إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الموسم , مدن الملح و طوق الياسمين : هل كنا فيها من الزاهدين؟؟! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2824)

ابتسام آل سليمان 13/10/2009 10:47 PM

الموسم , مدن الملح و طوق الياسمين : هل كنا فيها من الزاهدين؟؟!
 
يسميه كثير من النقاد بـ"عبقري الرواية العربية"، لا سيما وأن إحدى رواياته اختيرت لتنضم إلى" قائمة أفضل 100 رواية في القرن العشرين.
تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة، سلبًا أو إيجابًا، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله
.
تلك هي رواية "موسم الهجرة الى الشمال"، التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما، والمقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب، ووصفتها الاكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.
وصدر حوله مؤلف بعنوان "الطيب صالح عبقري الرواية العربية" لمجموعة من الباحثين في بيروت، تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته، وحاز في عام 2005 على جائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع.

وبحسب النقاد، يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزًا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة.
وترجمت بعض رواياته إلى أكثر من ثلاثين لغة،
"
لم يكن ما قرأتموه أعلاه سوى جزءا من مقال قرأته عن سيرة هذا العبقري الفذ!!
لم ننته هنا فما زالت قائمة النسيان تعج بأسماء مثل:

عبد الرحمن المنيف يعد أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
يعتبر منيف من أشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من أشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.

د. واسيني الأعرج. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.و صاحب رواية "طوق الياسمين "
في سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة.
تحصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله.
تحصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة.
تحصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

و الآن أغلقوا فصول الدهشة بعد قراءة هذي المقتطفات . عن هؤلاء الأعلام ومازال هناك لفيف مخبوء...
إذا علمتم أن الذي دفعني لمثل هذا هو عصف من الأسئلة دوت في ذهني :
/
وبعد هذي الأسماء و ما ووري منها ,ما التحول الذي طرأ في أذواقنا كمتلقين و الذي تحولنا به من روايات الشرقيين تحديدا العرب إلى قراءة الروايات الغربية و اتخاذها بديلا؟؟!

/
لم ذاكرتنا تعج بأسماء أشهر الروائيين الغربيين و لا يكاد يمكث في ذاكرتنا سوى نزر قليل من كتابنا العرب كنجيب محفوظ ؟؟!!
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!

/
لم انعكست الموازين اليوم واختل ناموسها فلم يعد يطغى في أرفف المكتبات إلا زبد الروايات و غثها
ولم تعد الروايات ذات رسالة باعتبارها إحدى روافد الأدب؟؟؟
بل أصبحت أشبه بالغثاء

/ و اليوم هل أصبحت الرواية حرفة من لا حرفة له حتى ظهر أدعياء الكتابة و الرواية بأعمال أشبه ما تكون بالدخيلة على هذا الفن .؟؟

/

و أخيرا وليس آخرا :
لم زهدنا في الأدب الروائي العربي و اتجهنا لما سواه ؟؟!
هل فعلا لم يعد ذا قيمة ؟؟!
هل كسدت تجارته و ما ربحت ؟؟!
وهل وصلت الرواية العربية لمرحلة الاكتفاء الذاتي أم ما زلنا كعادتنا في مصاف المستهلكين ؟؟!
هل و هل و هل ...؟؟!!!
!

flwr2:rose:
:coffee:


ندى عبدالعزيز 14/10/2009 08:28 AM





حتى أعود جنائن ورد لحديث الفكر هنا

:rose::rose::rose:




سعد الحمري 14/10/2009 11:12 AM






سلاما أيتها الماطرة أفكارا


عبقرية أنت فى اختيار مواضيعك

انا من هنا احجز لى مقعدا ففى جعبتى الكثير من الكلام حول هذا الموضوع


دمت للابداع




صبيحة شبر 14/10/2009 12:14 PM

موضوع قيّم ومهم
سأعود

ابتسام آل سليمان 14/10/2009 01:13 PM

اقتباس:



حتى أعود جنائن ورد لحديث الفكر هنا



حي هلا بك أيتها الندى
و إلى حين عودتك .. تحية تشبهك .

ابتسام آل سليمان 14/10/2009 01:16 PM

اقتباس:


سلاما أيتها الماطرة أفكارا


عبقرية أنت فى اختيار مواضيعك

انا من هنا احجز لى مقعدا ففى جعبتى الكثير من الكلام حول هذا الموضوع


دمت للابداع


حي هلا بك أستاذنا الفاضل ,سعد
بانتظارك و الحضور و إلى حينه .. تحية تشبهك

ابتسام آل سليمان 14/10/2009 01:17 PM

اقتباس:


موضوع قيّم ومهم
سأعود
حي هلا بك أديبتنا صبيحة شبر
أمتن لطيب اجابتك و إلى أن تعودي...تحية تشبهة

ندى عبدالعزيز 15/10/2009 09:47 AM




وحي حقِيقَة حين قرأت موضوعك بالأمس على عُجاله
قررت حينها أن أعود للرد بعد التمعن أكثر
فما أنْ وقفت على تساؤلاتك حتى طرقت أبوابْ الإِجابه فما من مجيب : (
تقَزمْ الفكِر أمامْ هيبة الطرح ..
فَما أنا إلا مُتذوقه للأدب الجميل أي كان رواية ( غربي / شرقي " عربي " )
لكن
سَ أختصر لِ أقول إن كان هناك من سبب في إتجاه أغلبنا للروايه الغربيه أكثر من العربيه
على حسب نظريتي (( دقة الوصف )) فالروايه العربيه تميل نوعاً ما للإيجاز وربما قد تكون نظريتي خاطئه
مما يجعل القارئ أكثر إنسجاماً وتعايشاً مع الروايه التي تأخذك لأدق تفاصيلها
ثم أنه لاينبغي أن نهمل دور الإعلام ( المرئي) أو (المطبوع المتمثل بالترجمه ) مما جعل الروايه الغربيه عالميه
ف الاتعتقدي أن الترجمه أصبحت عائق أمام إنتشار الروايه العربيه عالمياً ؟
نحن ياعزيزتي نتأثر بإنتشار الروايه عالمياً وإن كانت روايه عربية !!
ف تجديننا نميل لقراءة الروايات العالميه أكثر من العربيه ..

::
اقتباس:

وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!
أمل أن يكون الأمر لايتعدى كونه وجهات نظر
فمن الظلم حقاً نسيان روائع ( نجيب محفوظ / حنّا مينه / الطيب صالح / أحلام مستغانمي / جبرا إبراهيم .....آلخ )
والذاكره بِهم تضيق وتضيق : )

المطر / وحي
وَارفةٌ هي ثنايا الفكر بطرحكِ
تشيءّ بمَثاقيلِ منفعة معقودةٍ برُقي أدبَنا العَربي ..
تقدير
:rose:


سعد الحمري 15/10/2009 10:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 49552)
يسميه كثير من النقاد بـ"عبقري الرواية العربية"، لا سيما وأن إحدى رواياته اختيرت لتنضم إلى" قائمة أفضل 100 رواية في القرن العشرين.
تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة، سلبًا أو إيجابًا، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله
.
تلك هي رواية "موسم الهجرة الى الشمال"، التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما، والمقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب، ووصفتها الاكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.
وصدر حوله مؤلف بعنوان "الطيب صالح عبقري الرواية العربية" لمجموعة من الباحثين في بيروت، تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته، وحاز في عام 2005 على جائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع.

وبحسب النقاد، يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزًا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة.
وترجمت بعض رواياته إلى أكثر من ثلاثين لغة،
"
لم يكن ما قرأتموه أعلاه سوى جزءا من مقال قرأته عن سيرة هذا العبقري الفذ!!
لم ننته هنا فما زالت قائمة النسيان تعج بأسماء مثل:

عبد الرحمن المنيف يعد أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
يعتبر منيف من أشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من أشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.

د. واسيني الأعرج. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.و صاحب رواية "طوق الياسمين "
في سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة.
تحصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله.
تحصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة.
تحصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

و الآن أغلقوا فصول الدهشة بعد قراءة هذي المقتطفات . عن هؤلاء الأعلام ومازال هناك لفيف مخبوء...
إذا علمتم أن الذي دفعني لمثل هذا هو عصف من الأسئلة دوت في ذهني :
/
وبعد هذي الأسماء و ما ووري منها ,ما التحول الذي طرأ في أذواقنا كمتلقين و الذي تحولنا به من روايات الشرقيين تحديدا العرب إلى قراءة الروايات الغربية و اتخاذها بديلا؟؟!

/
لم ذاكرتنا تعج بأسماء أشهر الروائيين الغربيين و لا يكاد يمكث في ذاكرتنا سوى نزر قليل من كتابنا العرب كنجيب محفوظ ؟؟!!
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!

/
لم انعكست الموازين اليوم واختل ناموسها فلم يعد يطغى في أرفف المكتبات إلا زبد الروايات و غثها
ولم تعد الروايات ذات رسالة باعتبارها إحدى روافد الأدب؟؟؟
بل أصبحت أشبه بالغثاء

/ و اليوم هل أصبحت الرواية حرفة من لا حرفة له حتى ظهر أدعياء الكتابة و الرواية بأعمال أشبه ما تكون بالدخيلة على هذا الفن .؟؟

/

و أخيرا وليس آخرا :
لم زهدنا في الأدب الروائي العربي و اتجهنا لما سواه ؟؟!
هل فعلا لم يعد ذا قيمة ؟؟!
هل كسدت تجارته و ما ربحت ؟؟!
وهل وصلت الرواية العربية لمرحلة الاكتفاء الذاتي أم ما زلنا كعادتنا في مصاف المستهلكين ؟؟!
هل و هل و هل ...؟؟!!!
!

flwr2:rose:
:coffee:







مرحى لهذا الطرح المميز

حقيقة الأمر أننا فى مفترق الطرق مع القراءة بحد ذاتها ..فى كل صنف من أصناف الادب ستجدين عزوفا غريبا عن القراءة ..

لقد كنت اتسائل دائما عن السبب وكان الاسئلة المتداعية فى ذهنى تبحث عن مبرر مشروع لهذا العزوف..

صدقا سأقول لك هذا الجيل لم يتربى على ذائقة القراءة فى الغالب ..فهو جيل ال((c.d))و ((X.DOX)) والبلاى ستيشن ...وهو كذلك جيل الشبكة العنكبوتية والشات ال>ى يهدر الوقت بلا عناء ..

وبالتالى لايمكن أن نطلب من هذا الجيل التروى ليقراء قليلا ..فهو جيل السرعة والتسارع ..

أعود للقراء ((الرواية بالذات ))
دأبت الرواية والعربية بالتحديد على النزوح الى الكلاسيكيات التى بالاضافة الى كونها رواية الا ان السينما المصرية قدمتها كما ينبغى أى بنفس الطابع الكلاسيكى الومشهدية ذاتها ..
من منا لايذكر (( رد قلبى)) (( لاأنام ))(( فى بيتنا رجل ))((السكرية)) (( قصر الشوق)) (( بين القصرين))......الخ....
قيمة هذ الروايات ياوحى كانت فى المجمل قيمة زمنية وكنا ننفعل مع ابطالها ونتفاعل معهم
لقد تجولت فى أعيننا الى ارتهانات تاريخية قدمت صورا لعصر من العصور العربية فقط

ستقولين لى لكنه آدب رائع ...وسأقول لك نعم انه رائع ...لكنه لايعطينا حاسة الانفعال ذاتها التى كنا نتدثر بها.

هذا جانب..

لقد كنا نتعلق بأفكار ((مصطفى سعيد)) بطل الموسم لإنه كان يعبر عن بعض افكارنا وكان هذا سر تمسكنا بها وشهرتها التى جابت الافاق .
ان اغلب مايميز الرواية العربية هى السمة التسجيلية التى تقدمها وهذا فى عرفى لم يعد كافيا
وكذلك ان الرواية فى اوربا والعالم الخارجى اشبعتنا بقضايا انسانية صرفة لاعلاقة لها بالمكان رغم أنها تصف مكانا بعينه ..

لقد تأثرت برواية قراءتها ذات مرة عنوانها(( إنهم يقتلون الجياد ..اليس كذلك)) لهوراس ماكواى
وتأثرت بها فهى قد ساهمت فى فضح المجتمع الامريكى من الداخل ووصمت بأنها رواية انسانية
الكثير من الروايات تتجه الان الى مايمكن أن نطلق عليه أدب إنسانى صرف يعى هموم الانسانية
وقضايا الانسان فى كل مكان (( أعتقد ان هذا الصنف جدير بالقراءة)) اليس كذلك...؟

لاشك ان ذهنك مملؤ بهذا النوع من الروايات
_((كوخ العم توم)) ((توم بين)) ((الامال الكبيرة)) ((الاخوة كرمازوف)) ((الارض الطيبة))
((الجهل)) الخ........

الرواية التى تقتصر على جغرافيا معينة ومكان معين وتأخذ طابعا تسجيليا طويلا ومملا
قد لاتعنى القارىء فى شىء..
أعود الى الشق الثانى من الازمة

الزمن المتسارع لم يعطى للقارىء فرصة لقراءة رواية تمتد الى مئات الصفحات وربما العديد من الاجزاء ..
انه زمن كتاب الجيب ..وزمن القراءة السريعة (( السندويتش)) كما يطلقون عليها
لم نعد نملك الزمن الذى يسمح لنا بالجلوس على كرسى وثير والاستمتاع بقراءة هذا النوع من الروايات الطويله ..
بات من السهل على هذا الجيل ان يتابع هذه الرواية فى هيئة فيلم سينمائى ..

سأحكى لك حكاية حصلت بينى وبين ابنى ..
تحدثنا ذات مرة عن الروايات العالمية وكان النقاش حول رواية الكسندر دوماس ((الفرسان الثلاثة))
وساقنا الحديث الى رواية دان براون (( شفرة دفنشى)) فوجئت بأن ابنى يتحدث عن الرواية حديث المتفهم لها وسألته هل قراءتها...فماكان منه الا أن اجابنى بأنه شاهد الفيلم الذى قدم عنها
ودعانى لمشاهدته معه وشاهدناه معا وبالفعل كانت الرواية مقدمة بشكلها الحرفى فى الفيلم
وفوجئت بولدى يقول (( اليس من الافضل ان تشاهد هذه الاعمال الرائعة فى فيلم بدل اضاعة الوقت فى قراءتها ))
هذا هو تفكير هذا الجيل ياوحى أنهم هكذا يحققون مايريدوين


اعتذر للإطالة ...
ولكن فى جعبتى الكثير حول هذا الموضوع

لى عودة ياوحى

وشكرا لطرحك المميز




ابتسام آل سليمان 15/10/2009 12:41 PM

اقتباس:


وحي حقِيقَة حين قرأت موضوعك بالأمس على عُجاله
قررت حينها أن أعود للرد بعد التمعن أكثر
فما أنْ وقفت على تساؤلاتك حتى طرقت أبوابْ الإِجابه فما من مجيب : (
تقَزمْ الفكِر أمامْ هيبة الطرح ..
فَما أنا إلا مُتذوقه للأدب الجميل أي كان رواية ( غربي / شرقي " عربي " )
لكن
سَ أختصر لِ أقول إن كان هناك من سبب في إتجاه أغلبنا للروايه الغربيه أكثر من العربيه
على حسب نظريتي (( دقة الوصف )) فالروايه العربيه تميل نوعاً ما للإيجاز وربما قد تكون نظريتي خاطئه
مما يجعل القارئ أكثر إنسجاماً وتعايشاً مع الروايه التي تأخذك لأدق تفاصيلها


سلاماو التحايا
صباحك رضا و سرور أيتها الندى :
الاعتناء بالتفاصيل تحيل القارىء للعيش في أجواء الرواية وكأني به يصاحب شخوصها و المكان
و لا أدل من هذا على رواية الشيخ و البحر.....لـ آرنست همنغواي و بالرغم من افتقارها لتنوع المكان و اقتصارها على صراع الصياد العجوز (سنتياغو ) الذي كان سيء الحظ مع سمكة المارلين الضخمة .. إلا أنها استطاعت أن تغذي فينا روح التعاطي مع مجريات الحياة بشكل إيجابي و احتمالـ مصاعبها و جعل الحجارة التي نعتثر بها سلما يقود إلى النجاح ...!!!
و إن كان الاعتناء بالتفاصيل , لاسيما الصغير منها لا تفتقر إليه الروايات العربية على الإطلاق ( كما أرى ) إلا أنه أكثر عمقا في الروايات الغربية ...!!! فهي البدء في ذلك و لها باع طويل ..
...
لحين العودة للتتمة ..كوني بخير
:)flwr1:coffee:
flwr2


ابتسام آل سليمان 16/10/2009 09:03 AM

اقتباس:


ثم أنه لاينبغي أن نهمل دور الإعلام ( المرئي) أو (المطبوع المتمثل بالترجمه ) مما جعل الروايه الغربيه عالميه
سلاما و التحايا
رائعتنا ندى :
سأظهر لك جانبا طفوليا من شخصيتي:) على خلفية ذكر الإعلام المرئي
لم يدر في خلدي حين كبرت أن المسلسل الكارتوني (فلونة ) ليس إلا اقتباسا من رائعة الروائي الفرنسي دانيال ديفو و التي أسماها (روبنسون كروزو( , كذاك المسلسل ذائع الصيت ( المحقق كونان ) و الذي ما كان إلا تقديما لراوايات السير آرثر كونان دويل و الذي ابتدع شخصية المحقق الخيالية الأشهر في العالم (شرلوك هولمز ) و الذي ربما تبعته أجاثا كريستي في شخصيتها الباهرة ( هيركيول بواروا )

ولا ننسى الأفلام التي صورت هذي الروايات حقيقة , حتى أنها انتشرت في الآقاق , بل ربما فاقت شهرتها شهرة الروايات عينها ..
في حين ذاته لا نرى رواية عربية صورت إعلاميا و انتشرت عالميا كما الروايات الغربية ..!
:coffee:flwr1:coffee::rose:



ذكرى بنت أحمد 16/10/2009 07:20 PM


اقتباس:

لم ذاكرتنا تعج بأسماء أشهر الروائيين الغربيين و لا يكاد يمكث في ذاكرتنا سوى نزر قليل من كتابنا العرب كنجيب محفوظ ؟؟!!
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!
بالطبع ياوحي هي ليست ظاهرة تعمّم !
وبصراحة كبيرة .. بالنسبة لي الروايات المترجمة تشدني أكثر من الروايات العربية ،
ربما لأن العربية لا تأتيني بجديد ، فهي على نفس نمط حياتنا / أما الأجنبية فاختلافها عنا يشدني كثيراً
ولأننا أيضاً قد نحتاج إلى مرآة الآخر لمعرفة أنفسنا .. :)
أما بالنسبة للكتب غير الروائية فناادراً ما أقرأ من الكتب الأجنبية المترجمة !

/

اقتباس:

لم انعكست الموازين اليوم واختل ناموسها فلم يعد يطغى في أرفف المكتبات إلا زبد الروايات و غثها
ولم تعد الروايات ذات رسالة باعتبارها إحدى روافد الأدب؟؟؟
بل أصبحت أشبه بالغثاء
انعكست الموازين في كل مكان وليس فقط في أرفف المكتبات !
والكتاب بطبيعته سلاح ذو حدّين ، فبعضها تستطيع أن تبنينا وتجدّد فينا ، وتهدينا كثيراً من المعاني السامية ..
وبعضها قد تدمر آخر الأشياء الجميلة بنا !
كما قلتِ عن الروايات أصبحتْ غثااء ، بدأ يتلاشى عصر الروايات الجميلة والهادفة والله المستعان
نحنُ إذاً نواجه مشكلتين .. مشكلة القرّاء المتابعين للروايات الهابطة !
والمشكلة الأخرى مشكلة [ أمة إقرأ لا تقرأ ]

/

اقتباس:

و اليوم هل أصبحت الرواية حرفة من لا حرفة له حتى ظهر أدعياء الكتابة و الرواية بأعمال أشبه ما تكون بالدخيلة على هذا الفن .؟؟
إلا من رحمَ ربي !

/


اقتباس:

و أخيرا وليس آخرا :
لم زهدنا في الأدب الروائي العربي و اتجهنا لما سواه ؟؟!
هل فعلا لم يعد ذا قيمة ؟؟!
هل كسدت تجارته و ما ربحت ؟؟!
وهل وصلت الرواية العربية لمرحلة الاكتفاء الذاتي أم ما زلنا كعادتنا في مصاف المستهلكين ؟؟!
هل و هل و هل ...؟؟!!!
لا يزال الأدب العربي قوي جداً ، وكثيراً يحمل رسالة سامية ،
ودلالة على قيمته وجود الكثيير من الكتّاب المستعربين ! :)

وحي / مبدعة كَدائماً
أجدتِ الطرح والاختيار
لروحك العذبة / جنائن وردْ يا عزيزتيْ ’


:rose:


لينا المهتدي 17/10/2009 01:51 PM

طرح مذهل .~

ولو تسمحي لي يا مشرفتنا الجميلة ^__* بمشاركة صغيرة منــي ..~



كما ذكر أستاذنا سعد من ملهيات عصر السرعة كالألعاب الإلكترونية .. والإنترنت ..~

أصبحت القراءة تحت ظل هذا العصر قراءة - إلكترونيـة -

لذا لا شك أن الروايات العربية الأصيلة سوف تندثر اندثاراً شبه كـلـي ..~

خــاصـة .. أن الروايات الغربية لعبت دور ممتاز في تشويش عقول المراهقين ..

ومن هنا يأتي دور التوعيـة في التنبيه إلى أننا نملك روايات تضاهي جمال الروايات الغربية ..~

وهذا يبدأ من الأسرة تحديداً ..

لو جلس الأب ليلة كل جمعة مثلاً .. كي يلقي على مسامع أطفاله تمتات إحدى الروايات العربية المندثرة ..~

ثم يذكرهم لما تحمله تلك الروايات من جواهر تضاهي بها روايات الغرب ..~

لنـشـأ جيل ..~ يعرف تماماً كيف يفرق بين كل رواية و ( قرينتها ) ^^ ..~

/

لابد أن تكون لي عودة أخرى إن شـاء الله

في متصفح ذهبي كهـذا ..~

شكـراً بحجم روعة عطائك :)

عبير محمد الحمد 18/10/2009 05:14 PM

.
.
مرحبًا وحي :)
أعتقد أنه من بسيط الإنصاف الاعتراف بأنهم عرفوا فن الرواية قبلنا وأتقنوه وبرعوا فيه
فكانو أساتذةً أفذاذًا
وحتى الروائيون العرب الذين ينطبق عليهم وصف (الروائي) بكل أركان الرواية الفنية السليمة قلّةٌ مقارنة بالروائيين غير العرب ولا يغررك هذا الانفجار الروائي في المشهد الثقافي العربي :)
هناك معايير غير منضبطة لتصنيف الروائيين العرب وتضخيمهم أو تقزيمهم
لكن الذائقة العربية الراقية تعرف إلى أيٍّ تشير بإصبع التميز!
قرأتُ للروائيين العرب قبل الغرب
باكرًا جدًا جدًا قرأت لـ محفوظ , وإحسان عبدالقدوس, ومحمد عبدالحليم عبدالله, والعقاد وغيرهم
ثم انصرفت لديكانز وهوجو وتولوستوي ودويستويفسكي وووو وهلم جرًا ..
وبدا لي الفرق!
هؤلاء أساتذة وأولئك تلاميذ .. هكذا ببساطة!
مؤخرًا قرأتُ لواسيني وأحلام مستغانمي وعبده خال وعبدالله بن بخيت والطاهر بن جلون وحتى رجاء صانع وسمر المقرن وما أدراك :) ..
يمكننا استخدام (غربال) عند الحديث عن هؤلاء لكي تسقُط النُّخالة!
أعجبتني لغة خال فيما انذهلت من الضجيج حول طوق الياسمين التي كتبت بلغة قبيحة خليط من العامية والفصحى والفرنسية فكانت شوهاء لا تساوي حبرها!
أما فكرتها التي تدور حول تصادم الأجيال وصراع التيارات متمثلة في جيل ينسحق تحت أقدام كل هذا .. فكانت جيدة
لولا النهاية التي لبّست المجتمع كل الجرائر وجعلت من أبطالها المغرقين في الضلالة شهداءَ يموتون بسلام وعلى سحناتهم علامات القبول والرضوان !!
ومع هذا لا ننكر أن الأدب الغربي أيضًا عليه مثلما له ..
وأوافقك حول همنغواي الذي يهتم بالتفاصيل والسرد الممل نوعًا ما
وبعض أعمال هوجو وتولستوي وسواهم والتي لم تكن بمستوى أعمالهم الخالدة في الأدب العالمي!
أحدب نوتردام وآنّا كارينينّا مثلاً !
الموضوع طويل ومتشعب ..
يحتاج تتبعًا لتاريخ الرواية في الجهتين موضوعِ الجدال
ولعلّي أعود أيتها الجميلة :)
.
.

ابتسام آل سليمان 19/10/2009 06:00 PM

اقتباس:

الاتعتقدي أن الترجمه أصبحت عائقا أمام إنتشار الروايه العربيه عالمياً ؟
نحن ياعزيزتي نتأثر بإنتشار الروايه عالمياً وإن كانت روايه عربية !!
ف تجديننا نميل لقراءة الروايات العالميه أكثر من العربيه .
.



أميلـ إلى القول بهذا الرأي أيتها الندى كثيرا ..
مثلا رواية الطيب صالح ترجمت و ذاع صيتها في غبر الأقطار العربية , وهناك من كتاب الروايات العرب من يلجأ إلى كتابة رواياته باللغات الأجنبية ابتداء , مؤمنا بأن عالمية الانتشار في اللغة و في دور النشر إضافة لأٍسباب أخر !!
مثلا رواية الحزام لأحمد أبو دهمان , كتبت باللغة الفرنسية و طبعتها دار النشر العالمية ( غاليمار) , مع أن أبو دهمان ترجمها للعربية بعد أن ذاع صيتها في الأوساط الفرنسية ...
تحية تشبهكـ..:coffee:


ابتسام آل سليمان 22/10/2009 06:29 PM

اقتباس:

أمل أن يكون الأمر لايتعدى كونه وجهات نظر
فمن الظلم حقاً نسيان روائع ( نجيب محفوظ / حنّا مينه / الطيب صالح / أحلام مستغانمي / جبرا إبراهيم .....آلخ )


أيتها الندى :
فأما الزبد فيذهب جفاء ً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
ممتنة لك و لعبورك الفينان :coffee:
سلاما و التحايا ...flwr2

ابتسام آل سليمان 22/10/2009 06:40 PM

اقتباس:


حقيقة الأمر أننا فى مفترق الطرق مع القراءة بحد ذاتها ..فى كل صنف من أصناف الادب ستجدين عزوفا غريبا عن القراءة ..
حي هلا بك أستاي سعد
آمل أن تكون بصحة و عافية
بلى أستاذي نحن في مفترق طرق مع القراءة بحد ذاتها و كما قيل : أمة إقرأ لا تقرأ
اقتباس:

لقد كنت اتسائل دائما عن السبب وكان الاسئلة المتداعية فى ذهنى تبحث عن مبرر مشروع لهذا العزوف..

صدقا سأقول لك هذا الجيل لم يتربى على ذائقة القراءة فى الغالب ..فهو جيل ال((c.d))و و ((X.DOX)) والبلاى ستيشن ...وهو كذلك جيل الشبكة العنكبوتية والشات الذى يهدر الوقت بلا عناء ..

أتفق و إياك في ذكرهذا و أنه أحد أسباب العزوف .
اقتباس:


وبالتالى لايمكن أن نطلب من هذا الجيل التروى ليقرأ قليلا ..فهو جيل السرعة والتسارع ..


وهذا إشكالـ بحد ذاته ...
سأعود للتمة بإذن ربي و ربك
وها امتناني...flwr1:coffee:

مريم الخالد 22/10/2009 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 49552)
فما زالت قائمة النسيان تعج بأسماء......

بالحقيقة موضوع متشعب يا وحي
ولعه في أوج نقاش الأخوة عن الرواية ومصيرها وما آلت إليه الأمور وفي خضم هذا النقاش لم يتطرقوا إلى نقطة بغاية الأهمية قد أشرتي إليها إلا وهي أن هنالك الكثير من الأسماء التي درجت في قائمة النسيان ولمـ ينصفوا في مجالٍ قد أبدعوا به لدرجة أن هنالك الكثير مِـنْ مَن لهم باع طويل في مجال الأدب والفكر لم يسمع بهم من قبل أو تم تهميشهم لسبب أو لآخر والقائمة زاخرة بالأسماء
لي عودات.

مريم الخالد 22/10/2009 09:10 PM

إن الغزو الثقافي الغربي قد طغى علينا من أبواب شتى وليست فقط من خلال الرواية ، ويدعم ذلك وسائل النقل السريع ، كذلك هنالك من يدعم الثقافة الغربية ، حيث لا ترين هنالك من يهضم حق أديب أو ناقد أو روائي أو حتى مخترع مقارنة ببلادنا للأسف وذلك يشكل تأثير سلبي على أدبائنا ويقلل من تميزهم
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى عبدالعزيز (المشاركة 49640)

سَ أختصر لِ أقول إن كان هناك من سبب في إتجاه أغلبنا للروايه الغربيه أكثر من العربيه
على حسب نظريتي (( دقة الوصف )) فالروايه العربيه تميل نوعاً ما للإيجاز وربما قد تكون نظريتي خاطئه

لا أدري أختلف معك يا ندى بهذه النقطة فلا شيء يضاهي الرواية العربية والأدب العربي
بالنسبة لي لايوجد وجه مقارنة بين اللغة العربية الزاخرة بالمصطلحات الجميلة والعبارات التي تساعد الراوي أو الأديب على اخراج مكنونه وتسطير ابداعه مقارنة بباقي اللغات الأخرى
والإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية .ولعلني لم أفهم وجهة نظرك.
من جهة أخرى
لعل ما حصل هو غزو فكري خاطب فئة معينة من جيلٍ يميلون إلى العالم الغربي ويحاولون أن يخلعوا عنهم كل ما يمس للفكر العربي بصلة كما يخلعوا عن أجسادهم ثياباً يرون أنها قد بليت ولم تعد صالحة للاستعمال !
إنه لشيء مخيف !

ابتسام آل سليمان 24/10/2009 05:55 PM

اقتباس:

أعود للقراءة (( الرواية بالذات ))
دأبت الرواية والعربية بالتحديد على النزوح الى الكلاسيكيات التى بالاضافة الى كونها رواية الا ان السينما المصرية قدمتها كما ينبغى أى بنفس الطابع الكلاسيكى الومشهدية ذاتها ..
من منا لايذكر (( رد قلبى)) (( لاأنام ))(( فى بيتنا رجل ))((السكرية)) (( قصر الشوق)) (( بين القصرين))......الخ....
قيمة هذ الروايات ياوحى كانت فى المجمل قيمة زمنية وكنا ننفعل مع ابطالها ونتفاعل معهم
لقد تجولت فى أعيننا الى ارتهانات تاريخية قدمت صورا لعصر من العصور العربية فقط
ستقولين لى لكنه آدب رائع ...وسأقول لك نعم انه رائع ...لكنه لايعطينا حاسة الانفعال ذاتها التى كنا نتدثر بها.

هذا جانب..
هوذاك يا أستاذي

اقتباس:

لقد كنا نتعلق بأفكار ((مصطفى سعيد)) بطل الموسم لإنه كان يعبر عن بعض افكارنا وكان هذا سر تمسكنا بها وشهرتها التى جابت الافاق .
ان اغلب مايميز الرواية العربية هى السمة التسجيلية التى تقدمها وهذا فى عرفى لم يعد كافي
بلى أستاذي , لم يعد كافيا . المرونة و التكيف مع مجريات الزمن مطلب أساس ومانفع لجيل معين في وقت من الأوقات ليس بالضرورة أن ينفع جيلا آخر.
ولي عودة بإذنه تبارك و تقدس...

ابتسام آل سليمان 28/10/2009 07:29 AM

سلاما و التحايا
حي هلا بك أستاذنا سعد :
اقتباس:

وكذلك ان الرواية فى اوربا والعالم الخارجى اشبعتنا بقضايا انسانية صرفة لاعلاقة لها بالمكان رغم أنها تصف مكانا بعينه ..

وليس أدل على هذا من وجهة نظري, رواية الخيميائي لـ باولو كويللو , فقد رسخت قيمة عظمى في تحقيق الهدف و السعي إليه .لا سيما في قوله هذا على لسان العجوز للفتى :
وعندما تريد شيئا ما فإن الكون يتضافر بأسره ليوفر لك تحقيق رغبتك "

اقتباس:

لقد تأثرت برواية قراءتها ذات مرة عنوانها(( إنهم يقتلون الجياد ..اليس كذلك)) لهوراس ماكواى
وتأثرت بها فهى قد ساهمت فى فضح المجتمع الامريكى من الداخل ووصمت بأنها رواية انسانية
الكثير من الروايات تتجه الان الى مايمكن أن نطلق عليه أدب إنسانى صرف يعى هموم الانسانية
وقضايا الانسان فى كل مكان (( أعتقد ان هذا الصنف جدير بالقراءة)) اليس كذلك...؟


بلى و بملء في..ما يقترب من الناس وهمومهم ويتطلع لقضاياهم جدير بالقراءة و المتابعة

اقتباس:

لاشك ان ذهنك مملؤ بهذا النوع من الروايات
_((كوخ العم توم)) ((توم بين)) ((الامال الكبيرة)) ((الاخوة كرمازوف)) ((الارض الطيبة))
((الجهل)) الخ........


بلى و ما ينضوي تحت لواء الأدب العالمـي
اقتباس:

الرواية التى تقتصر على جغرافيا معينة ومكان معين وتأخذ طابعا تسجيليا طويلا ومملا
قد لاتعنى القارىء فى شىء..

نعم أستاذي , قد تعني ربما , لا سيما مع اختلاف الذائقة بين المتلقين .

لي عودة مع ردك المدهش كثيرا ...:coffee:flwr1

ابتسام آل سليمان 01/11/2009 12:45 PM

اقتباس:


الزمن المتسارع لم يعطى للقارىء فرصة لقراءة رواية تمتد الى مئات الصفحات وربما العديد من الاجزاء ..
انه زمن كتاب الجيب ..وزمن القراءة السريعة (( السندويتش)) كما يطلقون عليها
لم نعد نملك الزمن الذى يسمح لنا بالجلوس على كرسى وثير والاستمتاع بقراءة هذا النوع من الروايات الطويله ..
بات من السهل على هذا الجيل ان يتابع هذه الرواية فى هيئة فيلم سينمائى ..

سأحكى لك حكاية حصلت بينى وبين ابنى ..
تحدثنا ذات مرة عن الروايات العالمية وكان النقاش حول رواية الكسندر دوماس ((الفرسان الثلاثة))
وساقنا الحديث الى رواية دان براون (( شفرة دفنشى)) فوجئت بأن ابنى يتحدث عن الرواية حديث المتفهم لها وسألته هل قراءتها...فماكان منه الا أن اجابنى بأنه شاهد الفيلم الذى قدم عنها
ودعانى لمشاهدته معه وشاهدناه معا وبالفعل كانت الرواية مقدمة بشكلها الحرفى فى الفيلم
وفوجئت بولدى يقول (( اليس من الافضل ان تشاهد هذه الاعمال الرائعة فى فيلم بدل اضاعة الوقت فى قراءتها ))
هذا هو تفكير هذا الجيل ياوحى أنهم هكذا يحققون مايريدوين


اعتذر للإطالة ...
ولكن فى جعبتى الكثير حول هذا الموضوع

لى عودة ياوحى

سلاما
هو ذاك الزمن المتسارع سلب الزمن الجميل وسمه , و إن كان أوجد بدائل لقراءة الكتب و الروايات إلا أنها لا تعدل القراءة التقليدية فهي أشبه في نظري لطعام معدل وراثيا و آخر طعام الطبيعة الأم.
ومع ذا فالبدائل التي يطرحها أشبه بالشر الذي لا بد منه و إن كان في ظاهرها النفع ففي باطنها السلب
وكما قلت أستاذي :
هذا هو تفكير هذا الجيل أنهم هكذا يحققون مايريدون..!
وما إطالة أستاذي , بل أثريت و أثريت وبانتظار عودتك أخرى و أنت ترفل في صحة وعافية بإذن بارينا
:
coffee:flwr1

ابتسام آل سليمان 06/11/2009 02:29 PM

اقتباس:

بالطبع ياوحي هي ليست ظاهرة تعمّم !
وبصراحة كبيرة .. بالنسبة لي الروايات المترجمة تشدني أكثر من الروايات العربية ،
ربما لأن العربية لا تأتيني بجديد ، فهي على نفس نمط حياتنا / أما الأجنبية فاختلافها عنا يشدني كثيراً
ولأننا أيضاً قد نحتاج إلى مرآة الآخر لمعرفة أنفسنا ..
أما بالنسبة للكتب غير الروائية فناادراً ما أقرأ من الكتب الأجنبية المترجمة !

حي هلا بك ذكرى ..
أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه وهورأي يتفق و أستاذنا سعد من جانب... فهل تتفقين معي بأن الرواية العربية معروفة النهاية سلفا وتفتقر لعنصر الإثارة و التشويق بالمقارنة مع غيرها ؟؟؟!
اقتباس:

انعكست الموازين في كل مكان وليس فقط في أرفف المكتبات !
والكتاب بطبيعته سلاح ذو حدّين ، فبعضها تستطيع أن تبنينا وتجدّد فينا ، وتهدينا كثيراً من المعاني السامية ..
وبعضها قد تدمر آخر الأشياء الجميلة بنا !
كما قلتِ عن الروايات أصبحتْ غثااء ، بدأ يتلاشى عصر الروايات الجميلة والهادفة والله المستعان
نحنُ إذاً نواجه مشكلتين .. مشكلة القرّاء المتابعين للروايات الهابطة !
والمشكلة الأخرى مشكلة [ أمة إقرأ لا تقرأ ]

و مشكلة ثالثة وهي أين الأدب المضاد لهذي الروايات الهابطة ؟؟؟!
اقتباس:

لا يزال الأدب العربي قوي جداً ، وكثيراً يحمل رسالة سامية ،
ودلالة على قيمته وجود الكثيير من الكتّاب المستعربين !

وحي / مبدعة كَدائماً
أجدتِ الطرح والاختيار
لروحك العذبة / جنائن وردْ يا عزيزتيْ ’


بلى هو يحمل رسالة سامية ,بيد أن معالمها إلى اضمحلالـ فأين كتاب اليوم من رائد الصنعة الكتابية (عبد الحميد الكاتب ) و رسالته إلى جميع الكتاب ...
ألا ترين أن بعض كتاب الروايات قد يتخذ من روايته حلبة مصارعة ينافس غيره و يريد بروايته أن يسحق ما عداه ...!! و يستعرض قواه اللغوية و اضمحلاله الأخلاقي ؟؟؟!
ذكرى :
تحية تشبهك .. ممتنةأنا

:):cool_shades:flwr2

ابتسام آل سليمان 09/11/2009 04:50 PM

اقتباس:

طرح مذهل .~

ولو تسمحي لي يا مشرفتنا الجميلة ^__* بمشاركة صغيرة منــي ..~


كما ذكر أستاذنا سعد من ملهيات عصر السرعة كالألعاب الإلكترونية .. والإنترنت ..~

أصبحت القراءة تحت ظل هذا العصر قراءة - إلكترونيـة -

لذا لا شك أن الروايات العربية الأصيلة سوف تندثر اندثاراً شبه كـلـي ..~

خــاصـة .. أن الروايات الغربية لعبت دور ممتاز في تشويش عقول المراهقين ..

ومن هنا يأتي دور التوعيـة في التنبيه إلى أننا نملك روايات تضاهي جمال الروايات الغربية ..~

وهذا يبدأ من الأسرة تحديداً ..

لو جلس الأب ليلة كل جمعة مثلاً .. كي يلقي على مسامع أطفاله تمتات إحدى الروايات العربية المندثرة ..~

ثم يذكرهم لما تحمله تلك الروايات من جواهر تضاهي بها روايات الغرب ..~

لنـشـأ جيل ..~ يعرف تماماً كيف يفرق بين كل رواية و ( قرينتها ) ^^ ..~

/

لابد أن تكون لي عودة أخرى إن شـاء الله

في متصفح ذهبي كهـذا ..~

شكـراً بحجم روعة عطائك

حي هلا بك لينا و مرحبا بالحرف..
ما اقترحته من الأهمية بمكان ..
و لعلي أضيف إليه :
ما الذي يمنع من أن نأخذ من الغرب ما فيه نفع وندع ما سواه , فليس كل الروايات الغربية شرا محضا كما أنه ليس كل الروايات العربية خيرا محضا ..!
وكل إناء بما فيه ينضح ...
بانتظار عبور آخر من مثلك و تحية تشبهك
:coffee:flwr2


الساعة الآن 01:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها