إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   (خلجات وجدان و ولادة نص) حكايات من أرشيف المطر (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1275)

سودة الكنوي 07/07/2008 03:02 PM

(خلجات وجدان و ولادة نص) حكايات من أرشيف المطر
 
أحبة الحرف و الكلم
بينما أنا أتجول بين النصوص إذ لاحت لي فكرة هذا المتصفح
فقد تغلغلت في عمق بعض الموضوعات المطروحة في مختلف أقسام المنتدى
و عشت مع كثير منها و تمنيت أن أعيش جو النص و الظروف التي كتب فيها
فراودتني فكرة هذا المتصفح و سأشرحها لعلها تروق لكم

أي عضو يقوم باختيار نص ثم يستدعي الكاتب برسالة خاصة
ليحدثنا عن جو النص و الظروف التي صاحبت كتابته
و ما الذي أراد إيصاله للجمهور من خلال نصه
و يضيف لنا صورة المسودة إذا توفرت لديه
لنكون اكثر استشعارا و نقارن بين انطباعنا قبل قراءة تعليق الكاتب
و بعد قراءته

آمل أن تكون الفكرة واضحة:vectory:

فتحية الشبلي 07/07/2008 03:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 22598)
أحبة الحرف و الكلم
بينما أنا أتجول بين النصوص إذ لاحت لي فكرة هذا المتصفح
فقد تغلغلت في عمق بعض الموضوعات المطروحة في مختلف أقسام المنتدى
و عشت مع كثير منها و تمنيت أن أعيش جو النص و الظروف التي كتب فيها
فراودتني فكرة هذا المتصفح و سأشرحها لعلها تروق لكم

أي عضو يقوم باختيار نص ثم يستدعي الكاتب برسالة خاصة
ليحدثنا عن جو النص و الظروف التي صاحبت كتابته
و ما الذي أراد إيصاله للجمهور من خلال نصه
و يضيف لنا صورة المسودة إذا توفرت لديه
لنكون اكثر استشعارا و نقارن بين انطباعنا قبل قراءة تعليق الكاتب
و بعد قراءته

آمل أن تكون الفكرة واضحة:vectory:


إملاءات المطر

الله علي أفكارك يا سودة
( أفكار جهنمية ) :rolleyes: لكن غرضها التواصل ثم التواصل ( بين المطريين )


فعلاً فكرة جيدة وفهمت قصدك جيداً ، ليكون التفاعل بين الكاتب والمتلقي أكثر إيجابية
فجميل أن نشعر بإحساس الكاتب ساعة ولادة كتاباته سواء أكانت شعرية أم نثرية وام خواطـر وليدة مواقف معينة مر به الكاتب ، او تصوير لحالات عاطفية معينة بمختلف أشكالها
ولا أخفيك القول بإنني في بعض الأحيان عندما أقرأ نص معين أحاول تقمص شخصية الكاتب لاأشعر ببعض من شعوره وحتي أعيش جو النص بكل حذافيره وحتي يتسني لي فهم الفكرة التي يود إيصالها بسهولة

الله علي هكذا تواصل يجوب العمق
واللهي انك خطير ة ;) :vectory:


أرجو أن يكون هذا المتصفح ثري جدا بما يثير فضولنا للغوص في غياهب هؤلاء الكتاب المطرييين :)

دمتِ بحُب وألق يا مبتكرة :rose:

سودة الكنوي 07/07/2008 03:35 PM

سأبدأ أنا على بركة الله لتوضيح الفكرة
و سأترك لكم الاختيارات بعد ذلك...

عبد العزيز الجرّاح:
شاعر ذو ذوق رفيع و إحساس شعري مرهف أبعدته
المسئوليات الإدارية في المنتدى عن دفق خلجات
الوجدان و تقصيد القصيد..
فهو دائما يريد أن يكون بعيداً عن الأضواء ليتيح
المجال لغيره في الظهور و البروز.

اليوم نقتنص عبد العزيز الجراح الشاعر بعيداً
عن الإدارة و المعطف الأحمر ليحدثنا عن قصيدة
(ليه عيونك؟؟) و التي تجدونها هنا

عبد العزيز احكِ لنا حكاية تساؤلاتك حول تلك العيون
و خذنا معك لنحلق في جو النص.
و حبذا لو تطلعنا على آخر ما جادت به قريحتك

سهى الأحمد 07/07/2008 03:52 PM

سلمْ لنا فكركْ سودة

كثرة الإطراءْ تقْتُلْ الجمالْ!

فقط .. دُمتِ وبُوركتِ يا أوركيدتنا 8_8



وبِ اِنتظارْ ضيفُكِ [ الجرّاحْ ]


اِحتراميْ وهذهِ
http://u.tgareed.com/uploads/9c0305ad3f.gif

عبد العزيز الجرّاح 07/07/2008 10:33 PM


جميلة هي فكرة هذا المتصفح، فلدي الكثير من النصوص
التي أوّد أن يتحدث أصحابها عنها.


شرف لي ولـ تلك المتواضة ( ليه عيونك ) أن بدأت بنا
فكرة موضوعك.
كما أنها فرصة ثمينة لأنزع عني المعطف الأحمر الذي
أبعدني عن كتابة الشعر / الشعور.

فقط أمهلوني حتى صباح غدٍ لعلّي أجد مسودة النص
لأضعها بين أيديكم كما تتطلب الفكرة.


سودة ،

شكرًا لـ فكرة هذا المتصفح الجميل
وَ شكرًا أخرى لـ اختيارك إيّاي ..


تحية تليق ؛

سودة الكنوي 07/07/2008 10:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 22603)
إملاءات المطر

الله علي أفكارك يا سودة
( أفكار جهنمية ) :rolleyes: لكن غرضها التواصل ثم التواصل ( بين المطريين )


فعلاً فكرة جيدة وفهمت قصدك جيداً ، ليكون التفاعل بين الكاتب والمتلقي أكثر إيجابية
فجميل أن نشعر بإحساس الكاتب ساعة ولادة كتاباته سواء أكانت شعرية أم نثرية وام خواطـر وليدة مواقف معينة مر به الكاتب ، او تصوير لحالات عاطفية معينة بمختلف أشكالها
ولا أخفيك القول بإنني في بعض الأحيان عندما أقرأ نص معين أحاول تقمص شخصية الكاتب لاأشعر ببعض من شعوره وحتي أعيش جو النص بكل حذافيره وحتي يتسني لي فهم الفكرة التي يود إيصالها بسهولة

الله علي هكذا تواصل يجوب العمق
واللهي انك خطير ة ;) :vectory:


أرجو أن يكون هذا المتصفح ثري جدا بما يثير فضولنا للغوص في غياهب هؤلاء الكتاب المطرييين :)

دمتِ بحُب وألق يا مبتكرة :rose:

فتوحة الجميلة:)

كثيراً ما يخالجنا الشعور ذاته فكلما انسربنا في دروب النص
و كلما حلقنا في أجوائه كلما ازددنا استشعاراً و تذوقاً لحروفه
و كلماته و أصبخت فكرته أكثر وضوحاً و جلاءً

في انتظار مختاراتك:kisses:

سودة الكنوي 07/07/2008 10:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد (المشاركة 22609)
سلمْ لنا فكركْ سودة

كثرة الإطراءْ تقْتُلْ الجمالْ!

فقط .. دُمتِ وبُوركتِ يا أوركيدتنا 8_8



وبِ اِنتظارْ ضيفُكِ [ الجرّاحْ ]


اِحتراميْ وهذهِ
http://u.tgareed.com/uploads/9c0305ad3f.gif

جميل أن نتشارك كلنا الهواجس ذاتها
فكلٌ منا يريد أن يتغلغل في روح الكاتب
ليترجم شعوره و يزيح الستار عن معانيه التي
لم تصل إلينا من خلال قالب النص..

سهى كوني بالقرب و لا تبخلي باختياراتك
و لربما تكونين مع نصٍّ لك هنا ذات بوح
خذي
:smitten:

سودة الكنوي 07/07/2008 10:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 22635)

جميلة هي فكرة هذا المتصفح، فلدي الكثير من النصوص
التي أوّد أن يتحدث أصحابها عنها.


شرف لي ولـ تلك المتواضة ( ليه عيونك ) أن بدأت بنا
فكرة موضوعك.
كما أنها فرصة ثمينة لأنزع عني المعطف الأحمر الذي
أبعدني عن كتابة الشعر / الشعور.

فقط أمهلوني حتى صباح غدٍ لعلّي أجد مسودة النص
لأضعها بين أيديكم كما تتطلب الفكرة.


سودة ،

شكرًا لـ فكرة هذا المتصفح الجميل
وَ شكرًا أخرى لـ اختيارك إيّاي ..


تحية تليق ؛

عبد العزيز الجراح الشاعر
و ليس مديري الآمر:)
شكراً لتلبيتك و حضورك على أول
رحلة على متن غيمة تشق عباب السماء
في خطوط إملاءاتنا للطيران
فالمصداقية و عمق الإحساس
هما تذكرة العبور و جواز السفر إلى
وجدان القراء..
صيد ثمين
ننتظر سر العيون و التساؤلات
و ترجمة الطلاسم التي لم نستطع فك شفرتها بين السطور

مياسم 07/07/2008 11:46 PM



سَودة الكنَوِي .. مُدهِشَة ، خلاّقَة الفِكرَة .
بِانتِظار رَوَائِع الأعضَاء ، أكِيدَةٌ أنا من أنَّ المكَانَ سَ يُزهِـر .. :coco:



بُكَاءْ 08/07/2008 12:23 AM

فكرة أقل ما يقال عنها أنها ممتازة و مبتكرة
تشبهُ الفخَ يا سودة ,
هذه الفكرة حريّ بنا أن نجعلها تتسامى بالنّجاح

و أول الصيدِ مفتتحُ هذا المكان (المطر)
صيدٌ ثمين و غنيّ ننتظره بفارغ الصّبر ,

متابعة ,

سودة الكنوي 08/07/2008 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم (المشاركة 22645)


سَودة الكنَوِي .. مُدهِشَة ، خلاّقَة الفِكرَة .
بِانتِظار رَوَائِع الأعضَاء ، أكِيدَةٌ أنا من أنَّ المكَانَ سَ يُزهِـر .. :coco:



ميسمة:
سيزهر بتواجدك و تعليقاتكم و اختياراتكم:coco:

تزرعين حقول البنفسج أينما حللت يا ابنة المطر

سودة الكنوي 08/07/2008 12:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ (المشاركة 22651)
فكرة أقل ما يقال عنها أنها ممتازة و مبتكرة
تشبهُ الفخَ يا سودة ,
هذه الفكرة حريّ بنا أن نجعلها تتسامى بالنّجاح

و أول الصيدِ مفتتحُ هذا المكان (المطر)
صيدٌ ثمين و غنيّ ننتظره بفارغ الصّبر ,

متابعة ,


الجميلة حد الترف.. بكاء!
غيمة أنتِ تمطر المروج فتعشب و تخضر
و تفوح منها رائحة الزرع النضر...

كوني قريبة لنرى جميعاً ماذا يحمل الجراح في جعبته
و ماذا يخبيء تحت المعطف الأحمر


:p

ريما 08/07/2008 12:50 AM

فكرة بروعة الأوركيد ياسودة..:coco:
سـ أحجز لي مكاناً هنا
وأرتوي.., :blush:
سلمتِ على أفكاركِ الخلاقة

وبـ انتظار الجرّاح:rolleyes:

عبد العزيز الجرّاح 08/07/2008 10:46 AM

آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال وفي الصباح ذهبت للعمل وأنجزت بعض الأعمال في مكتبي ومن ثم طلبت فنجانًا من الشاي الأخضر، فقد جعلني أحد الأصدقاء الذين زاملتهم في ذلك المكانِ الذي سآتي على ذكره لاحقًا أن أدمن على تناوله صباحًا.
ثم أخرجت الجوال وَ نسخت البيتين على ورقة ملاحظات خاصة بالعمل وَ بدأت بكتابتها في الساعة العاشرة تقريبًا و ما هي إلا ساعة أو أكثر إلا واكتملت .. رغم أن ظروف العمل في ذلك الوقت لا تساعد كثيرًا على الكتابة و لكن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط على تفكيري كثيرًا حتى انتهيت من كتابتها.
وفي ذات اليوم وَ قبل الخروج من العمل طرحتها في ذلك المكان فكتبت لها المقدمة التالية :


لـ عينينْ يسكنهما بريقٌ لا ينطفئ .. و روح تعلو بنا لـ سماء ثامنة .. أهديها ليس الحرف فقطْ .. و لا الروح .. و لا السماء.
بل أهديها المطر رذاذًا .. و الحياة بريقًا.


وَ أضفت أيضًا :

لـ أنني حصريٌ لهذه الجنة
فلن يكون النص إلا .. لها
9 / 8 / 2006م


خارج النص :
الغريب في الأمر أنني بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الجملة خرجت من ذلك المكان وَ لم أعد إليه إلى الآن.

وَ إليكم النص كاملًا بما أنني أفتقد للمسودة.

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك

هذه هي باختصار قصة تلك المتواضعة ( ليه عيونك ) والتي آمل أن أكون قد وفقت في سرد حكايتها لكم، وَ في النهاية القصيدة بين أيديكم تعبر عن ذاتها، وَ عذرًا لتقصيري فهذا ما يمكن قوله بهذا الخصوص. :)

لكل من يمر من هنا .. باقة ورد
وَ كل الوّد ...
:rose:
:rose:
:rose:

عبد العزيز الجرّاح 08/07/2008 10:47 AM

أما عن آخر ما جادت به قريحتي فكانت ثلاثة أبيات آمل أن ترتقي لذائقتكم.

أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

سودة الكنوي

حقًا آمل أن أكون قد أضفت شيئًا لهذا المتصفح الذي سيثريه المطريون من بعدي.
شكرًا لـ فكرك .. وَ طرحك المتميّز.

- هل لي أن أختار الكاتب / الشاعر القادم.؟
تحايا الجرّاح

بُكَاءْ 08/07/2008 12:17 PM

و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً :)

سودة الكنوي 08/07/2008 01:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 22658)
فكرة بروعة الأوركيد ياسودة..:coco:
سـ أحجز لي مكاناً هنا
وأرتوي.., :blush:
سلمتِ على أفكاركِ الخلاقة

وبـ انتظار الجرّاح:rolleyes:


أسعد الله أوقاتك يا ريمتي..
احجزي مقعدا و ائتنا باختيارات و نصوص
نخرج معها ما اكتنَّ في نفس الكاتب
و نزور معه أجواء النص

نريد أن يعبر لنا كل مطريٍّ و مطرية عن خلجات وجدانه
و ولادة نصوص يقع عليها الاختيار
لكــ:smitten: يا ريــمـ:Heart: ـا

سودة الكنوي 08/07/2008 01:24 PM

عبد العزيز الجراح الشاعر..
أنا هنا فقط لشكرك على نبلك و أريحيتك
و جودك فلم تبخل علينا بدفق نبضك
سأعود فأتناول مشاركتك بردٍ يتاسامى ليحتويها
كونوا بخير إلى حين عودتي

سودة الكنوي 08/07/2008 01:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 22689)
أما عن آخر ما جادت به قريحتي فكانت ثلاثة أبيات آمل أن ترتقي لذائقتكم.

أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

سودة الكنوي

حقًا آمل أن أكون قد أضفت شيئًا لهذا المتصفح الذي سيثريه المطريون من بعدي.
شكرًا لـ فكرك .. وَ طرحك المتميّز.

- هل لي أن أختار الكاتب / الشاعر القادم.؟
تحايا الجرّاح


عبد العزيز الجراح/
ما كل هذا الجمال و هذه المشاعر الجياشة الموشاة
بصدق البوح و سمو الإحساس؟؟!
أنت شاعر يتميز شعرك بالرقة و العذوبة
مع نبضات من ألم و قبسات من حرمان يلوح في
حنايا الأبيات كالطيف!

عبد العزيز لا تهمل نظم الشعر و تقصيد القصيد
أولهِ عنايةً و أعطهِ اهتماماً و لا تدع المشاغل تسلبكَ الإبداع
فتحرم المتلقي من حق الإمتاع و تظلم نفسك و قريحتك و شاعريتك
باغتيال طعم البوح و لذة المناجاة..

ثلاثية جميلة ككل ما تكتب و تقصِّد و تنظم

عائشة الشامسي 08/07/2008 01:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 22688)
آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال وفي الصباح ذهبت للعمل وأنجزت بعض الأعمال في مكتبي ومن ثم طلبت فنجانًا من الشاي الأخضر، فقد جعلني أحد الأصدقاء الذين زاملتهم في ذلك المكانِ الذي سآتي على ذكره لاحقًا أن أدمن على تناوله صباحًا.
ثم أخرجت الجوال وَ نسخت البيتين على ورقة ملاحظات خاصة بالعمل وَ بدأت بكتابتها في الساعة العاشرة تقريبًا و ما هي إلا ساعة أو أكثر إلا واكتملت .. رغم أن ظروف العمل في ذلك الوقت لا تساعد كثيرًا على الكتابة و لكن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط على تفكيري كثيرًا حتى انتهيت من كتابتها.
وفي ذات اليوم وَ قبل الخروج من العمل طرحتها في ذلك المكان فكتبت لها المقدمة التالية :


لـ عينينْ يسكنهما بريقٌ لا ينطفئ .. و روح تعلو بنا لـ سماء ثامنة .. أهديها ليس الحرف فقطْ .. و لا الروح .. و لا السماء.
بل أهديها المطر رذاذًا .. و الحياة بريقًا.


وَ أضفت أيضًا :

لـ أنني حصريٌ لهذه الجنة
فلن يكون النص إلا .. لها
9 / 8 / 2006م


خارج النص :
الغريب في الأمر أنني بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الجملة خرجت من ذلك المكان وَ لم أعد إليه إلى الآن.

وَ إليكم النص كاملًا بما أنني أفتقد للمسودة.

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك

هذه هي باختصار قصة تلك المتواضعة ( ليه عيونك ) والتي آمل أن أكون قد وفقت في سرد حكايتها لكم، وَ في النهاية القصيدة بين أيديكم تعبر عن ذاتها، وَ عذرًا لتقصيري فهذا ما يمكن قوله بهذا الخصوص. :)

لكل من يمر من هنا .. باقة ورد
وَ كل الوّد ...
:rose:
:rose:
:rose:



و كيف لا؟!!
من يدمن الشاي الأخضر، يدمن قراءة النصوص الباسقة كنصك يا عبدالعزيز





:)

سودة الكنوي 08/07/2008 01:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ (المشاركة 22693)
و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً :)

بالفعل بدأت أقرأ القصيدة بروحٍ مختلف و شكل مختلف
و أتخيل الشاعر و قد حُرم لذة النوم و هو يصارع
دفقة الشعر و توق النفس إلى الخلود إلى الراحة و السكينة
و تنتصر القريحة لتنبلج من بيتين يمتد أثرهما إلى الصباح لتكتمل بهية عصماء
عند الضحى!
مع كأس من الشاي الأخضر..
مصدر الإلهام
أذكر أن أمير الشعراء (كريم معتوق) حفظه الله
عندما رأى توقيعي(أدمنتُ الشاي الأخضر)
قد أوصاني بالاكثار من الشاي الأخضر لأنه يصقل الملكة:)
و رشقني بأبيات عن الشاي الأخضر عنوانها كازانوفا
مازلت أحتفظ بها
.......
بكاء تواجدك المستمر ينبأ باستمرار فصل الربيع في هذا المتصفح:flower2:

فتحية الشبلي 08/07/2008 01:51 PM



تحية طيبة ملؤها مودتــي ومعزتـــــــــي

أستاذي الفاضل عبد العزيز الجراح

قرأت القصيدة بشغف وهي رائعة جدا ياعاشق السهر ، والشعر ، والمطـر

اه من هذه العيون التي لم تستطع أن تؤجل الكتابة عنها حتي الصباح ;)

والتي دعت للغرق في أعماقها
لن نلومك ياسيدي فسحر العيون سحر لا يقاوم


عبد العزيز / أجب بصراحة ذكرت فيما سبق انه علي الرغم من ان ظروف العمل حينها لا تساعد علي الكتابة إلا أن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط علي تفكيرك
هل فعلا فكرة الكتابة عن العيون هي التي شغلتك أم أن هناك عيون بالفعل سلبت تفكيرك وقلبك
حتي نظمت فيها هذه القصيدة الشاعرية ;)

ولك مني هذا الكوب من الشاي الأخضر :coffee:
ليعيدك الي لحظة كتابة هذه الأبيات علي مذاق وطعم الشاي الأخضر وسحر العيون :D



شكرا مرة أخري للعزيزة سودة علي هذه الفكرة
وشكرا كبيرة لشاعرنا الجراح ، عاشق المطر والشعر والسهر
( شن رايك في اللقب الجديد )

هذه الجزئية أعجبتني كثيراً .......

والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق
ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق
لأجل ابكتب عن حـلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك



تحياتي وهذه
:rose:

فتحية الشبلي 08/07/2008 01:57 PM

أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

:coco: :coco:

أبيات رائعة أرجو منك أن تكملها ولا تنســــــــــي الشاي الأخضر ;)

أحساس دافئ وشعور ينبض عشقاً وصدقاً :)

تحياتـــــــــــــــي
:coco:

عبد العزيز الجرّاح 09/07/2008 02:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ (المشاركة 22693)
و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً :)




بُكاءْ ،

أنا مثلك أتمنى أن تكتمل لـ تصبح
قصيدة.

شكرًا أن انتابك ذلك الشعور.
وَ أخرى لـ حضورك النور.
وثالثة لـ عودتك للمطر من بعد طول غياب. :)

لكِ وردة تشبهك ..

:rose:

سودة الكنوي 09/07/2008 07:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 22688)
آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال وفي الصباح ذهبت للعمل وأنجزت بعض الأعمال في مكتبي ومن ثم طلبت فنجانًا من الشاي الأخضر، فقد جعلني أحد الأصدقاء الذين زاملتهم في ذلك المكانِ الذي سآتي على ذكره لاحقًا أن أدمن على تناوله صباحًا.
ثم أخرجت الجوال وَ نسخت البيتين على ورقة ملاحظات خاصة بالعمل وَ بدأت بكتابتها في الساعة العاشرة تقريبًا و ما هي إلا ساعة أو أكثر إلا واكتملت .. رغم أن ظروف العمل في ذلك الوقت لا تساعد كثيرًا على الكتابة و لكن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط على تفكيري كثيرًا حتى انتهيت من كتابتها.
وفي ذات اليوم وَ قبل الخروج من العمل طرحتها في ذلك المكان فكتبت لها المقدمة التالية :


لـ عينينْ يسكنهما بريقٌ لا ينطفئ .. و روح تعلو بنا لـ سماء ثامنة .. أهديها ليس الحرف فقطْ .. و لا الروح .. و لا السماء.
بل أهديها المطر رذاذًا .. و الحياة بريقًا.


وَ أضفت أيضًا :

لـ أنني حصريٌ لهذه الجنة
فلن يكون النص إلا .. لها
9 / 8 / 2006م


خارج النص :
الغريب في الأمر أنني بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الجملة خرجت من ذلك المكان وَ لم أعد إليه إلى الآن.

وَ إليكم النص كاملًا بما أنني أفتقد للمسودة.

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك

هذه هي باختصار قصة تلك المتواضعة ( ليه عيونك ) والتي آمل أن أكون قد وفقت في سرد حكايتها لكم، وَ في النهاية القصيدة بين أيديكم تعبر عن ذاتها، وَ عذرًا لتقصيري فهذا ما يمكن قوله بهذا الخصوص. :)

لكل من يمر من هنا .. باقة ورد
وَ كل الوّد ...
:rose:
:rose:
:rose:

عبد العزيز الجراح:
شكراً على هذه المبادرة الطيبة و الاستجابة المثمّنة..
مداخلتك لم تحملنا على صهوة غيمة لنحلق في أجواء النص فقط
بل قدمت إلينا درساً يجب أن يضعه في حسبانه كل صاحب بيان
و رب قلم:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 22688)

آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال

الدرس الذي نستخلصه من هذا المقطع هو ضرورة مسايرة الخواطر
و تدوين خطرات النفس عندما تجيش في الصدر و في ذلك قال العلامة
ابن الجوزي في مقدمة كتابه الجليل (صيد الخاطر) :
(( و كم قد خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه)) انتهى كلام الإمام الحافظ ابن الجوزي
و ما فعله الجرّاح هو عين الصواب فلا بد أن نثبت نا يعتمل في خواطرنا من خلجات و لو طرفاً منها بغية استحضارها و استرجاعها و خشية فواتها و ضياعها..
أذكر أنني توقفت أكثر من مرة في السوق بحثا عن مكتبة صغيرة أشتري منها قلماً و ورقة:)
بل أن لدي مسودات عبارة عن قالب صابون محفور عليه شطر بيت، و أخرى منشفة طعام
خاصة بركاب الدرجة الأولى في الطائرة، و العديد من المسودات العجيبة كل ذلك بهدف
إرسان الفكرة و شد وثاقها قبل أن تند و تهرب..

الجراح شكراً أخرى على النص البهي و المداخلة الأبهى
و هذه القصيدة فعلاً ليست أجمل بل من أجمل ما قرأت لك من خلال
ديوانك المفعم بالأحاسيس الجياشة
و أذكر أن للشاعر أحمد السعد تعليقاً على القصيدة يلفت الانتباه
إلى قراءتها صعوداً من البيت الأخير إلى البيت الأول
و قد فعلتها و وجدت الإحساس مختلفاً في حدته
لعلكم تقرؤن التعليق على
نفس متصفح القصيدة

جزيل الشكر للشاعر /عبد العزيز الجرّاح

و ننتظركم أعضاءنا الكرام لتختاروا لنا نصاً جديدا و تستدعوا
كاتبه ليصحبنا في رحلة على متن زورق البوح

سودة الكنوي 10/07/2008 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 22714)
أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

:coco: :coco:

أبيات رائعة أرجو منك أن تكملها ولا تنســــــــــي الشاي الأخضر ;)

أحساس دافئ وشعور ينبض عشقاً وصدقاً :)

تحياتـــــــــــــــي
:coco:

فتحية..
معاواداتك المورقة تملأ المكان
بهاء و نضارة

سودة الكنوي 11/07/2008 02:53 AM

أين أنتم يا آل المطر؟؟
اختاروا لنا نصاً من أرشيف المطر
و استدعوا كاتبه ليأخذنا معه في رحلة
إلى لحظات استنطاق النفس و مخاض الوجدان..

هلموا!

سودة الكنوي 12/07/2008 02:28 AM

رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك

.........
استوقفني كثيراً ما اكتنف هذا النص من ومضات تشي بحزن عميق
يسري بهدوء في أعماق نفس حساسة تغلفها البراءة و ينبثق الطهر
من جنباتها و هي تحكي عن (زائر الليل)
فهل جاء يا ترى بلا ميعاد؟
أم أنه واعد و أخلف الموعد؟
هل كان مرغوباً فيه؟
أم أنه تأخر حتى يبست غصون الربيع و لم يعد هناك
عش يحتويه فقد انحنى العود الرطيب؟؟
تساؤلات حول النص و ولادته فلندع كاتبتنا المتألقة
(ريما متعب) تحكي لنا عن زائر الليل و تحلق بنا في سماء النص
و تأخذنا معاً إلى لحظات المخاض

ريما 12/07/2008 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 23079)
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك

.........
استوقفني كثيراً ما اكتنف هذا النص من ومضات تشي بحزن عميق
يسري بهدوء في أعماق نفس حساسة تغلفها البراءة و ينبثق الطهر
من جنباتها و هي تحكي عن (زائر الليل)
فهل جاء يا ترى بلا ميعاد؟
أم أنه واعد و أخلف الموعد؟
هل كان مرغوباً فيه؟
أم أنه تأخر حتى يبست غصون الربيع و لم يعد هناك
عش يحتويه فقد انحنى العود الرطيب؟؟
تساؤلات حول النص و ولادته فلندع كاتبتنا المتألقة
(ريما متعب) تحكي لنا عن زائر الليل و تحلق بنا في سماء النص
و تأخذنا معاً إلى لحظات المخاض


أوركيدة الغالية
تنتصب قامة الشكر لكِ أن اخترتني
لأحكي عن ولادة نص أحبه :blush:

لكِــ:flower2:

ريما 12/07/2008 04:41 AM

آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..

مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 08:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 22707)

عبد العزيز الجراح/
ما كل هذا الجمال و هذه المشاعر الجياشة الموشاة
بصدق البوح و سمو الإحساس؟؟!
أنت شاعر يتميز شعرك بالرقة و العذوبة
مع نبضات من ألم و قبسات من حرمان يلوح في
حنايا الأبيات كالطيف!

عبد العزيز لا تهمل نظم الشعر و تقصيد القصيد
أولهِ عنايةً و أعطهِ اهتماماً و لا تدع المشاغل تسلبكَ الإبداع
فتحرم المتلقي من حق الإمتاع و تظلم نفسك و قريحتك و شاعريتك
باغتيال طعم البوح و لذة المناجاة..

ثلاثية جميلة ككل ما تكتب و تقصِّد و تنظم

سودة ..
شكرًا كبيرة لطرحك هذا الموضوع المتميّز
وأخرى لـ أطراءك الجميل ..
وأمّا عن الشعر فأني سأحاول أن أعطه الاهتمام
والوقت في قادم الأيام.

صباحك سعادة ..

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 08:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الشامسي (المشاركة 22708)
و كيف لا؟!!
من يدمن الشاي الأخضر، يدمن قراءة النصوص الباسقة كنصك يا عبدالعزيز





:)

الشامسية ،
شكرًا لـ حضورك العطر ..
وَ شكرًا أخرى لمن أدمنت بـِ سببه
الشاي الأخضر.

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 08:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 22713)


تحية طيبة ملؤها مودتــي ومعزتـــــــــي

أستاذي الفاضل عبد العزيز الجراح

قرأت القصيدة بشغف وهي رائعة جدا ياعاشق السهر ، والشعر ، والمطـر

اه من هذه العيون التي لم تستطع أن تؤجل الكتابة عنها حتي الصباح ;)

والتي دعت للغرق في أعماقها
لن نلومك ياسيدي فسحر العيون سحر لا يقاوم


عبد العزيز / أجب بصراحة ذكرت فيما سبق انه علي الرغم من ان ظروف العمل حينها لا تساعد علي الكتابة إلا أن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط علي تفكيرك
هل فعلا فكرة الكتابة عن العيون هي التي شغلتك أم أن هناك عيون بالفعل سلبت تفكيرك وقلبك
حتي نظمت فيها هذه القصيدة الشاعرية ;)

ولك مني هذا الكوب من الشاي الأخضر :coffee:
ليعيدك الي لحظة كتابة هذه الأبيات علي مذاق وطعم الشاي الأخضر وسحر العيون :D



شكرا مرة أخري للعزيزة سودة علي هذه الفكرة
وشكرا كبيرة لشاعرنا الجراح ، عاشق المطر والشعر والسهر
( شن رايك في اللقب الجديد )

هذه الجزئية أعجبتني كثيراً .......

والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق
ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق
لأجل ابكتب عن حـلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك



تحياتي وهذه
:rose:

فتحية ..
جميلة هي العفوية التي تكتبين بها ردودك.
يا سيدتي .. لم تكن هناك عيون تشغلني .. بل كانت
فكرة الكتابة عن العيون.
أمّا الثلاثية .. فآمل أن تكتمل يومًا، لتصبح قصيدة ..

شكرًا كبيرة على الشاي الأخضر .. كان لذيذًا .. :)
وَ شكرًا أخرى لـ عفوية حضورك.

صباحك روووعة ...

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 09:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)
آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..

مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ريما ،

وَ نحن نحب أن نقرأك كثيرًا ..
جميلٌ هو النص .. وَ رائعةٌ هي أنتِ ..

شكرًا لكِ وَ لـ زائر الليل ..
وَ أخرى للكنوية سودة ...

دمتِ بـ فرحٍ ...

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 09:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 22999)
أين أنتم يا آل المطر؟؟
اختاروا لنا نصاً من أرشيف المطر
و استدعوا كاتبه ليأخذنا معه في رحلة
إلى لحظات استنطاق النفس و مخاض الوجدان..

هلموا!


آل المطر ..
استجابةً لـ دعوة الكنوية سودة.
ونظرًا لـ تحيزي للشعر وَ الشعراء :)

فأني أدعو الحربي محمد صلاح، ليأخذنا في رحلةٍ رائعةٍ بِـ رفقةِ
قصيدته الفاتنة "لو تطلقين الخيل" والتي أعتبرها من أجمل
القصائد التي طرحت في صدر الغمام مُذ ولادة المطر.

لن أطيل كثيرًا .. فكلاهما كبيران .. الشاعر وَ فاتنته ..
رجاءً .. انتظروا معي ها هُنا..
فـ أنتم على موعدٍ .. مع الفكر وَ الشعر وَ المطر ..

تحايا الجرّاح

سودة الكنوي 12/07/2008 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 22688)

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك


تساؤل ذو علاقة بالموضوع:
عبد العزيز الجراح أي أبيات النص تعتبره بيت القصيد؟
بمعنى أيها أكثر ارتباطا بنفسك و الذي تشعر أنك سكبت فيه أكبر دفقة شعورية
خلال النظم، فعلى حد علمي أن هناك بيت في القصيد يسدرُّ مشاعر الشاعر
و يجعله يسافر من الوعي إلى اللاوعي كلما ردده..بل أحياناً يستدرُّ ماء العين
في خلوة شجن مع النفس...
نشكر سعة صدرك..

سودة الكنوي 12/07/2008 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)
آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..

مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ريما متعب:
نص كانت ولادته في الربيع (آذار-مارس)
و هذا السر وراء نضارته و رونقه الأخاذ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,

بين الحقيقة و الواقع طرنا في سماء الخيال المجنح بحثاً
عن نبضات قلب اتشح بالبراءة و العذوبة
ليحكي لنا قصة زائر طرق الأبواب أو حلّ بلا استئذان في
إحدى ليالي مارس الفواحة برائحة الليل و العشب القابع
في أحضان الظلام في استرخاء!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)


لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!



و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ازددت سعادة باعترافك أن النص أثيرٌ لديك محبوب!
بمعنى أنني أصبحت أعرف كيف أقرأ ريما متعب بعمق و أتسلل في وجدانها
حتى أدركت أي نصوصها هو الأقرب إلى نفسها
و أي حالة شعورية هي الأصدق و الأكثر رسوخاً في النفس
فقد وقع اختيارنا على المقطع ذاته (المقطع الأخير) :)

شكراً ريما لتفضلك بالحضور و لكرمك بإشراكنا معك في
خصوصية اللحظة و أخذنا في جولة ممتعة في رحاب ممتلكاتك

و لكن قبل أن تغادرينا نريد أن نعرف
أي المقاطع تعتبرينه قمة الشعور في النص؟؟
بمعنى في أيها بلغت ريما متعب مرحلة (الالتصاق الكامل بالأعماق)؟؟


ريما لك هذه :kisses:

ريما 12/07/2008 06:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 23092)
ريما ،

وَ نحن نحب أن نقرأك كثيرًا ..
جميلٌ هو النص .. وَ رائعةٌ هي أنتِ ..

شكرًا لكِ وَ لـ زائر الليل ..
وَ أخرى للكنوية سودة ...

دمتِ بـ فرحٍ ...

أهلاً بك جرّاح
شهادة شاعرٍ مثلك هي بهجة
لابد وأن تعلق بمكان بها يليق
شكراً لك ولـإملاءات المطر
كن بخير الدنيا

ريما 12/07/2008 06:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 23119)
ريما متعب:
نص كانت ولادته في الربيع (آذار-مارس)
و هذا السر وراء نضارته و رونقه الأخاذ


بين الحقيقة و الواقع طرنا في سماء الخيال المجنح بحثاً
عن نبضات قلب اتشح بالبراءة و العذوبة
ليحكي لنا قصة زائر طرق الأبواب أو حلّ بلا استئذان في
إحدى ليالي مارس الفواحة برائحة الليل و العشب القابع
في أحضان الظلام في استرخاء!



ازددت سعادة باعترافك أن النص أثيرٌ لديك محبوب!
بمعنى أنني أصبحت أعرف كيف أقرأ ريما متعب بعمق و أتسلل في وجدانها
حتى أدركت أي نصوصها هو الأقرب إلى نفسها
و أي حالة شعورية هي الأصدق و الأكثر رسوخاً في النفس
فقد وقع اختيارنا على المقطع ذاته (المقطع الأخير) :)

شكراً ريما لتفضلك بالحضور و لكرمك بإشراكنا معك في
خصوصية اللحظة و أخذنا في جولة ممتعة في رحاب ممتلكاتك

و لكن قبل أن تغادرينا نريد أن نعرف
أي المقاطع تعتبرينه قمة الشعور في النص؟؟
بمعنى في أيها بلغت ريما متعب مرحلة (الالتصاق الكامل بالأعماق)؟؟


ريما لك هذه :kisses:

أوركيدة الغالية
سعيدة بتعليقك على النص
أما أيّ المقاطع هو قمة الشعور
ربما هذا المقطع هو الأقرب لي لفظاً ومعنى:

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..
ذاكَ لأنّني أُجِيدُ تَقمّصَ شَخصِياتٍ شَتى ,لنْ تُحصِي لها عَدداً .
تَجهَلُنِي, مِلءَ مَعرِفَتيّ بِكْ .
وكُنتُ في رِفقةِ الانتظَار .



عَ جنب* :
ربما ستقرأين ريما بشكل مختلف
أتنبأ أن القلم بدأ بتغيير مساره, وأسلوبه
لأن اليد التي تعانقه تكره الروتين
أبناء القلم ينتظرون رأيك دائماً أوركيدة:blush:

كوني بـ ابتسامة
لكِ:flower2: :flower3: :flower2:





(بعد إذن ميّسمة في إقتباس العبارة;) )*

بُكَاءْ 12/07/2008 07:20 PM

ريما مُتعب
المفرداتُ في ذياكَ النّص مُنتقاةٌ بعناية فائقةِ البهاء
النّصّ الذي يجبر القارئ على أن يعيشه
نصّ يعيشُ طويلاً ,

استمتعتُ كثيراً و أنا أشاهدُ البسمة تفصّل محيّاكِ
حينَ ولِد هذا النّصّ :)

نصّ لو تطلقين الخيل بحقّ نصٌّ قويّ
لا أدري لمَا يساروني الشعور أن ولادته كانت عسيرة ,

بانتظار لِمحمّد صلاح ليهبنا اللحظاتِ تلك ,


الساعة الآن 05:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها