¤أنفاسي..ومآربُ أُخرى..~¤
¤~!بسم الله الرحمن الرحيم ¤~!
لأنّ>>> ( القلم بلون الخشب الصّامت .. ونحنُ من يلوّنه بالحقيقة السائلة منه كنزف..(,,~ ولأنّ>>> (الكتابة لغة ثالثة تتنفّس بها أناملي حتى لا أختنق..(,,~ ولأنّنا>>> ( نولد لكي نموت أو نعيش..(,,~ فقد قرّرت أن أملأ صفحاتي هُنا بكلمات كتبتها اما لألوّن قلمي.. أو لتتنفّس أناملي.. أو لأموت أو لأعيش.. .أو لمآرب أخرى... |
أي خوف ذاك الذي ينتابني ويرفع ضغط الدم في أوردتي ..وشراييني.. هو وجع فتاة تبوح بما يجول في أعماقهاو أكثر من ذالك.. هي أحزان متراكمة..أشعلت حرائق في جسدها... هاهي روحي تنساب منصهرة بين شموعك.. فلا تنخدع بصفاء معالمي وتقاسيم ابتسامات صفراء ترتسم على وجهي رغماً عني.. ثمّة أغوارٌ سحيقة في وجداني لا أقوى على البوح بها .. كيمياء روحيّة..مشتعلة في داخلي.. تصبغ جدراني سواداً..تعلّم أطرافي ارعشة.. تتبخّر.. فأختنق.. لأمارس حينها شتّى طقوس الإختناق..علّي أن أنسى بقايا روح تائهة تحتلّ جسدي.. |
لم يعد عالمي كما كان.. فضائي بدا أغبر اللون.. بارد الملامح.. شمسي غابت منذُ هجرها الأمل.. هوائي بات بارداً وثقيلاً حتى ملّت منه رئتيّ.. ما عدت أحفل بضجيج الحياة.. وصخب ألوانها..ومتعة دروبها.. ما عادت تشفيني نسائم صيف الجنوب العذبة.. كلُّ شئٍ أضحى كئباً..قاتماً.. يتنفّس الألم ..ويتلو تراتيل الغروب.. |
كل ما حولي متوتر.. متبعثر.. فلماذا أرتقب المزيد.. أأخسر؟؟.! أين بقيّة الألوان.. غاب الأحمر والأبيض.. حتى الأخضر غاب .. وساد الأسود.. كل ما حولي متحسّر.. متضجر.. العالم من حولي أغبر.. ما الذي جعل الإنسان يقتل ..؟يكسر..؟ويكسب..!؟!! مالذي جعل الآخر يخسر ؟ |
في ساعة التأمل .. "اضطربت نفسي بكثير من الإحساسات والعواطف. وتيّارات من الذكريات والأفكار.. اني أعيش في دائرة مغلقة في هذه الحياة أنظر هنا وهناك..وأنا في دائرتي.. فما تقع عيناي على شئ واقع.. الا فكرت به وتأملت.. حتى يتلاشى .. فإن لم أجد شيئاً أسلي نفسي بتأمله..عدت إلى غفوتي..ووضعت رأسي بين ركبتيّ وغططت.. فإن لمعت فكرة في عقلي البائس .. قلت لها:عودي أدراجك فلستِ بأحسن من التي قبلك على أيّ حال.. لكني..! لن أيأس مهما حدث.. ومازلت ناظرة.. فمتى تأتي ساعة الفرج.. وتهجرني الأفكار العقيمة؟ "هذه ساعة واحدة..كيف لو كانت ساعات |
أُغمِض عيْنِي .. فَأَنَا فِي مَجَرَّتِي .. أرانِي أَطِيـــــــر.. كــَ طائِرةٍ وَرَقِيَّة .. أعبثُ فِي سمائِي .. أذهبُ حيْثُ الوَطَن ... اللذي اخْتَفَت فيه زهور اليَاسَمِين .. وأشجَارُ التُّفَّاح .. مَنْ قال إنّ الحبَّ جُنُون ؟؛؛مَنْ قالَ إنَّ القسْوَةَ عقل؛؛؟! مَنْ قالَ إنَّ كلَّ خشبة مَسْرَحِيّة أبطالها الأقوياءُ فَقَط؟؟؛؛ صارَت يَدَااي أرضاً ؛؛ تُزهِرُ أعشابَاً شافِيَة .. أمسح بها وطنِي .. فتعودُ أزهَارِي .. وتمْلأ المكان بـِ شذاهَا .. ونحْنُ نقطفها ونَرْكُض .. نهديهَا لـِبعضِنَا .... وَنُوزِّع ثِمَار التُّفَاح عَلَى المَارَّة ؛.. /؛ /؛ /؛ |
صار الواحد منا قمراً .. منشقاً إلى قسمين .. والمساحة تتسع لإنقسامات أخرى.. نرقب بعضنا بصمت.. وحبّات النجوم حولنا متربّصة.. ×× في النّهار.. ندفن أنفسنا .. خوفاً من ضوئه النمام.. وشمسه الفاضحة.. ×× عاد الليل .. ولوّح قمري هذه المرّة.. لكن .! جميع الأقمار اختفت وتلاشت.. ووقفت خائفة.. أعدّ النجوم مرّةً تلو المرّة.. وفي كلّ مرّة تنقص حبّة...! تنقص حبه تنقص حبه. |
دفنت رأسي في الأرض كنعامة.. وسقيت التربة بدموعي.. فهي الباقية من أيّام السأم.. دموع الأسى.. بطعم العذاب.. بلون السواد.. برائحة الندم.. تخفف ما بقلبي الموجوع.. وتغسل مافي دمي من ألم.. ويغدو حديثي والذكريات.. كماء السراب.. وقوس المطر.. كحلم تحطّم وانعدم...!) |
في ليلٍ حالك.. بدأت أفكر.. عقارب سنوتي تشير الآن الى الـ20 سنة.. أسمع دقات ساعة ساعة زمنيّة.. وقلبي يردّدل دقة بمثلها.. واحد..اثنان ..ثلاثة ..أربعة.. انني أشعر بي أتهاوى شيئاً فشيئاً ..يا الهي تحتي هوّة سحيقة.. خمسة ..ستة..سبعة..ثمانية.. تسعة تقف الساعة العاشرة سكونٌ طويل..لا أشعر بشئ ..سمعي ..حواسي الخمسة .. اختفيت عن الوجود.. اني الآن انتقلت الى عالم آخر.. فتحت عيني لأراه.. حسناً.. ازلت في غرفتي ..ابتسمت.. الشمس ترمي بخيوطها على أرجاء الغرفة.. وأمامي دفتر ممزّق..يخيّل لي أنّه دفتر ذكرياتي....! |
صديقتان.. تقابلتا.. في غفلة من الزمان.. وصدقتا .. ان الوفاء وحده يقيهما طوارق الاحداث.. : : عصفورتان .. تقفزان.. فوق الاغصان.. في اطمئنان.. لم تحسبا حقارة الانسان.. : : ولكن ..! عيون الحسدين رأتهما .. وترصد الانسان بالانسان.. وطاف ريح الموت بالمكان.. ! ! |
ببرودة..! ينساب الوقت بين اطرافي.. يشعرني بقشعريرة.. استسلم له.. يجرني الى وكر صغير.. عبر جسر ضيق.. علنا نعبر بسلام.. : : وصلنا.. وقفنا طويلا.. ننعي انفسنا بصمت..! : : طلع الفجر .. ولم نتكلم بعد.. أهذا ما انتظرناه طويلاً..؟ ننتهي على فنجان قهوة ..؟ ذات صباح..! |
لا اكرهك
لكني اكره ان يصمونني بك.. اكره ابتلاعهم لتقاسيم وجهي حيثما تمطر السماء باسمك.. اكره كلماتهم التي يظنون انها ستسعدني , ستورّد قلبي بالحب لك.. لكنها تخنقني .. تخنقني حدّ الإعياء.. , , } |
اعشق الغياب..
ورائحة الوحده البارده.. ولون الغروب .. فكلها الوان شتى لكَ |
احب تفكيره العميق وسرحانه الدائم ..
وتحديقه في الفراغ.. . احب ترتيبه لشاربه بطريقة منظّمة .. واحب طريقة تدخينه وامساكه لسيجارته.. {رغم اني ادعو الله ان يترك هذه العاده قريبا} . احبه في كل شئ دون استثنا ء عدا "طريقة حبّه لي" |
عندما تصحو في الصباح ..
وترى جميع الناس يتحدثون عن الظلام .. وانت تتحدث عن النور.. والجميع يتحدث عن رائحة الدخان.. وأنت عن أنفاس الفجر.. والجميع يتحدث عن الدماء.. وانت تغازل زرقة السماء.. فاعلم أنك تعيش بمفردك ..وأنّك قد وصلت الى حالة متأخرة من الغربة.. حالة متأخرة , يصعب استئصالها.... |
أسأل نفسي أحيانا ..
ماذا في الغد ..؟ ماذا بعد الغد..؟ اليأيام تمضي..والسنين.. الأحداث تتكرر.., والألم يشتدّ. الوقت يتناقص.. والساعات كرصاص.. كحلقات تافهة .. من مسلسل قديم.. أصابني منه الحزن.. مسلسل طويل.. أحداثه تمتدّ..وتمتدّ أصابني منه الملل.. أصابني منه الضجر.. متى سيبدأ العدّ...؟ |
أحياناً ..
تجتاحني الأمواج الحياتيّة بعنف.., موجةً بعد موجة.. تشعرني بقشعريرة لذيذة ..بين قدميّ.. و أسقط....؟؟ |
عندما تمطر في الليل ..
يكون الجو بارداً جداً في الصباح.. كماآ حدث اليوم.., وتماماً كماآ يحدث مع مشاعري...,, تمطر بغزارة ,, وفجأة.. تصبح باردة جداً حدّ الجمود .. {حالة صعبة جداً ..أليس كذالك؟} |
سبحت في حبة بلور .
وحلمت .. حلمت بصباح مشرق .. يمد يديه نحونا .. ونحن نركض له .. يضمنا كأبنائه .. نلعب حوله ولا نتعب.. حلمت بوطن كبير.. يفتح ذراعيه واسعتين .. لا نسأم منه.. لا نشعر فيه بطعم الغربة.. نحب نهاره ,,بشمسه المتعبه.. نعشق ليله ,,وشروق قمره.. الذي يعكس لنا أشعته الفضيّة.. فيكون لنا بلسما وشفاءا... |
ذات خوف..
أسير على رصيف أحلامي.. وقلق يسكن أطرافي.. يمضي وقتي وئيدا وأمضي معه.. يصبغ جدراني سواداً.. يعلم أطرافي الرعشة .. يعلقم المذاق على لساني وبين شفتيّ.. متصدّعة أنا من كثرة السقوط.. تائهة في مداراتي.. أقتل زمني بكل من فيه .. أتربص المستقبل وأشباحه.. استفهامات خرساء ,,تقتلني.. تخنقني حتى الموت.. مالي قد سرقت روحي..وأفكاري ..وتأملاتي.. معلّقة أنا .. كغيمة تحاول الهطول ولا تجيده.. سأنفجر ..سأسبب دوياً..وستغيب حينها شمسي .. وتذبل أزهاري... وسأجلس على حافة الأرض.. يائسة كالبحر.. مرضة كأحلام تشيخ بين مذكرات فتاة.. لا أرغب بشئ ..ولا أريد إصلاح شئ.. وسأعزّي نفسي برائحة أحباري..وأوراقي... وأبكي... |
لا تكترث بحزني كثيراً..
فكل الحكاية... أنّني خفت على عيني الجفاف[ومن حقّي أن أخاف] قسخّرت لها المزن ..ومالذالك طريق الا الحزن.. أو أنتَ |
عند حضورك أنت فقط..
يصبح الماضي كلّه مجرّد مقدّمة رواية .. أوذكريات طفل في بطن أمّه.. أو لوحة رسمها فنان فاشل في بداياته.. أو( رصيد مختلف من الزمن).. أريد استعادته معك... |
أنت لست سوى..
عمر مضى .. لا أذكر فيه سوى.. كحلاً تسرب على خدّي كثيراً بسببك..!! عمرا مضى .. لا يحوي سوى.. رائحة الخيبات الكبيرة !! لا يحوي سوى..!! صمت.. وخروج عن أدنى درجات الحياة !!! لأهرب من الوجع ...إلى الوجع.. |
0له أنا ..ولي قلبه وهو,,
. . له وجه قمر ..وشِعْري.. ولي حبّه.. . له قلب أسد .. ولي ضعففه .. له غروره .. ولي تواضعه .. له فراسة خيل.. ولي مهارة خيّال.. وسموّ روحه.. له خجل وتورّد.. ولي شوقه وبضع حنان.. . |
له ابتسامة صباح..
ولي دمعة حزن كسواد الليل.. له هدوء شتاء.. ولي صيفه وخريفه.. له ربيع حب .. ولي شيخوخة قلم ,,ونحيب أوراق.. . . له أنثى ..وأكواآآن ولي رجل .. وأرض وسماء.. * |
*
أيّامي أصبحت ليست سوى أوراق في تقويم .. تنتهي بنهاية الشهر.. وتعود لتبدأ من جديد .. مؤامــــــــــــــــــرة ...! يشترك فيها الليل والنّهار / الشمس والقمر.. يغادر النهار وشمسه ..متجاهلان حاجتي للضوء..! حتى يأتي الليل يخدعني بخيط فضي ..وأبدأ بالحديث له.. ولا أكاد أنتهي من حديثي ,, الاّ وأضبطه متلبّساً وهو يخرج مع أوّل بدايات النّور .. هكذا هي أيّامي.. احتياجٌ وفقد..! انكسار وخيبة أمل...! وحلمٌ ضائع ..وآخر على الطريق..! وطلاسم لايفهمها الآخرون.. ليس لأنها كلامٌ غير مفهوم .. بل لأنّهم لا يريدون أن يعقلون.. ولا يفعلون..! * * |
للــصّمت ..!
أبواب ,, كما الحُب .. وأسوأ الأبواب هي تلك التي تمتلئ بالكلمات الفارغة .,, والأفواه المفتوحة ,,كمغارات الهيملايا .. فأجد عندها أبلغ أجوبة أستطيع الرد بها عليهم.,, ... (طبعاً ..دوماً ..نعم ..قطعاً .. حتماً .. لابــد من ...لا !) فيتعجبون سخطاً من أجوبتي تلك ..! وأفخر أنا .. |
في قلبي ..
أضااااحي من "الأُمنيات ".. وفي قلبي .. أحلامٌ تدوم فقط !.."لساعات " وفي قلبي .. ... أفراحٌ ..تُساق على مرأى الأحبّة كالنّعاج .. |
ليس زمني ....
متأكّدة بل وأجزم بروحي .. روحي التي وصلت سنوات عمرها الإفتراضي إلى الـ شيخوخة ..! : ليس وقتي ..ليس زمني ..ليس عُمري .. ... لست أنـــــــا .! / |
الساعة الآن 02:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها