|
|
و لحكايــــــــــــا الطــفو لة بــقـــيـــــة |
|
|
|
شادن..الفنانة التشكيلية الواعدة..
شادن المرواني أو شادن محمد صلاح كما عرفها المطريون,, http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1237831468.jpg تلك الطفلة البريئة و الفنانة التشكيلية الواعدة.. التي دخلت قلوبنا ذات تمازج ألوان.. تأملت لوحتها طويلا .. فلاحت لي براءة منغمسة في زمزم الطهر و الشفافية الملتصقة بالأعماق.. شادن رسمت لوحة تعبر فيها عن الأفق الرحب المزدحم بالطيور المهاجرة و هي لا تعرف شيئا عن الازدحام و لا عن الهجرة، و لكنها كوامن النفس البشرية.. الأمل يلوح بوضاءة مع الشمس المشرقة الصفراء و البراءة و العفوية تظهر بجلاء في تصوير الزهرة بحجم الشجرة فالواضح أن شادن تعشق الزهور لذلك لها مكانة في نفسها فأعطت الوردة هذا الحجم الذي يوازي حجم الشجرة بطفولتها البريئة.. في حين أن بعضهم قد يظن أن الشجرة هي الصغيرة بحجم الوردة.. و هنا و كأن شادن تقول لنا ( لا تنظروا للجزء الفارغ من الكأس) لتعلمنا درساً كالذي تردده على مسامع أبيها في مختلف حالاتها (لا تكفَّ عن الحب!!!) .. كم أنتِ جميلة يا شدونة.. أتوسم فيك مستقبلا باهرا و أتطلع بشغف لرؤية اسمك في قائمة مشاهير الفنانين و الفنانات التشكيليين.. عندها لا تنسي قلوباً أحبت طفولتك في إملاءات المطر... :rose: |
تبقى الطفولة من أجمل مراحلنا العمرية التي كثيرًا ما نشتاق لأيامها الجميلة. وما هذه المساحة التي يكتسيها الطهر والبراءة وَ البياض إلا من أجمل المساحات التي ستفتح آفاق كثيرة للإبداع بجميع أنواعه. سودة ، جميلة هذه المساحة .. ك. روح الطفولة شكرًا بـ حجم البياض الذي يسكن قلبك .. لي عودة شعرية إن شاء الله. تحاياي |
أنـــــــا ذلك الطفلُ الذي تغتالُهُ أحلامُهُ فيعودُ يحلُمُ من جديدْ أنـــــــا تلكمُ النّجماتُ ترسُمُ في السماءِ بريشةِ الإلهام شيئاً من مشاعرِكم فتسطعُ من بعيـــــدْ أنــــــــــــا موجُ بحرِ الشّعـــرِ لا سُفني تملّ البحرَ رغم الخوف والإعصار والبردِ الشديــــدِ ولا بآمالي إلى الشطآن أرجو أن أعودْ أنــــــــــا ذلك الإنسانُ أمشي في دهاليز الحياةِ محمّلاً بالأمنياتِ لحيثُ لا أدري وأقدامي تسيّرني إلى المجهولِ أطمعُ أن أصيرَ إلى الخلــــــــودْ ذاتي .... يروقُ لها الغناء ودمعتي تخشى إذا ما قمتُ أشدو أن تظنّ الشمسُ أنّ الروح سكرى ثمّ أصمتُ فجأةً كيما أعودَ إلى الشـــــــرودْ أنـــــا وحي شعر الحبِّ والنغمـــــات ترقصُ في فمي حوريّةً نشوى تميـــــدْ أنــــا صوتُ نفسي حيثُ نفسي كالطيور البيضِ ترحلُ للسماءِ ولا تكلّ من النشيــــدْ وحولها أسرابُ أحلامٍ تهبّ كأنّها تغري القصيدة أنْ تزفّ غمامةٍ ملأى بأشواقِ المطرْ حيثُ البشرْ وأنــــا أسوقُ الريحَ لا أدري أيدري الكونُ عنّـــا أم تجاهلَنا فدقّينا لهُ بالشّعرِ ناقوس الخطر لا زِلتُ رغمَ سنينَ عمري الماضياتِ أرى بأنّي ذلك الطفلَ الذي تغتالُهُ أحلامُهُ فيعودُ ي ح ل مُ من ج د ي دْ |
.
. البهيه / سوده .. الشكر على هذه المساحة المبللة بالمطر والغارقة اختلاف ..! . . سـ يكون لي عوده حتماً .. . . تحاياي |
اقتباس:
عبد العزيز الجراح ننتظر عودتك الشعرية المضمخة بطفولة ماطرة.. |
:rose: من منكم يستطيع الصمود أمام هذا المنظر الآسر؟؟؟؟ : ) |
سودة بالتأكيدْ سَ أعودْ بِ شغبْ ريشة بريئة .! لِ جميعْ المارقينْ من هُنا " قبائلْ :flower2: " |
|
للمرةِ الأُولى ـ بعد الأَلف ـ أعودُ إلى هُنا .. ثُمَّ اتقهقرُ لأني لا أُجيدُ إلا أَن أصمتَ أمامَ الأفكارِ البَارعةِ .. كهذه ! بديعةٌ أنتِ يا سَودة ..! flwr1 / إيمَان |
.
. :rose: نص قديم لي ولم تستحضره ذاكرتي كاملاً .
طفلٍ رضيع ولا لقا العطف بأمه=ولاشاف في دنياه غير العذابي توه صغير ولالقا من يضمه=يعلمه درب الخطاء والصوابي سكن وسط قومٍ تبي هدر دمه=مافيهم اللي فيه نخوه ويابي لو شاف في دنياه شخصٍ يلمه= عاش الحياة وذاق طعم الشبابي طفلٍ غرير ولايحمل المهمة=من هول ماجرب بدنياه شابي ماعاش عمره عيشة اطفال الامة=ولا لبس في العيد حلو الثيابي عمره قضاه بحضن من لايهمه=وحلمه غدى عقب الحقيقة سرابي |
الجميلة والنقية
سودة / أشكرك من القلب علي هذه الفسحة الناصعة البياض التي ترحل بنا الي عالم البراءة والطهر والجمال الروحي وكل ماهو جميل / وجميل جدا أن نرجع أطفالا من جديد وهنا تحت المطر وفي إملاءات المطر أمام هذا البهاء والنقاء سأحجز بالتأكيد لي مقعدا في هذه الحديقة التي تفوح عطرا وطهرا لي عودة تليق بإذن الله ودي ومحبتي ياغالية |
:rose: . يَاااااهْ يَاسَودَهْ مَاأعذَبْ الْنُطقُ هُنا بِأحضَانِ الْطُفُولَهْ ., لَيتَ لِي بِسَاطٌ يَحْمِلُنِي لَهَا فَأتَوَسَّلُ لِلْقَدَرْ أنْ لَايعُودُ بِي أدرَاجِي .! ولَكمْ بَكَيْتُهَا ولَكمْ نَادَيْتُهَا وأنكَسَرْتُ حُزْنَاً عَليهَا فَهِيَ البيَاضْ والْنقَاء ومُحيطُ الْطُهرْ واللَمُبَالاهْ لَيتنِي مَازِلْتُ طِفلَةٌ تَحتِ وَقعِ المَطرِ تَعبثْ وتَرْتَشِفْ تِلْكَ الْقَطَرَاتْ مِنْ فَاهِ غَيمِ الْسَماء والْنَقَاء .! سَودَهْ .. flower: وأشتقْتُكِ يَارُوحْ وأشتَاقَكِ الحَرفُ والْبَوحْ ., دُمتِ قِنَينةُ النَقَاء وكَوثَرُ الْمَاء ,’ |
الطفولـة طهــر فـــي كل شئ :)
وماأحوجنا الي أن نكـــون أطفالاً لنغمــس قلوبنا فـي ينابيع الطهـر و الجمال |
|
الطفولـة :smitten:
مرتع خصب وعالم رحب لكل ماهو جميل :coco: نقي:coco: رقيق:coco: بديع:coco: لأنها ببساطة ، فطـــرية ، وطبيعية وبعيدة كل البعد عن التصنع ، والمواربة ، والتكلف ، والنفاق :)flwr1 |
الطفولـــة:smitten:
حبل جميل يسحبنا بلطف نحو الماضــي مرآة تعكس ماضينا الجميل فكل شئ فينا يكبر إلا طفولتنا التي تظل دائماً وأبداً نظرة ، ومشرقـــــــة ومتوهجـــة ومتألقة بالنور :m7: |
أعشق الطفولة في جميع مراحلها فهي مخدع البراءة و معقل الطهر.. طفولتي مرت بمحطات متفاوتة بين الألم و الدلال و الحرمان.. توفي والدي و أنا أخطو عتبات الثانية من عمري و حاول من حولي تعويضي عن حنان الأب لا سيما أخي الأكبر الذي تعلقت فيه كثيرا و تشبثت بمعطيات حنانه المتدفق، جذوري لا تفتأ تتمدد و تتشعب في الأرض بحثا عن الرواء.. لكن مهما أغدق علينا الآخرون من مزنهم فيضاً ،لا شيء يعوض حنان الأب و لا شيء يملأ فراغ فقده.. مازلت إلى الآن و قد بلغت سن النضج ، أحتفظ بتلك الطفلة بين جوانحي.. أعشق تلك الطفلة المعفرة بالتراب ذات الضفائر المشعثة جراء ركض و لهو و مرح لا يعرف التعب..و لا يعترف بالملل.. أدين بولاء لدميتي "لورا" الساكنة أحضاني ففي أعيننا حزن لا تفسره الحروف رغم الدلال و رغم الرفاهية و الحنان السابغ.. flwr1 . |
في طفولتي كنت أخاف الطيور حد الإغماء و كم (هاجمتني) تلك المخلوقات الأليفة المسالمة.. و كم صرخت باكية فزعًا و رعبًا!!! كنا نملك مزرعة كبيرة مليئة بأنواع الطيور من بط و إوز و دجاج و حمام و ديك رومي ضخم مع دجاجاته الأربع.. و كان هذا الأخير يسبب لي رعبا لا مثيل له.. أذكر أنني وقعت في (براثنه) ذات أصيل و صرخت يومها بعلو صوتي حتى تجمع كل سكان الحي ظنا منهم أن أمرا جللا قد حدث و لكن كانت الطامة عندما رأوني أسيرته، ملتصقة بالجدار و السيد رومي يطلق ضحكاته المعروفة و التي كانت بالنسبة لي أشد إرعابا من زئير الأسد.. و ما زلت :D http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1238705754.jpg لا يضحك أحد :( نسخة: flwr1 .لــ ليلى العيسى و ريما و ميسمة و فتوحة و السهى مع التحية |
جميلة جدا تلك الطفلة التي بداخلك ياسودة
وأنا أقرأ كلماتك هنا قرأت حزنك بفقد والداك وأنت لزلت طفلة وفي أشد لحظات الإحتياج آه ياعزيزتي هكذا هي الحياة الفقد والحرمان فيها صنوان وكما قلت أن أخوك حاول أن يعوضك عاطفة الأب إلا أن الأساسيات وكما قلت لا تعوض ابدا فمكانة الأب لن يستطيع أن يعوضها أحد فحنانه وعطفه وآحتوائه وتسامحه وخوفه علينا لايقدر بثمن ولا يعوضه أحد عزيزتي أثرتي هنا في أشجان خاصة فقد لامست هنا ألمي فرغم أني فقدت والدي منذ ثلاث سنوات وقد تركنا كبارا الا أن الحرمان كان قاسيا والحزن يتخذ ركنا في القلب ومع ذلك الحياة مستمرة عيشي طفولتك في كل لحظاتك هنا محطة لابد من الوقوف عندها لأنها تمدنا بوقود التفاؤل والفرح والأنطلاق والمرح شكرا للطفلة التي تسكن أعماقك ياحلوة ودي |
* سَـلامٌ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ :flower2: / أعذريني يا سَودَة ، لأنَّني ضحكتُ حتَّى بدت نواجذي :D فمثلُ هاتهِ المواقفِ تَجعلنِي أضحكُ رُغماً منِّي حتَّى وَ لو وَقعت لِي ، أنا مواصلٌ القراءةَ فلا تتوقَّفِي :flower2: |
~ أرشِيــف ~
* سَـلامٌ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ :flower2: / طلبَ منِّي صَديقٌ عزيزٌ على قلبِي قبلَ عامينِ على ما أظنُّ ، أن أعودَ للخلفِ وَ أستذكرَ لهُ بعضَ أوقاتِ الطُّفولة الشقيَّة الشيِّقة ، فأجبتهُ بالحرفِ الواحدِ : السُّؤال / " اخي اسامة لنعد للخلف فنتنذكر طفولتك بحلوها ومرها بشقاوتها وعقلها وهل اخذت نصيبك من اللعب في طفولتك وحدثنا عن الذين اخرجاك لهذه الدنيا وذكرياتك معهما . نحن في شوق ان نسمعك وتقبل احترامي وتقديري " الجَواب / " كانت معظم أوقاتي لعباً في لعبْ و لكنهُ ليس اللعب الهاديء الوديع ، بل كان بالشغب و المشاكسة و كنا نستمتع بذلك كثيراً لا نهتم بسوء العواقب و لا بالتوبيخ العنيف الذي كنا نتلقاه من والدينا ، حقيقة لقد أتعبناهم و ربما كانوا يستمتعون بذلكَ الجهدِ الذي كانوا يبذلونه في سبيل إصلاحنا و تقويمنا . المهم ، لم نعرف راحةً و لم نكلَّ أبدا في الجولات التي كنا نقوم بها - طبعاً بعد أوقات الدراسة ، و سأرجع لها لاحقاً - بين الأحياء الشعبية كنا نحس أننا نقوم باستكتشفاتٍ و استطلاعاتْ ، إذ كل يومٍ نتعرف على شيءٍ جديد حول محيط حيِّنا الذي كان من مخلَّفاتِ الإستعمار - و لكن رغم هذا ما زال محافضاً على شكله المعماري المتين - و كنا نظن أننا غطَّينا مساحةً كبيرة و مشينا مسافة طويلة و لكن عندما كبرنا علمنا أننا لم نبعد عن مركز الحيِّ إلاَّ بمسافةٍ لا تتعدَّى 1 كلم !!! كان عندي الكثير من الأصدقاء و من أبرزهم عبد القادر فمنذ نعومة أظافري و أنا معه ، ندرس مع بعض و نلعب مع بعض ، و كم كنا نحب كرة القدم و وقتها كان يبثُ الفلم الكرتوني المعروف " الكابتن ماجد " فازداد تعلقنا بها و كانت تحتل النصيب الأوفر من وقتنا بالرغم من كثرة الألعاب التي كنا نقضي بها جُلَّ يومنا و التي كنا نبتكر الأغلبَ منها ، كم كانت أياماً جميلة أحنُّ لها بين الحين و الحينْ . أما الدراسة فما أدراكَ ما الدراسة ، رغم حبنا للهو فإننا كنا ندرس بجد و أكبر دليل على ذلكَ أنه في امتحان الإنتقال من الطور الإبتدائي إلى الطور الإكمالي ، كنتُ أنا و عبد القادر من الخمسة الأوائل في المدرسة ، و لكن حين صعدنا للطور الإكمالي افترقنا و ذهب كل واحدٍ منَّا إلى متوسِّطة ، و عُدنا التقينا في الثانوية و لكن في السنة الثانية و كنا في شعبة : علوم الطبيعة و الحياة ، و لكن للأسف عندما أجرينا امتحان شهادة البكالوريا نجحتُ أنا و أخفقَ هو ، و عدنا مرةً أخرى التقينا على نفس التخصص في الجامعة بعدَ أن أعاد السنة و تحصل على البكالوريا و أخفقتُ أنا في اجتياز السنة أولى جامعي إلى أن تخرجنا بنفس الشهادة الجامعية ، فلله قَدَرٌ محكم جمعنا به في جُلِّ مراحل حياتنا إلى الآنْ . أما الوالدان العزيزانْ - أسأل الله العليَّ القديرْ أن يحفظها و يحفظَ جميع أباء و أمَّهات المسلمين ، و يرحم الميت منهم إنه وليُّ ذلكَ و القادر عليه سبحانه - فلهما الفضل العظيمُ عليَّ بعد الله - عزَّ و جل - في تنشأتي و تربيتي و تعليمي و لم يبخلا عليَّ بأيِّ شيء سواءاً كان ماديًّا أو معنوياَ ، و خاصة في مجال التعليم فكانا يسهرانِ لكي يوفرا لي الجو الملائم للتحصيل العلمي . فأمِّي بصبرها معي و بإيقاظي في الليالي الباردة الطويلة لأذاكر و تظلُّ معي لتتأكدَّ من أنني أفعل ذلكَ و لاتنام حتَّى تطمأن أني فعلتُ ما ينبغي عليَّ فعلهْ ، و لا يكفي المقام لتوضيح كامل تضحياتها فأكتفي بالإشارة وكانت علاقتي معها علاقةً حميميَّةً إزدادت مع كِبري و إنها في تطور مع مرور الأيَّام . و أما بخصوص الأب الحنون الحازم فلا تسألوا عما أنفقَ من أموالٍ و كم تعب لإحضار لقمة العيش و كان أحيانا يعمل بالليل ساهراً يُكابد الصقيع في الشتاءْ و الحرَّ نهاراً في الصيف و أنا و إخوتي نتنعم بثمرة كدِّه و سهره و علاقتي بأبي علاقة أخٍ مع أخيه ، نمزح دائماً و نحكي النِكات لبعضنا البعض . فأبواي رغم ما بذلوه فبالمقابل لا يريدونَ منَّا إلا أن ننجح في الحياة و نرفعَ رؤسهم شامخةً ، فأرجو من الله - سبحانه و تعالى - أن أكونَ عندَ حُسنِ ظنِّهِ و ظنِّهمْ ... آمينْ " / تحيَّةٌ طُفوليَّـةٌ تسرِي إليكم :flower2: |
اقتباس:
.. .. \ أذكر كانت عقدتي ( العناكب ) :( :( أكرهها جداً , جداً , جداً .. ولا زلت .! اقتباس:
ولي عودة .. لكِ flwr2 |
~ رِفْقـاً بِالمُتَيَّمِ ، يَـا طُفُـولَـة ~
* رِفقـاً بِالمتيَّمِ يـا طُفُـولَـة ... ... وَقتَها آبَ الصِّبَـا تحملنِي النَّسمـاتُ مُشبَّعاً بالحَنينِ إلى وقتٍ مضَـى وَ أزِقَّـةٍ جعَّدت طُرقاتها وَ أبنيتها السِّنُـونُ المُنهكَـة فتُرجعنِي الأماكنُ إلى الأماكنِ ، حيث بقيت الرُّوحُ هناكَ وَ لم تلتحق بالجَسَـد لا زالت تلكَ التَّفاصيلُ الدَّقيقَةُ وَ الوقائعِ السَّاذجةُ تحتلُّ حَيِّزاً شاسعاً من ذاكرةِ العَقلِ وَ غرامِ الفُؤادِ تحتجزنِي في ذاتِي لتغمرنِي - رُغماً منِّي - بالسَّعادةِ وَ الحُزنِ في نفسِ الآنِ لَكَمْ أودُّ حِينها أن أبكِي بحُرقةٍ أمامَ المـلإ ، لعلَّ الدَّمعَ يروِي اشتياقي وَ يُطفأ جَمرَ التَّفكُّرِ وَ التَّصبُّرِ ما عادَ في وُسعِ الحَشا السُّكونُ بعدما أهاجَتْهُ عودةُ الماضي المُثقلِ بالأطيافِ وَ المواقفِ ألفظُ لَوعتهُ حِمَماً لِتورثني حَسرةً على ما فاتَ من ذكرياتٍ ، وَ نَدماً على تخطِّي تلكَ المَرحلَـة فَرفقاً بالمُتيَّمِ يا طُفُـولـة ، رِفقاً بِـهِ رِفقاً بِمن سُلبَ منهُ عُمُرُهُ عن طواعيةٍ وَ رضـا رِفقاً بِالغارقِ وَلَهاً في بِحارِ بَرائتكِ يَعُبُّ من أمواجكِ المتلاطِمَـة رفقاً بِالَّذي وَهبكِ قلبهُ وَ أوْلاكِ اهتمامهُ وَ ضحَّى في سبيلِ المُستحيلِ : في سَبيلِ أن ترجعي للحاضرِ كما أنتِ وَ بدونِ تغييـر دَعِيني أُطْلِقُ آهاتٍ حَرَّى بَقيت رَهينةَ المُهجَـة أُطْلقها كي ترحلَ بأجنحةِ الزَّمنِ مُحمَّلةً بالدِّفءِ وَ الحُبِّ إلى غابرِ الصِّبا الجَميلِ حَيثُ يجتمعُ الغَدُ بالأمسِ وَ تلتحمُ الأمانِي معَ الخُرافاتِ وَ الأغانِي يا حَبَّذا تلكَ اللَّحظاتُ ، وَ أَنْعِمْ بها من جَنَّةٍ لِلذَّات / سَطيف ، السَّبت / 04 / 04 / 2009 |
يوم أن كنا صغارا .. كان في القلب أمل..
كنا نلهو لا نبالي .. أينما كان الزلل.. كانت الأرض نشيدا.. فيها ألحان الصبا.. تسكب الألحان شعرا.. عبقريا لا يمل.. ياترى كانت خيالا يوم كنا نمتطي. ظهر صنوان الأماني.. أم تراها لم تزل.. / إيمَان |
|
اقتباس:
إيمان ، شكرًا لك على هذه المشاركة القيّمة .. "الفلاش" رائع جدًا، خاصة وأن برفقته أنشودة مميّزة .. شكرًا لـ تفاعلك الجميل .. تحاياي |
كل صباح.. يعتصر الألم قلبي و أمضي و أنا مثقلة بالأفكار كل صباح.. أترك مضغتي في المنزل و أرحل.. في الوقت الذي تحتاج دفء صدري.. بالأمس عندما خرجت من منزلي و في طريقي إلى الدوام اليومي لفت انتباهي منظر طفلة (ابنة الجيران) في الثالثة من عمرها.. رأيتها متشبثة بإطار النافذة تراقب الطيور و كأنها تغبطها على الحرية و على الاستكنان في أعشاشها تنعم بدفء جناح أمّاتها.. كان المشهد ملفتاً بالنسبة لي فقد استلت نياط قلبي دمعة منحدرة على الخد النقي الطاهر و أجزم أن هناك أخوات لتلك الدمعة قد جففن على تلك الوجنة المسكية مع طول مدة البكاء كانت الحركة هادئة تقريباً في الحي فالكل قد انصرف لاهثا يبحث عن لقمة عيشه و قلة من الناس فقط آثرت النوم في بيوتها من النساء غير العاملات أو أصحاب دوامات المناوبة.. اقتربت من النافذة و لوحت للطفلة بيدي.. استهجنتْ في البداية!! و عندما كررتُ، بادلتني بتلويحة.. فلوحت لها من جديد فزاد تلويحها حماسا فرميت لها قبلة في الهواء.. و هنا بانت أسنانها (غير المكتملة) و ابتسمت ببراءة و رمت لي قبلة و تلتها أخرى و أخرى و بدأنا نتبادل القبل (الطايرة) فاطمأنت لي الطفلة و بدأت تبتسم!! و فجأة عاد الحزن لملامحها و قالت لي بلسانها الذي لا تكاد تسعفه الحروف بمعجميتها البسيطة.. ( ماما ياحت) (ماما ما تحبني تيوح.. سورياتي تحبني تجلس معاي كللللللل يوم كللللللللل يوم و ماما تيروح.. بس أنا أحب ماما عشان تيروح تضلب القطو الكبييييير عشان ما ياكلني..) لم أنبس بكلمة,, و لكنني ابتسمت لها ابتسامت ألم لم ترها من تحت حجابي.. لوحت لها بيدي و تركتها تغني مع الطيور و تركتني أغالب دمعة سقطت من عيني.. آه يا مضغتي أتراك لو كنت تنطق ستقول بأنك تحب (الخادمة) أكثر مني..؟؟!! سؤال مزعج لا أريد له إجابة!! متطلبات الحياة تجبرنا على التنازل عن راحتنا و ما نشتهي.. http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1243287118.jpgأبناؤنا الأعزاء..نحن نلهث في دروب الحياة من أجلكم أنتم..لنوفر لكم عيشا رغيداً فراقكم كل صباح يؤلمنا كما يؤلمكم بل و الله أشد.. نحبكم نحبكم نحبكم حد الغرق في الطهر و البراءة لكم flwr1 |
شُكراً لتعديلكَ يا عبد العزيز .. كنتُ قد وضعتهُ فلم يظهر ، فآثرتُ أَن يكونَ بينكم أيًّا كَان .. فوضعتُ الرابطينِ ، للنشيدِ ، و الفلاش .. شُكراً جزيلاً فقد باتَ هكذا أجمل .. / إيمَان |
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1239482789.gif همهماتٌ على رُبا الطُفولةِ .. الإهداء للمَطْر .. / إيمَان |
اقتباس:
* بُوركتِ على الهدِيَّةِ الظَّريفةِ يا ظَريفَة ، شُكراً يا إيمان :flower2: |
إيمان..
تنثرين الورد كلما جئتِ.. |
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1239618076.jpg
|
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1239965465.gif
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1239965465.gif |
الساعة الآن 01:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها