وللعُمرِ قصَاصَات ،
حَقيقَةً لا أدرِي عن عَدد الرسَائلِ التِي كَتبتُها وَمزَقتَها .. أو تلكَ التِي خَبأتُها بَينَ ملابِسي حَتى لا يَكتَشِفَها آخرُون .. وَغابت بَعدَها . شُروقٌ جَديد ..{ لقُصَاصَات العُمر .. مَأوَىً لرسَائِلنَا السرِيّة .. وَتِلكَ الضَائِعَة بينَ الأشيَاء الأُخرَى . |
* سَـلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ ، / وَ هوَ كذلكَ يا حَـوراء ، وَ لو لم تكن رسائلَ ورقيَّة فهناكَ الكَثيرُ منها مغلَّفٌ بالأحاسيسِ وحملهُ ساعِي الخَفقانِ ، سنكونُ هنا كما تُريديننا أن نكونَ ، مُداومينَ و مواضبينَ وَ أوفيَـاءْ ، / :flower2: أدُّسها بينَ حنايا موضوعكِ إلى حينِ العودَة بحولِ الله ، تحيتي و تقديري ، |
رسائل تأبى أن تصل..!
الحنين ياضيفيّ غموض ..والآمال حيرة
لكن السكون يتوق للتمرد يتوق إلى أن يثور!!! حوراء.., عذبةٌ أنتِflwr1 |
تَفتُكُ بيّ الحِيرَةُ هَذا الشِتَاءْ ،، لا أدرِي لأي صَدرٍ أنتَمِي اتِقاءَ هَذا الصَقيع ! رَسائِل .. عتَاباَت .. أمنِيّات وَأشياءٌ أخرَى صَغيرَة .. سـ تُعلَّقُ قريباً على شَجرَةِ آمالٍ كَبيرَة . قَبلَ أن تَأخذُها الرِيَاحُ وَ تُطيُرها بَعيداً جِداً . بعضُ الرَسائِل .. لا نَتَوقَع أثَارَها فِعلاً .. { أًسَامَة رِيمَا وُجُودُكُما دفء .. أنتَظِر . |
أحمل الكثير من الرسائل الممنوعة من القراءة يا ح ـور فاتركي لي غصناً ندياً أعلق عليه بعضاً من حلمي منذ زمنِ وأنا أنتظرُ المطر منكِ يا صديقتي ؛ |
أُحِبُّكِ كَيّ أَتَطَهَر أشعر أن روحي معبئة بجسدك طهارة للكفر. فأتطهر أشعر أننا متبادلين في التركيب. والسذاجة. والزجاجات الفارغة فكلانا مسافرين في أكذوبة التورط. تنعقد أوجهنا في رحاب ذاكرة منذورة للنسيان. فَأُحِبُّكِ. وَأَتَفَجَر |
اقتباس:
العزيزة ، حوراء رسائلنا السرية مبعثرة بين الأوراق ، وبين القلوب التي تحوي أرشيفاً خاصا لهذه الرسائل نستحضرها متي نشاء ، فالعمر موثق في هذه القصاصات هنا لمستِ فينا أشياء ربما حاولنا تجاهلها ولكنها أقوي من ذلك والقادم أجمل ............ شكرا بعمق |
* أتَتني ذاتَ قنوطٍ ، برقِيَّةٌ مستعجلةٌ من تفائلي ، خُلاصَتُهـا : " أنْ لا يَأسَ مع الحياةِ ، و لا حَياةَ مع اليأسِ " :rose: |
* http://1.bp.blogspot.com/_8iwQwE0-X7...0/envelope.gif مِـنْ : إحداهُـنَّ . إلَـى : من هوَ نبضُ نبضِي . الفَحـوَى : بعـدَ التَّحِيَّـهْ كيفَ حالكَ يا حياتِي ؟ كيفَ حالكَ يا حنيني وَ سُوَيداءَ قلبي ؟ كيفَ حالكَ يا صهيلي ؟ كيفَ حالكَ يا غارِساً في فراغِي ، تلكَ الحَدائِقَ النَّرجِسِيَّـهْ ؟ * أنا عن نفسِي ، فإنَّني ضائعةٌ تائِهةٌ وَلهَـانَـهْ نحيلـةُ الجَسَـدِ ضامِئـةُ الرُّوحِ شاردةٌ في أدغالِ عِشقـكَ المَنسِيَّـهْ * مهمَـا قلتُ أو سَـأقُـولُ فلن يُطفـأ لوعتِي إلاَّ رؤيتي لكَ و تنفُّسِي لأنفاسِكَ المِسكِيَّـهْ وَ ارتِمائِي في أحضانِكَ وَ التَّضوُّرِ غَراماً في شُطـآنِ عيْنَيْـكَ اللاَّزَورْدِيَّـهْ * مَـاذا أقـولُ ؟ وَ دموعُ الشَّوقِ أرغمتني على السُّكوتِ لتتكلَّـمَ في مكانِي و تَشرحَ لكَ القَضِيَّـهْ * لا أريدُ منكَ شيئًـا غيرَ الوَصـلِ وَ السُّقْيا من نظراتِكَ الشَّهِيَّـهْ * الرَّدُّ : !!!؟؟؟ :coffee: :rose: |
لكُلِ مَن مَلأ فَراغَاتَ رُوحِي باللإنثِيالِ الجَميل ، لكُم إسماً إسماً .. فرداً فرداً .. شُكراً بحجمِ أمَطَار رُوحِي . |
حَقييييييييييييييييييييييييييييرَة ..! لا تَعتَبِي يَا مُنى وَلا تَعجَبِي ،، لَم يَرَ أحدٌ ذَلكَ قادِماً .. حَتى أنا !! أغمَسُ فِي حُلم لآخَر أطمسُ من غَدٍ حَتى اشرَاقٍ جَديد، لَم أرَ ذَلِِكَ المُسَمى بـ الصِندِيدِ لـِ حَياتِها قَادماً، كَانَ الضَوء حينَها عَن عَينَايَّ مَحجُوب .. كَانَ كُل شيء مُسبقاً مَكتُوب .. دَعِينِي أبوحُ لكِ في السِر .. بالصَمت القابِع بَينِي وَبينَ دَفاتِرِي وَأترك الجَهر . لستُ أكتُبُ لَكِ رِسَالَة، هَذا البَوحُ لايَرقَى لمَا بينَنَا مِن فَرحَة، مِن أيَامِ تُوتٍ مَرِحَة.. وَهِيَّ .. التِي خَافَت عَليّ مِن بُعدِكِ عَنِي يا .. أنا ..! لَن أقلُبُ هذا البَوح لـ حَلبَة نَوح .. كَكُل كِتَابَاتِي التِي اتَخَذت سُبلاً لتَضمِيدِ جُرحِ طَعنِها، لَيسَ هَذِهِ المَرَة يَا مُنى .. فالتُرابُ لا يَرقَى الى نُور .. دَعينَا مِن العُرِي وَلنَنتَقِل الى المَستُور ..! سَأصمُتُ هذِهِ المَرَة من أجلِ تَوَرُدِ السِرُورِ عَلى وَجنَتيكِ .. وَاشرَاقَة الشَمسِ من عينَيكِ .. |
* http://www.hedayah.net/_img/NEW2.jpg مِـنْ : أخي في الله . إلَـى : أخي في الله . المُحتَـوَى : أدعوكَ دعوةَ مُشفقٍ متوَدِّدٍ إلى رِحابِ الله تِلكَ الرِّحابُ الَّتي عَذُبَ ماؤُها وَ غَزُرَ ينْعُها و عمَّ ظِلُّها و بُورِكَ فيها من مَولانا الأجَـلُّ فهَلاَّ قبلتَ دَعوتِي الأخوِيَّـة ؟ * الرَّدُّ : يَسُرُّني ذلكَ و يُسعدِني و يُشرِّفني ، أن أقبلَ دعوتكَ المُباركَـة فأيُّ أكرمَ و أفضلَ من دَعوةِ أخٍ صَدوقٍ إلى حَلقَـةِ ذِكرٍ أو فِعلِ خيرٍ أو حَمْدٍ وَ شُكرٍ لله عزَّ وجلَّ * باركَ الله فيكَ يا عزيزي ، و أجزلَ لكَ العَطاءَ و الثَّوابَ و الغَنيمَـة * :rose: |
إلى ؛ سَماءٍ آيِلَة للهُطُول ؛ لا تَعيدِيها ، حَيَاتِي المَاضِيّة ، إيَاكِ أن تُعاوِدِي .. وَ عليَّ تَسكُبيها . ربِ ؛ أجِب دَعوَةَ وَحيدٍ .. فِي المطر . |
إلى مَطرٍ يَتَجَنَبُني ، وَبردٍ يَسقِي عِظَامِي فلا يَروِيها ، إلى حَياةٍ شِتوِيَّة .. تَختَلف جِداً عَن مَاضِيها ، إلى عُمرٍ انقَضى ، كَبرتُ جِداً .. وَلم أعُد أعرِفنِي ، لا أذكُر حَتى كَمَّ الروَاياتِ التِي أجَلتُُها ، وَهِيَّ الآن تُعاتِبُني ،، أعِيدُونِي إلى مُراهَقة ما .. إلى عُمرٍ .. إِلى طُفولة .. لا أذكُر منها سِوى عَباءَةِ أمي . وَلازِلتُ فِي عُنقِ السَادِسة عَشر .. أرفُضَ أن أكبُر أكثَر ..! كم كَبرت ..؟! |
اليكِ ..
لاأكتب لنبضك الذي أصبح شحيحاً كـ المطر ولن أعيد شريطاً لصباحاتنا الملقاة على عتبة ذاكرتك المهملة لن أكتب لكِ عن الوفاء المنحور في شرفاة عينيك .. لن أكون ثرثارة بكلمات أيقنت أنك لاتؤمنين بضرورة الإنتماء لها .. صدقيني .. أنني تعلمت منكِ قدراً كبيراً من الألم حتى أنه كان كفيلاً بردع كل لحظة حنين تجتاح فيافي الروح صدقيني .. لم أعد الملامة مطلاقاً في عدم سماعي لتوسلاتك .. لأنني تعلمت الصعود رغم الإنكسار .. فقط أكتب لكِ .. لأخبرك بأن أول قصاصة من رسائلك قد بلغت من العمر إحدى عشر عاماً فدعيني أبكي العمر الضائع غدراً بين يديك |
لرَبٍ يَمنَحُ الأمَانِي فرَصاً كَبيرَة ، بعَددِ نُدَفِ الثَلجِ فِي رُوحِي، وَببرودَة هَذا الشِتَاءْ .. شُكرٌ وَحَمدٌ وَتهلِيل .. وَتسبيحٌ يُزَفُ الى أجنِحَة الملائِكَة .. لهَمسٍ عليل .. يَنبَثقُ منَ الشَفتين .. في هَذا الليل الطَويل .. بحجمِ مالا استَطيعُ قياسَه .. الشُكرُ لَكَ يارب .. لعَطاءِكَ .. وَالمطر ..! |
اقتباس:
آهٍ يَافَجر وَهذَا البَوحِ \ النوحِ الحَزين ..! ظَننتُ إنِي تَمَايلتُ لأن اتَشَافى من آثَارِ طَعنٍ حَديث ، سِتَة شُهور فقط .. وَكأنَها أدهُرٌ ثَقيلة .. باللهِ عَليكِ يا فَجر ..! إحدى عَشر عاماً ..! سأصَلِي لأجلِ قَلبَكِ فِي غُمر هذَا المَطر . تَبَسَمِي .. فالحَياَةُ لَم تُخلق لكَي تتَهَجَمِي . |
لحبٍ يَمنَحُ جَوانِحِي الدفءَ في غُمر هَذا الصَقيع ، رَسائِلَ مُترَدِدَة .. وَ دُخَان ..! وَللمُوسيقى التِي تَندَفِعُ من جِهازِي .. وَتزهرُ عَلى رأسِي كَأمنِيَاتٍ تَحتَفِي بمَهرجَان ، حُب .. حُب .. حُب .. هُناكَ الكَثيرُ من َالدفء فِي هذَا المكان . |
عُمر لو تحدثتُ عَنهَ لأقَام الحِبرُ منهَ جَنائن وقصَور .. وبحَجمهَ كانَ التشظي بالوَجع .. حوراء أخبريَني لمَاذا يفَعلونْ كُل ذلَك .. ونَحن نهَبهم شَهد أرواحنا ... لماذا .. !! |
تَسألِينَ القَتيل عَن جِنَايَّة الرصَاصَة يا فجر ..! سألتُ نَفسِي ذَاتَ السؤال ألفَ ألفِ مَرة .. وَلم أجد جواباً شَافٍ .. لمَ يا فَجر ، حِينَما نُسكِنَهُم أماقِينا .. نزُيل الحَواجِزَ بينهُم وَبينَ أهلِينا .. نُدخلُهُم مَساحَاتِنا البَيضَاء .. وَنلبسُهم أمانِينَا .. يَخذُلونا .. بكُل .. برُودٍ .. متنَاسِينَ ..!! دعِيهم .. يَنسُونَ .. لا مُشكِله .. وَلكِن مَاذا عَنا نَحنُ .. هل نَسِينا ؟ |
... تنتشلُنيْ بِ رفقٍ لِ أنجو منْ اِستيطانِ العتمة بِ داخليْ ,. الأياديْ بيضاءْ يا سيّدُ عشْقيَ ... جِدُّ بيضـاءْ ..* |
* http://www.emlaat.com/vb/image.php?u...ine=1226566724 مِـنَ : القَـلَـمِ . إلَـى : حَـامِـلِـهِ . الفَحـوَى : اتَّق الله فِيَّ ، و لا تكتب بي إلاَّ ما يُرضِي اللهَ وَ الرَّسُـولَ ، وَ اعلم أنَّ ما تخطُّهُ أناملكَ بي ، يُكتبُ لكَ أو عليكَ ، فلا تجعل عيناكَ تقرءانِ سوءَ كِتاباتِكَ غداً ، حتَّى وَ إن أرتكَ تلكَ العِباراتِ حَسنَةً اليَومَ ، فَرُبَّ حَسنٍ مُبهرَجٍ سِيئَت عَواقِبُهُ ، ناصِحُكَ / قلمُكَ ، :rose: |
جمعتها كلها ولكن مامن زاوية رغبت بإحتوائها فلم أجد غير ثغر الصمت لها !! |
حوراء الملا قرأت ما كتب أعلاه فعادت بي الذاكرة عقدين من الزمان كنت قد نسيت ما حدث خلالهما من ذكريات ومذكرات اليوم سأبوح بكل دفين ومدفون لأقول : للعمر قصاصات وللجروح قصاص الذاكرة لم تعد تحتمل فاجعة الذكريات لكنك وبحرفنة متقنة وإتقان محترف لم ترغبي بكشف المستور ولم تحرصي على ستر المكشوف فجاءت المقطوعة على وصلات متتالية وعلى أجزاء مجزأة عن عمد ومع سبق الإصرار والترصد فقد كنت تعرفين من أين يصغي المتلقي لإبداع الملقي فأحلتي حياتنا أدباً يتساقط جنياً على حافة المطر وكافة الأطر فاهنئي بهكذا حضور ولتذهب كل الاحتمالات نحو المجهول 0 دام هطولك العذب 0 |
إلى المَكان الذِي لا أودُ أن أكُون فِيه .. والأحضَان التِي جَفَت احتوائِي سنينَ طويلَه. أقدِمُ قُرباناً كتَابيَّاً علهُ يَرقى لأن يَكُون شَيئاً قيماً .. في يومٍ يَكُونُ الدهرُ فِيهِ قَد انقَضى . والعَجيب .. من سَيبكِي ..؟! |
فَقطْ أوَدُ لَو أرسِل هَذِهِ الرِسَالةِ خَارج نِطَاقِ هَذا العَالم الذِي يَكبُتُ أنفَاسِي .. الذِي لَم يعُد يحوِي إلا بابَ غُرفَتِي .. وَغرفَتِي التِي أحشَرُ فِيها أغلب سَاعات عُمرِيْ.. وَأكادُ لا أعرِفُ من مَلامِحها وَرائِحَتها. إلا الشَراشِف التِي اعتَادَت ان تَحتَضِنَنِي، ولَونُها البُنِي، الخَشبي بالأصح .. مُنافق وَلكِنِي بدأتُ بالتَصالحِ مَعهُ مُؤخراً، لَيسَ لأجلِهِ وَلكِن لكَونِهِ خَشب، وَأنا بِطَبعِي أحتَرِمُ الأشجَار وَأقدِرُها ففِيها منَّا الكَثير .. كَفاها فَخراً بأنَها تَمتَّصُ ما تَحتَاجهُ من بَقايَانا، أو من أجسَادِنا إنَّ صَح التَعبير .. أريدُ أن أنعَزِلَ قليلاً عن هَذا العالم المُتَهالك الذِي لا يَجيدُ فِيه أحد سَوى التَرَّصد للآخر، وَتسدِيدُ طَعنَة إلى الجَسد الذِي سَيؤول فِي النِهايَّة إلى تُراب. وَتَبقى الجِراح تَنضَّحُ إلى يَومِ القِيَامَة. أريدُ للمَرة الأولَى .. تَحقيق رغبة مَكبُوته، وَهِيَّ أن أرسل رسَالة إلى جَدِي .. بَلى جَدِي الذِي لم أره وَلم ألتَقِي بِهِ يوماً، أشعُر بأنَّ أصابِعِي باتت تَحوِي شيئاَ منه، وَوجِهِي يَحمِلُ الكثير من تَقاسِيم زَوجتِهِ التِي أحتَرِمُها جِداً لأنَها أعطَتنِي دماءً خَالصَةً شريفَة لتَجرِي فِي عُروقِي . أودَ جداً أن أقَابلُه .. أن أحَادِثُه، أن أرسِلَ لهُ شيئاً من أخبَارِي، عن هذَا السَيلِ المُتَدَفِقِ من أصَابِعِي، فقط أريدُ أن أتعلم .. وَيعلَمُ بوجُودِي. لا أدرِي سَرَّ الحنِين الذِي يَغزُونِي له. رُبما يُريدُ أن ينبئنِي بشيء ما، أوَّد فقط أن يُخبرنِي مالذِي يَختَلجُ فِي صَدرِهِ الآنْ. flwr1 |
تغفوٌ عينآيْ وأجدُ ذآتي حآئره بينْ الحُلم وَ اليقظهْ ولآ{ تُطيلْ } .. تلتزمُ بخيآرهآ وّ تُعذبني أكثرْ لأنهآ يآسيدي : " قيدُ إنتظاركْ " .. { حوراءْ الملا }: منذُ إلتقيتك ِ وأنتِ كما أنت ِ نقيه .. " |
إِلى الخَوفْ المُجَّوف الذِي يزرَعُ هَذا الكَمَّ منَ التَرَقبُ فِي دَاخلِي لأشعُر بـ نَبضَات قَلبِي تَجرِي فِي دَمي، ذَاكَ الذِي يَجعَلنِي أتَرامَى عَلى كُل أطرَافِي تَأهُباً للهَربْ منَ الوَاقع الذِي بَاتَ يَقضمُ مِنِي ليَحِيلنِي فَريسَةً للتَآكُلْ . أشعُر بمُحرضَات المَرض التِي بَاتت تَجتَاحُ مَعِدَتِي التِي حَالتْ إلى مَرحَلةٍ أشبَه بمرَاحِل التَبوِيض المُتأهِبَة للإنسِكابِ فِي أيَّة لَحظَة، أشعُر بِها تَتَحلل وَهِي تَرفضُ كُل رَائحَةِ طَعامْ، كُل شيء صَار أشبه بالمَرضْ، كُل شيء آيل للدَورانِ فِي أيَّةِ لَحظَة وَأنا التِي أردتُ من هَذا المَرضِ خَلاصَاً وَظَننتنِي صرتُ بَعيدَةً عنهُ جِداً لكنَّ خَوفِي بدأ يَلبسُنِي وَيحشُوني أيضاً بآلافِ التَحصينَاتِ وَالدَعوَّاتْ. أهلِي بدأوا يَشَاهِدُونَ بأعيُنِهِم سُقوطَ مُدللتِهم الأخِيرَة رَافضِين مُسبقاً خوضِي لأيَّ عَملية جراحيَّة قَد لا يَكُون لَها أي دَاعٍ سَوى تَعرِيضِي المُباشر للخَطرْ. وَأنَّا الوَحيدَة التِي أشعُر بهذا الخَوفِ يقرضُنِي وَيقضُم مِني .. مَلَّ الجَمِيع من الدُعاءْ الذِي بَاتَ يُعيدُ نَفسه فِي جهازِي، وَأنا لا يأتِينِي أي إطمئنانْ من أي أحدٍ قَطْ ، وَأعُودَ لأتَكَّوَمْ عَلى نَفسِي. رَحماكْ ياللهْ flwr1 . |
شرّد الغيم | وُجودُكِ عنفُوانُ الشَوقْ. فكُونِي نَبضاً يحيي المَكانْ يَا جَميلَة. |
لـــ / ورقتي / قلبي... مُنَمْنَمَةٌ هي الإنكساراتْ ، بإبتسامةٍ تُعربدُ فو ق قلبٍ من ورقْ ،،،! وتُغريها خَشْخَشَةَ الجُروحْ / المزيدْ من الإنْكسَارْ..!! |
الساعة الآن 05:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها