــ/ـنــا حينَ نسهُو، لما وقعناَ في نفس الجبّ أكثرَ من مرّتينْ ! • • |
. . ستعلّمني أعقابُ سجائركَ المدفونة ... الصمتَ معك، كماَ تعلّمَتهُ سجائركَ قبلَ الإنتحار ... منكْ ! • • |
. . منذُ زمنٍ ... لم أقفْ أمامي هُنــآ ... لأراني جيدًا بعيونٍ أخرى كعينيّ...! :: ما أسوأَ نكرانَ الذآتِ ... "أحيــآنًا"...! • • |
. . ثمةَ بريقٌ لطالمَا يغادرني ... بإتجــآهِي ... بغيةَ أن ينيرَ ليِ الخطوةَ التي أمامي...! :: ولكن ضيقُ السبل... وظلمتهاَ ... كاناَ أقوى وأكثف .. للأسفْ...! • • |
. . أيأتي الختــآمُ حينَ لا نجدُ أسفلَ أكوآبِ بوحنـآ بقاياَ كلامْ...؟ :: أترانــآ نهملُ الذراتِ الدقيقة من مشاكلناَ .... بهذه "البساطة"؟؟ • • |
. . عِناقُ الوجعِ ... يشبهُ إلى حدٍّ "ماَ"... تمسكناَ بأشواكٍ سوداءْ... لوردةٍ لا ربيعَ واضحَ لهــآ...! :: نحنُ البشر ... نعاني فقرَ "الإحساسِ" بالألــمـــ الحقيقي للوخزْ! • • |
. . قرأتُهاَ مرتينْ ...! الغريبْ ... أنها لم تشبهْ نفسهاَ في القرآءةِ الثانية...! :: ثمةَ إختلافٌ جذريّ ... بينهاَ و "بينهــآ"...! • • |
. . ثمةَ من يستدعيِ مرآتهُ ساعةَ الشكّ بإنسانيــته ...! وثمةَ من يحطمهــآ ... إنتقامًا لإنسانيــتهِ "منهــآ"...! • • |
. . عندماَ إبتعدتْ عنّي تلكَ الصديقة "الوحيدة"... أدركتُ أن لا شيءَ يمكنُ أن يؤمنَ بك ... حدّ التمسكِ الأبدي ...! :: أشياؤنــآ التي نظنهاَ ثابتــة ... نعودُ لهاَ صبيحةَ "التغير المفاجىء"... لنجدها بينَ أيادٍ أخرى...! :: فما بالكَ ببشرٍ .... يتحركون كل لحظة ألفَ مرة...! • • |
. . تختزلُناَ أحرفهمــ ساعةَ الفرحْ ... بكلمة "مبروكْ"...! :: أو ساعةَ الحزن بكلمة "هوّنْ عليكْ"...! :: ذلكَ الكلامُ المرسومُ ببردِ الصمت .... وحدهُ علّمَ البشر معنى "الكذبْ"...! • • |
. . قطفوكَ زهرةً مائلةَ الحياةْ...! :: رشّوا فوقكَ بعضَ مياهٍ داكنة ... حتى يوقظوا فيكَ تلكَ البقايا النائمة..! :: وأنتْ ... "لازلتَ تفترشُ بساطَ الجمود... !" • • |
. . هل كل الطيورْ .... تتخاطبُ بنفسِ لغةِ الحرية؟ • • |
|
. . قال عادل إمام ساعةَ ضحكٍ خالدة ... "أصرّ ... يصرّ .... إلحاحًا ...!" وأنا سأقول ... لحظةَ بكاءٍ خالدة ... "ضحكَ ... يضحكُ ... بُكاءًا"...! :: !!! • • |
. . تلك الفجوةُ في الجدارْ لم تأتِ من فراغْ ... أو من عواملِ تعرية...! بل ثقبَ الجدارُ "نفسه" حتى يتجسسَ علينـــآ ... دونَ أن نكشفه! :: سُحقًا لهكذاَ "بترْ"...! • • |
. . لــمــَ نميلُ دومًا للســوادْ حينَ نحــآولُ فعلَ شيءٍ يُغضبُ الآخريــن؟ : من غيرُ السوادِ يشيِ بلاجئيـــه؟ • • |
. . لا تبْكِ ....! :: فلمْ تخسرْ شيئًا ذا "حزن"....! :: ولا تفرحْ ...! فلمْ تفُزْ بشيءٍ ذا "بقاءْ"....! :: • • |
الساعة الآن 03:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها