حَكايا نجمَةٍ !
http://ic1.deviantart.com/fs8/p/2005...7613eeacfc.jpg كَانَ لَهَا كُّلَ شّيْء وَ لَكِنَهُ فَجْأَةً تَبَدّلْ..!! فَأَضَحى التَنَائِي بَدِيلاً ..!! وَ بَاتَ الخِصَامُ قَرِينَاً ..!! أَعْطَتهُ .. لَكِنَهُ ابْتَعَدَ دُونَ وضُوحْ ! يَا أَنتْ .. أَمَا تَعْلَمْ أَنْكَ لِقَلبِهَا .. نَبْضَـ ـا !! فَكَيفَ تَترُكَهَا بِلاَ .. نَبْـضْـ ..!! / / / إيمان |
حَاوَلتُ أَنْ أَكُونَ كَمَا كُنْتُ أَوَلَ يَومْ .!! لَكنني فَشِلتُ حَتى في المُحَاوَلَةِ ..!!! أَعْتَرِف ُلكَ .. إِنَني لَمْ أَنْجَحْ فَهَلاّ حَنَوتَ علَى قَلبيـِ ،، / / / إيمان |
قَتلنيِ ,, حِينمَا وَأَدَ حُروفِي ،، و تَرَكهَا تَحْتَضِرُ عَلى أَدِيمِ قَلبِه .. رُغْمَ أَنهَا سَكنَتْهُ .. إِلاَ أَنهُ أَبى إِلا أنْ يَغتَالَها .. لَمْ أَكُنْ أَحلُمُ بِأَكثَر منْ احتِضَانِهُ لأَلَميِ .. !!! / / / إيمان |
يـ ـا أَنتَ .... !! أَمـواجُ الأَلـ ـمِ تَعصِفُ بِما تبقَـى من حِبرْ.. حتـى أَضحتْ دَواتيِ كالسَهْمِ أَدمـى ابتِسَامـ ـي..!! يـ ـا أَنت,, !! كَـ فى تَحطِيماً لمَا تبقـى من حَـ ـيّـاة ! / / / إيمان |
كَرداءِ القَمَرْ،، تحْتَوي قَلـ ب ـيِ! فَتَجْعَلهُ طَائراً منَ الـ شّ ـوق! / / / إيمان |
عَلَى أَسوَارِ شَ ـوقِي .. أَنْتَظِر ! فَلمَا دَنَا وُصُولُهُ .. أَشّاحَ طَمَعَا أَلاّ يَراه!! يَـ ـا آَيُهَ الشّ ـوقْ مَالَكَ وَ ليِ دَعنيِ فإِنهُ يَ ستَحِقُكـ ْ .. / / / إيمان |
حِينَ تَرسو الرِيحُ على خَدِ الأَلم ستجدُ للأَنينِ معنى ..! / / إيمان |
سَأروي ظَمأَ الهَواجِرِ ، حَنينًا أَقتَاتُهُ بِضَّعَ قَطَراتٍ مِن.... مِدَادِ الفُؤادِ ..!!
/ إيمَان |
http://www.altahera.net/upfiles/1201084048.jpg ذِكرى ! و تعُود تسربلُني من جديدٍ بقيودٍ تتغالظُ شدةً و تستطيل أوّاه منكِ يا ذكرى .. كُلما قُلتُ ذهبتِ .. عُدتِ أشدَّ و أَقوى ! تصرعينَ بقايَا أملي بمقامعٍ من حديدٍ ! و ترفلينَ في ثيابِ فرحي بلا وعدْ . أنتِ يا ذكرى قاتلتي التي لا تستكينُ و لا تحيد ! / إيمَان |
فَواصِل ، وحدي هُنا أرقبُ الدجى أن يضمحل ! ، هربتْ كل القَوافي شجنًا و بقي الركامُ على أفنانِ الهجير ! ، عاهدتُ الحَرْفَ على حينِ غرةٍ .. فلم أكن للعهدِ أهلاً ! ، بائعةُ الريحانِ على مفارقِ الهمِ تشكو ساعةَ إنهاكِ الرَّياحينِ ! ، فاصلتي الأخيرةُ أنا قطعةٌ من الليلِ ، و أديمٌ من الفَجر ! :rose: / إيمَان |
صقيع !
و في الأرواحِ بقاعٌ لم يعرفها الدفء ! / إيمَان |
http://shibli94.jeeran.com/normal_Nice5.jpg تنفستُ الصعداء يوماً حتى تفتقَ وجهُ الغمامةِ عن ... حسيسِ هرطقة عمياء ! / إيمَان |
همهماتٌ تقتاتُ الحَصير .. ، حصَير .. بيتُ طين .. أنفاسٌ تختلط بالوهم .. لا شيءَ يُؤكل ْ غير ُ الآسى !! ، بتُ أُمارسُ طقوسَ الهذيان .. كفرسٍ كُسرتْ قائمةُ روحِها ، و تترقبُ إبرة الموتِ الرحِيم !! ، فاصِلةٌ أخيرة !! كسّرتُ أقلامي ، و بتُ أستجدي الأحلامَ يّراعاً ! ، / إيمَان |
غبَاء ! http://farm1.static.flickr.com/56/13...9a3cb33e04.jpg أحياناً يُصارعني موجٌ هادر ، يقتلعني لأفيق على شيءٍ واحد .. كم أنا غبية ! هل حقاً الغباء يمنحننا شُعوراً بالركون ؟! و هل حقاً لا نزالُ نحتاجُ لصخرةٍ ترتطم بـ ( أم العقلِ ) من باطنِ الموج ! و هل حقاً يُدركُ قلمي أنهُ يمارسُ ذات طقوسِ الغباء ، التي تسكنني ! مُضحكٌ شأني !! و مسكينٌ قلمي ، فكم كسرتهُ ، و كأنني أحضرتهُ من ذلكَ المحل ( أبو ريالين ) !! حسناً هذه المرَّة لن أُعاهدكَ بشيء ، فالفكرةُ كانتْ غبيةً أيضاً .. حقاً من الغباءِ ما يصرع ! / إيمَان |
تكتكاتُ السَّاعةِ ، تُشعلُ فتيلَ الإنتظار ، حتى رغم المقتِ الذي أحملهُ له ! هل أضحى الإنتظارُ زناداً يقدح الذكرى و الشجن ؟! / إيمَان |
مَدْخَلْ : أَنا و اليُّتْمُ نَتقَاسَمُ كَعْكَةَ المَّرَارةِ ، وَ نَهمسُ فِي جُنحِ الدُجَى أَنَّ الأَلمَ جِدُ قَريِن ..! وَيْحَهُ ..! كَيفَ يَسري فِي الأَجْسَادِ المُنْهَكَةِ ؛ فَيُحِيلُهَا رُكَاماً مِنْ سَوَاد ..! وُصوُلْ : أَقبَعُ مُلازِمَةً ذَلِكَ الجِدْثَ البَالِي ، لَرُبَّمَا أَكونُ بِقُربِهِ أَكثَرَ سَعَادَةً ، و أَقَلَ وَجْداً . أَبكيِ .! أَصْرُخُ ..! أَتَوّجَعُ ..! لَنْ يَكونَ هَذا إلاَ هَمسَة في أُذُنِ اليُّتْم . نَجوى : أَبيِ ! دَعني أَسكُبُ الهَمَّ عَلَى عَتَبَاتِ تُرَابِكَ . دَعني أَكونُ لَظّىً مِنْ أَنِينٍ ، يُسَامِرُ الحَرْفَ البَائسَ ، فَيكونُ لَهُ بِهِ مَوْجٌ مُتَقَاذِفٌ تَحدُوهُ الآهُ أَلاَّ يَعْبُر . اعتذار : أعتَذِرُ إذْ أَني سَأُحِيلُ الصَّفْحَةَ أَنِيناً مِنْ جَوانِحِ الرُوحِ، لَرُبَّمَا لَنْ تَجِدُوا إلا أَن تَلطِمُوا خَدَّ الأَلمِ ، وَيْكَأَنَهُ لا مَفْر ! خُروج : روحٌ يَتِيمَةٌ هَزَّها الضَّوْء ..! / إيمَان |
.. رحى من الشّجن تطحننا .. فتجعلنا جُذاذًا . فوضى عارمة .. ذلك ما تركت خلفها ! / إيمَان |
حلمتُ كثيراً ، و تسابقتُ مع الآمالِ كما لو كُنا نلعب ! سأعترفُ أني لمْ أَزل أشتاقُ لذلكَ الحُلم ، حتى أَني حَاولتُ تحقيقَ الحُلم بينَ أركانِ [ المزرعَة ] جلبتُ ما استطيعهُ ، و هممتُ غيرَ أَني فشلتُ .. لماذا يا [ فلونة ] ؟؟ بيتُكم أَفقدني عقلي ..!!! / إيمَان |
سأترقبُ الشَّتاءَ حينَ يمنحُ الحَرفَ عُبوسَ ليلهِ ، و قَشْعريرةَ الكلامِ . سأحكي لَهُ حكايَّا الغَيمِ ، فَوقَ ربيعِ الأَحلام ..!! بعيداً عن الشَّجى الذي يقتاتُ أَرواحنا ! في حينِ أَنَّ الأَسئلةَ تحثُ الخُطى هرباً أَنْ لا تَجدَ جواباً ، لا أَلومُ الهُروبَ .. فـ دائماً هُو الحلُ ، بشتى صُورهِ . تُرى .. هل للزهرِ أَن يحتفلَ بمولدِ الشَّهدِ من رحيقِهِ ؟؟! / إيمَان |
حالة غضب ..!
أنا لا أحسن إلا الزمجرة ! غاضبةٌ أنا هذا المساء ، و لا شيءَ سوف يصبغُ رتابةَ الموقف.. حتى الصباح صدئت قطع السُكَّر فيه .. غاضبةٌ أنا .. و أمي تصنعُ لي خبزًا كي أخرسَ .. غيرَ أني لا أفعلها ! غاضبةٌ أنا .. فأخي الأكبر نهرني يوم كنتُ طفلةً ، و لا زلت حتى الآن أكرر غضبي لم أخطئ حينها .. صدقوني ! غاضبةٌ أنا .. فلوحتي التي رسمتها هربت ألوانها ، و لم يبقَ إلا وصمةً من سواد ! غاضبةٌ أنا لأني كنتُ أعتقدُ أن مبادئنا الصغيرة لا تتبدل لكننا قذفنا بها يومَ أن كبرنا .. غاضبةٌ أنا فذكرياتي تحاصرني و لهيبُ الأمسِ يطاردني و هذا المساء .. ويحي .. لا أعرف إلا الغضب ..!! / إيمَان |
و تأتي أيُهَا العيدُ ! .. تأتي أيُهَا العيدُ .. و القلبُ ينوءُ بالجراح ! تأتي و أنفاسُ الصباحِ لم تكتسِ بسمةَ الرّبيعِ ، و لا إشراقةَ النور .. تأتي .. و الأحبابُ قد مضوا و رحلوا و لا مواعيدَ لأفراحٍ تجمعنا ، أو تلم شعثنا ! تأتي .. ! و رياحُ الفقدِ تهبُ عاصفةً في بيداءِ الروح .. لقد ارتحلوا ، و لا جدوى من الشوق .. و لا عودةٌ تطفئ لظى الحنين . كنتُ و لا زلتُ أُحبهم .. رغمًا عن الرحيلِ ، و مواقيتِ الوداع . وداعًا .. لا لقاءَ إلى الحشرِ .. و داعًا.. و لا عيدَ بعد اليومِ يجمعنا .. وداعًا .. ضحكاتنا / همساتنا / أمانينا / أشواقنا / و الغضب ..! وداعاً إلى روحٍ و ريحانٍ يجمعنا بإذن المولى . كل عامٍ و أنتَ بخيرٍ يا فؤادي .. / إيمَان |
http://images.easyart.com/i/prints/r...ace-207960.jpg
حتى الأمنيات البيضاء باتت تموت بيد الغياب .. يبدو أننا ننتظر أن نفقد أحدنا حتى نندم ولات حين ندم ! دعوني أغفو في ترابي بسلام .. بلا قهر ، بلا شجن ، بلا آسى .. أعيروني ذكرى جميلة احتضنها ذات رحيل . لا تذيبوا فؤادي بماء الهجر أحبكم لأنكم بعضي :flower2: / إيمَان |
الساعة الآن 10:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها