|
ليالـــى رمضانيــة عربيــــة
|
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1251143451.png
الليلة ستكون من الليالي العربية الرمضانية المميزة والتي نشد فيها الرحال إلى بلد الخير والأمان المملكة العربية السعودية وما أجمل أن تكون البداية من بلد الحرمين الشريفين سنكون الليلة في ضيافة الكاتبة المتألقة والجميلة .. ( ذكــــرى ) ... في دردشة لطيفة وممتعة إن شاء الله .. فكونوا بالقرب. السؤال الاول : - للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك / لكِ الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانى نبيلة؟ رمضان رحمة مهداة ، إلى أرواح تستجدي الفجر ، يسوقها إليه دمع سحر ، وخطو تكلله طاعة ، إلى تاريخ أمة توجته فتوح الرمض .. ونصر المخبتين .. وهاهي ترتقب الآتي .. فهاتِ فجرها يا رمضان ! السؤال الثاني : يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء. - هل تستغل / تستغلين هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟ بالتأكيد ، ولاشك : ) السؤال الثالث : ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟ لاشيء يستحق الذكر !! فقط أبحث عن تلك الطفلة المدللة ، تلك الطفلة التي تدفعها أمي في عربتها الصغيرة في مساحات منزلنا ، أبحث عن الابتسامة الكبيرة ، أبحث عن هايدي الصغيرة ! .. أبحث عن الدمى ، مدينة الملاهي ، واللامبالاة بأي شيء مادمت في حضن والدي. أتذكر .. عندما كنت صغيرة ، كنا مع جدتي بنفس المنزل ، كان إفطارنا أسرة كبيرة جداً ، كنت سعيدة جداً جداً. كنا نتسابق مع الصبية في من يختم القرآن أولاً ، حتى لو تجاهلنا بعض الصفحات ، لكي نسبق بعضنا !! السؤال الرابع : ماهي أهم طقوسك / طقوسك ِ الخاصة الدينية والإجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟ سأطلعكم عليه قريباً بإذن الله : ) السؤال الخامس : - قراءة القرآن الكريم و القيام هذا مايتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التى تغسل القلوب من درنها ، ما مدى حرصك على ذلك ؟ بإذن الله أحرص عليهما كثيراً : ) السؤال السادس : ـ ما هو الموقف الذي حصل لك في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه؟ موقف ليست علاقة برمضان ، لكنه أثر بي كثيراً وأود ذكره هنا .. في 10/9/1429هـ كنت نايمة والجوال بجنبي ، أخوي الصغير أخذ جوالي ورماه بموية البركه ، وحطه بلعبة مثل السفينه وقام يمشيه بالمويه بكل سعادة !! صحاني من النوم الأكبر شوي ، وقمت مفزوعة ، لما وصلت له شفت بابا أخذ الجوال منه وفتح البطارية ويحاول ينشفه ، أنا كل همي كان بالأشياء الي بالجوال والذكريات المهمة ، يارب ماتنحذف ! أول عشرة أيام لسى ماطلعت أي ردة فعل ، مجرد إني حطيت الشريحة بالجوال القديم ، وكنت مبسوطة وأنا أقرأ رسايلي القديمة ، أما الثاني اللي ما أخذ سنة معاي ، كل يوم كنت أنشفه بالاستشوار، وكانت النهاية السعيدة إن الجوال يبغى له غيار كامل ، وحاول المحل يفتحه بدون مايحذف شي ، ما أعرف ايش صار ، لكن رجع الجوال بـ 25 رسالة ، و 9 صور !! من أصل ألفين وزيادة لكل واحد منهم !!! طبعاً ردة فعلي كانت خارج التغطية ، وللحين محتفظة بهالجوال تحفة أثرية عندي لحد هذا الرمضان بكل مشاكله ، ومهما سوّى ، بس أحبه !! تكفيني ذكرى الـ 25 رسالة ، و الـ 9 صور ! .. وطبعاً شريت جوال جديد ، لكن أحط الشريحة بالقديم ، أحنّ له كثييير، وبالنسبة للأخ الصغنن ، كل رمضان كنت حاقدة عليه ، ويوم جا العيد خلاص سامحته !! وسلامتكم : ) السؤال السابع : يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة. ما رأيك / رأيك ِ في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟ وماهي نوعية البرامج التي تحرصين علي متا بعتها ؟ رمضان ليس شهر للمسلسلاات أو الأفلام ، ومن وجهة نظري فكرة المسلسلات الرمضانية بحجة " اشغال الصائم عن جوعه " سخيفة جداً جداً ، وقليل منها يستحق المتابعه ، لكن يوجد بالتأكيد ، بصراحة بالرمضان الماضي لم أتابع سوى .. برنامج : خواطر ، ومسلسل : باب الحارة ، وإن شاء الله بهذا الرمضان لا أنوي متابعة أي شيء ، إلا بعض البرامج الدينية التي تشدني وتشحذ همتي بالفعل ! السؤال الثامن : لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في إجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة. - ماهي مكونات المائدة المميزة لبلدك أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرصين شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ بالنسبة لي لا أصر على وجود طبق دون الآخر ، فلا بأس عندي ، أما بعض مايكون على المائدة من عاداتنا : الجبنية – اللقيمات – الفيمتو أو التانج >> هذه بشكل دائم ، وغيرها متنوعة كثيرة ، قد لايعرفها بعضكم أيضاً ، لكنها شهية بالفعل ، ومن عاداتهم أيضاً ، شرب القهوة بعد الفطور والصلاة ، أما عاداتي الخنفشارية : كوب موكا ساخنة ، أو كابتشينو ، فللأسف لا أحب القهوة أبداً. - الحمدلله لم يأتي سؤال عن دخولي للمطبخ !، - وهل تفضلين الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟ بالتأكييد مع الأسرة على طاولة واحدة ، وهو أجمل الأجواء التي تسعدني شخصياً ! السؤال التاسع : - ماهي أهم مظاهر الشهر في بلدك السعودية وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟ نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم. في ليلة رمضان بعد صلاة المغرب تجتمع الأسرة بأكملها في مجالس متعددة نظراً لكثرة الشعب السعودي عندنا ، نبارك لجدتي بحلول الشهر ، ونتوجه لصلاة العشاء والتراويح ، وأحياناً الرجال فقط ، وبعد صلاة العشاء نقضي سهرة جميلة، ونتحدث عن أجواء رمضان السابق وفيم يختلف عن الآن ، وعن الأشخاص الذين نفتقدهم ، وهكذا ، ثرثرة جداً ! والمسجات للجميع لاتتوقف أبداً ، وطبعاً هذه أجواء أسرتي ، ولي طقوس خاصة مع صديقاتي .. السؤال العاشر : ماهي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتكِ محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟ هذه على حسب الحالة المزاجية لكل يوم ، فهذا السؤال أضعف عنده جداً جداً ! السؤال الحادي عشر : كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الإنتِصارَ المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة . - أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ /فيكِ عندما قرأتَ / تِ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ / تِ منها؟ تعودت الأمة الإسلامية أن تعيش رمضان انتصارات وفتوحات ، لكنها في السنوات الأخيرة لما ضعفت في حمل الرسالة ، وانغمست في الدنيا أصبحت تعيش رمضان هماً وحزناً وعظيماً ! .. بعد أن كان شهر للمعارك والفتوحات ، أصبح شهر للأفلام والمسلسلات ، وأكثر حادثة أثرت بي ، تلك القصة التي نزلت فيها آية " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " .. وهي في رمضان أكبر اعتقادي ،، لكنني لستُ متأكدة من ذلك ! رفع علم الجنة .. فشمروا إليه ! ووضع لهم الصراط المستقيم .. فاستقاموا عليه ! لنكن من أولئلك ولنجد السير ، ونسابق الركب ! السؤال الثاني عشر : لو طلب منك / منك ِ توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه / توجهين هذه الدعوة؟ إن كنتِ تقصدين من معارفي ، فبالطبع صديقاتي وتوائمي الروحية ، أما إن كنتِ تقصدين من المطر ، فـ أدعو .. 1/ سودة الكنوي ، 2/ وحي ، 3/ فتحية الشبلي ، 4/ إيمان بنت عبدالله ، 5/ مريم العمري ، 6/ لينا المهتدي ، . . . . . . . . . . . ولا تردوني ، شكراً لك ياعزيزتي ذكرى علي هذا الحوار الممتع و أستضافتك الكريمة لنا ورحابة صدرك وكرمك في توجيه الدعوة للإفطار معك ياكريمة :) لقلب:rose:ذكـــرى |
شكــراً فتوحة على هذا اللقاء المميز .. ذكــرى ~ جميلة جداً جداً بقلمك وأسلوبك وحكاياكِ العذبة .. أما جوالك المسكين فلا أقول سوى أخلف الله عليك .. وابقي محتفظة به كتحفة أثرية ولا بأس من تحنيطه أيضاً :p لا أدري كيف ستكون ردة فعلي إن حدث مثل هذا معي .. خاصة إن كانت الصور والرسائل ألفين وزيادة :D استمتعت بإجاباتك الرائعة ,, :flower2: أما بالنسبة لدعوة العشــاء ..! بالتأكيد يشرفني الجلوس في مائدة تحويك والأسماء التي ذكرتيها :kisses: ممممم لكن يجب أن تمتلئ المادة بـالسمبوسك والفيمتو :p:happy: تحيتي لك يا رائعة .. قبلاتي + :flower2: شكـراً فتحية على اختيار رائع كهذا flwr1 |
بداية رائعة يا ذكرى .. فقد كان اللقاء، خفيفًا، لطيفًا وممتعًا أيضًا، وقد سعدت بقراءته. أمّا عن الجوال الذي أصبح ذكرى يا ذكرى :) أقول : أخلف الله عليك .. ستبقى حكايته ذكرى جميلة .. شكرًا لـ هذا اللقاء الممتع، والشكر موصول للجميلة / فتحية. تحاياي |
اقتباس:
لينا ’ عساكِ لاتقعين وقعتي يا جميلة ، خصوصاً وأنني أصبحت اسم على مسمى ، أهيم بكل شيء فيه ذكرى ! وبالنسبة للطعام .. حياااك ، بتشوفي كل يالي بيحبّو ( ألبك ) :D فتحية ، شكراً تطوقك يا جميلتي ، :flower2: ولكن عتبي على التنسيق قليلاً ، والكلمات متداخلة :blush: ودّي :flower2: |
اقتباس:
حكايته مؤلمة ليست جميلة :( مرورك هنا / أجمل بكثير ، دمتَ مطراً :flower2: ’ ومرّة أخرى .. شكراً فتحية ، أسعدتني كثيراً يا حلوتي :flower2: |
ذكرى مساؤك نور يا صديقتي ليلة رائعة حملت معها نفحات رمضانية قادمة من مملكتي التي أعشق هنئياً لنا بك يا ذكرى في الإملاءات ,, ( وين ساكنة بالمملكة مشان آجي عندك وعلى السحور كمان :d ) . . . مودتي لك ولـ فتحية موضوع جميل ورمضان مبارك |
أهلاً بالنديةِ ذكرى ...
لا أدري لماذا أقرأ في روحكِ مني الكثير ! تقبل الله صيامكِ يا حبيبة فتحية شُكراً لمائدتكِ العامرة ذكرى وسعي شوي زحمة الفطور يا ربي بس !! / إيمَان |
|
اقتباس:
وهنيئاً لي بمثل روحك معنا :blush: ، ساكنة بجنبك بالضبط :D ، شكراً لمرورك هنا ، ودي :flower2: |
اقتباس:
إيمان ، أحمل المشاعر نفسها تماماً .. وربما أكثر :blush: ، يااه أ أقول إني محظوظة ، لأن رأيت عبيركِ هنا :blush: ذبيحة ماتعشيك يا إيمان >> توني متعلمة هذا المثل ، بالبداية فهمته غلط ، قلت أنا مو دبة :D ! بس المقصود فيه إن قدرك أكبر :coffee: :kisses: دمتِ والنبض :flower2: |
اقتباس:
شكراً لروحك الملائكية ، التي ترى من حولها كذلك ، ودّي و :rose: |
سلاما شكرا ياعزيزتي على الدعوة.. سأقبلها بشرط أن تحوي السفرة (ورق العنب و ألا يتناوله بعض الناس معي:mad: ) :happy::happy::happy: بالنسبة لهاتفك الخلوي .. قد صارت لي قصة , تقترب من قصتك مع جهازي (اللابتوب) تم حذف كل شيء فيه من كل ما يخطر ببالك من أنواع ملفات الوسائط (صور , فيديو , رسائل ) و الأدهى أنه كان يحوي مسودة بحث التخرج !!!! !!!!:(:(... طبعا أشبعت الدنيا نحيبا و البكاء .. وصنعت بحيرة دموع صغيرة في غرفتنا ...:(:( ... (مرررره شكرا للبسمة وشكرا مثلها لفتحية) |
الليلة نجمتنا مضيئة ومشعة في سماء الإملاءات فقد استطاعت في فترة وجيزة الولوج الي عالم المطر والتأقلم مع أجوائه الجميلة والتواصل مع معظم الاعضاء بأسلوبها الراقي في التعامل فقد غمرت إملاءات المطر بسيلٍ من الموضوعات التي تتصف بعمقها فكراً ومضمُوناً، فهي برغم صغر سنها كاتبة لها أسلوبها المتفرد في عرض المواضيع بطريقة المحترف ونتمني أن يلمع أسمها في عالم الكتابة .. فضلاً عن ذلك قد حققت مفهوم الوحدة العربية بحكم كونها خليطا عربيا أصيلا فهي أردنية الجنسية أي من أب أردني الجنسية له فروع كويتية ، وأم مصرية الجنسية ، وسعودية الإقامة. نحن اليوم في ضيافة الكاتبة الموهوبة الرائعة الأردنية الأصل والسعودية النشأة بحكم إقامتها في المملكة العربية السعودية جميلة المطر ( لينا المهتدى ) فكونوا بالقرب للتعرف علي ضيفتنا من خلال هذه الدردشة الجميلة من خلال أجوبتها علي هذه الأسئلة السؤال الاول : - للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك / لكِ الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانى نبيلة؟ يعني لي الكثير .. يعني لي تجديد علاقة العبد بربـه ..! هو فرصة عظيمة لمحو الخطايا وبدء صفحة جديدة مع اللـه ..! فرصة لا تتوفر للكثير .. فعلى من أدركه بصحة وعافية أن يحمد الله على ذلك .. ولا يجعل شهره المبارك يمر كضيف لم يؤدِّ له حق الضيافة جيداً السؤال الثاني : يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء. - هل تستغل / تستغلين هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟ إن شاء ربي وقدر ... فهو فعلاً فرصة عظيمة لتنقية القلب من البغضاء وإتاحة الفرصة لمزيد من الألفة والمحبة ..! فهو شهر العفو والصفح ... فإذا كان الله عز وجل يعفو ويصفح عن عباده .. ما بالنا نحن البشر نتكبر ونأبى إلا الخصـام ..!! السؤال الثالث : ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟ الطفولة أيام رمضان كانت لا توصف ..! كنا نقلد الكبار في الصوم لكننا نخففه على أجسامنا الصغيرة ..! فنصوم نصف نهار .. وفي كثير من الأحيان نصوم إلا عن الماء وأحياناً أخرى نتسلل إلى الثلاجة سراً وندفع ببعض اللقيمات علها تشبع معدتنا الصغيرة الخاويــة ..! طفولة جميلة .. ولن تنسى أبــداً ^__^ السؤال الرابع : ماهي أهم طقوسك / طقوسك ِ الخاصة الدينية والإجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟ يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : كل عمل ابن آدم له .. إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي بـه ..! لذا فطقوسي للـه فليجزني بها ما أراد ! السؤال الخامس : - قراءة القرآن الكريم و القيام هذا مايتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التى تغسل القلوب من درنها ، ما مدى حرصك / حرصك ِ على ذلك ؟ إلى ما قدرني ربي عليـه ..! فهذا الشهر فرصة لاغتنام الأوقات من أجل المنافسة على الخيرات ! 30 يوماً ستنتهي أسرع من البرق ..! وإن انتهت كما لم تكن فذلك هو الخسران المبيـن !! أسأل الله ألا يجعلنا منـهــم ..! السؤال السادس : ـ ما هو الموقف الذي حصل لك / لك ِ في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه / تنسيه ؟ لا أذكر سوى مواقف الطفولة .. ومن يدري ربما يحدث موقف في هذا الشهر مثلاً فأخبرك به السؤال السابع : يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة. ما رأيك / رأيك ِ في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟ وماهي نوعية البرامج التي تحرص/ تحرصين علي متا بعتها ؟ بداية .. هناك من يستغل هذا الشهر بشكل سيئ! .. ممن نوصفهم بـشياطين الإنس ..! فهم يعملون جاهداً قبله كي يهاجموا المٌشَاهِد بأنواع كثيرة من البرامج والمسلسلات التي لا طائل من ورائها ..! وما يزيد الأمر حماقة .. أن كل هذا يتم إعادة بثه ثانية بعد انقضاء الشهر .. أي أن البرامج تعاد لكن رمضان لا يعاد إلا للقليل ..! ومع هذا لا بأس من الاعتدال في مشاهدة هذه البرامج .. خاصة تلك التي تحوي رسائل دينية وإنسانية جميلة وهادفة ..! ويجب قبل هذا كلـه أن يخصص المُشـاهـد لها جزءاً لا يقارن بما يخصصه للعبادة والطـاعـة ..! فلا يحرص على متابعة جميع المسلسلات والبرامج حتى لا يكون لديه وقت للتفرغ بالعبادات .. !! بل يكون معتدلاً وسطاً .. حتى ترجح كفة أعماله بكل ما هو جميل همسة : لو أخلص الإنسان النية لله تعالى حتى في متابعة هذه البرامج لاكتسب من الأجر ما يحسد عليه .. فلو اختار مثلاً برنامجاً أو مسلسلاً واحداً أو اثنين لا أكثر اختياراً جيداً وبناء على الرسالة الدينية أو الإنسانية التي يحملها .. وأثناء متابعته يملأ وقته بالاستغفار وذكر الله في فترة الإعلانات .. فكرة جميلة وخاصة أن فترة الإعلانات في الغالب تكون مملة .. فلو فكر الإنسان في استغلالها وإشغالها بذكر الله والاستغفار .. لاكتسب أجراً وهو ببساطة يتابع التلفاز !! إذاً الأمر بسيط لا يكلف سوى عقل يعرف كيف يستغل الشهر أروع استغلال وبأمور تتفاوت بين البساطة والكثافة !! السؤال الثامن : لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في إجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة. - ماهي مكونات المائدة المميزة لبلدك أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرص / تحرصين شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ وهل تفضل الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟ الجو العائلي ممتاز وجميل خاصة في هذا الشهر ..! لكن ربما يحول عمل الأب عن الاجتماع بعائلته فتنقص أفراد العائلة واحداً لكن يبقى الجو مليئاً بالدفء ,,! أما عن المائــدة : اممممم لا أخفيك أهم مكوناتها هو الفيمتو ثم السوس أو التمر الهندي ..! وبالنسبة للسلطات فمنها التبولة وأخرى الفتوش ^_^ أما المائدة الرئيسية .. تكون حسب الذائقة والطلب نقطة هامة جميل أن ننوه عليها ... الصائم بشكل عام لا يفطر حتى امتلاء المعدة ... في أغلب الأحيان يكتفي بالفطور الذي يسد رمق الجوع ..! لإن المعدة في هذه الحالة تكون خاملة وهي بالكاج تستقبل بعض الطعام دون الإسهاب فيه ..! لذا من الأولى عدم الإسراف في المائدة الرمضانية ..! وأن حدث وفاض الطعام .. هناك الكثير من الخيم التي تقدم فكرة إفطار صائم .. بالإمكان الذهب يومياً بالأكل الفائض لتقديمه للمسؤولين عن تلك الخيم لإطعام الصائم اليتيم .! والأجمل من ذلك التبرع كل أسبوع أو حسب المقدرة بمائدة جميلة مكتملة ليست من بواقي الطعام .. وتقديمها للفقراء عن طيب نفس، فالصوم يعلم الشبعان أن هناك آخر جائع ..!! السؤال التاسع : - ماهي أهم مظاهر الشهر في بلدك وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟ نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم. رمضان في المملكة العربية السعودية رائع كما هو في بقية البلدان .. وخاصة لمن يسكنون بجانب الحرم ..! أجواء روحانية تبث القشعريرة في الفؤاد ..! وأصوات المآذان المرتفعة بالذكر والمحاضرات يملأ القلب رهبة ..! أجواء رائعة خاصة تلك المنطلقة من المساجد ويعجبني جداً نداء ذلك الرجل النشيط كل ليلة ... كي يذكرنا بشرب الماء والتمر قبل موعد الآذان ^_^ .. أغبطه على نشاطه السؤال العاشر : ماهي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتك ككاتب / وكاتبة محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟ علاقة جيدة .. وتبعث بنفسي لوصف الأجواء بمصداقية أكبر ..! ولا يشترط أن تكون متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر المبارك وحسب .. بالإمكان تسليط الضوء على أجواء البشر في تعاملهم مع رمضان .. تعاملهم مع بعضهم البعض .. مع الأكل والشرب ..! وكذلك حديث النفس للنفس عن رمضان ذلك الضيف الغالي الذي يأتي سريعاً ويرحل سريعاً دون أن ننجح بضيافته على أكمل وجه !! أي باختصار .. الكتابة لدي حالة من الواقع تناسب الزمان والمكان الذي أعيشه .. فأترجمها لحروف بمصداقية أكبر من التخيلات .. السؤال الحادي عشر : كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الإنتِصارَ المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة . - أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ /فيكِ عندما قرأتَ / تِ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ / تِ منها؟ فتح مكة بالتأكيد .. ففي رمضان في السنة الثامنة للهجرة تحقق أكبر فتح للمسلمين وهو فتح مكة المعقل الأكبر للشرك آنئذ. فقد نقضت قريش الصلح الذي عقدته مع المسلمين في الحديبية ؛ حيث ساعدت قبيلة بكر في حربها ضد خزاعة، وأحسّت قريش بخيانتها، فأرسلت أبا سفيان إلى المدينة؛ ليقوم بتجديد الصلح مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويزيد في مدّته، ولكنه فشل في ذلك، وعاد إلى مكة خائبًا. ثم خرج ثانية عندما اقترب الجيش من مكة، ولم يستطع أن يفعل شيئاً، فأسلم وعاد إلى مكة ليحذر قريشاً من مقاومة المسلمين. كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد عزم على فتح مكة، فأخذ يُعِدّ العدّة لذلك في سرية وخفاء. وفي اليوم العاشر[3] من شهر رمضان في السنة الثامنة من الهجرة تحرّك عشرة آلاف صحابي تحت قيادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفتح مكة، وخرجوا من المدينة وهم صائمون، وفى الطريق إلى مكة، قابل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمه العباس مهاجرًا مع أهله إلى المدينة، فصَحِب العباس رسول الله في سيره إلى مكة، بينما تابع أهله طريقهم إلى المدينة. وفى مرّ الظهران نزل الجيش المسلم، وكان الليل قد دخل، فأمر رسول الله بإيقاد النار، فأوقد الجيش نارًا عظيمة، مما أدخل الرعب في قلوب المشركين. وتحرّك الجيش، ودخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة، واتجه إلى ذي طوى، وخرّ ساجدًا شكرًا لله -سبحانه وتعالى- على ما أكرمه به من العزة وذلّ الكافرين. وفي ذي طوى قسم رسول الله الجند، فسار الزبير بن العوام بجزء من الجيش، وانطلق سعد بن عبادة بقسم آخر، ثم أخذ علي بن أبي طالب الراية، ودخل خالد بن الوليد مكة من جانب آخر، وسار أبو عبيدة بن الجراح بين يدي رسول الله حتى نزل أعلى مكة. ولم يلق المسلمون أية مقاومة تُذكَر أثناء دخولهم مكة سوى بعض المناوشات بين خالد بن الوليد وبعض رجال قريش هرب المشركون بعدها، وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بألا يقاتلوا إلا من قاتلهم. وبعد أن هدأت أوضاع الناس دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد الحرام وحوله الأنصار والمهاجرون، ثم طاف بالبيت وفي يده قوس، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنمًا، فأخذ يطعنها بالقوس، ويقول: (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا). وأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- مِفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة، وفتحها ثم دخلها، فرأى صورًا فمحاها، وحطّم الأصنام، ثم صلى في داخلها، وخرج فوجد المسجد قد امتلأ بأهل مكة ينتظرون مصيرهم، فخطب فيهم، ثم قال: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم"؟ قالوا: خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: "فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم. اذهبوا فأنتم الطلقاء". ثم أعطى رسول الله مفتاح الكعبة لعثمان بن طلحة. وتمّ فتح مكة، وكان لهذا الفتح أثر كبير في تاريخ البشرية و في نفسي كذلك ^_^. السؤال الثاني عشر : لو طلب منك / منك ِ توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه / توجهين هذه الدعوة؟ امممم لمن سيتلهف على التذوق من طبيخي المتواضع ولا يكف عن قول رائع طوال المائدة << ويحضر معه سيارة إسعاف للاحتياط. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال شكراً فتحية يا زهرة نرجس فواحة بعبير العطاء. |
جميلة ياذكرى :)
|
لينا لقلبك تحية تليق به:)
|
الحلوتين , ذكرى ولينا :rose: , :rose: فتحيّة الشّبلي شكراً لكِ وَ هذهِ :rose: أعاننا الله جميعاً على حسن الصيام والقيام |
|
لينا، لقاء رائع وممتع أيضًا .. تتشرف المملكة بإقامة من هي بوعيك وفكرك. شكرًا بحجم البياض الذي يستوطن قلبك .. شكرًا أخرى لـ فتحية .. تحاياي |
فتحية ..
لست أجد كلمات تعبر عن مدى شكري لشخصك الغالي ~ فخورة جداً بلقائك الجميل كجمال وطيب نفسك ... أشكرك من القلب يا حبيبة القلب ^__^ :flower2: ................................................ مريم العمري .. أسعدك ربي ,اهلاً بك ألف .. شكـراً لتعطيرك هذه الصفحة أيتها المشررررقة :flower2: .................................................. سهى الأحمد : حياك ربي عزيزتي .. شكراً على هذا التواجد وتلك الكلمات التي تشبه صاحبتها في الرقة مودتي لقلبك :flower2: .................................... خلود العطاوي : اهلاً ومرحباً بك يا شاعرتنا الرائعة .. شكراً لتواجدك الذي أعتز بـه تحيتي لروحك الطيبة وهذه :kisses: .................................................. أ . عبد العزيز الجراح .. كلماتك دائماً تجعلني أرفع ألف قبعة احترام لسمو شخضك ورقي فكرك .. أشكرك من أعماق الفؤاد .. ولست إلا صغيرة أرتوي من المملكة وأرويها بما يقدره ربي, ,, شكـراً لك .. شكـراً :flower2: |
حقــــــــاً ,, استمتعت بوجودي هُنا ذكرى/ لينا ... تحية لكما . فتحية الشبيلي : شكرا لأني احتفلت بهذه الأمسية الرائعة flwr3 |
|
خُطي قلم
نحن سعداء أكثر بحضورك الجميل فكوني بالقرب دائماً مودتي همسة ( مميز جدا توقيعك بارك الله فيك ياعزيزتي ) |
لينا .. تحيةٌ لروحكِ و ودادا كنتُ هنا أستقي بعضاً من جمالكِ / إيمَان |
خطى قلم .. جمالك هنا طغى على الصفحة ^_^ شكـراً لك ولتوقيعك المذهـــل :blush: ................................... فتحية يا شهية << متأثرة بالطبخ :D إنني أتلاشى أمام روعتك يا غالية .. وكان لي كل الشرف بالإجابة على أسئلة لقاء أنت من ترأسيه ^_^ أما بالنسبة للطبخ ومن قال أنني لا أجيد :cool_shades: مممم طبخي لذيذ طبعاً .. لكن سيارة الإسعاف لمن يفرط في الأكل طبعاً :p ما رأيك بحجة كهذه :blush: لا بأس بي ولكن هلمي بدروسك فلست ماهرة فيه مثلك طبعاً وعندها لن نحتاج لسيارة إسعاف :D .............................................. إيمــان يا رفيقة الروح وعذبة الفؤاد ,, لست في جمالك يا رائعــــة ,, مرورك هنا سيدفعني بتنفيذ طبخة لا مثيل لها << لا زلت متأثرة :p كل التحايا لروعتك :flower2: |
لينا قلتها في نفسي يوماً عندما قرأتك واليوم أقولها علانية لينا المهتدي إملائية نادرة لن تتكرر في تاريخ الإملاءات نعم وربي لا أبالغ ماشاء الله ولا قوة إلا بالله ,, علم وثقافة وأدب ودين هنيئاً لنا بك وهنيئاً للوالد و الوالدة الكريمين بـ ما كان لهما من فضل الله مودة لا تنتهي يا حبيبة و flwr2 والشكر موصول للعزيزة فتحية , و :flower2: |
|
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1251144359.png
تحية مسائية معطرة بالفل والياسمين آل إملاءات المطر وأتمني لكم جميعاً ليلةً رمضانية محفوفة بالرحمة والمغفرة ان شاء الله تبدأ سهرتنا الليلة والتي سوف نشد الرحال فيها إلي أرض الكنانة إلي مصر أم الدنيا في صحبة ضيفنا المتألق الكاتب والمصمم الرائع صاحب اللمسات الجميلة الاخ الكريم / مهدى سيد مهدى فأهلا بك سيدي الكريم ضيفاً كريماً تضيئ سماء الإملاءات بحضوركـ اللطيف :) وأتمني لكم جميعاً قضاء وقتاً ممتعاً في ربوع مصر الحبيبة .. فكونوا بالقرب من هنا :flower2: السؤال الاول : - للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك / لكِ الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانى نبيلة؟ ( هو الخير بكل معانيه ) السؤال الثاني : يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء. - هل تستغل / تستغلين هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟ ليس دائمًا فأحيانًا تمنعني ظروف العمل من زيارة أقاربي في رمضان و لكني أحاول زيارتهم خلال الشهر و لو مرة أو مرتين السؤال الثالث : ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟ عندما كنت صغيرًا كان رمضان يعني لي الزينة و الفانوس و المسجد الخشبي الذي كان والدي رحمه الله يبرع في صنعه في رمضان و المسجد الخشبي بصفة خاصة كان أقرب الأشياء لنفسي في رمضان و كنت أحرص على الوقوف إلى جانب والدي لأراه و هو يصنعه و يضع الورق الملون على أبوابه و نوافذه و المصباح بداخله و أنوار مُتلالئة خارجه , و النزول إلى الشارع بعد الإفطار و اللعب مع الصبيان و اختيارنا الأماكن المظلمة لاستكشافها بواسطة الفوانيس , أيام جميلة مضت السؤال الرابع : ماهي أهم طقوسك / طقوسك ِ الخاصة الدينية والإجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟ ما من برامج محددة و لكني أحرص على ختم القرآن الكريم في رمضان أكثر من أي شهر آخر و أسأله تعالى أن يرزقني و المسلمين حسن تلاوته و تدبره السؤال الخامس : -قراءة القرآن الكريم و القيام هذا مايتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التى تغسل القلوب من درنها ، ما مدى حرصك على ذلك ؟ أحرص عليهما دائمًا بفضل الله و إن كنت أجد صعوبة أحيانًا في صلاة القيام بالمسجد بسبب العمل حيثُ أن العمل يتطلب أحيانًا أن نعمل بعد الإفطار و لكني أحاول قدر المستطاع تعويض ذلك بالصلاة في المنزل و أسأله تعالى أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال السؤال السادس : ـ ما هو الموقف الذي حصل لك في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه؟ موقف محرج بعض الشيء. قمت بالاتفاق مع أحد أصدقائي على أن يأتي و أخته للإفطار عندنا في رمضان في أحد الأيام ولكني نسيتُ أن أبلغ والدتي عن هذا الأمر ونسيته أصلًا و فوجئت به يتصل بي في اليوم المحدد قبل الإفطار بنصف ساعة ليذكرني بالموعد ما جعلني أهرول لشراء بعض الأطعمة الجاهزة لتدارك الأمر والحمدُ لله (عدت على خير) السؤال السابع : يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة. ما رأيك / رأيك ِ في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟ وماهي نوعية البرامج التي تحرص علي متا بعتها ؟ أنا لا أشاهد التلفاز بشكل شبه تام في غير أيام رمضان يتحول إلى شكل تام في شهر رمضان و أنا بالفعل لا أعلم أي شيء عن البرامج و لا المسلسلات التي ستذاع في رمضان و لن أحرص على متابعة أي منها كما هي العادة في رمضان الشيء الوحيد الذي قد يجعلني أشاهد التلفاز في رمضان هو مباريات الفريق المفضل لدي الأهلي المصري السؤال الثامن : لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في إجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة. - ماهي مكونات المائدة المميزة لبلدك مصر أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرص شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ وهل تفضل الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟ مصر كبلد يتسم بتعدد الطبقات الاجتماعية من الصعب أن تكون به سمة مميزة للمائدة في رمضان ربما المخلالات و التمر الهندي و السوبيا و عصير البلح و السلاطة الخضراء و قمر الدين كذلك الكنافة و القطايف بالنسبة للحلوى هي أكثر الأشياء انتشارًا في رمضان و لكن الأطعمة تختلف من أسرة لأخرى و من طبقة لأخرى و بالنسبة لي فأهم طبق هو السلاطة الخضراء فأنا أعشقها و وجودها يجعلني لا أهتم كثيرًا للأصناف الموجودة على االمائدة و بالنسبة للحلو أفضل الكنافة و أحرص على الإفطار بين أفراد أسرتي و هذا الأمر من أهم الأمور التي تميز هذا الشهر الكريم و قليلًا ما تحول الظروف بيني و بين الإفطار مع أسرتي تعلمتُ هذا من والدي رحمه الله فقد كان أهم شيء بالنسبة له في رمضان أن نفطر سوية السؤال التاسع : - ماهي أهم مظاهر الشهر في بلدك وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟ نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم. الزينة و الأنوار التي تملأ الشوارع هي أهم مظاهر الشهر في بلدي فلا يخلو شارع من الزينة و الأنوار ويتفنن كل حي في صناعتها ليبدو الأجمل إلى جانب الفوانيس سواء الكبيرة أو الصغيرة التي يلعب بها الإطفال في مساء رمضان والأطفال أيضًا من أجمل الأشياء التي تميز هذا الشهر. تزيد رقعة التضامن الإجتماعي في رمضان بين الناس فتزيد التبرعات للمساجد لأجل شراء الشنط الرمضانية التي تحوي بعض السلع الهامة التي يتم توزيعها على الأسر الفقيرة و من الأشياء الجميلة أيضًا وجود جماعة في كل شارع يحرصون على شراء التمر الهندي أو البلح و توزيعه على كل من يسير في الشارع وقت الإفطار ليفطر كما ذكرت في أول الحديث رمضان هو شهر الخير السؤال العاشر : ماهي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتك ككاتب محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟ أنا قليل الكتابة منذ فترة طويلة رُبما الإهتمام بالتصميم هو سبب قصوري في ممارسة الكتابة و لكن حين كنت أكتب لم أكن أقصر الكتابة في رمضان على الجوانب الدينية فقط , فكل موقف يستدعي الكتابة كان يدفعني إليها السؤال الحادي عشر : كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الإنتِصارَ المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة . - أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ /فيكِ عندما قرأتَ / تِ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ / تِ منها ؟ كل الانتصارات التي حدثت في رمضان مؤثرة والدرس العظيم الذي نستفيده منها جميعها هو قول الله تعالى " إن تنصروا الله ينصركم و يُثبت أقدامكم السؤال الثاني عشر : لو طلب منك / منك ِ توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه / توجهين هذه الدعوة؟ كثيرون هم الأعزاء من الصعب أن أوجه الدعوة إلى ثلاثة منهم فقط |
أهلاً بكَ مهدي .. سُعداء بمعرفتك .. شُكراً فتحية .. لروحكِ سوسناتُ ود . / إيمَان |
نسائم مصرية جميلة معك أخي الكريم مهدي حياك ربي ورمضانك مبارك . . . ( بالنسبة للكنافة , لك بطاقة دعوة على حساب سيد المطر طبعاً :p إلى شامنا الغالية على طائرة شركة خطوط إملاءات المطر للطيران :) وهناك لك دعوة مني إلى أفخر محل كنافة نابلسية عندنا ;) ) |
أهلاً مهدي ..
لقاء رائع كـ صاحبه .. استمتعت به ,.,. شكـراً جزيلاً .. والشكر موصول لرائعتنا فتوحة ^__^ همسة : ريـم ... أود دعوة كذلك أرسليها ولو بالخطأ :d |
اقتباس:
أنا جاهزة لدعوتك والجميع هنا ;) ننتظر فقط همة أخي عبد العزيز :p |
|
ما اروع هذا المكان تحس بأن عالمنا العربى مجرد قرية صغيرة نتسامر بود..نتضاحك ..نتبادل الافكار والهموم لكأننا اسرة واحدة وماأروع هذا ...وما أبهاه ايها الرائعون من القلب سلاما لهذا الاجتماع وهذا التجاذب للحديث الرائعة دوما فتحية الشبلى شكرا لهكذا مساحة ودوده ال المطر كل العام وانت الى الله اقرب |
أهلًا بكِ أختي الراقية
إيمان سعيد أكثر بالتواجد بينكم يا راقية أشكركِ لمروركِ العذب , , أختي الراقية ريم المطر رمضان مُبارك علينا و عليكِ و جعلنا الله و إياكِ من المقبولين في هذا الشهر العظيم أشكركِ كثيرًا للتواجد و الدعوة مقبولة دون شك فأنا أسمع كثيرًا عن روعة الحلويات الشرقية في سوريا سأتفقد رسائلي الخاصة بشكل مستمر و سأنتظر وصول التذاكر :) عميق الاحترام لكِ أختي الطيبة , , أختي الراقية لينا المهتدي لقاؤكِ الأروع يا كريمة فقد استفدت منه كثيرًا و الله و إن لم يسعفني الوقت لكتابة رد يليق أشكركِ كثيرًا لأناقة التواجد عميق الاحترام لكِ , , أختي الراقية فتحية الشبلي تستحقين الشكر أكثر لتوفيركِ مثل هذا الموضوع اللطيف حيثُ يعطينا صورة و لو بسيطة لما عليه رمضان في بلداننا العربية و هذا شيء طيب للغاية و يزيد من الترابط بيننا كأخوة في الدين قبل العروبة استمتعتُ أكثر بالإجابة على الأسئلة المُختارة بعناية و سعدتُ بالتواجد بينكم و الله أشكركِ كذلك لكتابة الأهلي المصري بالأحمر فكثيرًا ما أقول دمي لون فانلة الأهلي :) تقبلي عميق الاحترام و التقدير يا جارة و سأنتظر إجابتك على هذه الأسئلة للتعرف على مظاهر رمضان في بلدنا ليبيا ورودي للجميع |
اقتباس:
يكفيني مرورك واستفادتك ,., فهما رد يليق بلا شك :flower2: ولست في جمال لمساتك طبعاً ^__* ........................................... اقتباس:
فتوحة .. هلمي بأجوائكم في ليبيا سررريعاً فكم أحبها هذه البلد :blush: |
مهدي، صباحك نور .. وأهلًا بك معنا في هذا المتصفح الشيّق الجميل الذي أضفت له الكثير من المتعة من خلال هذا اللقاء وما تطرقت له عن شهر رمضان المبارك وأجواءه الروحانية في مصر الشقيقة، وذلك الموقف الذي أستطعت أن تتداركه في آخر الوقت. وبما أنك من مشجعي الأهلي المصري، إذن أستطيع أن أقول لك "هارد لك" بتعادل الأهلي مع حرس الحدود. :) همسه: بخصوص طلبكم الخاص بفتحية، فقد تشرفنا بعمل اللقاء ذاته معها في العام الماضي. مرفق رابط اللقاء. http://www.emlaat.com/vb/showpost.ph...4&postcount=41 مهدي ، الإملاءات تفتخر بكاتبٍ ومصمم كأنت. شكرًا لك، والشكر موصول بالتأكيد للجميلة / فتحية. تحايا الجرّاح |
|
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1251143451.png
تحية مسائية طيبة يفوح منها عبير المحبة والمعزة الأخوية .. لكم جميعاً آل المطر الكرام. الليلة نرجع قليلاً إلي نقطة الإنطلاقة إلي ربوع المملكة العربية السعودية الشاسعة والعامرة بالخير والعطاء، وسنكون الليلة في ضيافة المدهشة والرائعة ذات الفكر والقلم العميقين .. صاحبة الحضور المميّز الكاتبة الجميلة / وحـــى لنقضي معها هذه السهرة الجميلة ونعيش معها الآجواء هناك .. فكونوا بالقرب من نجمة سهرتنا المضيئة. السؤال الاول : - للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك / لكِ الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانى نبيلة؟ باختصار و إيجاز شديدين : أن نقترب إلى الى الله أكثر من أي وقت مضى و نقترب من السمو الإنساني مع أنفسنا و أرواحنا كذلك السؤال الثاني : يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء. - هل تستغل / تستغلين هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟ صلة الرحم ينبغي المحافظة عليها في كل وقت (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم) السؤال الثالث : ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟ في صغري و قبل أن أصوم . كانت لدي عادة سيئة و هي أني و صديقاتي في المدرسة (في المرحلة الابتدائية ) كنا نأخذ علب (الجلي ) خلسة من المطبخ من دون علم أمهاتنا و في المدرسة نتقاسمها وزميلاتنا و نشرع في تذوقها و لا نسعد إلا عندما نرى اللون الأحمر يصبغ شفاهنا ... وقبل العودة إلى البيت .. نغسل آثار الجلي ....و كأننا لم نفعل شيئا البتة .. السؤال الرابع : ماهي أهم طقوسك / طقوسك ِ الخاصة الدينية والإجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟ أكثف ثقافتي الدينية بالبرامج و القراءة و الاجتماعية تتجلى في الزيارات السؤال الخامس : - قراءة القرآن الكريم و القيام هذا مايتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التى تغسل القلوب من درنها ، ما مدى حرصك على ذلك ؟ بالنسبة لي علاقتي بالقرآن و أحمد ربي على هذا تكاد تكون متماثلة سواء في رمضان أو غيره، فالقرآن لا أستطبع مفارقته يوميا , وإذا حدث وابتعدت عنه لظرف ما فإني أشعر بأن يومي ناقص، وأقوم بمراجعة ما حفظته من القرآن أثناء القراءة أو في صلاة القيام وعسانا من المقبولين السؤال السادس : ـ ما هو الموقف الذي حصل لك في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه؟ توفيت جدتي ( لأبي ) ولم أستطع رؤيتها , فضلا أن خبر وفاتها كان صدمة... جدتي كانت مريضة و لم أكن أتوقع أني لن أراها بعد آخر مره ودعتها فيها ... كنت أهاتف أمي و إذا سألتها عن جدتي تقول : أنها نائمة وكانت تحاول إبعادي عن سؤالي عنها و إشغالي بأسئلة أخرى , عن دراستي و صديقاتي.. حيث أن دراستي الجامعة كانت في مدينة الرياض، وأبي كان قريبا من تصرفاتها. في إحدى ليالي رمضان هاتفت إحدى صديقاتي و لما سألتها عن حالها وعن حال أهلها و كيف هي مع رمضان و إذ بها تقول لي : أحسن الله عزاءك في جدتك !!!كان الأمر أشبه بصاعقة .. حاولت إنهاء المكالمة , دون أن تلحظ صديقتي ارتباكي .. أقفلت الهاتف و أنا تااااااااااااااااااااااااااااااائهة ... فقط كنت أردد : كيف...! غدا كان لدي امتحان و المادة كانت مذاكرتها أشبه بالنحت في الصخر ... بعد الامتحان كنت في حاجة ماسة لمهاتفة أمي ... هاتفتها وعاودت سؤالي عن جدتي : فقالت : نائمة ...! أمي كانت تقصد تورية بأنها : ميتة أي نائمة للأبد. أقفلت الهاتف مع أمي بعد أن أربكتها نفسيا و حادثت أختي و أخبرتها بأمر صديقتي التي أخبرتني بوفاة جدتي ... وأخبرتني بالخبر و أن أبي و أمي كان حريصين على كتم الأمر عني.... لذا لن أنسى هذا الموقف السؤال السابع : يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة. ما رأيك / رأيك ِ في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟ وماهي نوعية البرامج التي تحرص علي متا بعتها ؟ قبل أن أجيب هناك تساؤل يدوي دائما في نفسي : لم تحرص القنوات الفضائية على المسلسلات و برامج الترفيه لا سيما في هذا الشهر ؟؟؟! هم يعدون العدة و يجيشون إمكاناتهم و يتسابقون سباقا محموما على المسلسلات وما فيها من أمور .. نحن نلهو ونرفه عن أنفسنا طيلة 11 عشر شهرا ... ورمضان (شهر القرآن ) .. فهل حقا نحن بحاجة للترفيه ؟؟؟! هو شهر واحد فهل سيتسع للمسلسلات و العبادة و الترفيه ...!؟؟ رأيي لا يتنافى مع (ولكن ساعة وساعة ) ولكن الملاحظ هو أن الترفيه يمتد لساعات و ساعات .. باختصار إن هو إلا غثاء فضائي يذهب جفاء ... حين كنت في المرحلة الثانوية ,كنت أشاهد مسلسلات تاريخية و مسلسلات يقال عنها إنها دينية ولا أدري من أين جاؤوا بهذا المسمى ... و اكتشفت أنهم يدسون السم في العسل ... و يأتون بأمور لم تذكر عن التابعين و الفضلاء و على رأسهم صلاح الدين ... و المسلسلات التاريخية , شوهوا معا التاريخ بأمور مشينة كإخوة التراب و هذا آخر عهدي بالمسلسلات و بعدها بت أسمع نثار أخبار من القريبات و صديقاتي عن تردي هذه المسلسلات. البرامج الدينية هي ما أحرص عليه , خصوصا برامج القنوات الإسلامية وعلى رأسها برنامج الشعراوي رحمه الله و إيانا ... أحيانا أتابع برامج المسابقات الثقافية ... السؤال الثامن : لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في إجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة. - ماهي مكونات المائدة المميزة لبلدك أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرصين شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ وهل تفضل الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟ سمبوسة / لقمة القاضي / القرصان , الجريش, والفطائر باقي المعجنات، وأحرص على السمبوسة ,(شوربة العدس) ولا أنسى حبيبتي المكرونة و المهلبية وكريم الكراميل. نعم الجو العائلي مطلب ولكن تناثر إخواني في المدن يحول دون ذلك السؤال التاسع : - ماهي أهم مظاهر الشهر في بلدك السعودية وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟ نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم. مشروع إفطار صائم يكاد يكون السمة الغالبة .. حيث تتوزع الخيم الرمضانية هنا وهناك , وهنا يتم ربط المسلمين مع بعضهم خصوصا أصحاب الجاليات و الفئة العاملة و دعوة غير المسلمين للإسلام ... بعضهم أسلم من هذا المشروع / تبادل أطباق الحلوى وغيرها مع الجيران و الأقرباء / الزيارات السؤال العاشر : ماهي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتك كاكاتبة محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟ علاقتي بالكتابة حديثة عهد بنمو ومتى ما تدفق البوح فلن يحده موسم , أما القراءة فهي رفيق لا يمل في أي وقت السؤال الحادي عشر : كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الإنتِصارَ المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة . - أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ /فيكِ عندما قرأتَ / تِ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ / تِ منها ؟ غزوة بدر : أن القلة ستنتصر على الكثرة مادام أن الله معنا ( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا ) فتح مكة : لا بد لمن هاجر عن أوطانه أن يعود ولو بعد حين ولن يغلب عسر يسريين موقعة حطين ومعركة عين جالوت : الأصول لا تقف عائقا في نصرة الإسلام و إعلاء دين الله السؤال الثاني عشر : لو طلب منك / منك ِ توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه / توجهين هذه الدعوة؟ من أهل الإملاءات : ذكرى / سودة /جهاد و أذنوا لي برابعة : فتحية من خارج الإملاءات : إخواني الثلاثة في وطن الغياب تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ... / |
كنت في انتظآآآآر لقاء مع وحي .. وها أنا أسعد بهذا الفكر الجميل .. بحق رائعة غاليتي أسعدكـ ربـــي ..! استمتعت معك جداً .. وبالنسبة لموقف جدتك .. فقد عايشته مع جدتي كما ذكرتِ تفصيليلاً وعايشته مع خالي وعمي وجدي لأبــي :) .. لكنها لم تكن في رمضـان ,, وأسأل الله لهم ولجميع أموات المسلمين بالعفو والمغفرة ~ شكـراً يا وحي فإنني حقاً سعيدة بـك .. ^__^ |
| الساعة الآن 12:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها