وَقَدْ وُلِدَ الأَلَمُ مِنِي ومِنْكَ يَا أَشْرَف .. ؛
إشتعالاتٌ ماسنجرية .. كان للعظيم أشرف فعل التحريض الأكبر فيها هو الألم يا صاحبي .. تشققٌ يكمن في الزوايا الأعمق من أرواحنا .. هو اللغة التي تتسلل بخفيةٍ عبر قلوبنا هو الكأس التي نحتسيها بشغفٍ مجنون هو أنفاسٌ صارت لا تفارقنا .. حتى نكاد نختنق .. حين نتوه عنها هو الموسيقى التي تقاسمنا لحظات الصمت .. هو السحر الذي يورطنا لنكتب .. لنبدع .. لنجن أيضاً .. الألم .. صار لغتنا حين نُحب .. أغنيتنا .. حين نحلم بالطفولة هُو .. صار الوفاء .. الصدق .. الحب .. في زمن الخيانة الألم .. صوت أبي حين يعربد غضباً .. صدر أمي الحنون .. الذي لا أعرفه وبكاء أخوتي .. والطفل الصغير الذي شاخ بأعماقي الألم .. هو أشواق كل المحبين .. وصوت الياسمين .. والسحر في أغاني فيروز .. وشعر مارسيل وصوت الثورة .. وحديث أطفال الحجارة ..
؛ |
لي شرف الحضور الأول تــــرى هل لبســـناه عنــــوه أم هـــو من إستعذب حنايانا ؟ إندس فينا ياحسين كثيراً شكراً لمدادك الوارف |
اقتباس:
الألم ياحسين يسرق من العمر عمرْ .. يحيل الربيع خريفاً قاحلاً بائسْ .. لايسقيهِ أمل ، ولايرويه فرح .. لربما اشتاقه من اعتاده ..! وخلق منه جمالاً كما فعلت بنا حين أحلته لموسيقى وشعر وكؤوسٍ من خمر ..!! كاتب من طراز فاخر انت ياحسين .. لك ولأشرف أمنيات صادقة بأن يسبغ عليكم الله من نعمائه ماتشتهيان ..! ولروحكَ هذه .. flwr2 |
وَلأنَّ الألَم هُو التَمٍّرُد الذِي يَلُمنَا ؛ يعجُننا وَيُكَوِنا .. هُوَّ الصَديقُ اللذِي ، يَجلسُ دائماً بيننا .. يُقاسِمُنا الرَغيف . هطُولُ الأورَاقِ .. وَالأسى ؛ وَطعمُ الوَداعِ المُتكَرِرِ في كُلِ خَريف . هُوَّ الألمُ يَا صَاحِبي .. أقوَى من أي قُدرَةٍ أخرَى .. وَ من أيِ قَدرٍ عَابر .. هُوَّ الصَدر .. هُو الدِفءْ .. هُو المَلجأ .. هوَ الدِيَانَه . والقَاسِمُ الذِي ؛ فِي كُل البِقاعِ .. يَجَمِعُنا . |
اقتباس:
لست أدري .. من فينا الذي اقتحم الآخر نحن .. أم الألم .. ؛ فـ هو .. صار كؤوس القهوة التي تقاسمنا صباحاتنا الصوت الذي نفيق عليه واللبن في صدور أمهاتنا بدر .. |
اقتباس:
ينخر في العمر بهدوء برئ يلتهمهُ قطرة قطرة ... تماماً .. كطقوس النار .. مع الشموع الألم .. صار رداءاً لا يفارقنا أبداً وربما لفرط حماقتنا .. صرنا نرسمه لوحةً جميلة وحين يغيب .. نشتاقه .. أو نشتاق الإبداع بحضوره حلم .. |
الأخ/ حسين مرزوق
لولا الألم لما صاح وصرخ بين أناملك القلم لولا الألم لما هبت من غفوتها أمم لولا الألم لما استعذبنا حياة ولا شاخ فينا قلب أو هرم لا فض فوك أخي حسين تقبل تحياتي مصطفى رشوان |
الألم سوق للغناء../
وقد قُدَّ من (الماسنجر) هذا الغناء يا صديقي، عندما دخلنا بين التلاشي والصقيع الخفيف في ترادفات القصيدة، إنه الشعور العجوز الذي يتوكأ بحنطة زيت وزيتون ليشعل في المحادثة نار القصيدة والاحتمال. إنه نحن إن تألمنا في ضيق الوقت والكلمات يا حسين. الألم هو الصديق المرعب، الإنسان الذي يقهقه داخل جوارح وحنايا الأشعار الكثيفة، الروح التي تغفى وتنام كلما مر الأحبة الغارقين في تكاثف الشعور، إنه العناء الذي يخرج مع كل آهة من فم اليمام، إنه الألم الذي يصدع جدار الذاكرة ويملؤها بالبوح والتفرد، إنه قطعة الحشيشة، الجليد، البرتقال، البيلسان، الليمون، الحمل الوديع، القصة التي لا تموت. الألم يا صديقي.. المخيف في يقظات المطر، المشع المشيع في قوافي الروح بالحنين، المتشعب في لون الليل الحزين، إنه الولد الكسير الذي صار فجأة قصيدة، نما وكبر وتجرد من الذات المقيتة. الألم وحده الذي يسقط عن النفس كاهلها والذي يملأ المحبرة بوخز الماضي اللعين وبالكلمات، وبعفوية التضرع إلى الحرف، هو ما يجز التعب على بياض الورق. هو ما يصرخ في ضواحي المدينة. الألم كبير يا صديقي بحجم تورطنا مع الكلمات، إنه سوق للغناء. |
اقتباس:
هو الرغيف المتكسر الذي رافقنا في طفولتنا هو الصمت المخيف الذي يرافق الشتاء ونحن نقطع الطرق المبتلة بإتجاه مدارسنا هو الصمت الذي يتخلل صخب الريح العاصفة التي تضرب بكل قوتها أجسادنا الصغيرة الغضة الألم .. هو حقاً الصديق القديم الملجأ الذي كنا نبحث عنه لأن آبائنا .. لم يفقهوا سرَ العلو في أرواحنا هو المحرض الكبير الذي يجعلنا نرتكب الكتابة .. سراً .. أو علانية
|
.
حسين مرزوق لجمال طرحك فتنة أخرى .. دمت مبدع يا أخي .. :rose: |
اقتباس:
صار نبضاً يتردد .. بهيئةٍ تستنفز دقات الثواني
|
اقتباس:
الألم .. هو الختم الموشوم على عنق القصيدة هو كعبة .. كلما شطرت الأحرف وجهها بإتجاهِ قدسيةٍ ما هو الكلمات النازفة من افواه العابرين للأقدار .. للأحلام .. للذكريات هو هراء الأمساخ المتناثرة في هذه الدنيا كـ الأموات .. و كل حماقات الشعوب .. هو .. الذاكرة .. الحنين .. الشوق .. الحرية .. صوت العصافير .. وكبرياء الياسمين الألم .. صار الأغنية التي تعربد كقسمٍ غريب وجه حبيبتي حين أكتب لأجلها رسالة وله رحلتي مع الدخان .. كل فجر وليلة أكواب قهوتي .. ونهر من الأوراق يمتد بعيداً وأقلامٌ شبه متكسرة وأحلام شريدة وذاكرة أيضاً وبيت قصيد وَ وطن ؛ هذا الألم يا أشرف .. |
وأنظر إليّ في مراياكم حسين وأشرف ؟ ؟ ؟ متابع |
إن لم نتدثر به فلن نعيش
إعتاد أن يمكثنا به حسين دعه يغسل ماتعلق من ماضي !! جنائن ورد :rose: |
:rose: . .. حِسَينْ مَرزُوقْ .. flower: الألمْ سِمَةُ وفآئُنآ لـِ مآضِينآ وذِكريآتِنآ .! الألمْ أشرِعَةٌ تَنقُلُنآ مِنْ جُزُرِ الجرُوحْ لـِ عرُوشِ الفَرحْ لَولآهْ مآكآنَ لـِ الأملْ فِي أعمآقِنآ إشرآقهْ .! رُغمَ أنَّنآ أحيآناً نَمقُتُهْ لَكِنْ نَجِدُنآ نَغرَقُ فِي عِشقِهْ .! كـَ إشرآقَةٌ لِحبرٍ مكلُومْ كُنتَ يآفآضلِي تتقآطَرْ .. flwr1 لكَ الفَرحْ مدآرآتٌ حآلمهْ ,’ |
اقتباس:
محمد .. لحضورك فتنةٌ أكثر جمالاً .. دمتَ عطراً |
اقتباس:
أراكَ ملياً .. وسط أحداقنا كُن هُنا . ؛ |
اقتباس:
ويمتدُ كشمسٍ بجدائل عربية أميرة الحرف .. عناقيد بيلسان ؛ |
|
الألم .. هو شئ شبيه برحلة بحث مستحيلة .. هو أن ترحل إلى شوارع غزة .. تبحث عن طفلةٍ كانت تقاسمك الصباح وهي تلعب هو أن تبحث عن كرةٍ شريدةٍ بين بيوتٍ وأزقة.. كانت بالأمس موجودة الألم .. صار يطرق أبوابنا بكثرة تساوي انهمار الرصاص وأكثر صار يشاغبنا .. من كل مكان حتى من عيني لعبةٍ .. ترمقنا بدهشةٍ كسيرة .. وهي تتمنى لو تتكلم عل الضمائر تتنفس لننتشلها .. وأخواتها الألم .. صار حباً تائهاًَ بين حبيبتي .. وأصدقاء السلاح .. ؛ |
الساعة الآن 05:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها