[ .. لمَّـا نَـزَلَ المَطَــرُ ، عَلَـى رُوحِــي .. ]
[ .. :heart20407: بسمِ الله و الصَّلاةُ و السَّلامُ على رسولِ الله .. و على آلهِ و صحبهِ و من والاهْ .. :heart20407: .. ] |
/ * يا ضباباً أسرَ مخيِّلتي .. و دعانِي للإبحارِ في أمواجِ ذاكرتِي .. هلاَّ أخبرتنِي .. دونَ تملُّقِ .. أو إخفاءٍ للحقائِقِ .. أيَزالُ رِفاقُ طفولتِي .. مُحافظينَ على عهدٍ بريءْ .. و وَشائِجِ الصَّداقَــةِ .. * / |
* . . هيَّا معي يا أخِــي .. نترجَّلُ على دربٍ طالما ألِفنــاهْ .. و لم ننــســاهْ .. / نرتحِلُ و لو هُنَيْهَــهْ .. لِلخلفْ .. و نترُكـُ المأســاةَ وحيدهْ .. و نقطِفَ من أرضِ صِبانــا .. بنفسجاً يكونَ لنا أنيســاً .. في وحشةِ الحاضرِ المديدهْ .. ~ لا تخفْ .. فأنا مُمسِكـٌ بيدِكـَ المُرتَجِفَــهْ .. . . * |
\ \ \ أغـــرقُ ، في أحاسيسي .. لعلِّــي .. أعرِفُ أنيسِــي .. عِندَ شُجُــونِــي .. / و أُبصِرُ من يقاسِمُ معي رغيفَ الأفراحْ .. و الأتراحْ .. يأخذُ بيدي .. إلى حيثُ الملاذُ و الخروجُ مِمَّا أنا فيــهْ .. إلى حيثُ يوجدُ الحُنانُ .. و الأمــانُ .. و الإطمئنــانُ .. . . . . و الإنشــراحْ ... * * * |
. . . . يبقىَ الأمــلُ متوارِيــاً بالشُّحُــوبَــهْ .. مستعِداً للخُــروجْ .. كيْ يُعيــدَ البسمــاتِ .. للخُــدودِ الكئيبَــهْ .. . . . . |
* * * * كــنْ قطــرةً .. و لا تكــنْ .. شَــلاَّلاَ .. . . لتنفــعَ ببطءْ .. و تــدومُ فائدتكـَ .. دُهوراً و أجيــالاَ .. * * * * |
/ / / / ليتــكـِ لا تنطفــئي .. و تبقيــنَ صامــدةً اتجــاهَ الأعاصيـــرْ .. تُنيريــنَ الدروبَ و المَسَــالِكـْ .. و تأخذيــنَ بيدِ كلِّ هالِــكـْ .. إلى بــرِّ النَّجَــاةْ .. / / / / |
رَسَــائــلٌ .. وَ .. مَــواقِــفْ .. / / / / ربَّما وقفَ عليهــا الواقفــونْ ! و لكنَّ المهــمَّ ، هو أن نحسَّ بالذِّي تعبِّرُ عنهُ من مَعــانٍ .. |
- 1 - ... موقفٌ فيهْ ... زخَّات مطرْ ... تنساب على الوجنتينْ ... فتبقى قطرتينْ ... فوق الأشفارْ ... تُرى من خلالهما ... كل الدنيا بتموجاتْ ... و صفاءْ ... إحساسٌ مائي ... و نشوةٌ هيوليهْ ... |
- 2 - ... موقفٌ فيهْ ... غبارٌ يتطايرْ ... يكسو الوجهَ غُبرةً ... بترابٍ أسودْ ... فيكشف التجاعيدْ ... التي تشبه الأخاديدَ ، إلى حدٍ ما ... فيتسلَّل إلى النفس زخمٌ هائلٌ من أنواع الراحاتْ ... و الرضى ... |
- 3 - ... موقف فيهْ ... يتفاقم الألمْ ... لدى طفلٍ كان عليه ربَّما ... أن لا يُداخلهْ ... لأنَّه كما قيل : يمثِّل البرائةَ و الطهرْ ... من كثرة الحمل لدلاءِ الماءِ ... من نبعٍ ناءِ ... فما أفضع الشقاءْ ... ليس لهْ ... بل للذين لم يحسوا بالعناءْ ... |
- 4 - ... موقف فيهْ ... بغيضٌ حاقِدٌ يجرُّ جِسماً لا جريرةَ لهُ عريانا ؟؟؟ فتسلخ نتوئات أحجارِ الجبلْ ... راحة يديهِ و قدميهْ ... و تسيل من أنحاء ذاك الهيكلْ ... دماءٌ حمراءٌ ساخنةٌ تفورْ ... تُسِرُّ لنا : أنِ اغلوا كغليي ... و ثورا كثوراني ... فما هو إحساسكمْ إذا استكلبَ المحتلْ ... و قتل و شرَّدْ ... إحساسي أتركهُ رهين أنفاسي ... |
- 5 - ... موقف فيهْ ... تحملُ الأناملْ ... ريشةً ليس فيها ريشْ ... تنقل ما قيل سابقاً ، هنــا ... بكل أمانهْ ... فلا تخونُ و لا تكذبْ ... تنسخ كل المشاعر السابقهْ ... مع غيرها ... فهل عليها لومٌ في هذا ... لا أظن ذلكْ ... . . . أ .هـ . |
* * * [ إشَــــا رَ {ا} تْ ] // إنَّ اللَّبيبَ بِالإشَــارةِ يَفْهَــمُ ... * * * |
// إجعلْ أحــرَّ دُمـــوعٍ تذرفُها ... على نفســكـْ . \\ أغلبُ من كانَ يُذكرُ بالسُّوءِ في حيــآتِهِ ، فإنَّهُ عندَ موتِهِ لا يُذكرُ إلاَّ بِالحُسْنــــى . // عثــرةٌ أثناءَ الطَّــريقْ ، خيرٌ منَ النَّدمِ في نِهـــآيتهْ . \\ تعلُّــمُ السِّباحة أفضلُ من لبس طوقِ النَّجاة ، و في الأمانِ اطْمِئْنــــــآنْ . // لا يُعتبرُ شــــآكِراً ، من شكرَ بِلِسانهِ دونَ قلبِــــهْ . \\ |
\\ رُبَّ متحدِّثٍ لم يتكلَّمْ ، و رُبَّ مَوْجوعٍ لم يتألَّمْ ، و رُبَّ مسرورٍ لم يتبَسَّمْ . // لا يُمكنُ حَجْبُ ضِياءِ الشَّمسِ بِالغَرابيلْ ، كما لا يُمكنُ طَمْسُ نورِ الحَقِّ بِالأباطيلْ . \\ التَّفائُلُ بِلا اغْتِرارٍ سِلعةٌ مُربِحة ، فتاجِرْ بِها في سوقِ اليأسْ . // الكذبُ على الذَّاتِ ، فنٌ يُمارِسُهُ مُعظمُ النَّاسِ بِاحْتِرافِيَّهْ . و لكنَّ الصِّدقَ مع النَّفسِ ، فنٌ لا يُتقِنُهُ إلاَّ القليلْ . \\ أصعبُ الأمراضِ هي التي يظنُّ المُصابِ بها أنَّهُ قد شُفِيَ منها ، في حين أنَّها لا زالت تفتِكـُ بهِ و هو لا يدري . // الموعظةُ الحسنةُ : تُحيي القلبْ ، و توقِدُ الهِمَّة ، و تُذهبُ الهُمومْ ، و تزرعُ الأملْ ، و تُحرِّكـُ الجوارِحَ إلى الخيرْ . هذا فِعلها - طبعاً - فيمنْ كانَ لهُ قلبٌ أو ألقى السَّمعَ و هوَ شهيدْ . \\ أ . هـ . |
* شُـــــكـــــراً ... يا أخــــ صديقـــ رفيــقـــي ــــي ـــــي ... × * ** *** **** ***** من أينَ أبدأْ ° و إلى أينَ أنتهي ° قولاً ، أحارُ في حَبْكِ غَزْلِهْ ° أتُراني فقدتُ بياني ° أحزاني ° أقراني ° ميداني ، الذي أطلقتُ فيهِ عِناني ° ما أحوجني ° و ما أمسَّ حاجتي ° للكلماتْ ° للإطراءاتْ ° لألفاظِ القاموسْ ° لما تعلمتهُ في المدرسةِ من الدُّروسْ ° كم أرغبُ في الجلوسْ ° لأنَّ قدمايَ لا تستطعيانِ حملي ° من كثرةِ الثقَلِ ° على عاتقي ° * ربما إذا قلتُ : " شكراً لــكـْ " ، أدَّيتُ الأمانهْ ° أو قلتُ : " باركَ الله فيكـْ " ، أبنتُ لفضلكـَ كل الإبانهْ ° دُلَّنـــي ° أرشدنــــي ° لطريقةٍ تراهــــآ كافيهْ ° و جُملاً تظنهــــآ وافيهْ ° لإعطائكـَ ما تستحـــــــــقْ ° يــآ ... أنــــــآ °°° ***** **** *** ** * × |
* " الدُّنْيــآ : رِحلةٌ جُعلتْ لأخذِ الزادِ لِرحلةٍ أخرى أصْعَبَ مِنها و أطْــوَلْ .. و أشقَّ مِنها و أَهْــــوَلْ .. فما أسْعدَ من كانَ زادهُ / التَّقْـــوى .. " |
* " .. يحاولُ المقهورُ مِنَّا من جرَّاءِ إجحافِ مقرَّبيهِ أحياناً ، أن يهيِّأ نفسهُ لرحلةٍ لطالما قامـَ بها رحلةٌ تُطوى فيها فيافي الأذهانْ ، بسفينةٍ بُنيت بآمالٍ لمـ تستطع مُفارقةَ أرضها المنسيَّهْ لكي تأخذنا إلى جزيرةٍ اكتشفت لمرةٍ واحدة و من ثَمـَّ هُجرتْ إلى الأبدْ ، و لمـ تعد تسكنها إلاَّ الأشباحْ لذا كلَّما حاولنا وُلوجَ موانئها نصطدمـُ بسواحلِ الكآبةِ المُظلمة ، لأننا لا نجدُ مناراتٍ تُرشدنا إلى برِّ الأمانْ .. " |
* .. / .. يمــرُّ من هُنــآ ، المَارُّونْ .. فيضعونَ بصمتهـمْ .. أو لا يضعـونْ .. و ربَّما أقاموا طويـلاً .. أو تُفاجيءُ بهمْ يَضعنـونْ .. و تبقى الآثارُ شاهدةً عليهمْ .. و لو تركوها فوقَ جِدارٍ محطَّــمْ .. بِقُربهِ شجرةُ زَيْزَفُــونْ .. / .. |
* " ما جدوى التفكير في الشيء من دون أن نستفيد منه شيئا البتة فإنه حينئذٍ يكون تفكيرنا أمراً تافهاً ، و إذا استغرقنا فيه مدة أطول أتينا حماقة ." |
* " جميل أن تحفظ حكمة و تستدل بها و لكن أجمل من ذلك أن تطبقها . " |
* " في الدنيا أهدافٌ كثيرة يريد الإنسان تحقيقها فاجعل أهم أعمالك و أهدافك تصب في طاعة الله و إرضاءه لكي تحقق الهدف المنشود هناك في الآخرة : " دخول الجنة و النجاة من النَّار - إن شاء الله تعالى - " |
* " إذا كثرت فيك صفات الكمال فإنك تبقى دائما ذا عيوب و العبرة ليس بعدم وجودها و لكن بقلتها و بمعرفتك لها و إصلاحها و المعصوم : من عصمه الله . " |
* " إذا غاب النهار و أقبل الليل بظلامه فلا تبتأس و لا تحزن ففي الليل : البدر و النجوم تلوح بنورها ." |
* " الغبي الأحمق : هو من إذا تصدى له أسدٌ واجهه ظنا منه بأنها شجاعة في حين أنه كان بإمكانه الفرار . " |
* . . . لو كانت جميع أيامنا فرحا و صفاءا و هناءا لمقتتها نفوسنا و مجَّتها و لو كانت حزنا و كدرا و مشاكلا لقنطنا من الحياة و يأسنا منها و لمُتْنا غما و نكدا فالحمد لله الذي جعلها أياما متداولة : حزنا بعد فرح ، لكي نعلم ما يُعانيه المرضى و ذوو العاهات و الآفات و الهموم و فرحا بعد حزن لكي لا نقف و نقنط فنقول قد إنتهت الدنيا ، بل هناك أمل و الله - سبحانه و تعالى - هو الخالق للنفس البشرية و الأعلم بمكنوناتها .. . . . |
* . . . الأمل شعاع من رحمة الله ينير درب المؤمنين المتقين الذين على ربهم يتوكلون و لا ييأسون من رَوْحِهِ و فضله ، إذ لا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون و في ذات الوقت فهم وجلون مشفقون من ذنوبهم لأنهم لا يأمنون مكر الله و انتقامه إذ لا يأمن مكر و انتقام الله إلا القوم الكافرون .. . . . |
* . . . لله خلال العام مواسمٌ للخير و الأجر ، و نفحاتٌ قدسية إيمانية فيا فوز من تعرَّض لتلك النفحات و استغل تلك المواسم للتزود ليوم الرحيل و يا خسارة و غُبن من تركها تمر عليه مرور الكرام ، أما إذا زاد على ذلك فعل المحرمات و ارتكاب الموبقات فقد جمع من الشرور ألوانا شتَّى و كان كمن تزود بالحجارة و الصخور تورثه في سعيه التعب و الجهد ، و إذا أراد الإستفادة من زاده لم ينفعه الزاد .. . . . |
* / / / فقير معدوم ٌ ذو أدبٍ و دينٍ و خُلقْ خير من معدوم الأخلاق و ذو ذهبٍ و وَرِقْ \ \ \ |
* / / / جمالٌ بلا خُلقْ كوردةٍ بلا عبقْ و ثريدٍ بلا مرقْ و رحلةٍ بلا رُفقْ \ \ \ |
* / / / يريد الإنسان سعادته في ما فيه شقائه و يريد الله له السعادة في ما يحب و يرضى \ \ \ |
* / / / الإنسان إذا تبع نفسه فإنها تأخذه إلى ما فيه ضرره فالنفس مجبولة على هذا ، فحري به إذا أراد فعل شيء ما أو قول كلام ما أو التفكير في أمرٍ ما أن يزن كل ذلك بميزان الشرع لأن فيه : الحكمة و المصلحة .. \ \ \ |
* / / / يمكن إذا أخبرك الأخرون عن تجاربهم أن تستفيد منها في حياتك و لكن لا شيء يعادل خوض غمارها بنفسك \ \ \ |
* / / / يتمنى الإنسان أمانٍ لا تنتهي فكلما تمنى أمنية و حققها تمنى غيرها و لا تقطع أمانيه إلا بالموت \ \ \ |
* / * " إذا أتى العلم النافع جاء معه النصر و العزة و التمكين و ولَّى الجهلُ منكساً ، يجر أذيال الذل و الهزيمة .. " / * / |
* / * " لا يمكن بلوغ المرام أو تحقيق الأهداف من غير تضحيات مهما قلَّ شأنها أو عظمْ ، سواء في المال أو الوقت أو النفس و على قدر التضحية يكون قدر المبتغى .. " / * / |
* للهِ درُّ الأتقيـــاءْ .. أناسٌ نفوا القذاراتِ عن كلِّ ما يُحيطُ بهــمْ .. |
* بَريقُ الفضَــائِلِ ، يُعمِي ذوي الوَقَــاحَـــة .. |
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/PRR01629.jpg
لَكمْ رَجَوتُ أن تَكونَ أفكارِي .. كهذهِ المياهِ الزرقاءْ .. فتمحو جَهلها أوَّلاَ و قبلَ أيِّ شيءٍ من الأشياءْ .. و بعدها تُحاولُ نفعاً .. أو تُسدي خِدمةٍ .. أو تنشُرُ بضِياءهــا الضِّيَــاءْ .. |
الساعة الآن 06:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها