فِـــــــطـــــــام
سهرَ المعنـَّى و الأنامُ نيامُ=و تكسَّرت في كفهِ الأقلامُ ليلٌ أحاطَ بمضجعي فكأنـَّهُ=شبحُ انتقامٍ أرسلوهُ لئامُ خنقَ السنا في مقلتي فتصارعتْ=أضغاثُ شوقي، و الرؤى، و ظلامُ و فؤوسُ عتمتهِ الثقيلة حطَّمتْ=رأسَ الرقادِ ففرَّتِ الأحلامُ طفلي المشاكس شنَّ غاراتِ الجوى=غارات هجرٍ ما لها استسلامُ ....................=........................... يا ليلُ، لا تشمت بقلبٍ شفـَّهُ=ذكرُ الأحبة فاعتراهُ سَقامُ يا ليلُ، لا تشمت ففي رحمِ المنى=صبحٌ وضيءٌ ثغره بسامُ أوَّاهُ يا حبي، و رعشة خافقي=أوَّاهُ يا خلاً رضاه مرامُ جُدْ ( إمبراطورَ الضياءِ ) بشَربة ً=من نورِ وجهكَ كي يزولَ أُوامُ* عامانِ لم يفقد فؤادي عزمهُ=في حربِ حبك ثابتٌ مقدامُ و رضعتُ من ثدي المنى شهدَ الهوى=و غفوتُ....لكن صاح: ( حانَ فطام)ُ حاصرتَ قلبي و اكتسحتَ مدائني=و نهايتي أعلنتها إعدامُ ..........................=........................ دعْ ظلمَ روحٍ سِجنُها إخلاصها=فالظلمُ يا (روحَ الفؤادِ) حرامُ أدركْ قطار الحبِّ قبل فواتِهِ=يا هاجري عمرُ الهنا أيَّامُ !! أمطرْ فؤادي القفرَ، أنبـِت عشبَهُ=أمطرْ، فيزهر زنبقٌ و خزامُ قل من صميمِ القلبِ: " أنتِ حبيبتي "=قُلها...و خيَّب ظنَّ من قد لاموا ..........................=.............................. طالَ السكوتُ فأينَ وشوشة ُ الصّبا؟؟=بُحْ، إنَّ صمت العاشقينَ حِمامُ و أذِبْ جليدَ الكبرياءِ فكم ذوى=في بردهِ زهرٌ و شحَّ غمامُ آهٍ من الكتمانِ أجَّج خاطري=قلبي من الشوقِ الأبيِّ ضرامُ لو كان لي غير المحبَّةِ حيلة ٌ =أو كنتُ أعلمُ أنني سأضامُ أو أنَّ أعوامَ السعادةِ لحظة ٌ=أو أنَّ ودَّكَ و اللقا...أوهامُ أو أنَّ هجري و اتهامَ مشاعري=لروايةِ (الحبِّ البريءِ) ختامُ لسلكتُ درباً غير دربِ تعاستي...=لكنه قدري فكيفَ أُلامُ؟؟ *الأوام:حرارة العطش و شدته |
شاعرة الأوركيد ، مساء الشعر / العطر ... سرني أن أكون أول الواصلين وَ أول المتذوقين .. نص شعري فصيح ، رائع / ماتع .. جداً ، جداً .. صدقاً .. استمتعت بـ هذه الشاعرية كثيراً ... من الأوردة شكراً لك ... تحايا الجرّاح ... |
وليت الأوركيد لا يذبل..
وليت الاوركيد لا يذبل
يبقى مزهراً.. "لسلكتُ درباً غير دربِ تعاستـي... لكـنـه قــدري فـكـيـفَ أُلامُ؟؟" شاعرة الأوركيد واللفظ الأنيق .. دامت املاءاتكِ مطرية :) |
شاعرة الأوركيد
ماأسعدني بهذه المصافحة الجميلة لمتصفح يدثر جمال الكلمة الشعرية سلمت |
يَا اللهْ ،! قرأتها أمسْ و اليومْ ، و في كلِّ مرةٍ تباغتُ حنجرتي (يَا اللهْ ما أروعكْ) و رضعتُ من ثدي المنى شهدَ الهوى و غفوتُ....لكن صاح: ( حانَ فطام)ُ رهيبةٌ يا سودة رهيبــة،! :) |
اقتباس:
عبد العزيز الجراح.. بل أنا من سعدت بكونك أول من صافح النص حللت أهلا و نزلت سهلاً... |
من أي عطر جمعت كل ذا المعنى ؟ يا لك من رائعة احترامي أوركيدة |
سودة الكنوي
ياللروعه الصمت هنا ابلغ من كل الكلام دمتِ بخير |
اقتباس:
سيبقى الأوركيد مزهرا ما دامت تسقيه زخاتكم و يرويه مطركم المدرار ريما متعب حضورك أثلج الصدر و أسعد الخاطر... لك ودي |
من اين لك كل هذا سيدتي؟.. هل لي من الحسد شيء؟
تسبغين الكلمات بمتوالية الالوان والمعان.. وتمطرين من حيث لا احتسب مطرا..!!! اشفق على نفسي حين اقرا هكذا حروف فأبدو وكأنني مسلوب الجسد والقلب.. بوركت سيدتي واتمنى لك كل خير دمت بود |
اقتباس:
سماح عادل جميلة أنتِ و تميزك يبهرني كوني حليفة للإبداع... |
اقتباس:
بياض الثلج و نقاء السحاب... أعشق ضوضاء الجمال التي تثيرينها أينما حللتِ بياض... عندما أرى اسمك ابتسم....لا إراديا ابتسم... لكـــِ و دي |
اقتباس:
سليم زيدان... شكر يعقيه شكر... احترامي... |
اقتباس:
فواز السرحاني... تحية تقدير تليق بكـــ |
اقتباس:
جميل أن تتذوق النص و تنظر إليه بعين الرضا.. شكراً على قراءتك.. كل الشكر.. |
دونكم تشطير الأستاذ العروضي
(خشان خشان) للأبيات الأولى من القصيدة و هو تشطير في غاية الحسن:
سهـرَ المعنَّـى و الأنــامُ نـيـامُ = (ففؤاده هدف رمته سهام ) (ما ترسه إلا اليراع مضمخا) = فـي كـفـهِ تتكسر الأقــلامُ ليـلٌ أحـاطَ بمضجـعـي فكـأنَّـهُ = (أسد وأني للسباع طعام ) (لو كان سبعا هانَ لكني أرى )= شبـح انتـقـامٍ أرسـلتهُ لـئـامُ خنقَ السنا فـي مقلتـي فتصارعـتْ = ( جفناي مع دمعي فثمّ قتام) ( شر السباع لدي كيف أذودها )= أضغاثُ شوقي، و الـرؤى، و ظـلامُ |
جميلة أنتِ يا سؤدة .. بل وراقية متأنية حيث تنتقين
لمحت الطفل وهو يتكرر هنا وهناك في ما كتبتِ وما ظني بأنثى لا تجيد عشق الطفل إلا أنها فاشلة في ذاك مع الرجل لكِ من الود أصفاه ومن الحرف أحلاه |
اقتباس:
كم يستهويني التشطير وقد وجدت أبياتك وتشطيرها صدى في نفسي فقلت مشطرا ومضيفا بعض الأبيات :
*جمرٌ على قلبي له أعلامُ=*هل ضاع من طبع الحبيب ذمامُ؟ *مما ألم به لفقد حبيبه = سهـرَ المعنَّـى و الأنـامُ نـيـامُ *لكأنّما التحريم حكم منامه = *فالجفن عن غمض له إحجامُ * ويمزق القرطاسَ لمس بنانه = وبكفـهِ تتكـسـر الأقــلامُ ليـلٌ أحـاطَ بمضجعـي فكأنَّـني = *ظبي أحاط بعنقه ضرغام *أو هاربٍ يخشى الخيال وقد رأى =شبـح انتقـامٍ أرسلـوهُ لـئـامُ خنقَ السنا في مقلتي فتصارعـتْ = *صرعى بها واحسرتي الأحلام *فكأن جفني ساح حربٍ ملؤها= أضغاثُ شوقي، و الرؤى، و ظلامُ *ويحي تماهت من تشتت خاطري = *عندي الرؤى والحلم والأوهام ليت الشعراء الكرام يدلون بدلوهم في هذا المجال. |
~ سَلامٌ عليكم وَ رحمةُ الله .. * / أرى من يُفطمُ في هذا الوقتِ المُبكِّرِ ، يكونُ حذراً من إقامةِ علاقةٍ أخرى من أيِّ نوعٍ آخــرْ .. مهما بلغَ صِدقُ الطَّرفِ الآخرِ في المســألــة .. فالتَّخوُّفُ يكونُ مُسيطِراً وَقتها ، وَ عدمُ الثِّقةِ يُصبحُ سَيِّدَ الموقفْ .. * أحاسيسٌ مُعبَّرٌ عنها بِعِناية وَ قَريضٌ يرقصُ جَمالاً وَ دَلالاَ .. لكِ جزيلُ الشكرِ أختي الوَقورة / سَودة ، على هاتهِ الأبياتِ المَنَمَّقَــة .. / تقبلي مني خالصَ المودَّةِ وَ الإحترامْ .. :rose: |
الشاعرة القديرة النبيلة// سودة الكنوي وكأنِّي أو بالْاَحرى إنِّي بقصيدتك بمروج وظلالٍ وأزاهيرٍ وارفة باسقة عاطرة حقيقة قصيدة راقية زاهرة ندية وعطرة تحمل حرفية شاعرة وبلاغة مقتدرة وسمو حرف سلمت يداكِ ودمتِّ مبدعة تحيتي وتقديري |
اقتباس:
أحمد البصري.. رسمت عبارتك على شفتي ابتسامة عريضة و وضعت على جبهتي تقطيبة استغراب.! أزهو بمرورك كغيمة مزن تزيد الشعر رواءً و انتعاشاً |
اقتباس:
لافض فوك يا بن أحمد! لا فض فوك! ما أبدع تعاطي الشعر! و ما أبهى ارتياد روضٍ القصيد و التظلل بأيكِ دوحِ الشعر الأصيل.. تحية بحجم عطاءات الأدب |
اقتباس:
السطفي أسامة.. لقد اهتز الحرف جذلا بقراءتك تحية بحجم عطاءات الأدب |
الشاعرة المتألقة سودة الكنوي كثيرا ما أقف احتراما لإبداعك المميز..ونصوصك الراقية وأكثر من ذلك عندما ارتشف جرعات كبيرة من مطر حروفك واحتفظ به في مطريتي الخاصة.. لكن هذا النمير العذب جعلني أجزم على أن أتردد عليه كثيرا..واشرب منه كثيرا.. وأبوح له كثيرا....وأذكر أنني وعدتك ذات يوم بقراءة متأنية.. سيدتي .. مايزال الوعد قائما . عاطر التحايا |
طالَ السكوتُ فأينَ وشوشة ُ الصّبا؟؟
بُحْ، إنَّ صمـت العاشقيـنَ حِمـامُ و أذِبْ جليـدَ الكبريـاءِ فكـم ذوى فـي بـردهِ زهـرٌ و شـحَّ غمـامُ آهٍ مـن الكتمـانِ أجَّـج خـاطـري قلبي مـن الشـوقِ الأبـيِّ ضـرامُ لو كان لي غيـر المحبَّـةِ حيلـة ٌ أو كنـتُ أعلـمُ أننـي سـأضـامُ أو أنَّ أعـوامَ السعـادةِ لحـظـة ٌ أو أنَّ ودَّكَ و الـلـقـا...أوهــامُ أو أنَّ هجـري و اتهـامَ مشاعـري لروايـةِ (الحـبِّ البـريءِ) ختـامُ لسلكتُ درباً غير دربِ تعاستـي... لكـنـه قــدري فـكـيـفَ أُلامُ؟؟ بهية دائماً يا عزيزتي .... وجدت في كلماتك آعلاه بلسماً شافياً فقد كانت قريبة من القلب جداً ....!! أنتظر هميلك بكل شغف كما وعدتي يا أوركيدة .. مودة واحترام كبيرين |
لقصيدكِ لذة خاصة يا سودة لا أدري لها وصفاً لكنني أعلم أنها خاصة .. خاصة جداً على الهامشـ : فتحية شكرا لأنكِ سمحتِ لي أن أرى هذا البهاء |
اقتباس:
جئتُ لأقتطفَ ريشة ًمن جناحي الشِّعر شكراً على هذا الرقي |
اقتباس:
جهاد ... لا تشكريني فالجمال هنا يفرض نفسه ، والذهب يلمع من بعيد ... فهنا الشعر والجمال والبهاء يعبر عن نفسه ... مودتي وهذه لكِ flwr3 وهذه لـسودة flwr3 :) |
الساعة الآن 04:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها