| . . جَواز دبلوماسِي | ~
" تبدأ الرحلة عندمَا أنظر إلى عينيك ثمّ أردّد دعاء السفر . . وأُقلِع ! * الارتفاعُ الأوّل : بك ! بعض الأشياء نحبّها ليس إلا لأنها الأجمل من الأشياء السيئة فعندما يقول أحدهم أنّه يحبك : لا ترتفع كثيراًُ . . الحب درجات ؛ فقد تكون أفضل الأشخاص السيئين في حياتِه ! وكحالةٍ شاذّة : :) تجتمعُ فيك أمنياتي ، ألتمسُ منك أماني ، أرتفعُ بك عالياً دونَ أن أسقط أبداً ! أواصل الارتفاع : إليك ! يقولون بأني ناعمَة جداً وفي أحيانٍ أكون الغابة ! لكنّني بالأمسِ توصلتُ إلى أني بسيطة جداً ، حتى أنه يمكنني أن أنام على الرغمِ من أن الوسادة لم تعد تكفي رأسي ، وقلبي لم يعد يكفي لأحلامي ، لا زلتُ أنام وأحلم وأبتسم أيضاً والخيبات تلتصق بي أكثر مما أتداركها ! يمكنني أن أنام على الرغم من حاجتي إلى وسادةٍ أخرى ، وقلبٍ آخر وأنا مقتنعة تماماً أنه ماكل مجتهد مصيب لكن يبقى عزاؤه الاجتهاد وعند اللهِ لاتموت ولا تتصادم الأمنيات ! لا زلتُ يمكنني أن أنام برأسي الثقيل ، وقلبي الصغير ، وجسدي المرهق ، وأحلامي الواهنة ، وقد ضاقت علي كلّ المقاسات ! * مطبّ هوائي : أملكُ جوازاً دبلوماسياً إلا عند العبورِ منك أو إليك فإني أمرّ بمنعطفاتٍ خطرة ، وخطرة جداً !! ~ [ المطرُ في عيني وأنا أردّد : - كلّما ضاقَت بي من لي سواكَ يتّسعُ لي ! - ربّ صيّر لي قلباً كبيراً لا تعبث به أهواء الحياة ولا تتلاطم به أمواجها . فللمطر وعينيّ دعوة مستجابة ! ] http://www.emlaat.com/vb/uploaded/389_1304942866.jpg اقتباسْ : [ " ~ خذنِي معَك ، لَفوق الأمل . . تحتِ السما بشوَي . " ] |
ونحن يا ذكرى عبرنا بجواز دبلوماسي عالم فضاءاتك الرحبة التي تشع ضياءً وبهاءً دوماً : تحلقين وتتألقين دمتِ كما تحبين ،، |
بخٍ بخٍ يا ذكرى ! أيُّ أمنية بيضاء تسكنُ معصميكِ ! فتمطرُ رغمًا عن الجفافِ ماءً غدقًا أحببتُ هذا كثيرًا ، و سكنتُ على أفيائهِ أكثر / إيمَان |
ويمكن أن يقول أحدهم: "أحبك" وهو لا يهمس بها إلا لك ولكن عليه أن يبقيك عاليًا به أو بدونه ، فلا يمنحك أقل من الحب والفرح والأمان. ذكرى ، كنتِ متأنقة كثيرًا وأنتِ تحضرين بجوازك الدبلوماسي فحرفك جميل جدًا .. له رائحة المطر و هذا المكان. تحاياي |
لم أكنْ بحاجةٍ لجوازِ سفرٍ أو تأشيرة مرورٍ
كنتُ بحاجةٍ لحرفك يا ذكرى لأستعيدَ الأشياء الجميلة التي عهدتها في المطر لقد استفقتُ الآن و أنا في علياء حرفك .. أتكئُ على غيمةِ إعجابي أنتِ رائعة .. و محلّقة ،! |
جرحٌ يحيط بالأفياء , ودمعٌ يقتحم الوجنات ويستبيح أزقتها النائية
فضاء الله لا يضيق ولن يضيق عن القلوب النقية كأنتِ , أسأل الله لكِ متسعاً من السعادة , يحتضن قلبكِ وروحكِ دون أن يبرحاه... لا أعرف لم تنتابني رغبة بقراءة هذه القطعة مرات ومرات !!! السر عندكِ , وفيكِ يكمن الجمال تحيتي جوري / |
اقتباس:
ما أسعدَها فضاءاتي بِكم شكراً لحضورك يا ثامر . . :flower2: |
اقتباس:
الأمنية لأشياء تعرف وأعرف أنها تستحقّ هذا الانتظار الطويل :) وأنا أحبّ حضوركِ كثيراً ، ولا أتخيّلني بدونه إيمو . . :flower2: |
اقتباس:
بلى ، لكنّ "أحبك" وحدها لا تكفي لتمنح كل شيء على الأقل للطامعين أمثالي ! ففي الحب وحدهُ لايمكن لأحدنا أن يقول " كفاية " ! حضورك المطر والأجمل يا سيّدي . . :flower2: |
اقتباس:
أن تكوني بحاجة لحرفي لتستعيدي الأشياء الجميلة التي عهدتهِا في المطر لهو فخرٌ لي وشهادة كبيرةٌ في قلبي ! بالدنيا حروفكِ هذه .. رغم أنها كثيرة علي والله ‘ استفيقي وعودي إلينا سريعاً ليلاي . . :flower2: |
اقتباس:
دعوتكِ هذهِ جاءتني بما لم يجيء به أحدٌ من قبلكِ أسأل الله لك من السعادة والخيرِ أضعافاً ما أجملك ، وما أرقّ حضورك جوريّتي النديّة . . :flower2: |
الساعة الآن 05:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها