إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   [] هِجْـرَة [] (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1441)

أشرف المصري 07/09/2008 11:17 PM

[] هِجْـرَة []
 




[] هِجْـرَة []

مَنْ سيهاجرُ مَعِي

عَليهِ أنْ يَقطعَ تذكَرَةَ الرَّحِيل

قَبلَ إِقْلاعِ الطَّائِرة


الدرجَةُ الأُولَى
رمياً بالرَّصاص

الدرجةُ الثَانية
رمياً مِنْ نَافِذَة الأَحْزَان

الدرجةُ الثَّالِثَة
[ للمَيِّتِين ]
بدُونَ رَمْيٍ


أشرف المصري 07/09/2008 11:20 PM


[ هِجْرَة ]

في كُلِّ لحظةٍ مِن هَذَا العُمرِ المُجَرَّدِ مِنْ النِّسْيان، مِنْ هذا العُمرِ الفاني، أَقِفُ في طَابُورِ الموتَى البَطِيء. أَتَعَجَلُ السَّاعاتِ كيْ تَأتي.. فَتَأْتي معَ زَخَّاتِ المَطَر، وأَقُولُ في نَفْسي (أنا كبيرٌ بِما يِكفِي لأَمَوت) أَنَا أَخَذتُ مِن العُمرِ مَا يَكْفِيني. سَأُغادِرُ هذا الوَجَعَ قريباً. وَسَأَذْهَبُ لجزيرةٍ نائِيَة، بَعِيدَةٍ عَنْ هَذَا العَالمِ المُوْحِش. سَأَشْرَعُ في تَحْضيرِ أوْراقِ السَّفَر. سَأُجَهِّزُ حَقائِبي. سَأكْتُبُ وَصِيَّتي. (عَليكُمْ أَن تَترُكوا نَعْشي على وجهِ الماء). أُريدُ أَن أَتَطَهرَ من عذاباتِ الَّليالي البائِسات.. إنَّهُ احتِضارُ الذاتِ يا أَصْدِقاء الليْمون.. أكيد سَأَطْفو بِأَعْبائِي بَعيداً عَن هذا المَلهى الَّليْلي. أكيد سَأَبَْتعِدُ عن الرَّاقِصاتِ العَارِيَات، وَعَنْ (ديسكو) القَبِيلة الـمُزرِي. سَأَبْتَعِدُ عَنْ القُبورِ الَّتي ذَرَفتُ عِنْدَ أَبْوابِها آلافَ الدَّمْعات..
ياه كَمْ أَنَا سَعِيدٌ بِكَثافَةِ الكَلِمات. تَحْمِلُ أَوْجاعِي، تَحْمِلُنِي مِنْ كُلِّ إِثْمٍ فِي هَذِهِ القَبِيلَة. أَنَا سَعِيدُ بِقَدْرِ أَحْزانِي الطوال. لِأَنَنَي سَأَمْكُثُ بَعْدَ الآنَ في غُموضِ الله. سَأَخْرُجُ مِنْ عَذَاباتِ الذَّات، وَأَكْبرُ في غَيْبُوبَةِ الصَّمْت، سَأَكُونُ بَعِيداً عَنْ هَذا الضَّجِيجِ الَّذي يُحْدِثُهُ الوَقْتُ بِوَجْهِ حَبِيبَتِي المعين. وَسَأَبْعَثُ رَسَائِلَ على صَدى أَغَانِي عبد الحليم حافظ، كَما يَفْعَلُ العُشَّاقُ. سَأَكْتُبُ لِأُمَّي في كَلِّ آنٍ. سَأَقُولُ لَها يا أُمَّاه. كم كُنْتُ غَريباً. كم كُنْتُ ضَالَ الطَّريق. كَمْ كُنْتُ وَحِيد، سَأَكْتُبُ لِحَبِيبَتي المَيْتَة. سَأُحَدِّثُها عن الفَرَحِ الَّذي رافَقَني في رِحْلَتي البَعيدة. وَهَلْ ثَمَةَ فَرَحٌ في هَذِهِ الحَياة..!

هند بنت محمد 08/09/2008 07:32 AM


سأكون هنا
وسأتخذ لي مقعداً .. درجه اولى على متن المُزن
ولكن .. بلا رصاص
بل هفهفة ريش حمامٍ دابق تُداعب أهدابي : )




مريم العمري 08/09/2008 09:22 AM

متدليةٌ بين الدرجتينْ الثانية والثالثة . . وعلى إثرهماستلقى الحروفُ حتفها !


سـ أعودْ لأُهيأ للهجرةِ مقعداً ومُقاماً


تحيتي ..

علي عمر الفسي 08/09/2008 01:26 PM

...

نغوص في أعماقنا فنحس بعمق المعاناة والحيرة..

تساؤلات تحمل في جعبتها الكثير من اللوم والألم ..

أخي أشرف كلماتك.. رئة مفعمة بالشهيق ..

كل عام وأنت بخير

.

عبدالسلام مصباح 08/09/2008 06:26 PM

عزيــــزي
أ
ش
ر
ف
المصـــري
اليــس هنــاك درحــة رابعـــة
أرخــص وأرحـــم
فلتكــن
الموتــ عشقـــا
http://up.damasgate.com/files/3tfkv92zfh3h578ybco3.gif

حسين مرزوق 08/09/2008 10:15 PM




أنا أرقص في مكانٍ قصي
بعيداً عن كل الدرجات ..

غريب أن تدعو ابناء الريح للرحيل
لكني لأجلكَ مهاجرٌ معك ..







[ ..
هجرة ؛
.. ]

أنا .. سأسكبني من عمق الياسمين ..
سأرسم قصيدةً وأمضي
سأحاول أن اتركَ الحلم .. وأكسر كؤوس حماقاتي
سأهجر الدخان .. وشاطئ البحر الغريب
وسأحاول عبثاً .. أن أنسى رائحة البارود
وغبار بيتي القديم
ووجه حبيبتي

سأترك فيروز لتغني بعيداً
سأعقد وشاحي القديم وأحني رأسي بإتجاه السماء
وأرقص ..
سأرقص .. حتى أقارب حدود الشفافية
سأرقص حتى أرى وجه حبيبتي يبتسم
سأرقص على أوراقي .. المتناثرة مع الرياح

وسأصلي .. بقداسة الصمت
متوضئاً بالحنين
وبذكرى حكايتنا التي لا تنتهي




عليكم أن تتركوا نعشي فوق الرياح
فأمي وحدها تعلمُ أين يجب دفني
وحين أهاجر .. ارسموا على نعشي لوحة
واكتبوا ( أقسمَ .. و لا يزال ياسميناً )



؛

سودة الكنوي 09/09/2008 05:12 AM

أشرف بعض الهجرة لا تمحو
ما علق في الذهن من جراحات الوطن
سأتخذ لي مقعدا على متن رحلتكم
و لكن...

محمد صلاح الحربي 09/09/2008 06:41 AM


عزيزي / أشرف المصري

في البدء شكراً لقلبك على دعوتك المضمخة بعطر حرصك
وقد قرأت بيان (الهجرة) المكثف بأشياء مطوحات روح الشاعر،
وسأختار الدرجة الثانية
رغم أني صرت مصابا بسأم فظيع من السفر على الطائرات بسببها
حيث أختارها دائماً وأنا أفكر بالدرجة الأولى !
لكن الدرجة الثانية هنا (غير شكل )
( رمياً مِنْ نَافِذَة الأَحْزَان )
وقد أخترتها لغاية في نفس شجني .. وربما حزني..
:
:
ولابد أن أذكر بأني قرأت (هجرتك ) ووجدت بها كثير من ملامح هجرتي
وخصوصا وغيبوبة الصمت كانت قد قدّت قلبي من قبل منذ لا أدري كم..
:
:
إنني من الراسخين في الحلم
والهجرة من أحلامي الكبيرة
وستكون إن إستطعتها ( إلى ماهاجرت إليه ..)
وأرجو أن أعود هنا ، كما أريد ..
وسيحدث ذلك إذا تأكد عقلي بأني لا أناديه:
( إصفط على جنب ياراعي القرنبع )





أشرف المصري 09/09/2008 07:06 PM

[ هِجْرَة ]
 

الوقت يحتضر

عليـنا ادراكه

ريما 09/09/2008 09:01 PM

مهاجرة منك...إليك!
 


,
,
,
مهاجرة نحو أسوار بعيدة
نحو قلب لايخفق لك عند كل منعطف
حيث كلّي ينطوي على واقع التكيف
ضد حزب الأماني وثوارها
,
شتاء
وعلى جناحي قصيدة
يحملني
نصف صبر
لاأحد يبقى ..,
لا الظل..!
لا صدى الليل..,
ولاحنين به نتدثر..
,
يامسافر بين الحنايا
امحُ كل معالمك الجديدة
أحتاج أن أرى ضوء روحي الخافت
بيني وبيني
أنت ساطع أكثر من أن أبصرك!
,
لاشيء ياغريب يواري التعب
من رحم ستائر الـ لامبالاة
يولد التعب!






أشرف ..,
والمهاجرين الـذين عبروا من هنا
تحيّة طيبة

أشرف المصري 10/09/2008 10:20 AM

عبر هذا الصباح الأخضر، ومع رائحة (الينسون) المنبعثة من أروقة الروح، أسحب كرسي الوحيد، وأجلس كالمجنون في غياهب الأبجدية، تستوقفني البحار التي تفصلني عن قهوة أبي المسكين، الذي يداعب عكازه البني، كلما زاد عداد السنين، في تجاعيد وجهه القمحي الكسير، وهذا ما يشعرني، بالحنين القاسي، داخل السرد العميق، الذي طالما حولني في غربة الروح. إلى سحابة عقيمة، لا تبالي بقهر الصقيع. أمارس الوحدة، كما يمارس الغرباء السفر، وأتحول بهذا الأرق، إلى معبر، تمر عليه الكلمات الوارفة بين الماضي اللعين، وبين شرائع الحاضر المريب.
وأدخل تورطي الكبير، مع هجرتي الطويلة، أسطر معها، ملحمة من الاستعارات الخفيفة. أستصرخ في غيابي، أبناء الحي، ممن كانوا يسطروا معي، خارطة الحياة على طاولة (الكوتشينة). إنه الحظ العاثر، الذي كان يفضحنا كل ليلة، حتى ينادي علينا الفجر، ونلبي النداء منطفئين بين يدي الشارع الكبير (شارع البحر) الذي تناقضنا مع إسفلته الأسود. إنها الطقوس اليومية، التي كنا نمارسها، نحن الغرباء عن أنفسنا، نحن الغرباء عن ديارنا، نخن الذين تفنن فينا الغياب وقسمنا إلى أجزاء متناثرة في جدائل القصيد.

حسين مرزوق 10/09/2008 09:10 PM





ألسنا نحن الغرباء من نستفيق مع الفجر
نكتب الحُلم .. ونثمل بجدائل الضوء الغريب



عبر هذا الصباح الذي لم يكن أبيضاً تماماً
ولأن الزمان لم يكن يسمح بكوبُ قهوة
رغم أني أحتاجه جداً
فأنا أطلقت لقدمي حرية العبور وسط الأزقة البائسة ذاتها
أطلقت لروحي .. حرية الإنسكاب
مع نسائم الريح التي تعبر بغربة رمادية
ومضيتُ أزرعُ في كل زاويةٍ جميلةٍ وطناً
وعلى كل مكانٍ يليق بالإتكاء .. زهرةً بيضاء
زهرةً بيضاء تشابه وجه حبيبتي
ذاك الوجه الذي صار بعيداً جداًَ عني

ولأني اليومَ شبه مخمور
ولأني غارقٌ في نكهةٍ كتابيةٍ حُره
فأنا سكبتُ على وجه الصباح قليلاً من دمي
وتركت لفيروز حريةَ الرحيل بي نحو مهالكَ لا يعلمها إلا الله
ورغم أن البحر قريبٌ جداًَ مني
فأنا أشتاق لبحرٍ بعيد
هناكَ حيث يخترقني الندى مؤذناًَ
وسط الأشجار التي تقاسم الصباح متعةَ الذاكرة
مع أنفاس الياسمين التي ترقص بكبرياء أبيض

هناك .. حيث لا أشعر أبداً بالغربة ؛

أسامة بن محمد السَّطائفي 11/09/2008 06:46 PM

سَـلامٌ عليكُـم و رحمَـةُ اللهِ و بركَـاتُـهُ .

*

أسْـرِجُـوا أقلامَكُـم

وَ استَجمِعُـوا زادَ كَلِمِكُـم

فإنَّنَـا راحِلُـونَ إلى حَيثُ يَكُـونُ للجَمَـالِ وَطَـنْ

وَ للبَـلاغَـةِ سَكَـنْ .

فلا تتقَـاعَسُـوا

وَ اسـألُـوا منَ اللهِ مَدَداً من أحاسيسٍ و حِكمَـة

فإنَّ خيـرَ الكَلامِ ما نَفَـع

وَ أصدَقُ التَّعبيـرِ ما أتى بهِ شُعُـورٌ مُرهَـفْ لم يُخدَش بالتَّكَلُّـفْ .


*

أشـرفْ تَشرَّفنا بكَ يا سَـامِـقْ :coco:

تَحِيَّـةٌ و احترامْ :flower2:

:rose:


أسامة بن محمد السَّطائفي 11/09/2008 06:51 PM



*

أُعِيـلَ صَبْـرُ صَبْـرِي

و طَفَـحَ كَيـلُ انتِظَـارِي الشَّغُـوفْ .


أُعَلِّـلُ نَفسِـي

بأنَّهَـا سَتُصِيـبُ مِمَّـا تُقاسِيـهِ أجراً و غُنْمَـا

وَ الوَاقِـعُ يُكَـذِّبُ ادعَـائها بأنَّها على وَصَـايَـايَ مُحَـافِظَـة .


يَـا وَيْلَهَـا

ما أسرعَهَـا إلى هَلَكَتِهَـا .

:rose:

ريما 11/09/2008 09:23 PM

بعثرة..!
 


,
,
,
خلف البحر ..
بعثرة تشي بـ الضياع,والكيان يحاول أن يبدو..متماسكاً
أمام صوت نايٍ..,لا يمت للوطن بصلة!
أين الرحيل؟
المرافئ خالية..,
والمجاديف ذات رياح تكسرت
أين السبيل؟

سوسن ادكيدك 12/09/2008 05:51 PM

أشرف
لا أريد الهجرة فلترحل أنت ومن معك
ولكن هجرتك الأولى هي أنسب هجرة للفلسطيني
سأحجز مقعدا بها لاحقا
ولا تتدخل في أعماق ذاتي فكم من العذابات تتدلى من بوحك و تجرجرني لاذرف الدموع
أرجوك لا تكن عميقا هكذا فأنت تستفزني دائما

فجر 14/09/2008 05:43 AM


هجرة



خذوني معكم
أريد أن أفرّ من حلم كسيح
وأمل أعمى
خذوني معكم
لأفرّ من هجير الصمت
وأخرج من أخدود الوحدة






مُحَمَدْ الحَمامي 15/09/2008 12:10 AM

:

هِجرة تُمَزِقُ الذِكرى ،

لـِ روحِكَ المُهاجِرة :coco:

فجر 17/09/2008 03:14 AM

"
"

سأرحل

أريد أن أتَخلصَ مِنْ مئَة خَيبَة عاَلقَة بذاَكِرتَي
وأغَسِل أَنيَة الّروحَ ببيََاضَ الأُفَق .. ثَلاَثاً ..
سَأخُبرَ أمَي .. أننَيَ بكَيتْ كَثيراً دوَنْ أنْ تَعلمَ .. بَكيتْ بحَِجم رَغبَتي فِي تَقبَيل يَديهَا وقَدميهَا
هَكَذا كُنتْ داَئماً أحَدثْ نفَسَي وأسَرجَ حُلماً بشَراسَة خَيلْ بَريّ ليسَ لتَرويضَه منْ سَبيَل
حَلُم كَانْ قاَسَي جَداً لحدّ الَرغبةَ في المَوتْ ..
كُنتْ أرَسُم حينَها علىَ حَائطْ غرفَتيَ امَرأة دَونْ ملامَح ويَد ماَردْ وأبَخرَة رَمادَية تُشَبة بَقياَ الشِتاءْ فيَ مَوقدَنا القَديَم ..
كاَنتَ اللَيلَة التَي تَحملَنُي علَى كَتفْ الحلَم طَويَلة وكَأنْ فجَرهَا يَأبى الإسَيقاَظ

أحياناً ..
نحتاج أن نهَجرَ كلّ الأَشيَاء . .
أنْ نتبخَر كـ رائِحة عُود ثِقابْ ..
أوَ انْ نغَرَق فَي المَاء كدَمعَة عِملاَقة ذَرفتهَا السّماءَ ..




أحياناً نحتاج .....

أشرف المصري 18/09/2008 11:19 AM


ربما أنا العجوز
لكنني الوحيد القادر على التمني
أحلم كلما قرأت الجريدة. وكلما تذكرت يأسي
وكلما أمعنت لوحة أو قصيدة.
أحلم عندما أراني شاحباً. غارقاً في الجريمة
إنني على فراش الموت أحلم
فمن أنا الحالم الذي لا يأبى الحلم
سأكف الحلم. سأفقد هوايتي. وأكون شيئاً
لا أريد أن أحلم. أريد أن يحلمني الناس.
أريدهم أن يرونني داخل سحابة أسجد
أو يرونني فوق الجبل قهوة عربية تذوب

مُحَمَدْ الحَمامي 19/09/2008 05:03 PM

لا شَيءْ .. يَدعوني إلى البَقاءْ !

http://www.emlaat.com/vb/images/smilies/sm/no5.gif

فجر 19/09/2008 06:48 PM

"
"

حَتَى ظِلّ الوَرَد
وَجَسدْ النَهَر المُسَتلقِي علَىَ وَجَة الأَرَضَ
لمَ يَعَد يُجَيدْ مَمَارَسة الإِغَرَاء للَبقَاء

سودة الكنوي 20/09/2008 07:41 AM

سأهاجر إلى قلبك
/

/

/

فرارا من عينيك!!!

ليلى العيسى 21/09/2008 01:03 PM

حزينةٌ و كلّ الكونِ من حولي -يضحك-
 
أشرَفْ و إنّي معكمْ مُسافرةٌ من درجةٍ ثانيَّـة
بعدمَا حملتُ حقائبيْ سأمضيْ للبردِ
عاريةٌ .. أحاسيسيْ إلَّا منْ ذكرياتٍ تمتمتْ لِي نفسيْ أنّها - الذكرياتُ - سُلالةُ الدِّفْءِ
:(
حافظوا فقطْ على أحزانكمْ البسيطة من أحزانيْ ،!

أسامة بن محمد السَّطائفي 23/09/2008 01:29 PM

َ
 
سَـلامٌ عليكُـم و رحمـةُ اللهِ و بركَـاتُـهُ .

،

للقلبِ حاجاتٌ يَـرنُو إليها خَفَقانُهُ ، و قد تَحولُ دونَهُ و دونَ الظَّفَـرِ بها مُثَبِّطَـاتُ اليَـأسِ و الإنكِسَـارْ .

[mklb]،[/mklb]

وَرِثَ الغَبَـاءُ نَصيبَـهُ المَفروضَ من عُقُـولهـم ، فما لَبِـثَ حَتَّـى استَـولَى على باقي التَّـرِكَـة !

،

كُنتُ أنظُـرُ إلى الكُمَّـثـرى عندَما سَـرَّني ما قالَـهُ ، فتلذَّذتُ سَماعاً و رُؤيَـةً دُونَما تَـذَوُّقْ .

[mklb]،[/mklb]

" رَمَـوْنَا بِالوَهـنْ " *

تَغَمَّـدكَ اللهُ برحمتهِ يا إبراهِيمِـيُّ ، فقد رُمينا في هذا الزَّمَـانِ ببعضنا البَعـضْ !




* مَقالٌ لِـ / محمَّـد البَشيـر الإبراهِيمِيِّ ، يتحدَّثُ فيهِ عن الإستدمارِ الفرنسِـيِّ .

:rose:


سودة الكنوي 24/09/2008 09:16 AM

حلّق في الوجدانِ وهاجر=لخيالي واجعله سماكا
سافر في أعماقِ شعوري=و أنِخْ في القلب مطاياكا

أشرف المصري 24/09/2008 11:23 AM


في مرحلة أخرى، من هذا العالم الذي مررت به
هاجرت معه
ضاجعت وسائده البيضاء
كنت أبدو على ما أنا من شحوب،

وبهذا الألق الأخاذ. وبهذا الشغف الممتد بحب الأوطان ورغبة بالموت فوق طلاء أظافرها. آخذ التذكرة مع محبرتي الهشة. كي أمضي. من ثقب الذاكرة. لأتوحد مع الأرواح التي قد غادرت زنبق الحياة. أتوحد بالصبح الذي لا يتغير. عليّ أن أشعر بالإنسان بداخلي. كي أشعر بالنور في حنجرة أبي. وألتهم القصيد.

في هذا النهار الأسود. أعد القهوة مُرة. لتتشابه مع واقعنا الغريب. أترفق بهذا الجدل المحير. الذي ينمو في طفولة ذاكرتي. أريد في هذه العزلة القاتمة أن أطغى شاعراً. كي أدرك إثمي. ربما الحاجة الملحة لكي تصبح شاعراً. عليك أنت تكون إنساناً مختلفاً. مجرداً من رذالة الأنفس. عليك أن تكون حبراً مختلفاً. أي ناصعاً. عليك أن تكون شيئان مختلفان في التمرد. لتدخل في الشعور. عليك أن تحتفي بالعزلة. لتنطوي في ربيع الأمنية. وتُسَبِحُ في عالمك. عالمك أنت. أنت فقط. عليك أن تكون كذلك. لِتَسبَحَ في جرحك العميق.

حسين مرزوق 03/10/2008 05:56 PM





وأنا لأني مشتاق جداً
فقد نذروت روحي للصباح
حتى غنتني الريح قصيدةً وحكاية
فسكبتني من محبرتي وحياً ملائكيا وعلى بلاط الورق إغتسلت ..
وحين غسلني الضوء ..
كنت أستجدي المدن .. علها تدلني على مرافئ الدفء
ولأني متجمد جداً .. ولأني كنت عاجزاً عن الرقص
فأنا شطرت روحي تجاه وجه حبيبتي .. وصليت
صليت بعيداً جداً
وكان دمي يسيل .. وكان الضوء جميل
وكان الدفء غريباً جداً


حملت ما تبقي من وجهي .. وتذكرة الحنين البالية
وبدأت بالمسير ..

فجر 04/10/2008 08:59 PM

أ :حسين
أ :أسامة
أ :أشرف


حرفكم غارق في الروعة
يجذبني بدهشة ملتهبة لقراءة المزيد



أستمرو .... في الهطول
هاجرو بنا بعيداً على أكتاف الحرف


لكم جميعاً :rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي 04/10/2008 09:47 PM

،

مُنتشِرونْ ...

مُنتشرونَ في أغوَارِ الجُـرحِ العَميقْ

مُنتَشِرونَ بينَ حَنَـايَا الطَّلَلِ العَتيقْ

مُنتَشرونَ كَاللَّهيبِ الأعْمَى ، وَ أَيُّ شَيْءٍ أسرَعُ انتِشَـاراً منْ مَـارِجِ الحَـريقْ ؟!

حسين مرزوق 05/10/2008 09:09 PM






لأنني أرفض الهزيمة
فأنا لا أزال ألوكُ تذكرة الهجرة وأمارس رحيلي
مطلقاً روحي مع الرياح .. إلى حيث لا يعلم إلا الله

اذكر أني لا أزال أترك لأحاسيسي حرية إنتقاء الطرق
وتروح قدماي تطرق الشوارع بسأمٍ ظاهر
فهي لا تزال تسلك ذات الأزقة .. وتبكي على كل مفترق
وروحي ..
هي هيَ ذاتها ..
تمارس ثمالتها وطقوس إنتحابها
تتنفس الشغف ببراءة الأطفال
تداعب الشمس ولا تحترق
وتبكي ..

هو الفشل في النسيان .. سم قاتل حقاً ..

ورغم أني أحاول عبثاً أن اسلك كل الطرق التي تبعدني عنكِ
إلا ان رائحتكِ لا تزال عالقة بي .. أو أنا لا أزال عالقاً بها
والقصائد .. لا زالت تنسكب بهدوء
ووجهكِ يكبر أكثر في أعماقي
وها أنا أموت كما أحب .. موتاً بطيئاً جداً .. لأني عاشق
ها أنا أموت .. وأنا عاشق
ها أنا أموت وأنا عاشق
ها انا أموت وأنا عاشق

.
.

؛



ريما 07/10/2008 02:45 PM

وعشق التربة لا شفاء منه..,
كـ عشق الغربة
كـ الرغبة في الهجرة بحثاً عن الروح!!

أسامة بن محمد السَّطائفي 07/10/2008 05:34 PM

،

" وَقفتُ أنتظرُ القافلةَ وَ أنا أحملُ طَردَ أحزانِي

أرجُو من رُكبانها أن يَحملوهُ معهم بعِيداً عنِّي إلى المُدنِ السَّحيقَة

و عِندَ لحظةِ مرورها من أمامِي أشرتُ لهم بأن توقَّفُوا

تقدَّمتُ إلى من يتقدَّمهم ، و أخبرتهُ بِمُرادِي

فحرَّكَ رأسهُ رافضاً الفكرةَ من أصلها و أمرَ القافلةَ بأن تُكملَ مسيرها

و أحداقهُ ترمينِي بشررِ اللَّومِ لأنَّني أوقفتهم لهذا السَّببِ التَّافهِ في نظرهِ

غادرتُ المَكانَ بعدما ملأهُ غُبارُ الرَّكبِ ، و عُدتُ أدراجِي إلى المنزلِ

رَميتُ تلكَ العُلبةَ في ركنِ غُرفَتي المُوحشِ و خرجتُ مرَّةً أخرى مُتجَوِّلاً

وَ أنا أفكِّرُ في طَريقةٍ أخرى أتخلَّصُ بها من أشجَانِي ككلِّ مرَّةٍ أخفقُ فيهَا
"

،


أشرف المصري 07/10/2008 06:14 PM

في هذا الصبح الذي تتوحد فيه الملائكة. أشم طيف حبيبتي الميتة. تمر أمامي كغزالة فقدت صوابها ونسيت المكان. تمر كسحابة في السفوح. أراها متجهة نحوي. كنجمة تماري الأفق. كرصاصة في الجبين تأتي عليّ. فأهرب معها خلف هذا القدر الذي أرغمنا على ارتداء اللون الأسود. وتفنن فينا حين غرس المرار في كلماتنا والغياب. هو القدر الذي غير حياة الناس. غير حياتي وقت غادرت يراعتي هذه الحياة. أهرب معها في شغاف هذه الذاكرة. لكي لا أعود إلى اليأس الذي يجتاح كياني. هو ذا اليأس يفلق كالرعد حرارة شوقي. ويحوم كفراشة ثكلى. على ورودي المضرجة بالدماء. هذا الوقع المشين. يحاورني في كل لحظة من عمر هذه الحياة. يتماهي في ذاكرتي كعجوز نبذته القبيلة. وحبيبتي الميتة. تبقى هي الواقع الذي يلفظه الحلم. حين أنام. هي النشوة التي تحرق ذاتي كل لحظة. هي المدخل لي كي أدخل بوابة القصيد. هي الوحي الذي ما ينام عندما أمارس الكتابة. هي الزجاجة الفارغة التي أعاقرها في كل آن. هي الموسيقى التي تنوء في بحر الصمت العميق. هي الذات التي تبكي داخل الإنسان.

أشرف المصري 07/10/2008 06:57 PM

ومع هذا الخضوع. أمام سوسن الماضي, وبأس المجهول. أقرأ قصيدة على عيون حبيبتي الميتة. فتنام غير مكترثة. وتتركني كالمجنون في باحة يأسي المذبوح. أحمل ذكرياتي. التي لا تتلاشى من قلبي الكسير. ثم أهجع في حلمي وحيداً. مع فقري.. يا لسذاجة الشعور حين يباغتني القلم. ينذر كل الأشياء حولي. يبتزني. ثم تتجمع حولي الكلمات. التي كنت أبحث عنها في كل ليل. وأجدها في صور اهتدت للفراق. تمارس عليّ الرجم. كرجيم. يا لسذاجتي. هل أنا الإنسان الذي كان صبياً. هل أنا الآن الكبير. الذي لا يدري أي حسرات تنتاب حماقاته. إنني بحاجة لصعقة كهربية، كي تزيل عندي عبء السكون.
إنني بحاجة ماسة لكي أموت لخمس دقائق فقط

حسين مرزوق 08/10/2008 09:17 PM




أنا ..

جدا مشتاق ..

أنا أحتاج وجه حبيبتي
فانا مشتاقٌ بجنون



هي الريح تتنفسني
وأنا مدوزنٌ على لحن الحنين
يغزوني طيف جميل
ورائحةٌ مجنونة من جسد حبيبتي
تنساب عميقا في روحي
فتصيرني في مزاجٍ إنسكابيٍ عابث
فأنهمر كقصيدة ..
وأذوب كبوحٍ ملائكيٍ يثمل الأرواح
أتحسس أصابع حبيبتي .. تعبث بوجهي
وطعم الكرز من شفتيها
وكم أود لو انغمست أظافرها في ظهري ..
وأنا أموت .. بقبلة ..


أتنفس بعمق .. وأسقط كأس الخمر من يدي
فأنا ثملٌ جداً ..
غزاني الفجر .. وصوت فيروز
هذا الصوت الي يستفزني .. لأكون مجنوناً جداً
فأمارس رقصتي .. بحرية
أنسكب بعيداً .. وأحلم أن لا أعود
أغازل السماء .. وأعبث مع الليالي العقيمة
فاعذريني يا حبيبتي .. إن انا حاولت النسيان
هو النسيان سمٌ .. والفشل فيه سم آخر
وأنا ..
لا أنا أنسى وأرحل ..
ولا أبقى فـ أعشق


أنا مشتاق جداً
أكتب .. أهذي .. أتأمل .. وأبكي
أنا مشتاق جداً
أنا مشتاق جداً
أنا مشتاقٌ جداً




أنا مثلكَ يا صديقي ..
لكن حبيبتي حمقاء جداً
وأنا أحتاج لدقيقة واحدة .. لأبكي
أحتاج أن أغادر موتي
أحتاج أن أتنفس ..


صباح أربعاء ـكَ ياسمين ..
يا صديقي ؛

أشرف المصري 08/10/2008 10:02 PM


حبيبتي لغة من عناقيد الأمل، والبوح..
ترف يتلظى المشاعر، يكتوى بالعصيان
والأربعاء هذا
كم هو جميل، بوجهها الأبيض الكسير


حسين
صباحك بوح يتعكز التبغ
إنـها المزاجية //
أ لست مولع بها

حوراء المُلا 09/10/2008 12:17 AM

هِجرَةٌ إِلى عَينَيهِ ..
أتُبَاعُ تَذَاكِرُ اللِقَاءِ هُنا أم فِي السُوقِ السَودَاءْ ..؟


صَباحُ يُنذرُ بـ الخَير .
ليسَ كَـ أي صَباحٍ أخر ؛

حوراء المُلا 09/10/2008 12:50 AM

هُنَاكَ شيءٌ مَا يُحَرضُ عَلى النَظَرِ إليه ،
شيءٌ ما .. رٌبما إلتفَاتتهُ.. أو .. جَاذبيّة عَينَيه ..
أو لَعلَها روحَهُ السَابِحَة بسَكينَةِ .. بينَ جَانبَيه ..!

أرجِحُ بأنهُ اللَيلُ الطَويل ،
المُنسَكِبُ فِي أرجَاءِ المَقهى .
أو الطَريقُ المُستَحيل ،
المُنتَهِي فِي نَظَراتِهِ الحَرى .

وَموسيقى ..
qυιєт ηιgнтš التِي تَتَقافَز فِي ذَاكِرَتي .
إنهُ يتَلاشَى مع الوقت .. و منَ الوُجوُهُ التِي نَلقاها مَرَة وَاحِدَة .
التِي تَنَامُ بَعدَها فِي آخِر الذَاكرَة .. لـ تَفيقَ فجأه مع الذِكريات .

عَلنِي أريدُ أن أُهَاجِرَ نحوهُ ،
أو عَلهُ فضُولُ يَجذُبنِي إليه ،

خَلدتهُ بَوحاً في ذَاكِرَتِي .
سَحاباً يَطفُوا فِي مُخَيلَتِي .

كُل مَافِي الأمرِ إنهُ ..
يَجتَاحُ حَواسِي وَيتنَفسُ من رَئَتِي .


الساعة الآن 07:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها