إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   سَأهْذِيْ بِعِشْقِيْ حَتّى الِقيَاْمِهْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1107)

هند بنت محمد 13/05/2008 02:04 AM

سَأهْذِيْ بِعِشْقِيْ حَتّى الِقيَاْمِهْ
 

تحية مقدسه لكل من مرّ او انهمر
فلربما يكون عبقٌ من الجنة يقبع هنا !
ولربما .. نهرٌ منها انحدر

http://altofa7a.googlepages.com/407386.jpg

.
.
مدخل لهذا العشق
لامخرج منه.. !
/
/

مااجمل العشق حين يكون ابدي
يثير كل معاني الاحساس في كينونتك
يجعلك ترى وتعيش وتستشعر
كل معاني الوفاء والحنان الحقيقي
بلا تزييف
عشق ..تهذي به وتثرثر بينك وبين نفسك
تعلنه لجميع البشر
وبكل فخر
ان هذا العشق
هوالامل
هو المطر
هو السحاب
هو الجِنان
هو البحر
هو ..

حضن ودفَاَ
حب مُجرد من نوايا
مضمون الوفِا
ظلٍ بالنهار
وأمانٍ بالمِسَا


كلنا عشناه
كلنا احتمينا بحماه
وتفيئنا بجِنانِه
كلنا تذوقناه دماه
وتنطعنا بمراره

عشقي انا مختلف
حسي انا به روحٌ
تملكتني من الياء الى الالف
عشقي انا
تلك الانسانة التي تغلغل هدير صوتها
في اعماق اعماقي
واجتاحت بحنانها
كل اوصالي
ودمرت بقسوتها
كل نواقص ذاتي
وقومت بحكمتها اعوجاجاتي
وتضاءلت لتغذي حياتي
ولازالت تعاني بصمت
ولاتبالي
تلك امي التي
امطرتني بحنانٍ
لامتناهي

.
.
هنا كنت ذات مطر
وهنا النبض استقر
وللعشق بقيه!




هند بنت محمد 13/05/2008 02:11 AM


http://altofa7a.googlepages.com/401144.jpg

بعد يوم طويل ممتلئ بمشاغباتي البريئه
سألت امي

كيف ترينني اليوم ؟

قالت ،، شيطان اكبر

فاجأتني الاجابه

فحزنت ملامحي

وضحكت بشده جوانحي

لمحت حزني الكاذب على ملامحي

فبادرتني بحب

انتي في كل يوم في عيني ،،

جوري وكادي وعنبر

تهللت ملامحي

وبكت من الفرحه جوانحي

واحتضن قلبي قلبها اكثر

وكتمت في داخلي

شيطنه اخطر

حين اكتشفت بالصدفه

اني كادي وعنبر
.
.
للعشق بقيه



هند بنت محمد 13/05/2008 02:14 AM


http://altofa7a.googlepages.com/302123.jpg


كرذاذ المطر
استأنس بقبلاتكِ كل صباح
تُداعبين عصافيري
تدللين أزهاري
تطيرين فراشاتي
توصين المدينة أجمع ان تهتم بي
أعتدت كل فجر أن اصحى على دعواتكِ
وأنام على همساتكِ
حتى اصبحت اتنفس من خلالكِ
وأستأنس بضحكاتكِ
فمن اجلك علمت الاحساس ان يحسّ
وعلمت النبضات ان تتنفس
وعلمت الشمس ان تقف في وجه الظلام
وتشرق
.
.
للعشق بقيه


هند بنت محمد 13/05/2008 02:21 AM


http://9ofy.com/pic/albums/userpics/..._11lip0011.jpg

يمه

احسست حينما اغلقوا عليكِ غرفة العمليات
انهم اغلقوا على روحي كل مناطق التنفس
احسست انهم حبسوا قلبي عن مناداتكِ
وبأن بؤس الدنيا كله ،، تزاحم في صدري
احسست بأن الحزن الذي ظللتي تجاهدين
لتمنعيه عني ،،
قد حلّ بي الآن
وان الخوف الذي لم يجرؤ على الاقتراب مني
ترجل بكل جوارحي الآن
وان رعب الدنيا الذي كنت سداً امامه
تمركز في ناظريّ الآن
اصبحت اتمتم بلا شعور بكلمة ( يمــه )
وارتجف !
اتخيل هذه اللحظه حنان عينيكِ
فأرتجف !
يرن في اذني صوتكِ
فأرتجف !
اردد رقم هاتــفك
فأرتجف !
اشعر بالبرد ،، فتضمني يديّ اليّ لا ارادياً
لئلا تهربي مني
وهذه المره تدمع عيني
ثم ارتجف !
ياتـــــــرى ،،
الى ماذا سينتهي امرك يا أمي ؟
هل ماانتي فيه الآن يوحي بالرحيل
لا ،،،، لا
لاترحلي

هل تريدين تحطيم الشموخ الذي صنعتيه انتي بي
هل تريدين اطفاء الشموع التي اشعلتها انتي بي
هل تريدين ان تخرجيني من رحابة الحياة
بعدما كنتي السبب في مجيئي للحياة
لا ترحلي
افيقي امي
لاترحلي
لو ترين الشحوب المتوشح في ملامحي الآن
مابـقـيتي نائمه
لو لامستي القشعريره التي تسري في جسدي الآن
مابـقـيتي نائمه
لو احسستي بالرعب الذي يتلبسني الآن
مابـقـيتي نائمه
لو تحسستي نبضات قلبي التي تدكـني الآن
مابـقـيتي نائمه
يــاااه ياأمي
ما اقسى هذه اللحظه التي اعود بها الى البيت
وحدي ،، بدونكِ
ما اوجعها
ما امرها
لحظه كأن الشمس غابت فيها عن الدنيا
وسطع الالم
لحظه اوجدت فيني حفره عميقه حالت دوني
ودون الامل
لحظه تخيلت فيها بأني سأفقد الانسانه التي
طالما رقدت على جفونها
وتلاعبت بأهدابها
وتذوقت من اجلي مرارة الدنيا
لتطعـمني لذة الحياة
لحظة حزن اسطوريه ،، لن انساها ماحييت
.
.
للعشق بقيه


هند بنت محمد 13/05/2008 02:27 AM


http://9ofy.com/pic/albums/userpics/...sofy_12226.jpg

اتذكرين ،،
حين كنتي كل يوم تلقنينني درساً
في الأمل الجميل
حين كنتي تقنعينني بأن هموم الحياة
مجرد فقاعات سرعان ماتنتهي
حين كنتي تدربينني على تذليل المستحيل
للأسف يا امي
لم اذكر انك دربتني كيف سأذلل همي الآن
وكيف سأواجه هذه اللحظه التي ادخل بها
الى البيت ولا احتضنك
ولا اسمع دعوتك
ولا المحك تسبحين وتخشعين
وانا وسط هذا الصمت والرهبه
وبانتظار ان تستيقظي
اتخيل ابتسامةً حفظتها في خيالي
حين كنتي نائمه
وطهر الدنيا كله يشع من وجهك
ابتسامه تثير كل معاني الشجن في نفسي
ابتسامه كالهمس
كلسعات الانتظار المرّ
كلحظات الامل
كجلسات الود التي كانت تجمعنا
كالقدر المرعب المحتمل
ابتسامه كانت تطمس كل معالم غربتي
وتحرك الطموح في ثنايا ذاتي
.
.
للعشق بقيه


أسماءْ آل عَمرْ 13/05/2008 02:27 AM

رَعشَة أصابَتني تَبعَتها رَعَشاتْ.. فورَ دُخولي هذا المتصفّح..!

أحسَسْتُ أنّ به شيئًا لا يُشبه أيًّا منْ الطُروحاتْ..!

والإضافات الصوتيّة.. جعَلتْ قلبي ينبِضُ بشكلٍ أسْرَع..!

واللّب كان يستحقّ الأكثر..!

أعتذر لمُداهَمتي هَذيانك..!

رُغمَ خُمولي, أجدني أندلق دونما وعي..!

:coco: :coco: :coco:

فَـ / أمّي أكبرُ من حرف ومحبَرة وَورقْ..!

والكتابة لها لا تحتاج لِطقوسٍ خاصّة..

فهي الشيء الوحيد الذي استطيع أن اكتب عنه / به متى شئت..!

أمّي, امرأة ريفيّة..! أميّة, تكتبُ اسمها واسم زوجها.. وقليل من الكلماتْ..! لا غير..! وهِيَ أشدّ درايةَ بأساليب تربية من جامعيّات مع مجموعة ألقاب..!

أمّي, عَطاء لا ينثني, وقلبٌ أراهن إن كانَ منه (اثنان)..!

أمّي, أحبّكِ..

وأعتذر لهندْ لأنّني على ما يبدو سأشاركها الهذيان حتّى القيامة..!

:coco: :coco: :coco:

هند..!

لا أدري إن كانَ مسموحًا لنا المشاركَة..

ولكن..! لا أظنّ أنّ أحدًا سيمرّ دونَ أن يكتبَ حتمًا..!

فالشيء خارج عن السيطرة..!

أصبتِ التّعبير...

بحفظِ الرّحمن.!

هذه لأمّي..!
:rose:

وأخرى للعزيزة هند..

:rose:

أسماء :flower2:

هند بنت محمد 13/05/2008 02:31 AM


http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

مااجمل الصباح حين يتنفس بروح كروحكِ ياعنفوان
هذه الصفحه ياغاليه قاسم مشترك بين جميع المطريين
المشاعر الوحيده التي نتشارك بها جميعا
ونفهمها بدون اي شرح او تفصيل


المتصفح سيصبح اكثر اشراقا بكِ ياحب
صباحكِ سكر


http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif



هند بنت محمد 13/05/2008 02:37 AM


http://9ofy.com/pic/albums/userpics/...6d9d6a5056.jpg

ياحبيبتي وفني وعشقي وألقي
لو رأيتي البيت بدونكِ
كم كان حزيناً هذا اليوم
كل وروده ذبلت
كل مياهه جفت
كل عصافيره ماتت
انا لا الوم العصافير
فأنت من كان ينثر الحــُـــب لها
انا لا الوم المياه
فقد كنتي انتي النبع لها
انا لا الوم الورود
فأنتي من علمها كيف تكون ورداً
لا الوم البيت اذا بكى هذا المساء
فأنتي من عمــّــــره وداً
ارأيتي ان كل الأشياء تنتظركِ
.
.
للعشق بقيه


هند بنت محمد 13/05/2008 02:44 AM



http://9ofy.com/pic/albums/userpics/...sofy_13159.jpg

يانبض ابيض من الثلج
وقلبٌ تسامى عن الهرج والمرج
اشعر بحاجتي الشديده للإختباء في حضنك
من كل جرح
فهلا خبئتني بين احضانك
وطمرتني في ثنايا احساسك
.
.
للعشق بقيه


سودة الكنوي 13/05/2008 03:07 AM




و حملتني و هناً على وهنِ كما=ذكرتهُ آيُ الذكر في القرآنِ

سودة الكنوي 13/05/2008 03:15 AM




و برغمِ مرَّ الآآآآآهِ يومَ ولادتي=بسَمَتْ، و هشَّ القلبُ حينَ رآني



رباه!
حفظك الله يا أمي..

هنودة لقد سرت قشعريرة لذيذة في جسدي
سالت على إثرها أدمعي..

دائماً أنت متميزة في الطرح
يا شذى التفاح

سودة الكنوي 13/05/2008 03:25 AM




لله درُّكِ يا أماهُ كم هطلتْ=يداكِ مثلَ سحابٍ في السما همعا
بحرٌ يجودُ بما اضطمَّت جوانبهُ=من النفائسِ، من بالبحرِ ما انتفعا؟؟
إني انتقيتُ من الأوزانِ أعذبها=علّ القصيدَ إذا ما قلتُ أن يسعا
ليعجزُ الشعر عن توصيفِ سيدتي!=هِيْ نهرٌ حبٍّ يجوبُ الأرض مندفعا
كيف الوفاءُ لمن أزكت محبتنا=حان السدادُ فمالِ الدينِ ما دُفِعا؟
ما من جزاءٍ لمن أعطتْ، و ما فتئتْ=إلا بــبِـرٍّ و إجلالٍ و فيضِ دعا

عبد العزيز الجرّاح 13/05/2008 10:03 AM

لـ إنها الأم .. ذاك العشق الأبدي حقًا.
لم أستطع الخروج قبل أن أقرأ هذا المتصفح كلمة ، كلمة

أمي هي الوحيدة التي كل ما كبرتُ .. ازدتت احتياجًا لها وقرباً منها.

عندما أكون بعيدًا عن والدتي.. كثيرًا ما ينتابني شعورٌ و رغبة في أن أحضنها وأقبل يدها ورأسها
وأمازحها قليلًا وأضحك معها، وأني لأشعر بذلك الآن.
بودي أن أعوض ذلك بـ الاتصال بها وسماع صوتها الحاني والدافىء كما حضنها وكفيها ولكنها قد تكون
نائمة ولذلك سأدعها في حفظ الله ولن أغامر بإزعاجها.

كثيرًا ما حاولت أن أكتب لها / بها نصاً شعرياً ولكنني عجزت حتى عن كتابة بيت واحد.
لا أدري .. أشعر أن كل ما يمكن أن يكتب قليلٌ ، قليلٌ بحقها، لدرجة أني قد أشعر بالحرج أن تحدثت عنه.



هند،
متميّزة دائمًا في طرحك.
شكرًا عميقة على هذه المساحة.

حفظ الله أمي و أمك وأمهات المسلمين جيمعًا.
و رزقنا الله بر والدينا.

لك هذه:rose:

سودة الكنوي 13/05/2008 10:04 AM







أمي يانبع الحنان
هاك من قلبي سلامْ
إقبلي مني اعتذاري
وارفعي عني الملامْ


كم أنا يا أم نادمْ
ظالمٌ للنفس ظالمْ
حان مني توبة
تُجلا ذنوبي في حماها


قلبك المحزون كهفُ
فيه حب فيه عطفُ
و بعينيك معاني الطهرِ
قد لاح سناها
http://sawdah.alknawi.googlepages.com/mother-child.jpg
من يديك الجود غامرْ
ليلك الولهان ساهرْ
أسأل الله لك الجناتِ
قد طاب جناها








الشاعر/عبد الله الشهري

عبد العزيز الجرّاح 13/05/2008 03:19 PM

يا ليتني بينك وبين المضره = من غزة الشوكة إلى سكرة الموت

للأمير الشاعر / سعود بن بندر رحمه الله

أسماءْ آل عَمرْ 13/05/2008 04:11 PM

....

جدًا معبّرة...

أبكَتني..


http://images.abunawaf.com/2006/10/0.367311816377.jpg

هندْ... ليس الصباح فقط.. بل الدنيا كلّها بكِ أجملْ وأطهر..!

وَعَودَة للهَذيان..!

أسماءْ آل عَمرْ 13/05/2008 04:21 PM

أمّهات فلسطين.. نساء مستثنيات عن كلّ أمهات العالم...!

أمّهات فلسطين... بين الوَطَن والوَلد..!

أمهاتُ فلسطين.. أمّهاتٌ بنكهة الحُزن المقنّع بالقوّة والشجاعَة وعِ ـشقُ [فلسطين]..!!

وهذه أمٌّ منْ سياقٍ آخ ـرْ..!

http://www.alqassam.ps/arabic/upload/fatma4.jpg

سأهذي بأمّي حتّى الموت..!

قوافل الوَرد والحُ ـبْ لأمّهات فلسطينْ اجمعْ

:rose:

عبدالسلام الغامدي 13/05/2008 08:36 PM

بطاقة حُب إلى أمي ...
 











كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعا

وأوقدتُ أحلى القوافي شُموعا

وأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعا

وحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعا

وردَّدتُ أمّاهُ بينَ يديكِ

سلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ

سلامٌ على بَسمةٍ

تُمطرُ الحبَّ من مقلتيكِ

سلامٌ على قُبلةٍ

تَغمرُ الرّوحَ من شَفتيكِ

سلامٌ على لَمسةٍ من يَديكِ

سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ

توضَّأَ قلبي بفيضِ حنانكِ

كبــًـرَ بين يديكِ وصلّى

فمن منكِ أُمّاهُ بِالحُبِّ أوْلى

ومن مِنكِ أحلى .. ومن مِنكِ أغلى

لكِ الشِّعرُ في عرشِهِ يتجلّى

قصائِدَ حُبٍّ لعينيكِ تُتلى

وها أنا أصبحتُ في العُمرِ كَهْلا

وحينَ تَضمينني أتمنّى

لَوَانّي أعودُ كما كنتُ

بينَ ذِراعيكِ طِفلا

ومهما قَسوتُ ومهما سَلوتُ

فأنّي الحَبيبُ المُفدّى لَديكِ

أيمِّم في العمرُ منكِ إليكِ

سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ

تَباركتِ بينَ الخَلائِقِ أمّا

فَحبُّكِ ما زالَ يكبرُ

في القَلبِ يَوماً فَيوما

فهل كانَ غَيرُكِ يَأسو جِراحي

ويَحنو إذا أيُّ خطبٍ ألمّا

وهلْ غيرُ قُربِكِ فَرَّجَ همّا

وهوَّنَ غمّا

سأبقى أُجلُّكِ مَهما تَقلَّدتُ

أعلى المَراتبِ جاهاً وعِلما

فأنتِ أجلُّ وأغلى وأسمى

وهل من عظيم على الأرض إلا

صنيع يديك

سلام عليك .. سلام عليك

سأبقى الصَّغيرَ الَّذي كنتُ يَوما

بِحضنكِ أحبو

سأبقى إلى قُبلَةٍ

مِنكِ أهفو .. أحنُّ وأصبو

وأقسمُ ما غيرُ قلبِكِ قَلبُ

وحُبُّكِ ما قَبلَهُ كان حُبٌّ

ولا بَعدَهُ كانَ واللهِ حُبُّ

وأُقسمُ أنّي سَأبقى

إلى آخرِ العُمرِ

من نبعِ حُبِّكِ أُسقى وأُسقى

وقَلبي سَيورِقُ شَوقاً

ورُوحي سَتزهِرُ عِشقاً

ومَهما بَعدتُ رُجوعي إليكِ

سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ



للشاعر / لطفي زغلول















هند





لقلبكِ أيتها النجمة :rose:






قاطف الورود

ليلى العيسى 13/05/2008 09:31 PM

يَا اللهْ!
و إنْ كذبَتْ حرُوفُ العِشْقِ أجمعْ
صدقَ حرفٌ كتبَ حبًّا فِيْ الأمّ
صدقَ حرفٌ رسمَ تنهيدةَ آهٍ لِـ فقدانِ أمّْ!

كيفَ يُمكنني أن أصفَّ الأحرفَ لَهَا في قالبٍ من حبّ
و هِيّ أكبرُ من كلِّ الكلامْ و أنقَى و أطهرْ و أجملْ!
كيفَ أفعلُ ذلكْ و أحدّ الحبّ في نصّ و آخرْ و آخرْ
هي لا تفيها الدواوينْ ،!
و إن قالت تكفيني قبلتكِ و بسمـة!

هندْ هذا المتصفّحُ به من النّورِ ما يجعلنا نستغني عن أعيننا
و نقرأ بِـ القلبْ و فقط القلبْ،

للعشقِ .. تباعةٌ :)

هند بنت محمد 15/05/2008 01:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 17957)



و برغمِ مرَّ الآآآآآهِ يومَ ولادتي=بسَمَتْ، و هشَّ القلبُ حينَ رآني



رباه!
حفظك الله يا أمي..

هنودة لقد سرت قشعريرة لذيذة في جسدي
سالت على إثرها أدمعي..

دائماً أنت متميزة في الطرح
يا شذى التفاح



http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

ياشذى الروح
كلي اتقاطر عطرا حين تهطلين :smile:


http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif



هند بنت محمد 15/05/2008 01:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 17966)

هند،
متميّزة دائمًا في طرحك.
شكرًا عميقة على هذه المساحة.

حفظ الله أمي و أمك وأمهات المسلمين جيمعًا.
و رزقنا الله بر والدينا.

لك هذه:rose:



http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

اللهم آمين ياعبدالعزيز
شكرا لله لانك هنا ايها النبيل


http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif



هند بنت محمد 15/05/2008 01:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام الغامدي (المشاركة 18016)






لقلبكِ أيتها النجمة :rose:






قاطف الورود



http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

الورود تتنفس بنقاؤك ايها الجميل

http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif



هند بنت محمد 15/05/2008 01:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 18021)


هندْ هذا المتصفّحُ به من النّورِ ما يجعلنا نستغني عن أعيننا
و نقرأ بِـ القلبْ و فقط القلبْ،

للعشقِ .. تباعةٌ :)



http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

هذا المتصفح فخورٌ بكِ ايتها البيضاء

http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif



هند بنت محمد 15/05/2008 01:46 AM


http://aylol.net/mada/albums/userpic...7b8fd960_o.jpg

ياحبيبتي وطهري وحلمي واملي
ارخص انا وكل اشيائي لاجلك
لكن ،، لاترحلي
ارخص انا وكل مخلوقات العالم
امام قميصك الوردي
الذي سجنوكي فيه
لكن ،، لاترحلي
ان كنتي تريدي ان اكمل دربي
فلا ترحلـــي
لاترحلـــــي
لاترحلـــــي
والا ،،،
فسأرحل معكي
.
.
للعشق بقيه

هند بنت محمد 15/05/2008 01:49 AM


http://aylol.net/mada/albums/userpic...4_child043.jpg

عذراً ياامي
ان طلبت منكِ ان تقبلي اعتذراي
وتغفري جبروتي
وتتجاوزي عن زلاتي
فماانتِ بعظيمه لم تقوديني الى ذلك
كثيره بالحب انتي ياعشقي
وكبيره .. !
فمااصغرني امامك
.
.
للعشق بقيه





هند بنت محمد 15/05/2008 01:53 AM


http://aylol.net/mada/albums/userpic...e_%2870%29.jpg

ياماء عيني
عندما يرتعش رمشك
وتذرفين ندى يلامس وجنة القبل
اشعر بحاجة لأن ارتشف دمعك
اتوضأ به
لعلي اتطهر من رجسي
ياطهري
.
.
للعشق بقيه





هند بنت محمد 15/05/2008 01:56 AM


http://aylol.net/mada/albums/userpic..._leenolips.jpg

اللهم ابقها بجانبي
لتفتح في زواياي نوافذ الضؤ
قبل ان تدسني العتمه في اعماقها
/
/
للعشق بقيه !



أسماءْ آل عَمرْ 16/05/2008 12:10 PM

أمّي.. أحببتُ جدًا أن أخبرك كمْ أحبّك هذا الصّباح..

أمّي.. امرأة الصّبر, والتّحمّل والمسؤوليّة..

أمّي.. قلبٌ ينبض عشقًا أطهر منْ أيّ عاطفة أخرى..

أمّي.. سماءٌ تهطلُ حُبًّا وطيبَة بِغدق..!!

أمّي.. إن أغضبتك يومًا فأنا [آسفة] مليارْ..

أحبّك فسامحيني يا غالية..

قُبلاتي وهذه لابتسامَتكِ

:rose:

ابنتكِ

ليلى العيسى 16/05/2008 12:14 PM

أمّي تغضبُ من أنوثتي الضائعة
أُمّي تُربِكُها تفاصيلُ حياتي العبثيَّـة
تَفصِلُ قُبلاتِهَا عنّي
و ترسمُ بسمتهَا خلفِيْ !
تبكيني .. حينمَا تُدْرِكُ أن صغيرتهَا كَبِرَتْ
كَبِرَتْ في لمحِ البّصرِ و هي ضائعةٌ وسطَ زحامِ الطفولة!
أمّي تبتسّمُ اللّحظَـةَ
تُطلِّ من البابِ .. و تدعو اللهَ في سريرتهَا
توقدُ في القلبِ .. قمرًا
يُضيءُ لياليّ الظلماءَ
أقسِمُ أنّي أسكنُ الجنَّـةَ .. و هي جنّة اللهِ في أرضـهِ!

أسامة بن محمد السَّطائفي 17/05/2008 05:06 PM

... شُكراً لكـِ يا هِنــدْ .. }
 
* سَلامٌ عليكمْ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ||

/

و من أجدرُ منها بكلِّ هذا الحُبِّ و التقديرْ ؟!

تلكـَ الحنونةُ الرَّؤومْ ، رمزُ التَّضحيةِ و العَطــاءِ و السَّخَــاءْ ..

لكـِ يا أمِّي من هذا المِنبَرِ الأشــمْ ، تحيةُ إجلالٍ و إكبارٍ و عِرفَــانْ ..

لا تليقُ إلاَّ بكـِ ... يا ... أمَّــاهْ ..

*

شاكرٌ لكـِ كثيراً أختنا الغالية / هندْ ، على هذا الهذيانْ عفواً أقصدُ العِرفانَ و ردَّ الجميلِ لأمِّكـِ و أمَّهاتنا ..

حفظهنَّ اللهُ لنا و لكلِّ إخواننا و أخواتنــا ..

/

و مُساهمةً مِنِّي في إثراءِ الموضوعِ ، سوفَ أدرجُ نَصًّا هنا ( لأنَّهُ المكانُ الأنسبُ لذلكـْ ) كتبتهُ قبلَ مدَّة يحملُ عنوانْ : الفَننُ الدَّافِــيءْ ..

قراءة ممتعة ، و في الأخير تقبلوا مني خالصَ تحيتي و احترامي ..

*

[ .. الفَنَــنُ الدَّافِــيءْ .. }



‘’ .. مازِلْتِ يا غُصنَ الطِّيبةِ و جوهرَ الرَّأفــة ، تهشَّ لكـِ روحي كالمولعــةِ المسحورة . و تتوقُ لِتفيُّأِ ظِلِّكـِ المُطمئنِ و التَّضوُّرِ فوقَ حنانِكـِ المئيــدْ .

مازِلْتِ تطربينَ لاحتضاني و ضمِّ ما تناثَرَ من وفائي لكـِ ، متمنِّيةً أن لا أبتعدَ أكثر . و أن لا أفارقكـِ كما ودَّعَ زهْرُ الكَرَزِ فُروعاً تغنَّت و تباهت بهِ في فصلِ الرَّبيـــعْ .

مازِلْتِ تقرئينَ صفحاتِ عمري بكلِّ رويَّةٍ و اشتِياقٍ ، إشتياقٌ لأسْطُرٍ كانَ لكـِ كبيرُ فَضْلٍ في تَسْويدِ أولاها . و الغريبُ في الأمرِ ، أنَّ سوادَها كانَ ذا إشْراقٍ و طُهرٍ انبثقتْ منهُ السَّعادةُ مُجْتاحَةً لِزوايا و أركانِ تِلْكـَ الوُرَيْقاتْ . كم أشتاقُ بدوري إلى تِلكـَ الأوراقِ البريئــة .

مازِلْتِ تخافينَ عليَّ من نَسْمةِ العليلِ ، و أنتِ لا تأْبَهينَ لِلْعواصِفِ الهَوْجاءِ تُجابِهينها إن كانتْ تُهدِّدُ استِقْراري . تَدْفَعينَ الشُّرورَ من حَوْلي و لا تهتمِّينَ إن أصابكـِ منها سَهْمٌ طائِشْ ، مادامَ أنَّهُ لنْ يُصيبني .

مازِلْتِ تطرُزينَ البَسَماتِ على وَجْنَتيَّ بِمُرْهَفِ إحْساسِكـِ نحوَ شُعوري و حُسنِ إنْصاتِكـِ لِتفاهاتي مع الصِّدْقِ و الإخْلاصِ في واجِبِكـِ المُقدَّس اتُجاهي . حتَّى أصبحتْ فَرْحَتي فَرْحَتَكـِ ، و تعاسَتي تعاسَتَكـِ .

مازِلْتِ تُغذِّينني من رُواءِ أخلاقِكـِ المِفْضالَــةِ لِكَي أشرِّفَكـِ و أشرِّفَ نفسي . فَلَمْ تبْخَلي و لمْ تَكْسلي ، و كَسَوْتِني بِحُلَّةِ التَّربِية لأتدثَّرَ بِها صِيانَةً من صقيعِ العُقوقِ و الوَقــاحَــة .

مازِلْتِ تعتبرنني رضيعاً في أشهُرِهِ الأولى ، يُكْثِرُ من البُكاءِ و يُجيدُ فنَّ الصُّراخ .

مازِلتِ تعتبرنني طِفْلاً في أعوامِهِ الأولى ، يحبو تارَةً و يُناغي أخرى .

مازِلْتِ تعتبرنني وَلَداً في سنواتِ دِراسَتِهِ الأولى ، يحمِلُ مِحْفَظَةً تفوقُهُ حَجْماً و يُرافِقُهُ إلى المدْرَسَــةِ جَدُّهُ مِنْ أبيــه .

و هُنا توقَّفَ الزَّمَــنُ حَسْبَ نَظَرِكـِ لِعُمْري ، فلمْ أكبَر و لمْ أغدو شاباً طرَّ شارِبُــهْ أو زَوْجاً رُكِبَ قارِبُــهْ أو والِداً لهُ أصْهارُهُ و أقارِبُــهْ .

فحَسْبَ نَظْرَتِكـِ لي ، مازِلتُ ذلكـَ الرَّضيعْ .. ذلكـَ الطِّفلْ .. ذلكـَ الوَلَــدَ ، لا غَيْــر .

فعلى هذهِ الرُّؤيَـــةِ مازِلْتِ و لازِلْتِ ...

... يا أُمَّـــاهْ ... ‘’


:rose:


سَطيفْ ، 14/11/2007

أسماءْ آل عَمرْ 18/05/2008 03:10 PM

ليلَة الأمس, لم يغلب النوم أمّي قطْ..!

وبقيت طيلَة الساعات المتأخّرة إمّا تصلّي وتبتهل بالدعاء وإمّا تراقبني من بعيد وشيءٌ من قلق يبدو واضحً ـا على مُحيّاها..!

"ألا تشفع لكِ كلّ الساعات التي أمضيتها بالدّراسة, بساعتين للنّوم..!" تساءلَت أمّي

ابتسمتُ وشعورٌ رقيقٌ استثنائي يسكنُ قلبي.. أمّي.. لا تقلقي فأنا سأكون بخير..!

تظاهرت بأنّي أجمّع اشيائي, حتّى تظنّ أنّي أنهيتُ الدراسة وسأخلد للنوم..!

شعرتُ بها لا تصدّقني.. قبّلتُ جبينها ووعدتها أنّي سأنام حتى الصّباح..!

أنهيتُ الامتحان وتوجّهت للمَخرجْ..! أمسكتُ (الموبايل) ووجدتُ أنّ هناك 6 اتصالات لم يرد عليها..!

ولا عَ ـجب أنها كلّها من أمّي..!

[يحقّ لأمّي أن أجني ثمارَ سهرها معي نجاحًا وتفوّقًا ان شاء الله]..!

:rose:

أحبّك يا منبَع النّور والأمل..!

أسماء.!

هند بنت محمد 19/05/2008 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي (المشاركة 18378)
* سَلامٌ عليكمْ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ||

/

و من أجدرُ منها بكلِّ هذا الحُبِّ و التقديرْ ؟!

تلكـَ الحنونةُ الرَّؤومْ ، رمزُ التَّضحيةِ و العَطــاءِ و السَّخَــاءْ ..

لكـِ يا أمِّي من هذا المِنبَرِ الأشــمْ ، تحيةُ إجلالٍ و إكبارٍ و عِرفَــانْ ..

لا تليقُ إلاَّ بكـِ ... يا ... أمَّــاهْ ..

*

شاكرٌ لكـِ كثيراً أختنا الغالية / هندْ ، على هذا الهذيانْ عفواً أقصدُ العِرفانَ و ردَّ الجميلِ لأمِّكـِ و أمَّهاتنا ..

حفظهنَّ اللهُ لنا و لكلِّ إخواننا و أخواتنــا ..

/

و مُساهمةً مِنِّي في إثراءِ الموضوعِ ، سوفَ أدرجُ نَصًّا هنا ( لأنَّهُ المكانُ الأنسبُ لذلكـْ ) كتبتهُ قبلَ مدَّة يحملُ عنوانْ : الفَننُ الدَّافِــيءْ ..

قراءة ممتعة ، و في الأخير تقبلوا مني خالصَ تحيتي و احترامي ..

*

[ .. الفَنَــنُ الدَّافِــيءْ .. }



‘’ .. مازِلْتِ يا غُصنَ الطِّيبةِ و جوهرَ الرَّأفــة ، تهشَّ لكـِ روحي كالمولعــةِ المسحورة . و تتوقُ لِتفيُّأِ ظِلِّكـِ المُطمئنِ و التَّضوُّرِ فوقَ حنانِكـِ المئيــدْ .

مازِلْتِ تطربينَ لاحتضاني و ضمِّ ما تناثَرَ من وفائي لكـِ ، متمنِّيةً أن لا أبتعدَ أكثر . و أن لا أفارقكـِ كما ودَّعَ زهْرُ الكَرَزِ فُروعاً تغنَّت و تباهت بهِ في فصلِ الرَّبيـــعْ .

مازِلْتِ تقرئينَ صفحاتِ عمري بكلِّ رويَّةٍ و اشتِياقٍ ، إشتياقٌ لأسْطُرٍ كانَ لكـِ كبيرُ فَضْلٍ في تَسْويدِ أولاها . و الغريبُ في الأمرِ ، أنَّ سوادَها كانَ ذا إشْراقٍ و طُهرٍ انبثقتْ منهُ السَّعادةُ مُجْتاحَةً لِزوايا و أركانِ تِلْكـَ الوُرَيْقاتْ . كم أشتاقُ بدوري إلى تِلكـَ الأوراقِ البريئــة .

مازِلْتِ تخافينَ عليَّ من نَسْمةِ العليلِ ، و أنتِ لا تأْبَهينَ لِلْعواصِفِ الهَوْجاءِ تُجابِهينها إن كانتْ تُهدِّدُ استِقْراري . تَدْفَعينَ الشُّرورَ من حَوْلي و لا تهتمِّينَ إن أصابكـِ منها سَهْمٌ طائِشْ ، مادامَ أنَّهُ لنْ يُصيبني .

مازِلْتِ تطرُزينَ البَسَماتِ على وَجْنَتيَّ بِمُرْهَفِ إحْساسِكـِ نحوَ شُعوري و حُسنِ إنْصاتِكـِ لِتفاهاتي مع الصِّدْقِ و الإخْلاصِ في واجِبِكـِ المُقدَّس اتُجاهي . حتَّى أصبحتْ فَرْحَتي فَرْحَتَكـِ ، و تعاسَتي تعاسَتَكـِ .

مازِلْتِ تُغذِّينني من رُواءِ أخلاقِكـِ المِفْضالَــةِ لِكَي أشرِّفَكـِ و أشرِّفَ نفسي . فَلَمْ تبْخَلي و لمْ تَكْسلي ، و كَسَوْتِني بِحُلَّةِ التَّربِية لأتدثَّرَ بِها صِيانَةً من صقيعِ العُقوقِ و الوَقــاحَــة .

مازِلْتِ تعتبرنني رضيعاً في أشهُرِهِ الأولى ، يُكْثِرُ من البُكاءِ و يُجيدُ فنَّ الصُّراخ .

مازِلتِ تعتبرنني طِفْلاً في أعوامِهِ الأولى ، يحبو تارَةً و يُناغي أخرى .

مازِلْتِ تعتبرنني وَلَداً في سنواتِ دِراسَتِهِ الأولى ، يحمِلُ مِحْفَظَةً تفوقُهُ حَجْماً و يُرافِقُهُ إلى المدْرَسَــةِ جَدُّهُ مِنْ أبيــه .

و هُنا توقَّفَ الزَّمَــنُ حَسْبَ نَظَرِكـِ لِعُمْري ، فلمْ أكبَر و لمْ أغدو شاباً طرَّ شارِبُــهْ أو زَوْجاً رُكِبَ قارِبُــهْ أو والِداً لهُ أصْهارُهُ و أقارِبُــهْ .

فحَسْبَ نَظْرَتِكـِ لي ، مازِلتُ ذلكـَ الرَّضيعْ .. ذلكـَ الطِّفلْ .. ذلكـَ الوَلَــدَ ، لا غَيْــر .

فعلى هذهِ الرُّؤيَـــةِ مازِلْتِ و لازِلْتِ ...

... يا أُمَّـــاهْ ... ‘’


:rose:


سَطيفْ ، 14/11/2007


http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

تحف روحك رياحين الجنه
ورضا الرحمن يتوج قلبك


http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif



هند بنت محمد 19/05/2008 12:58 AM


http://altofa7a5.googlepages.com/dww2.jpg

اتعلمين اني اكتشفت اني لا أجيد الكتابة عنكِ
ولكني أجيدكِ عشقاً
فاقتربي مني جوهرتي الغاليه
فإني ادمنت أحضانك منذ بدء تكويني
اقتربي اكثر
لأقبل اقدامك
واتمرغ بمسك مواطئها
لأتطهر
/
/
للعشق بقيه !




هند بنت محمد 19/05/2008 01:14 AM


http://altofa7a5.googlepages.com/normal_87E3.jpg

مسكُ يفوح
عصافير تغرد
اصداف تتفتح
لآلئ تنتثر
خيولٌ تصَهل
أرانبَ تقفِز
مطرٌ يُـسكب
ارضٌ تَخضَر
زهورَ تستَفيق
زعفرانٌ يهفهف
سماء تعشوشب
سُحبٌ تشهق
قطوفٌ تدنو
قنديدٌ يفيض
ارائك تصطف
مطارٌ يزدحم
و ..
سفرٌ الى حيثُها الجنة

كلَ تلك اَلاَشيَاء اَراَها تَصطَف بخشُوع
علَى حُدودِ الَنور فِي مُقلَتيكِ ياامي
/
/
للعشق بقيه !


أسماءْ آل عَمرْ 21/05/2008 12:42 AM

آسفة لأنّني اليوم بكيت كثيرًا أمامك..!

أمّي لا حرمني الله من قوافل دعواتكِ ورحمة رضاكِ

أمّي أحبّك جدا جدا

هند بنت محمد 21/05/2008 07:03 AM


http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

أعلم
أن كل هؤلاء البشر صفراً
أمام لحظة رضاً منكِ
أرقب فيها دعوتكِ وهي تجلل الأرض وتهتز لها السماء


http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif



أحمد العراقي 22/05/2008 01:54 AM

ياهند..
هذا ليس بهذيان.. بل عشق حقيقي يستحق ان يعيش ويتنفس بكِ وبكل الذين تمرغوا فيه ..
ما اجملكِ هنا
ودي... :rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي 24/05/2008 06:57 PM

*



دِمائِي تَجري في شَرَايينِكِ ..

وَ قلبي يخفِقُ على وقعِ دقَّاتِ قلقِكِ عليَّ ..

فأنا أحيَى بكِ ، و تَحيَيْنَ بِي ..

أنا بَعضُكِ ، و أنتِ كُلِّي ..

يا أمِّي ..

أسامة بن محمد السَّطائفي 24/05/2008 07:05 PM

*



وَ أتنفَّسُكِ يا هواءَ إحساسِي ..

وَ نَبضَ وُجدانِي المُرهفْ ..

أتلمَّسُ حُبَّكِ كباقاتِ الياسمينِ نقاءاً و طُهراَ ..

خَيالُكِ يُداعِبُ طَيفِي ، في مَضارِبِ الغُربة ..

في غُربةِ الرُّوحِ أو البدن ، تُسامرينني بلا ملل ..

فالسُّهادُ في تلكَ الحالِ هو همزة وصلنا و نُقطة تلاقينا ..

فما أحلى الأرَقَ ، إن كانَ من أجلكِ يا أمِّي ..

سودة الكنوي 25/05/2008 02:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماءْ آل عَمرْ (المشاركة 18499)
ليلَة الأمس, لم يغلب النوم أمّي قطْ..!

وبقيت طيلَة الساعات المتأخّرة إمّا تصلّي وتبتهل بالدعاء وإمّا تراقبني من بعيد وشيءٌ من قلق يبدو واضحً ـا على مُحيّاها..!

"ألا تشفع لكِ كلّ الساعات التي أمضيتها بالدّراسة, بساعتين للنّوم..!" تساءلَت أمّي

ابتسمتُ وشعورٌ رقيقٌ استثنائي يسكنُ قلبي.. أمّي.. لا تقلقي فأنا سأكون بخير..!

تظاهرت بأنّي أجمّع اشيائي, حتّى تظنّ أنّي أنهيتُ الدراسة وسأخلد للنوم..!

شعرتُ بها لا تصدّقني.. قبّلتُ جبينها ووعدتها أنّي سأنام حتى الصّباح..!

أنهيتُ الامتحان وتوجّهت للمَخرجْ..! أمسكتُ (الموبايل) ووجدتُ أنّ هناك 6 اتصالات لم يرد عليها..!

ولا عَ ـجب أنها كلّها من أمّي..!

[يحقّ لأمّي أن أجني ثمارَ سهرها معي نجاحًا وتفوّقًا ان شاء الله]..!

:rose:

أحبّك يا منبَع النّور والأمل..!

أسماء.!

يا سلالالالالام
يا أسماء عزفتِ على إيقاعات الرحمة
قلب الأم أرحب من فضاءات ما وراء الخياء!

ليحفظ الله لكِ والدتكِ و ليحميكِ لها
و نحن و أمهاتنا كذلك..

أدعو لكما من قلبي..


الساعة الآن 10:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها